الثلاثاء، 4 نوفمبر 2025

تباريح الهوى بقلم وسام اسماعيل

 تباريح الهَوى


وَضَمَمتُ روحَكِ بالغرامِ برُوحي

فتنهّدت ليلاً جوار قروحي


وَنَثَرتُ في أُفقِ الحَنينِ حُروفَنا

لِتُعيدَ ذِكرى العِشقِ بعدَ جُروحي


أسَكَنتُ في صَوتِ النَّدى نَبضاتِنا

فَتَراقَصَت أَحلامُنا لِصَبوحي


يا مَن لَها في الحُسنِ سِحرٌ فاتك

تُغري الفُؤادَ سلاسلُ التبريحِ 


يا بَسمَةً تُحيي الرُّبَى بِعُطورِها

وَتُذيبُ صَخرَ الحُزنِ في التَنوِيحِ


مَهلاً فَقَلبِي لا يُطيقُ تَصَبُّراً

إنْ غِبتِ عن عَيني وَطالَ نُزُوحي


سَيظَلُّ حُبّكِ في الحَنايا شامِخاً

يَحمي المَشاعِرَ مِن لَظى التَّجريحِ


إِنّي عَرَفتُ الحُبَّ في أَطيافِها

وبه هوىً عانيتُ كابْنِ ذريحِ 


أَنا في هَواكِ أُقِيمُ دَولَةَ عاشِقٍ

تَحيا بها عَيناكِ بالتَّلميحِ


فإِذا تَنَفَّسَ فَجرُ وَصلٍ بَينَنا

غَنَّت رُبايَ لِسِحرِكِ المَذبوحِ


إني عَشقتُكِ لا أبالي حاسداً

فالوردُ يسقى من دَمي المَسفُوحِ



الشاعرة / وسام إسماعيل

#الجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...