الجمعة، 6 يناير 2023

ابو مصطفى ال قبع

 الحبيب ( حيدر الزيدي ) ذو القلب المخموم واللسان الصدوق سفا عبق القول منكم لأخيك كرقراق الزلال على جدباء حرفي وصدري المثقل بالهموم فنفس عني كربة .. فأذنت لروحي أن أبوح بما حوى جوف تيبس في آوام الحر مجاراة لمقام الكريم ، أديبا أربيا قريبا من بناة القلب فتح الله لك كل قفول بقابل . أملي وطيد بقبول كلماتي الظامئة إزاء جلال كلماتك الندية والتي مطلعها :

أرنو إلى الجّمال السّاحر التّرف

منْ ذا ، العقيق يرافق الخزفِ

يسمو جلاله ُ ما خفى احدا

مسعاهُ جاب مراحلَ الشّرفِ

تتضائل الأقمارُ في وجههِ

نجمات ُمجْده ضوءه الورفِ

لولا الحياء مكبلي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لولا الحياءُ مكبلي لقُلت ما يفي ... كمثلِ حـيدره إذ قال قولاً اكتـفي

رطب اللسان وخُم القلب أمــنٌه ... رنق الصفاء بدار العلم بالنجفِ

جزل العـــــطاء بنطق زانه كلمٌ ... وأنا الرهين بقول القيــل بالنتفِ

خلقٌ تسامى مناط الصدق علية ... في دوحـةِ العــلم علـماً يصطفي

مجبول ذرأً بقول للكرام سمـــة ... إذا ما انبـرى جرح فإنه مُسعفِ

وان قيل من تــرنو لنفس قربة ... أقــول ثـرى الأجداد قبلة مُلهفِ

لكنما روحي تكابـــــــــد غربة ... في عزلة أصبو المــقام وعاكفِ

قليل الحراك أستشيـــط مـرارة ... أعاند دهري ما جفــاه لمُنصفِ

أتي وصفا كم الجمان رصــفه ... كريش طاووس برص صـفصف

به رتق الجروح بنزفٍ قد سما ... فراق فتــقا ُبنضح الدم مُــرعف

فما ذقت كأساً لـــــلكرام بمثله ... ولا درٌ تراهُ العــين في صـدف

هو المهند صــــولة وبنا شذى ... ما بات غمـداً بخــوف مختــفي

فيا حسرتي بالعــمر من ظنــك ... قدمٌ تخاذل بقية ما حل بالخرف

وما ارني لشمل إلا أتــوق لـه ... بل ساعياً جمع القـلوب مُــؤلفِ

أشتاق نبع الأصل فيه أرومتي ... فأزيـح ما أسـلو بعـذب أشتـفي

أسمو ببأس ما آلأ من أرثـــي ... في دوحة الكرار أرضك أقتـفي

فسجية النفس ميلها بـالهـــوى ... تقفوا على أثر الرخيص مُخلف

إذا ما حاد عــــنها يُساق بـزلة... تأبد ليـلهُ في ســرمدٍ مُتـــطرف

وتزاحمت فيه النوازع مبــتلٍ ... فدعا بجد لــرفع الحيف مُـعطف

به مدد لا أخال غيره عاطــفاً ... ببناـة قلبه عشقُ الابــن مُـرهف

فأقول يا صاح إليك مـــناشداً ... أبلغ سلامي والعهد فـيـك مُكـلف

واعزٌق به دغل البغاة بمن دنا... من عجـــمةٍ فيه اللسان مُـحرفِ

فذاك هو البطلان كل غايتـــه ... خــيلاءُ ديك بنفش الريـش آنـفِ

فيا ليت السراج بوصل فتيـله ... لنرى قليــل الأصــل شرهُ أزِفِ

فدع لنفسك حراً تتوق لبــــذله... والحر يسمو بالنــوازل يُــعرفِ

فلا صروف الدهر تنأى قامةً ... بصــروفه ندب الزمان تُصرفِ

وبهرجة الدنيا تبث فــــخاخها... بالنــائبات بذاك الكـذب زُخـرفِ

تُرنم للغرير بعزف الناي آفة ... فلا بلبل بالشــدو يرقى مِعـزفِ

فكلٌ ببعض من الـــكرار أصل... ولا كــفوفاً بآل الــبيت تُــرجفِ

أبا كرار عذراً بقــول لا يفي ... فذاك شتــات بقل الذكر أحرفِ

فقد حللت سحاب الخير باذلاً ...كقطر الندى بـذ


اك النــسل تَرأفِ

أبو مصطفى آل قبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي..  وظلي جارة..  للقلب..  اهواك ٍ..  لا اقدر عيشا دونك..  والبعد عنك..  يامولاتي..  جرم ٌ..  وذنب..   اني ولدت..  من جديد..  ويوم م...