السبت، 27 يناير 2024

اماكفاك

 أما كفاك تغنجاً ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما كفاكِ تغنجاً ممـا ولهتِ كفاكِ ... فكفي أذاك لشجو بالحبيب أتاكِ

وكُفي كفوفَ الغدرعني وكفكفي ... نزف الـــجروح فعالٌ من يـداك

فأنا الذي مدَ الكفوف لكفٍ رفـقة ... كيما أبتـلُ الاشجان أو ما عناك

ففاقَ المقننٌ بالكـــــفاية وأكتـفى ... حداً يفـوق سمواً بأعـتلاء رُباكِ

والحُرقٌ أجج بالــهيام لــواعجي ... فبتُ الأسير بطـــوق من لظاك

في غـمرة الحُزْن قد حــط والهٌ ... وحاد بنظرة رغم الظلام رؤاك

فما استكان لسهدٍ تطـــاول هامه ...ككسوف شمس لحجب إذ جفاك

فكان من جزل العطاء بري فاهٍ ... بنقاء دلـو ماء الـــــفرات سقاكِ

فهل ينكر ألفاه لثم الماء قــبلة ... فكـيف أبـذلُ قُبــلةً تــدنو شفـاكِ

وأرشف عذباً بالرضاب سقاية ... فكيف التَّتَيُّم من حبيب في شقاك

فعنفت ذاتي دون فعل جــــناية ... بود التــلاق إذ ما سـعيت لقــاكِ

فحبست دمـعاً بالمآقي محـجراً ... فمالي لـروح بسحن في رحاك

وأنا الذي غادرت جرحـاً نازفاً ... فلستُ بكاذب أو من أساءَ هواكِ

فدفنت سراً بقبر الصـدر أشكو... أما كان الحري هـيامٌ في صفاكِ

لكنما وشم تأصل بالـــقلب غلٍ ... حِلكٌ بخـــطب قد ولجتُ سماك

فأي جحود سفا للروح سهـداً ... لقلب رها مشياً كـــــأقدامٍ أساك

حتى تعنى في عناد الذات يقفو ... أثراً لـــعجـزاءٍ بقـطرٍ من حَياكِ

فصك السحاب لا حناية قطرهُ ... وأوصد باب بالخلابة في جواك

فكنت وسيمة فيه السعاية نيلك... فيـكُفَ لسـهم قاتل ممـــن فـداكِ

فأنستِ في ذاك الفراق بنحره ... لمــفارق بالغم في عـودٍ عساكِ

فهل من كفاءٍ بوجـد لأنـــكفاء ... في غربة الــروح معزولاً نؤاكِ

أبو مص


طفى آل قبع

الجمعة، 26 يناير 2024

اغلى الحبايب / ابو سالم

 أغلى الحبايب 


انت مو أغلى الحبايب

أنت مو حلو الگصايب 

انت تدري ذوبتني

وبمحبتك صرت ذايب


إنت مو حلو الصفات

والجميل أحلى البنات

كلشي ماتسوا الحياة

وانت عن عيوني غايب

انت مو أغلى الحبايب 


غازلني يارمش الهدب

ساحرني وعيونك ذهب

نور البخدك لو لهب

لو ورد بالوجن رايب  


انت مو حلوا المعاني

الشوگ لعيونك خذاني

روحي بغيابك... تعاني

حايرأگضي الليل لايب


انت نغمة وصوت ناي

انت شمعة نورت دنياي

انت نجمة بعالي سماي

والقمر أنوار جايب

أنت مو أغلى الحبايب.

  ٢٤/١/٢٠٢٤

     


                  ✍️ ابو سالم

الخميس، 25 يناير 2024

 صار الكلام مقنن مابيننا

حتى مساء الخير غادر ليلنا


اما صباح الخير فهي شحيحة

تلقى بلحظ ثم نمضي دربنا


كنت ِ كما نهرا تدفق سيله

تجري لأحضاني فتروي شوقنا


كنت ِ كما فجر اطل بنوره

مال التجافي حل ظيفا بيننا


ياحسرة ظلت تدق بخافقي

صار البعاد مفرقا في شملنا


عمر طه اسماعيل


الثلاثاء، 23 يناير 2024

جدائل الأيام.... سليم الزغل/الأراضي المحتلة

 جدائل الأيام

**********

وذوائبي في البرّ تعتنق الهوىٰ

وتعانق الشوق الجميل بلا سفرْ

تروى فصولاً للحكاية والجوىٰ

وتراود الخلّان في مدّ البصر

يا عاذلي ما كنتَ يوماً مثلنا

لمْ تزفر الآهات في ظلّ القمر

ما كنت تدري أين تأوي روحنا

لمْ تنتظر مثلي سفيناً في البحر

كنّا اذا حلّ القريض بركبنا

نأوى إلى حلمٍ جميلٍ أو خبرْ

أو نشتكي للعاذلات مع النوىٰ

فجدائل الأيام جذلىٰ كالمطرْ

************

سليم الزغل/الأراضي المحتلة


************

الأحد، 21 يناير 2024

افيال الهند

 أفيال الهند 


- أمي .. أين نحن، وما هذه البلاد العجيبة ؟!

- إبنتي نحن في الهند.

- وأين الفيلة ؟!

- سنذهب لرؤيتها بعد أن تجرين بعض الفحوصات

- أمي .. لقد تعبت من كثرة الأدوية والمراجعات

- هنا في الهند ستكونين أفضل يا حبيبتي.

بدأت رحلة العلاج التي أستمرت لأسابيع، الورم أخذ مأخذه في جسد الفتاة الصغيرة، فبدأ تساقط الشعر والحاجب، منع عليها المرآة ، كي لا تشاهد ذلك وتسوء حالتها، فالجانب النفسي هو نصف العلاج حسب رأي الأطباء.

جرعة (الكيمياوي) مؤلمة جدًا لا يتحملها الكبار فكيف وهي بعمر الثانية عشر ؟! جسدها النحيل بدأ بالذبول، لم تكن تتوقع أن (الجرعات) ستكون متوالية.

- أمي .. أرجوكِ ارجعيني إلى بيتنا، أريد اللعب مع إخوتي وأصدقائي.

- حبيبتي .. بقي وقت قصير، وسنكون في البيت بعد أيام.

انتابت البنت نوبة هستيرية من الإنفعال والصراخ، قد تكون من اليأس أو من شدة الألم المرافق للعلاج. هرولت الأم مسرعة نحو الطبيب، وأشارت له بالقدوم، فهي لا تتكلم اللغة الهندية ولا الإنكليزية!!

أسرع الطبيب معها، فحص البنت وهدأ من روعها، وأعطاها بعض المسكنات، نادى المترجم، وبادر بالحديث :

نتألم لما تعاني منه ابنتكم، لكن فرص النجاح كبيرة، ثم إن جسمها يتقبل العلاج، والورم أخذ في الشفاء، ما تعاني منه هو الخوف والحالة النفسية التي أبعدتها عن عالمها وأصدقائها، كونوا مطمئنين.

- هل نستطيع الخروج معها للنزهة  غير بعيد ؟

- نعم، لكن عليكم أن تكونوا باتصال مباشر معنا لأي طارئ.

كان حلمها أن ترى الفيل وبقية حيوانات الغابة التي تقرأ عنها في القصص، وقد تحقق لها ذلك. الابتسامة على وجهها البريء كشمس الصباح بهية جميلة، طلبت بعض الطعام الذي حرمت منه في المشفى، تناولته بنهم شديد مع ضحكات سمعتها حيوانات الحديقة، التي سرعان ما أصدرت الأصوات الجميلة معها !!

بعد أيام انتهت فترة العلاج، رجعت إلى بيتها واستقبلها إخوتها وبقية الأقارب والجيران والأصدقاء، احتفلوا بها، وقدموا الحلوى ورقصوا ابتهاجًا لشفائها.

- شكرًا لكم، كنتم معي وأنا في مرضي وسفري، لولا دعاؤكم ما شفيت.

- حبيبتنا.. أنتِ فتاة شجاعة وقوية، تغلبتِ على المرض وأصبحت حياتك أجمل، ستكونين قدوة لاقرانكِ.


مها حيدر


الخميس، 18 يناير 2024

ذكراك تعانقني

 ذكراك تعانقني

____________


متى اللقاء يا منى روحي؟ 

قد هد الشوق خيالي

التصبر فاق احتمالي

مذ رحلت جن في

البعد جنوني

ألا رفقا بعاشقة 

 تهفو اليك رغم بعد

المسافات

بالأشواق تتسارع إليك

 النبضات

بالحنين تتسابق اللهفات

يا من ملكت مهجتي 

بالله رفقا.. أرحم خفقاتي

أهواك يا قدري الجميل

وليس لي

إلا الرضى حتى بمر هواني

حررتني بالحب ثم ملكتني

وأنا الصغيرة تهت فيك وتوهتني

في هواك كنت محاربة. 

استولى حبك على جميع

جوارحي وكياني

ففتحت لك الأغلاق 

بعفويتي

ومددت إليك بعناق من روحي

تعال... فذكراك تعانقني

 تسكن وجداني

تعال أنثر كل مخاوفي

 و أحزاني 

وامسك يدي لنطرق معا

 أبواب الأمل

ولنمحو مسحة الحزن

 الضاربة

ك


الغيمِ في سمائي


صفاء شريف

الأربعاء، 17 يناير 2024

 عبير الروح ..


سيعود الأفق

كما كان ..

ويخذل الخذلان

ويترك الفجر قارعة الطريق ..

ليرتدي ثياب الضوء مسرورا .. 

تغادرُ صرخاتُ الرؤى

شبابيكَ الروح القتيلة

وتنطلق حممُ الجنون

تسلق أنفاس العدم 

وأعبر الجسورا ..

سأهز جدار السديم ..

وأفتح للمدى المحنط

 بوابة الافول مجبورا .. 

ويلٌ لأرضٍ تطردُ أصحابَها

وتستقدم إليها الغرباء نذورا ... 

ياكوكبا ازاح اللثام .. وجرى ..

 ويازمن عد أدراجك القهقرى

هانحن عنها في هروب والسعد فارق الحياة وتغيرت القلوب غرورا ..

لم تعد تعنيني 

تلك التأوهات التي تهشمت

وصارت ركاماً مهجورا .. 

اغوص بحار الغموض

استكشف سراب اللآلىء

و أذيع ﻻشجاني

بعض أسرار دنيانا مجبورا .. 

هاأنت تشهد أني ملاكٌ

وأن حواسي في شراع روحك 

أنثر العبيرا ... 


د.


إيمان الخلاني

عراق بغداد..

الثلاثاء، 16 يناير 2024

اخلدوا للنوم / رنا عبدالله

 اخلدوا للنوم هيا ياعرب

واطربوا بعزف المحافل والطرب

لا تخدشوا افراحكم بهمومهم

ولا تذكروا اطفال غزة

حين ماتوا في الحرب

انسوا الخبر

او اوطئوا صوت المنادي للاغاثة

واسكنوا طن الضمير

بانهم رغبوا

ولا سبيل لمن اراد

ومن رغب

ناموا هنيئا وخلدوا للنوم

هيا يا عرب....

يامن تعانون الجوع والفقر معا...

وارضكم بركان خير من ذهب....

لاتنصروهم فانتم من هم

بحاجة ناصر

واهل غزة

الله ناصرهم وشهيدهم 

لجنان عدن قد ذهب...

هم الاحرار َ... ونحن بقيدنا...

وحكامنا سجاننا

فسحقا على الحرية

هذا هو قانونهم 

واياك منها ايها

المواطن تقترب

نحن الذين نشكوا

ظلمة قيدنا...

وانتم بكم يشع نور التحرر

ومنكم نرتجي


شعاع

النور وفجر التحرر نرتقب

الاثنين، 15 يناير 2024

خشب ولوح

 ...خشب ولوح...

ركام جمع من 

بقايا روح...

من هفوات...

 وجروح....

من بريق كاذب...

من مزاج مفضوح....

لملم ما تبقى....

منك يا ظلمة ...

الليل المكبوح....

سرابيل نار ...

تمزقت وانتثرت ...

كبرق صاعق...

تلوح و.... تلوح....

غضب على غضب....

ودمع...نزف منه....

الوتين...

كشاة مذبوح....

تشابكت الأيام.....

وسحب طعمها....

حتى بكت  على..

الأفنان ...عنادل...

بصوت...مبحوح....

تشعثت القصائد....

حزن القلم ...

بكت الحروف....

نار ...ودم.....

نطقت ... الورود.....

وهمست ...ندم....

ويح قلب بات...

على الأنين...

على ...الشجن....

ويح إحساس....

صدق وثق....

ثم ...ثمل...

قصة رسمت على...

خشب ولوح

#الملكة_اسينات


الأحد، 14 يناير 2024

نداء القلب

 نداءالقلب 


القلب دق والنبض ناداك....وذابت الأشواق بهمس نجواك


يانجمة والفجر يحرسها.....لعيون الشمس الصبح أهداك


يانفحة تسري في شراييني.....وهامت الروح بعطر شذاك


ياندى الغبش ياعشق الورود....شغاف النسيم يشتاق لقياك


أشم أريجك والطيب يأخذني....وأرسو على شطاَن....... لماك


 غادرت ضفاف الشوق أفلاكي.....وما عادت الى مرساها لولاك


أغمضت عين الشمس اَهاتي....وأشرقت بحلول الظلام عيناك


أسهر وعيني تطارد طيفها.......وحنين القلب ولهان ويهواك


                                       


       ✍️ابوسالم

الخميس، 11 يناير 2024

 ثورة فلسطين 

الفصل السابع

ظلت رجاء تتحدث إلى السيده العجوز لقد غمرتها بالامل وارتياح شديد وقررت رجاء ان ترحل وودعت السيده العجوز وهى فى طريقها اوقفها جندى إسرائيلى لتفتيشها فنظرت رجاء نظرات غضب وقالت أيها الاحمق اللعين هل أبدو لك بلهاء لتفتشنى ابتعد عن طريقى الآن لم يبتعد الجندى الإسرائيلى وصمم على تفتيش رجاء ، ولكن رجاء صفعت الجندى الإسرائيلى على وجهه ولكن رد لها الصفعه وسحلها من راسها على الارض وبداء فى ركلها ورجاء تصرخ من شده الالم حتى ظهر من العدم شاب انقض على الجندى الإسرائيلى وطعنه بسكين ومات فى الحال امسك الشاب بيد رجاء واخذها بعيدا ولكن هرع خلفهم جندين إسرائيلين لامساك بهم ظل الشاب ممسك بيد رجاء بشده وهو يجرى ورجاء تجرى معه حتى دخلو وصلو لأحد المبانى ادخلتهم سيده وقالت هيا بسرعه ادخلو ، دخلت رجاء ومعها الشاب الذى انقذها وانفساهم تتلاحق قالت رجاء شكرا لك على أنقاذى أيها الشاب فقال الشاب انتِ بمثابه اخت لى فقالت رجاء بالمناسبه ما اسمك قال الشاب اسمى عمار قالت رجاء وانا اسمى رجاء قال عمار عاشت الاسامى رجاء قالت انت بطل قتلت أحد الجنود الإسرائيليين قال عمار ليس الأول انا حتى الآن قتلت أكثر من ألف جندى إسرائيلى ولم يستطيع أحد القبض عليه ، قالت رجاء الله اكبر النصر قريب ان شاء الله قال عمار بالتأكيد اختى رجاء بالمناسبه إلى أين كنتى ذاهبه قالت رجاء انا كنت اريد ان ارى اختى قال عمار وهل لكى اخت قالت رجاء نعم لى اخت وهى دكتوره وتعمل ولكن لا اعلم أين هى لقد افترقنا بسبب الحرب التى قتل فيها والداى قال عمار ياالله كل فلسطين تعانى رجاء 

قالت رجاء ولكن شمس الحريه قريبه عمار قال عمار بتأكيد أوقفت الحديث السيده صاحبه المنزل وقالت انتم جيل يحمل شعله حريه وانتقام قالت رجاء صحيح قالت السيده اسمى عايده وكان لى ابن وحيد استشهد فى قذف الاسرائيلى اللعين لم يتبقى من ابنى الوحيد غير هذا الحذاء الملطخ بدمائه الذكيه، نظر عمار لحذاء وزرف الدموع وقال صبرك الله ياامى، قالت عايده أبناء فلسطين ابنائى أيضا من قال ان ابنى مات ابنى حى عند الله يرزق انا سعيده ان ابنى شهيد قالت رجاء انتى وغيرك وغيرك لديكم ايمان كبير بالله وصلابه شديده قالت عايده وانتم أيضا تمتلكون صلابه ونضال لاخر نفس قال عمار نعم هذه حقيقه بالمناسبه اخى الاكبر كرم يعمل طبيب وايضا مناضل كبير اليوم ساذهب اليه قالت رجاء حقا ستذهب اليه عمار قال عمار نعم هل تردين ان تاتى معى قالت رجاء بالتأكيد قالت عايده ولكن كيف ستذهبى معه رجاء قالت رجاء سأذهب معه ربما يعرف اختى أيضا اختى تعمل طبيبه قالت عايده وبما انتم ستذهبون انا ايضا ساذهب معكم لن اترك ابنائى لوحدهم سعد عمار ورجاءبكلام عايده وقررو اخذها معهم 

انطلق عمار ورجاء وعايده وفى طريقهم اوقفهم جنود إسرائيل الذين اطرحو عمار ارضا ظلت عايده ثابته هى ورجاء نظر لهم قائد صموئيل نظرات ثعلب مكار وقال هناك سيدتان للمتعه وللموت 

ايهما نختار المتعه ام الموت ؟ قالت عايده يامرحب بالموت نموت ويولد الف الف جيل ايها القائد اللعين، فصفعها القائد صموئيل وقال ايتها الحقيرة الموت لكى وصوب سلاحه اتجاه رأس عايده وأطلق الرصاص فنفجر راسها فى الحال وماتت صرخت رجاء من بشاعه المنظر وقالت انت شيطان، قال قائد الإسرائيلى صموئيل انتى ملاذى ومتعتى هيا خذوها اخذو الجنود الإسرائيليين رجاء صدم عمار مما شاهده لن يكون عاحز وقرر انقاذ رجاء حتى لاخر نفس بعد رحلو الجنود الإسرائيليين هرع خلفهم عمار ، قرر ان يندث بين جنود الإسرائيليين وأول جندى قابله انقض عليه عمار ونحر رقبته ووقعه قتيلا وبعد ذلك خلع ملابسه ولبس ملابس تلك الجندى الإسرائيلى، وبداء يندث بين الجنود فى ثبات رهيب حتى وصل لمكتب القائد صموئيل لم يجد رجاء ، أين هى 

ومن ناحيه اخرى ظل رامى يراقب انغام ويتفقد أحوالها ويساعد سامى وكرم وفضل فى تجاوز المحن فى ثانيه صرخت فاطمة هرع عليها سامى وقال ماذا حدث فاطمة، ظلت فاطمة تبكى بهستيريا مما حدث لها ظل سامى بجانبها يطمئنها وقال فى نفسه فاطمة لقد ولدت من جديد على يدك من اول يوم رايتك فيه اتمنى ان تكونى زوجتى انتى حقا ام صالحه انجب منكى اولاد يحملو اسمى ويكملو مسيرتى لن اتخلى عنكى مهما حدث وستصبحين زوجتى 

قطع فكر سامى فضل وقال سامى ممكن ان تاتى لترى محمد يريد أن يراك قال سامى حاضر فضل سوف أتى معك انطلق سامى مع فضل لرؤيه محمد دخل سامى الغرفه على محمد وكان محمد يحتضر هرع عليه سامى وقال لا لا محمد سوف تعيش قال محمد لا سامى ساعات معدوده او اقل انا طلبت ان اراك حتى اقول لك عن شئ قال سامى قول يا محمد ماذا تريد ؟ قال محمد ابنى ابنى شاكر اوجده واعتنى به صدم سامى وقال ابنك هل لك ابن قال نعم اخذه منى أحد جنود إسرائيل ولم أجده مطلقا قال سامى ولماذا لم تخبرنا من قبل ؟ قال محمد كتمتها داخلى على امل انى أجده بمفردى والان وانا افارق الحياه تركت ذلك لك ارجوك أعثر على ابنى واعتنى به قال سامى اوعدك محمد ، لم يكمل كلامه سامى لقد لفظ انفاسه الاخيره محمد 

قال سامى اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله انا لله وانا اليه راجعون رزف دموع من اعين سامى والفكر يجول براسه

ومن ناحيه اخرى تتجول رجاء فى منزل قائد صموئيل الذى حبسها فى منزله لتجد لها مخرج وجدت باب يطل على حديقه خرجت منه رجاء صدمت عندما وجدت جنديين إسرائيلين رأت عمار اشارت له نظر لها عمار أطلق الرصاص على جنديين إسرائيلين واخذ رجاء وهرب بعيدا وقال هيا بنا سنذهب إلى اخى وفعلا انطلقا لمستشفى التى يعمل فيها كرم ومن حسن حظ عمار انه وجده هناك هرع كرم واخذ عمار فى احضانه وقال لقد افتقدت كثيرا قال عمار هذه رجاء ولها اخت تعمل طبيبه قال كرم وما اسم اختك ؟قالت رجاء اسمها انغام قال انغام معنا تعالى لتلتقى باختك اخذ كرم أخيه عمار ورجاء لمدينه تحت الأرض وتوجه بهم لغرفه انغام دخلت رجاء وارتمت فى أحضان أختها ولكن انغام لم تتعرف على رجاء هل ستنتهى هذة الماساه؟ مع الفصل الثامن من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيزثورة فلسطين 

الفصل السابع

ظلت رجاء تتحدث إلى السيده العجوز لقد غمرتها بالامل وارتياح شديد وقررت رجاء ان ترحل وودعت السيده العجوز وهى فى طريقها اوقفها جندى إسرائيلى لتفتيشها فنظرت رجاء نظرات غضب وقالت أيها الاحمق اللعين هل أبدو لك بلهاء لتفتشنى ابتعد عن طريقى الآن لم يبتعد الجندى الإسرائيلى وصمم على تفتيش رجاء ، ولكن رجاء صفعت الجندى الإسرائيلى على وجهه ولكن رد لها الصفعه وسحلها من راسها على الارض وبداء فى ركلها ورجاء تصرخ من شده الالم حتى ظهر من العدم شاب انقض على الجندى الإسرائيلى وطعنه بسكين ومات فى الحال امسك الشاب بيد رجاء واخذها بعيدا ولكن هرع خلفهم جندين إسرائيلين لامساك بهم ظل الشاب ممسك بيد رجاء بشده وهو يجرى ورجاء تجرى معه حتى دخلو وصلو لأحد المبانى ادخلتهم سيده وقالت هيا بسرعه ادخلو ، دخلت رجاء ومعها الشاب الذى انقذها وانفساهم تتلاحق قالت رجاء شكرا لك على أنقاذى أيها الشاب فقال الشاب انتِ بمثابه اخت لى فقالت رجاء بالمناسبه ما اسمك قال الشاب اسمى عمار قالت رجاء وانا اسمى رجاء قال عمار عاشت الاسامى رجاء قالت انت بطل قتلت أحد الجنود الإسرائيليين قال عمار ليس الأول انا حتى الآن قتلت أكثر من ألف جندى إسرائيلى ولم يستطيع أحد القبض عليه ، قالت رجاء الله اكبر النصر قريب ان شاء الله قال عمار بالتأكيد اختى رجاء بالمناسبه إلى أين كنتى ذاهبه قالت رجاء انا كنت اريد ان ارى اختى قال عمار وهل لكى اخت قالت رجاء نعم لى اخت وهى دكتوره وتعمل ولكن لا اعلم أين هى لقد افترقنا بسبب الحرب التى قتل فيها والداى قال عمار ياالله كل فلسطين تعانى رجاء 

قالت رجاء ولكن شمس الحريه قريبه عمار قال عمار بتأكيد أوقفت الحديث السيده صاحبه المنزل وقالت انتم جيل يحمل شعله حريه وانتقام قالت رجاء صحيح قالت السيده اسمى عايده وكان لى ابن وحيد استشهد فى قذف الاسرائيلى اللعين لم يتبقى من ابنى الوحيد غير هذا الحذاء الملطخ بدمائه الذكيه، نظر عمار لحذاء وزرف الدموع وقال صبرك الله ياامى، قالت عايده أبناء فلسطين ابنائى أيضا من قال ان ابنى مات ابنى حى عند الله يرزق انا سعيده ان ابنى شهيد قالت رجاء انتى وغيرك وغيرك لديكم ايمان كبير بالله وصلابه شديده قالت عايده وانتم أيضا تمتلكون صلابه ونضال لاخر نفس قال عمار نعم هذه حقيقه بالمناسبه اخى الاكبر كرم يعمل طبيب وايضا مناضل كبير اليوم ساذهب اليه قالت رجاء حقا ستذهب اليه عمار قال عمار نعم هل تردين ان تاتى معى قالت رجاء بالتأكيد قالت عايده ولكن كيف ستذهبى معه رجاء قالت رجاء سأذهب معه ربما يعرف اختى أيضا اختى تعمل طبيبه قالت عايده وبما انتم ستذهبون انا ايضا ساذهب معكم لن اترك ابنائى لوحدهم سعد عمار ورجاءبكلام عايده وقررو اخذها معهم 

انطلق عمار ورجاء وعايده وفى طريقهم اوقفهم جنود إسرائيل الذين اطرحو عمار ارضا ظلت عايده ثابته هى ورجاء نظر لهم قائد صموئيل نظرات ثعلب مكار وقال هناك سيدتان للمتعه وللموت 

ايهما نختار المتعه ام الموت ؟ قالت عايده يامرحب بالموت نموت ويولد الف الف جيل ايها القائد اللعين، فصفعها القائد صموئيل وقال ايتها الحقيرة الموت لكى وصوب سلاحه اتجاه رأس عايده وأطلق الرصاص فنفجر راسها فى الحال وماتت صرخت رجاء من بشاعه المنظر وقالت انت شيطان، قال قائد الإسرائيلى صموئيل انتى ملاذى ومتعتى هيا خذوها اخذو الجنود الإسرائيليين رجاء صدم عمار مما شاهده لن يكون عاحز وقرر انقاذ رجاء حتى لاخر نفس بعد رحلو الجنود الإسرائيليين هرع خلفهم عمار ، قرر ان يندث بين جنود الإسرائيليين وأول جندى قابله انقض عليه عمار ونحر رقبته ووقعه قتيلا وبعد ذلك خلع ملابسه ولبس ملابس تلك الجندى الإسرائيلى، وبداء يندث بين الجنود فى ثبات رهيب حتى وصل لمكتب القائد صموئيل لم يجد رجاء ، أين هى 

ومن ناحيه اخرى ظل رامى يراقب انغام ويتفقد أحوالها ويساعد سامى وكرم وفضل فى تجاوز المحن فى ثانيه صرخت فاطمة هرع عليها سامى وقال ماذا حدث فاطمة، ظلت فاطمة تبكى بهستيريا مما حدث لها ظل سامى بجانبها يطمئنها وقال فى نفسه فاطمة لقد ولدت من جديد على يدك من اول يوم رايتك فيه اتمنى ان تكونى زوجتى انتى حقا ام صالحه انجب منكى اولاد يحملو اسمى ويكملو مسيرتى لن اتخلى عنكى مهما حدث وستصبحين زوجتى 

قطع فكر سامى فضل وقال سامى ممكن ان تاتى لترى محمد يريد أن يراك قال سامى حاضر فضل سوف أتى معك انطلق سامى مع فضل لرؤيه محمد دخل سامى الغرفه على محمد وكان محمد يحتضر هرع عليه سامى وقال لا لا محمد سوف تعيش قال محمد لا سامى ساعات معدوده او اقل انا طلبت ان اراك حتى اقول لك عن شئ قال سامى قول يا محمد ماذا تريد ؟ قال محمد ابنى ابنى شاكر اوجده واعتنى به صدم سامى وقال ابنك هل لك ابن قال نعم اخذه منى أحد جنود إسرائيل ولم أجده مطلقا قال سامى ولماذا لم تخبرنا من قبل ؟ قال محمد كتمتها داخلى على امل انى أجده بمفردى والان وانا افارق الحياه تركت ذلك لك ارجوك أعثر على ابنى واعتنى به قال سامى اوعدك محمد ، لم يكمل كلامه سامى لقد لفظ انفاسه الاخيره محمد 

قال سامى اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله انا لله وانا اليه راجعون رزف دموع من اعين سامى والفكر يجول براسه

ومن ناحيه اخرى تتجول رجاء فى منزل قائد صموئيل الذى حبسها فى منزله لتجد لها مخرج وجدت باب يطل على حديقه خرجت منه رجاء صدمت عندما وجدت جنديين إسرائيلين رأت عمار اشارت له نظر لها عمار أطلق الرصاص على جنديين إسرائيلين واخذ رجاء وهرب بعيدا وقال هيا بنا سنذهب إلى اخى وفعلا انطلقا لمستشفى التى يعمل فيها كرم ومن حسن حظ عمار انه وجده هناك هرع كرم واخذ عمار فى احضانه وقال لقد افتقدت كثيرا قال عمار هذه رجاء ولها اخت تعمل طبيبه قال كرم وما اسم اختك ؟قالت رجاء اسمها انغام قال انغام معنا تعالى لتلتقى باختك اخذ كرم أخيه عمار ورجاء لمدينه تحت الأرض وتوجه بهم لغرفه انغام دخلت رجاء وارتمت فى أحضان أختها ولكن انغام لم تتعرف على رجاء هل ستنتهى هذة الماساه؟ مع الفصل الثامن من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد ثورة فلسطين 

الفصل السابع

ظلت رجاء تتحدث إلى السيده العجوز لقد غمرتها بالامل وارتياح شديد وقررت رجاء ان ترحل وودعت السيده العجوز وهى فى طريقها اوقفها جندى إسرائيلى لتفتيشها فنظرت رجاء نظرات غضب وقالت أيها الاحمق اللعين هل أبدو لك بلهاء لتفتشنى ابتعد عن طريقى الآن لم يبتعد الجندى الإسرائيلى وصمم على تفتيش رجاء ، ولكن رجاء صفعت الجندى الإسرائيلى على وجهه ولكن رد لها الصفعه وسحلها من راسها على الارض وبداء فى ركلها ورجاء تصرخ من شده الالم حتى ظهر من العدم شاب انقض على الجندى الإسرائيلى وطعنه بسكين ومات فى الحال امسك الشاب بيد رجاء واخذها بعيدا ولكن هرع خلفهم جندين إسرائيلين لامساك بهم ظل الشاب ممسك بيد رجاء بشده وهو يجرى ورجاء تجرى معه حتى دخلو وصلو لأحد المبانى ادخلتهم سيده وقالت هيا بسرعه ادخلو ، دخلت رجاء ومعها الشاب الذى انقذها وانفساهم تتلاحق قالت رجاء شكرا لك على أنقاذى أيها الشاب فقال الشاب انتِ بمثابه اخت لى فقالت رجاء بالمناسبه ما اسمك قال الشاب اسمى عمار قالت رجاء وانا اسمى رجاء قال عمار عاشت الاسامى رجاء قالت انت بطل قتلت أحد الجنود الإسرائيليين قال عمار ليس الأول انا حتى الآن قتلت أكثر من ألف جندى إسرائيلى ولم يستطيع أحد القبض عليه ، قالت رجاء الله اكبر النصر قريب ان شاء الله قال عمار بالتأكيد اختى رجاء بالمناسبه إلى أين كنتى ذاهبه قالت رجاء انا كنت اريد ان ارى اختى قال عمار وهل لكى اخت قالت رجاء نعم لى اخت وهى دكتوره وتعمل ولكن لا اعلم أين هى لقد افترقنا بسبب الحرب التى قتل فيها والداى قال عمار ياالله كل فلسطين تعانى رجاء 

قالت رجاء ولكن شمس الحريه قريبه عمار قال عمار بتأكيد أوقفت الحديث السيده صاحبه المنزل وقالت انتم جيل يحمل شعله حريه وانتقام قالت رجاء صحيح قالت السيده اسمى عايده وكان لى ابن وحيد استشهد فى قذف الاسرائيلى اللعين لم يتبقى من ابنى الوحيد غير هذا الحذاء الملطخ بدمائه الذكيه، نظر عمار لحذاء وزرف الدموع وقال صبرك الله ياامى، قالت عايده أبناء فلسطين ابنائى أيضا من قال ان ابنى مات ابنى حى عند الله يرزق انا سعيده ان ابنى شهيد قالت رجاء انتى وغيرك وغيرك لديكم ايمان كبير بالله وصلابه شديده قالت عايده وانتم أيضا تمتلكون صلابه ونضال لاخر نفس قال عمار نعم هذه حقيقه بالمناسبه اخى الاكبر كرم يعمل طبيب وايضا مناضل كبير اليوم ساذهب اليه قالت رجاء حقا ستذهب اليه عمار قال عمار نعم هل تردين ان تاتى معى قالت رجاء بالتأكيد قالت عايده ولكن كيف ستذهبى معه رجاء قالت رجاء سأذهب معه ربما يعرف اختى أيضا اختى تعمل طبيبه قالت عايده وبما انتم ستذهبون انا ايضا ساذهب معكم لن اترك ابنائى لوحدهم سعد عمار ورجاءبكلام عايده وقررو اخذها معهم 

انطلق عمار ورجاء وعايده وفى طريقهم اوقفهم جنود إسرائيل الذين اطرحو عمار ارضا ظلت عايده ثابته هى ورجاء نظر لهم قائد صموئيل نظرات ثعلب مكار وقال هناك سيدتان للمتعه وللموت 

ايهما نختار المتعه ام الموت ؟ قالت عايده يامرحب بالموت نموت ويولد الف الف جيل ايها القائد اللعين، فصفعها القائد صموئيل وقال ايتها الحقيرة الموت لكى وصوب سلاحه اتجاه رأس عايده وأطلق الرصاص فنفجر راسها فى الحال وماتت صرخت رجاء من بشاعه المنظر وقالت انت شيطان، قال قائد الإسرائيلى صموئيل انتى ملاذى ومتعتى هيا خذوها اخذو الجنود الإسرائيليين رجاء صدم عمار مما شاهده لن يكون عاحز وقرر انقاذ رجاء حتى لاخر نفس بعد رحلو الجنود الإسرائيليين هرع خلفهم عمار ، قرر ان يندث بين جنود الإسرائيليين وأول جندى قابله انقض عليه عمار ونحر رقبته ووقعه قتيلا وبعد ذلك خلع ملابسه ولبس ملابس تلك الجندى الإسرائيلى، وبداء يندث بين الجنود فى ثبات رهيب حتى وصل لمكتب القائد صموئيل لم يجد رجاء ، أين هى 

ومن ناحيه اخرى ظل رامى يراقب انغام ويتفقد أحوالها ويساعد سامى وكرم وفضل فى تجاوز المحن فى ثانيه صرخت فاطمة هرع عليها سامى وقال ماذا حدث فاطمة، ظلت فاطمة تبكى بهستيريا مما حدث لها ظل سامى بجانبها يطمئنها وقال فى نفسه فاطمة لقد ولدت من جديد على يدك من اول يوم رايتك فيه اتمنى ان تكونى زوجتى انتى حقا ام صالحه انجب منكى اولاد يحملو اسمى ويكملو مسيرتى لن اتخلى عنكى مهما حدث وستصبحين زوجتى 

قطع فكر سامى فضل وقال سامى ممكن ان تاتى لترى محمد يريد أن يراك قال سامى حاضر فضل سوف أتى معك انطلق سامى مع فضل لرؤيه محمد دخل سامى الغرفه على محمد وكان محمد يحتضر هرع عليه سامى وقال لا لا محمد سوف تعيش قال محمد لا سامى ساعات معدوده او اقل انا طلبت ان اراك حتى اقول لك عن شئ قال سامى قول يا محمد ماذا تريد ؟ قال محمد ابنى ابنى شاكر اوجده واعتنى به صدم سامى وقال ابنك هل لك ابن قال نعم اخذه منى أحد جنود إسرائيل ولم أجده مطلقا قال سامى ولماذا لم تخبرنا من قبل ؟ قال محمد كتمتها داخلى على امل انى أجده بمفردى والان وانا افارق الحياه تركت ذلك لك ارجوك أعثر على ابنى واعتنى به قال سامى اوعدك محمد ، لم يكمل كلامه سامى لقد لفظ انفاسه الاخيره محمد 

قال سامى اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله انا لله وانا اليه راجعون رزف دموع من اعين سامى والفكر يجول براسه

ومن ناحيه اخرى تتجول رجاء فى منزل قائد صموئيل الذى حبسها فى منزله لتجد لها مخرج وجدت باب يطل على حديقه خرجت منه رجاء صدمت عندما وجدت جنديين إسرائيلين رأت عمار اشارت له نظر لها عمار أطلق الرصاص على جنديين إسرائيلين واخذ رجاء وهرب بعيدا وقال هيا بنا سنذهب إلى اخى وفعلا انطلقا لمستشفى التى يعمل فيها كرم ومن حسن حظ عمار انه وجده هناك هرع كرم واخذ عمار فى احضانه وقال لقد افتقدت كثيرا قال عمار هذه رجاء ولها اخت تعمل طبيبه قال كرم وما اسم اختك ؟قالت رجاء اسمها انغام قال انغام معنا تعالى لتلتقى باختك اخذ كرم أخيه عمار ورجاء لمدينه تحت الأرض وتوجه بهم لغرفه انغام دخلت رجاء وارتمت فى أحضان أختها ولكن انغام لم تتعرف على رجاء هل ستنتهى هذة الماساه؟ مع الفصل الثامن من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيزالعزيزثورة فلسطين 

الفصل السابع

ظلت رجاء تتحدث إلى السيده العجوز لقد غمرتها بالامل وارتياح شديد وقررت رجاء ان ترحل وودعت السيده العجوز وهى فى طريقها اوقفها جندى إسرائيلى لتفتيشها فنظرت رجاء نظرات غضب وقالت أيها الاحمق اللعين هل أبدو لك بلهاء لتفتشنى ابتعد عن طريقى الآن لم يبتعد الجندى الإسرائيلى وصمم على تفتيش رجاء ، ولكن رجاء صفعت الجندى الإسرائيلى على وجهه ولكن رد لها الصفعه وسحلها من راسها على الارض وبداء فى ركلها ورجاء تصرخ من شده الالم حتى ظهر من العدم شاب انقض على الجندى الإسرائيلى وطعنه بسكين ومات فى الحال امسك الشاب بيد رجاء واخذها بعيدا ولكن هرع خلفهم جندين إسرائيلين لامساك بهم ظل الشاب ممسك بيد رجاء بشده وهو يجرى ورجاء تجرى معه حتى دخلو وصلو لأحد المبانى ادخلتهم سيده وقالت هيا بسرعه ادخلو ، دخلت رجاء ومعها الشاب الذى انقذها وانفساهم تتلاحق قالت رجاء شكرا لك على أنقاذى أيها الشاب فقال الشاب انتِ بمثابه اخت لى فقالت رجاء بالمناسبه ما اسمك قال الشاب اسمى عمار قالت رجاء وانا اسمى رجاء قال عمار عاشت الاسامى رجاء قالت انت بطل قتلت أحد الجنود الإسرائيليين قال عمار ليس الأول انا حتى الآن قتلت أكثر من ألف جندى إسرائيلى ولم يستطيع أحد القبض عليه ، قالت رجاء الله اكبر النصر قريب ان شاء الله قال عمار بالتأكيد اختى رجاء بالمناسبه إلى أين كنتى ذاهبه قالت رجاء انا كنت اريد ان ارى اختى قال عمار وهل لكى اخت قالت رجاء نعم لى اخت وهى دكتوره وتعمل ولكن لا اعلم أين هى لقد افترقنا بسبب الحرب التى قتل فيها والداى قال عمار ياالله كل فلسطين تعانى رجاء 

قالت رجاء ولكن شمس الحريه قريبه عمار قال عمار بتأكيد أوقفت الحديث السيده صاحبه المنزل وقالت انتم جيل يحمل شعله حريه وانتقام قالت رجاء صحيح قالت السيده اسمى عايده وكان لى ابن وحيد استشهد فى قذف الاسرائيلى اللعين لم يتبقى من ابنى الوحيد غير هذا الحذاء الملطخ بدمائه الذكيه، نظر عمار لحذاء وزرف الدموع وقال صبرك الله ياامى، قالت عايده أبناء فلسطين ابنائى أيضا من قال ان ابنى مات ابنى حى عند الله يرزق انا سعيده ان ابنى شهيد قالت رجاء انتى وغيرك وغيرك لديكم ايمان كبير بالله وصلابه شديده قالت عايده وانتم أيضا تمتلكون صلابه ونضال لاخر نفس قال عمار نعم هذه حقيقه بالمناسبه اخى الاكبر كرم يعمل طبيب وايضا مناضل كبير اليوم ساذهب اليه قالت رجاء حقا ستذهب اليه عمار قال عمار نعم هل تردين ان تاتى معى قالت رجاء بالتأكيد قالت عايده ولكن كيف ستذهبى معه رجاء قالت رجاء سأذهب معه ربما يعرف اختى أيضا اختى تعمل طبيبه قالت عايده وبما انتم ستذهبون انا ايضا ساذهب معكم لن اترك ابنائى لوحدهم سعد عمار ورجاءبكلام عايده وقررو اخذها معهم 

انطلق عمار ورجاء وعايده وفى طريقهم اوقفهم جنود إسرائيل الذين اطرحو عمار ارضا ظلت عايده ثابته هى ورجاء نظر لهم قائد صموئيل نظرات ثعلب مكار وقال هناك سيدتان للمتعه وللموت 

ايهما نختار المتعه ام الموت ؟ قالت عايده يامرحب بالموت نموت ويولد الف الف جيل ايها القائد اللعين، فصفعها القائد صموئيل وقال ايتها الحقيرة الموت لكى وصوب سلاحه اتجاه رأس عايده وأطلق الرصاص فنفجر راسها فى الحال وماتت صرخت رجاء من بشاعه المنظر وقالت انت شيطان، قال قائد الإسرائيلى صموئيل انتى ملاذى ومتعتى هيا خذوها اخذو الجنود الإسرائيليين رجاء صدم عمار مما شاهده لن يكون عاحز وقرر انقاذ رجاء حتى لاخر نفس بعد رحلو الجنود الإسرائيليين هرع خلفهم عمار ، قرر ان يندث بين جنود الإسرائيليين وأول جندى قابله انقض عليه عمار ونحر رقبته ووقعه قتيلا وبعد ذلك خلع ملابسه ولبس ملابس تلك الجندى الإسرائيلى، وبداء يندث بين الجنود فى ثبات رهيب حتى وصل لمكتب القائد صموئيل لم يجد رجاء ، أين هى 

ومن ناحيه اخرى ظل رامى يراقب انغام ويتفقد أحوالها ويساعد سامى وكرم وفضل فى تجاوز المحن فى ثانيه صرخت فاطمة هرع عليها سامى وقال ماذا حدث فاطمة، ظلت فاطمة تبكى بهستيريا مما حدث لها ظل سامى بجانبها يطمئنها وقال فى نفسه فاطمة لقد ولدت من جديد على يدك من اول يوم رايتك فيه اتمنى ان تكونى زوجتى انتى حقا ام صالحه انجب منكى اولاد يحملو اسمى ويكملو مسيرتى لن اتخلى عنكى مهما حدث وستصبحين زوجتى 

قطع فكر سامى فضل وقال سامى ممكن ان تاتى لترى محمد يريد أن يراك قال سامى حاضر فضل سوف أتى معك انطلق سامى مع فضل لرؤيه محمد دخل سامى الغرفه على محمد وكان محمد يحتضر هرع عليه سامى وقال لا لا محمد سوف تعيش قال محمد لا سامى ساعات معدوده او اقل انا طلبت ان اراك حتى اقول لك عن شئ قال سامى قول يا محمد ماذا تريد ؟ قال محمد ابنى ابنى شاكر اوجده واعتنى به صدم سامى وقال ابنك هل لك ابن قال نعم اخذه منى أحد جنود إسرائيل ولم أجده مطلقا قال سامى ولماذا لم تخبرنا من قبل ؟ قال محمد كتمتها داخلى على امل انى أجده بمفردى والان وانا افارق الحياه تركت ذلك لك ارجوك أعثر على ابنى واعتنى به قال سامى اوعدك محمد ، لم يكمل كلامه سامى لقد لفظ انفاسه الاخيره محمد 

قال سامى اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله انا لله وانا اليه راجعون رزف دموع من اعين سامى والفكر يجول براسه

ومن ناحيه اخرى تتجول رجاء فى منزل قائد صموئيل الذى حبسها فى منزله لتجد لها مخرج وجدت باب يطل على حديقه خرجت منه رجاء صدمت عندما وجدت جنديين إسرائيلين رأت عمار اشارت له نظر لها عمار أطلق الرصاص على جنديين إسرائيلين واخذ رجاء وهرب بعيدا وقال هيا بنا سنذهب إلى اخى وفعلا انطلقا لمستشفى التى يعمل فيها كرم ومن حسن حظ عمار انه وجده هناك هرع كرم واخذ عمار فى احضانه وقال لقد افتقدت كثيرا قال عمار هذه رجاء ولها اخت تعمل طبيبه قال كرم وما اسم اختك ؟قالت رجاء اسمها انغام قال انغام معنا تعالى لتلتقى باختك اخذ كرم أخيه عمار ورجاء لمدينه تحت الأرض وتوجه بهم لغرفه انغام دخلت رجاء وارتمت فى أحضان أختها ولكن انغام لم تتعرف على رجاء هل ستنتهى هذة الماساه؟ مع الفصل الثامن من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز


أحبس سجام العين كفكف

 أحبس سجام العين كفكف أدمعا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أ...