السبت، 12 يوليو 2025

رؤية لأحداث محدثة وللحديث شجون

 رؤية لأحداث محدثة وللحديث شجون


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

افتتح القول بما قاله نبي الهدى صلى الله عليه وسلم ( أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وأبك على خطيئتك ) .. صدق رسول الله ... بينما نمر بفتن اكثر من تراب الارض وانا اساهر نجم الليل ارقب حلكة الخطب وأأمل بنسمة تبدد الضيق وينجلي عني وهن العيّ بخريف العمر ، وسهام العين تحوم فترى غربان الشر بحوامات تطوف لتشق عباب السماء واجواء مشحونة بين طرفي نقيض بافتسام الغنيمة بشعوب مستضعفة افضت له وسائل الاعلام صدقنا او كذبنا فهذا ليس من خيارنا لاننا لم نختر ما اختاره المتناحرين ، وانا احاور الذات واعلم أن صدغي لا ينفك من صداع الا عزلتي فرحت اقلب دفتي كتاب الله كي أأنس بها واغادر الشحناء والبغضاء في مقامرة وسائل الاعلام وتضادد الاخوة الاعداء من زمن غابر لأمة نائمة على عذبات شعوبها وعندها لا اخشى الا من بيده ملكوت السموات والارض وما البسني مخلوقا محدودا الخوف فاثرت الذات الى درجة الخلوة والعزله والصبر على ذلك بنقل لحب الخلوة، فأول ما يهيج بها طلب العبد الاخلاص والصدق في جميع قوله فيما بينه وبين ربه فثوره الخلوة راحة القلب من غموم الدنيا بما حوطنا من أسل شائكات وعثرات لها منقذ سماوي ومدبر للامر بما يعتري المخلوق بالخوف من مجهول ،في خصام مفتعل وغائبة لا تستدرك بما اصاب الامة من كلل في خصام بين حافي ومنتعل وبين انحدار كاغشم من سيل جارف وبين سريان هادئ في دهاليز الغرف المظلمة وخشية واقعة ونقمة أزفت حُملنا بها اوزاراً فاصبحت عقولنا قاصرة كطفل يخشى نار متقده فتنهره أمهُ ( أواه .. أواه ) ، هكذا غيبنا للاسف ، فبرز واقع مؤلم بخشية الناس أشد خشية من رب خالق وحصن جصين بكتابه وسنة نبيه بالغياب عن المشهد وسلاطين تغفو على في ليال حمراء والطبال يصدح ( شوباش لابو فلان ) وانذكر طفولتي بعرفات العيد ( مشعل يا دايم اجنه فلان أوجابلنه الغنايم) فبات فلان غنيمتهم برقم معدود يعد المظالم ، بفزاعة الحداثة المزعومة ( النووي والتخصيب )وعسكرت وتجييش كل ضلالة نعوذ الله منها ، عكرت صفوتنا وانسقنا لاحداث خطط لها بعد أن توفى سيف لامة غمدها ، بين غاصب ومتولى امر امة دون تفويض او مشورة.. فناصب احدهم الاخر العداء وقالوا شتيتين اجتمعوا وتفرقوا وكل هذا وذاك مسرحية فصولها لم تنتهي وعيوننا جاحضة لتناحر بين اقطاب هنا وهناك وامة نيام أمن عدوهم بعدم ولوجهم الهيجا وكما تقول جدتي ( لا حدتي ولا فتي ) ويا للغرابة فقد اورثنا خمول النفس والاغماض عن حق بائن ونحن نيام عن اصول الانكار وثلة موهوسة بالانتخاب والثكالى بالانتحاب فلا فضاء ضاق أفقه فبات السيجار المعوث وسحابة الدخان هو الانيس لسارب في المجهول ، وانا احدث الذات ببقية افكار مبذولة مملولة أغمضت عيني على وسادة بعد العيّ وانا اتحسس قطعة مبلولة على جبيني وهم يقرؤن المعوذات والرقية الشرعية لي، فأستشطت لما هذا ، فتأتي الأجابة بأنك كنت تهذي والحمد لله ها قد عاودت صحوتك ، فأخلد للنوم لتحرك دراجتك المتعبة لتحمل قوت عيالك كسابق يومك كيما تعاود عزلتك ليوم قابل على ان تمسك لسانك عن قول وتلبس حجاب الصمت ولا تصطف مع هذا أوذاك وارتقب وراقب حتى لا يكون راسك حصيد لسان وردد انشودة ( البلبل الفتان يطير في البستان ) ولا تسأل عما يدور ولا تسأل عن قابيل وهابيل ومنْ قتل منْ فأنك في زمن ( طكوع وفكوع ) فلا تكن اطيش من فراش فتقرب نار المتناحرين وكن اطرش بالزفة والاجر على الله لمن يرقص اخر المطاف رقصة ( الهجع ) .

ابو مصطفى آل قبع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...