الثلاثاء، 11 نوفمبر 2025

تلاقي بلا درب بقلم رنا عبدالله

 تلاقيني بلا دربٍ

تلاقيني بلا درب 


بلا سيرٍ فتأتيني


وتغمرني بلا وعدٍ


وتسقيني وترويني


وتأخذني إلى دنيا


من الأفراحِ تُحييني


فأعرف أنّ قربَكُمُ


هو الدنيا وما فيني


وإن غِبتُمْ تَعلَّمنا


بأن الشوقَ يُرميني 


فألقاكم كما كُنّا


على عهدٍ تُصافيني


وتُشعلُ ليلَ أيّامي


إذا أهللتَ تُدفِيني


وتزرعُ في الفؤادِ رضا


وتُنسيني وتُلهيني


فإن ضاقت بيَ الدّنيا


مددتَ يديك تُنجّيني


وأنت النورُ إن ظلمت 


دروبُ العمرِ تهديني 


فيا من شِئتَ مسكنهُ


بصدري ثم تُحييني


خذ الانظار مُجتمِعًا


فأنت القلبُ والـعَينِ


وإن زادَت مَواجِعُنا


فحبُّكُم يداويني 


ولا غبتُم، ولا


قلتم


سوى وصلٍ يحاكيني 


 بقلم : رنا عبد الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...