الجمعة، 6 يناير 2023

الارلمة

 الأرملة 


و أصبحت بدون سند  

و لا سقف يحتويها من غدر الزمن

 شاردة التفكير  هائمة بين الثنايا 

و طفلين في عقدتها  تبحث و تتسأئل 

في حزن  كيف المصير...??


فالحياة  قاسية و الذئاب منتشرة

في كل مكان  و الضمير مفقود و لا 

من ينقذها، أرهقتها الوحشة في الزحام

ضعفت أمام  واقعها الجديد، فمسحت برفق


على موجات شعرها و بكت عيونها

رفعتها الى قبة السماء تشكو 

 فبعد  وفاة من كان سندها 

لن تعرف لقلبها النوم

و لا حواسها الصحو.


هي إمرأة  صارت أرملة و العيش

صعب مع الأبناء و هم في ربيع الزهور 

كبرت المسؤولية و زادت حيرتها  

بين التفكير و الخوف و أسئلة 

 في قلق في عذاب في ذهول 

 خوفآ  من المجهول


في ضياع  تبحث عن النجاة

عن الأمان  عن  الاطمئنان

عن الرعاية و عن  الاهتمام


بعد ما  قتل  زوجها ليترك لها مكان فارغ مليئ بالأحزان و الأوجاع في دنيا الوحوش  و في كنفها  

أطفال   هذا ما خلفته الحرب و شردت ألاف  الضحايا

 ليجدوا انفسهم بلا مأوى  دمار الارض تسبح في بركة دم  الشهداء  فرفقآ بالأرامل  كونوا عونآ لهم شجعوهن حتى ينجحن أمطروهن بحسن التعامل فقد فقدوا أجمل شيء.


بقلمي&& فريدة بن عون&&


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...