ماذا لو عادَ معتذِراً
`ماذا لو عادَ معتذِراً
عن لهفةِ قلبٍ
أضاعَها بعنادهْ
هل أفتحُ بابي لخطوتهِ؟
أم أُغلقُ وجهي
وأُسدلُ الستار على ميعادهْ
كم مرةً
أحرقتني يدُهُ
ثم ادّعى
أنَّ النارَ كانتْ وِدادَهْ
كم مرةً
أطفأني صوتهُ
ثم بكَى..
أنَّ الصمتَ كانَ جهادهْ
يا رجلاً
ضيَّعَ العمرَ في كبرياءٍ
وأضاعَني
في متاهاتِ ميلادهْ
إن عادَ معتذراً
فلن يجدَ القلبَ
كما كانَ
لن يجدَ الشوقَ
يفتحُ نافذةً للهوى
لن يجدَ غيرَ رما
دَهْ.
`
الشاعرة وسام إسماعيل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق