روحي تلوج إلى هواك...
طير وحلق في سماك...
تذكرك دوما خالياً...
وبخلوتي طيفي معاك ...
كل الأمان صبت عليك
تحكي وتنشد في بهاك...
وإن هجرت محبتي.
رميت قلبا ما رماك...
يا مبعدا قرب إلى...
جد بالهوى حين أراك
ولا تكن بخيل وصل
على الذي يرنو رباك
أني ابتليت كزليخة
بهوى جميل مثل الملاك
قد عابها صحب لها...
همزوا بنجوى إذ تحاك
لكنهم لما رأواه.. صاروا
كصيد في الشباك.
بلوى وداء ذاك الهوى
نزال ولكن دون اشتباك
بقلم: رنا عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق