الأحد، 20 يوليو 2025

أبرِني الذمّة بقلم رنا عبدالله

 أبرِني الذمّة


... ومات الضيّ 💔


أبرِني الذمّةَ... إنَّ القلبَ قد وجَعَا


وابنكْ... غفَا وتركَ الدُّنى وجَعَا


ناديتُ... والآهاتُ تخنقُ مهجتي


والصدرُ ضاقَ وأدمُعي اندلعَا


كنتُ اشتري للحلمِ ثوبَ براءةٍ


فإذا بجرحِ الموتِ قد فَجَعَا


في السوقِ كُنّا والرجاءُ مُعلّقٌ


فوقَ المدى والنبضُ ما رجعَا


قالوا: غفا الطفلُ الذي أحببتُه


وغدًا يُزفُّ لقبرهِ شُفَعَا


ما كان صوتي حين قلتُك باكيًا


إلا انكسارَ الروحِ... إذ خضعَا


أبرِني الذمّةَ... فالوجعُ اشتكى


وجعي  وصوتي في الدُّجى صَرَعَا


ذاكَ الصغيرُ هو الحياةُ بأسرها


يا زوجُ ماتَ... فهل لنا جمعا ؟


مَن حملتُ له الهوى وحنانَهُ


هل بعد موتِ الطفلِ ما نَفعَا؟


كلُّ الأماني ذبلتْ في لحظةٍ


وبقيتُ أرثي صمتَنا هرعا 


أبرِني الذمّة... فإني غارقةٌ


في الحزنِ لا أرجو به طَمَعَا


بقلم :رنا عبد الله 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...