بكذبة عشقٍ نصول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حنين إلى دار الأحبة
لا يزول
وقلب للحبيب لها يحول
وكذبة راحت تصول
أبيت وأجرام السماء
نجومها
تهادت لها روحي تخومها
قفول مسلكي فيه اللقاء قفول
فارقب طلعة بالسائرات أفول
فيا ليل مــــــالك من نُـــــــــأى
عن صحبة الملهوف أشــــقى
فهل تقبل بهذا مـــــــا يؤول
فثلمت سيف الصائلين نصولُ
عميُ البصائر يا ذلول
إلا رأيت ما شط النوى
بلا وصب يؤلفني هوى
فلا الفناء بسهده أكدى
ونابذني الأصيد برى
فهل يا رب في هذا حــــلول
فأؤسر عزلتي كثرت عذول
فما حفلت بعزلةٍ
فيها الهواء عليلُ
ورضيت بالنزر القليل
فيا حبذا فك لقيد
بك القبول
ويا حبذا سجمٌ المآقي
لا يسيلُ
أما كفاك رهينة و بما تحيل
ما عاد وجهك بالزمان
صقيل
في غمرة الملتاع إذ ترقى
أجنٌ لماءٍ إذ صفا
كمدٌ بكفك قد دحـا
والوهل جانب من صـبا
فلا صبوة ترجى بغيك
أو خليل
فقد أجزت الدهر
في زيغٍ وميل
وكمرجل غلى الصدرغليل
فهل من حيود لغيك
أو حلول
والأسر في دنيا يــطول
فهل عاد التتار لذبحنا
وؤد الجهالة رمسنا
ونحر الرقاب مغول
هيهات إذ نأت حؤول
فقد أيقنت في غيٍ مهول
فهل يا بن قبع تروم
معترك الدخول
في حومة العشق الهزيل
والظن لا يكفي بظن إذ يميل
فأرفق بحالك يا جهول
واصبر لحال ما تحول
واحسب بها زمن بخيل
و بملبس الدنيا سميلُ
احلم بولهك يقظة
وأركن رثيث وسادة
وأعلن بها نوم المقيل
أما كفاك بهذا من دليلُ
أولج لرب كالعبيد دخيلُ
وأسلك سلوك العابدين
لها سبيلُ
فمالك غير هذا من بديل
والرب في هذا كفيل
وأسجد بنافلة لله تقوى
زمن التهافت قد أنكى
يُسعر بالمجامر أذك
ي
فلا تبتئس أزف الرحيل
فأرفق بحالك
واستجر ربٌ جليل
أبو مصطفى آل قبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق