ومضة
انكسار
في منافي اليأس عض على وجعه؛ معتكفا في صومعة الخذلان.
أرهقه النظر عبر نافذة الفرج؛ فاختنق برائحة الخراب.
انتظر العيد كل عام؛ يهديه وطنا تساقطت عن كاهله كل النفايات.
حيدر الفتلاوي
ومضة
انكسار
في منافي اليأس عض على وجعه؛ معتكفا في صومعة الخذلان.
أرهقه النظر عبر نافذة الفرج؛ فاختنق برائحة الخراب.
انتظر العيد كل عام؛ يهديه وطنا تساقطت عن كاهله كل النفايات.
حيدر الفتلاوي
صيام …. صيام
الحلقة الثامنة سينما ثمانية الأبعاد.
صيام لقد زارنا الملل وأصبح جليسنا في كل يوم ؛ حتى أنه ينام معانا ونصحيه كي يفطر معانا ، إلى إن اصابنا التوحد ؛ فلم نعد قادرين على فهم أيامنا ، ناهيك عن صعوبة اجتراء الروتين التلفزيوني في هشاشة أداء التمثيل المتصنع !
فقد سئمنا نوعية العروض لنفس أسم العمل ونفس الممثلين ؛ وكأن البلد فرغ من طاقاته ولم يعد يلد طاقات جديدة ،
فقد تقوقعت مداركنا وتبرمجت على نفس الوجوه آلتي نراها في كل موسم جديد ؛ حتى خجل الحوار من ملقيه إليه!
تارةً ممثل يثبت شعر مستعار ويصبغ وجهة وتارة يكبر أنفه مع حبل نشر الملابس شر فوق حاجبيه ، ناهيك عن تغير طبقات صوته ؛ حتى مرضت حنجرته وربطت حبالها إلى شحمة أذنه ؛ فلم تعد تسمع إلا طبلة اذنيه تطبل بين يديه !
لم نعد نتحمل هذا السبات الثقافي !
جد لنا حل يعيد إلينا بهجة البرامج الرمضانية مجددًا.
لا عليكما ! سمعت هنالك عروض تقدم في دور السينما المحلية ، يقال عنها : سينما ثمانية الأبعاد!
يمكن يدخل فيها الماء والهواء والتراب وحتى الغابات والأشجار إلى ثامن بعد فيها !
ما هذه ! لم نسمع بها من قبل ! سمعنا ثلاثية الأبعاد أو حتى خماسية ولكن ثمانية !
لعلها الاعجوبة الثامنة التي يبحث عنها صناع التاريخ !
أطبخي لنا وجبات خفيفة جيدة وكثيرة ، منها نفطر هناك على مشاهد السينما الثمانية البعد ومنها نوزع على المشاهدين ببركة هذا الشهر الفضيل !
أكملت من أعداد الباذنجان المحشي مع ورق العنب و حبات البطاطا والفلافل المقلية ؛ كي نتسلى فيها !
هدوء ! رجاءً بدأت كاميرا السينما بالدوران بعرض فيلم لمحات من برامج رمضان الكلاسيكية !
من هذا الذي إِيْقَظَنا من نومتنا وقطع علينا خلوتنا !
أنت من فعل هذا أيها المشاهد المسكين الذي لا يقنع بكل شيء ولا يعجبه العجب العجاب !
أم انت من طلب مشاهدة عروضنا في رمضان !
ماذا طبخت لنا اليوم ؟ أشم رائحة مخلل وباذنجان معمول بشكل جيد جدًا !
انتظري لا تفطري ، فقط اضع المشهد على التمثيل التلقائي وأفطر معاكم!
صيام هذا فيلم رعب وليس فيلم سينمائي ، فكيف عرف الممثل بكلامنا هذا اليوم ؟ دعنا نرجع ونتوب من غفلتنا بقذف البرامج التلفزيونيه طوب همومنا !
لا عليك ! ماهي إلا إنعكاسات ، وما اكثرها نشاهدها في أحلام اليقظة! أكملي فطورك !
خطوه أولى خطوة ثانية خطوة ثامنة ، رشت ملح لو سمحت فوق ورق العنب !
سلامًا قولًا من رب رحيم !!
ثمانية أبعاد! سبعة منها حوارية تفاعلية والثامنة منها نمشي ونتعشى مع المشاهد .
علاء العتابي
بقلمي المتواضع أيقونة الأطلس
زهور الزجالة أسماء حميد عمور
زجلية عن الأم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة من المغرب الشقيق إلى بلدكم العراق الحبيب
💌 الحنة والجنة تحت اقدامك يا مي 💌
مي يا مي الحنينة شحال هزيتي وشحال تعبتي
مي الحنينة شحال شقيتي وعييتي وفيا بقيتي
بنتك انا يا مي نغطيك بالورد والزهر والحنا
منشبعش من حبك يا مي يا لي فيك شلا محنة
خيرك يا مي صعيب نردو صعيب ندوزك
أنا فخيرك غرقانة فرحانة عمرني نفوتك
عشت معاك يام زينة يا مي لهلا يحرمني من حنانك
أنتي النور فظلامي انت غاية باهية فيامك
الجنة و الحنة تحت أقدامك بيديا يامي درتها ليك ونا فخورة
بيك تحلا الگعدة بيك يحلا المجمع نرش الزهر ونطلق البخور المغمورة
يا ربي متحرمنيش من مي وا العالي يا مي راني خايفة
تلا بيا ليام ويضربوني الحيوط بنيتك تولي تالفة
يا لي عندو ميمتو يتهلا فيها ويزيد يتهلا بلا قياس
راكم تضويو بدعاها وتزيدوا يا ولاد الناس
راه الرابح من الوالدين والخاسر من الوالدين سمع يا الحنين
راني بنيتك يا مي بيك شديت رزقي بهاد ليدين
نطلبوا الله يرحم كل ميمة ماتت ولي بقات راها فعينيك
من الفرحة والبهجة والسرور لا تنساها راها هي لي دائمة ليك
شكواي
********
ياسيد القلب..
تعال..
شكواي..
تبتغي عناق ينابيع هواك..
تحدثك عن ظمئي لرؤياك..
كيف خبا اكتمال بدري..
وانحنى في غيابك..
ظهر قصدي وقصيدي..
تعال..
لأشعل العمر شموعاً
بين راحتيك..
سيدي..
ليس كل الرجال..
هم درسا للوفاء..
وأنت الملك..
تسابق ميادين الأبطال..
دعني..
أراك كماشئت يوما..
وإن كنت طيفا..
سريع الزوال..
ياحُلُما..
عن عيني..
بعيد المنالْ..
أحبك..
فاستمع لشكواي..
إني أمطت عن الشعور النقاب..
يامن سكنت وجداني..
وملكت جميع جوارحي..
قد نال سهم حبك من قلبي..
مانال..
فرِفقا بخافقي..
ومنك أمسى الوصال محالْ..
رحماك ربي..
من أين الاحتمالْ..
صفاء شريف
لنقف .. ونعانق السماء
ريما هناك فرحة بانتظار
بين الغيمات البعيدة
ولكن لانراها ! ..
ربما تتساقط مع قطرات الغيث
ل تمنحنا أملاً جديداً
يعانق ارواحنا .. ويغسل قلوبنا
لتزهر من جديد
لننسى متاعب الأمس
والليل الشتوي ، الرابض على صدونا
لا يودّ الرحيل
ونعيش صباحاً آخر مختلف
تشرق فيه شمسنا وتغمر قلوبنا
بالدفء .. رغم البرد والمطر
قمرالبرقاوي
٢٩ /٣ /٢٠٢٢
هلمي
جاسم محمد الدوري
وعند شرفاتك العصية
أمد لك همهمات قلبي
ذاك المولع بالعشق
وأرتل أغنياتي
على لحن أغترابي
فمتى تطلين
قوليها سيدتي
بوجهك السرمدي هذا
قرب نافذتي القصية
لتتكحل عيني
من بريق ضوئك
أيتها المرأة
التي بها أرى الكون
وأحلم بالغد يبللني
برحيق شفتيك
المخضرة بالوجد
فمنذ نيف ونيف
اخذتنا الغربة بلوعتها
وصار اللقاء بيننا
محض حلم
صرت أدون ذكرياتي
وأستعير بعض ايامنا
تلك التي حملتنا
ونحن تزخر بالعشق
فما أدراك يا انت
فقد يعود ذاك
ويحملنا مشعلا
نضيء دروب العمر
ونعود صبايا
نتغازل بأشواقنا الحرى
نعيد ليالينا المنسية
وحكايات جدتي
وهي تسامرنا
عند موقدها المثقوب
حتى ساعات الفجر
فيا...أنت
هل مازلت تذكرين هذا
أم أن الزمن المغرور
غير من أطباعك
ألبسك ثوب التقوى
فأنا مازلت انا
أتذكر أيام الأمس
وأحن أليها لهفة
وكما كنت بشوق
فهلمي...هلمي
نطوي أيام الغربة
ونعود كطفلين
نهدد بالوجد
نزرع حديقتنا وردا
ونمضي بالحب سويا
ثمل فيك غراماً
هائم فوق الهيام
سائح كالشمع عشقاً
لا ازد فيك الكلام
يافؤادا دق نبضي
في هواك لا ألام
أ يلم مجروح قلب
جرحه فيك التآم
او تلم طفلا توارى
لصدر ام بانضمام
انني فيك غريب...
فيك حربي والسلام
اذ اراك عيني تغفو ......
بالهجر سهدا لا تنام ...
ان قلبي دق فيك
بدايتي انت والختام
ليت كل الحرف يحكي
ليته بالوصف دام
فيقل كيف كان فرحي
كيف طرت كالحمام
ويصف موت حياتي
والبعد معنىاً للسقام
انت كلي انت جزئي....
انت فجري في الظلام
انت قيدي انت سجني....
ليت حبسي فيك دام
انت طعم فيه مري.....
لكنه شهد الطعام......
انت اضداد المعاني......
فيك احيا الانفصام...
فيك كل العمر يجري...
بالهجر يومي الف عام
اترى يا انت حالي ؟
انت قاضٍ والخصام
انت رام في القلب حبا
اصابني دون السهام....
انت بنيان ذاتي.....
انت اشلاء الحطام.....
بقلم :رنا عبد الله
أشفق بنفسك صوم الشهر إدراكا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلا من قربةٍ ترجو الرضا مَـــولاكَ ... فأشفق بصوم بالجوارحِ إذ دعاكِ
واغنم به جزلِ الفضولِ لمن وهب ... هبةٌ الكريم بشهرٍ للصـيامِ رضاكِ
فمن بغيرِ الله سؤلٌ لقضي حـوائج ... ومن ذا الذي بـذلٍ لمحتاج سواكَ
وأنت المقدرُ أن ضاقت بنا ـســبلُ ... لمغفرة سعينا وعـتق النار رُحماكَ
فتزيحُ ما ران القلوب ســـــوادها ... وعــــوداً لمخلوق بنأيًّ قد جـفاكَ
فعطرت فاهٌ بذكرك من خلوف فمٍ ... فغارُ مسكٌ لطيب سفا عوداً أراكَ
فأغنم بها ليل القيام ونابذ نومـها ... وأردم بها عثرِ الضـــلالة ما دهاكَ
وأسلك بها جدد المسـالك صومها ... بولوج باب لريان الــجنان سُراكَ
فزكي بك الآثام كالعزقٍ من دغلٍ ... وقرب منية رمس القبور وها دناك
فحث الخطى ركن الصــيام أزف ... وأسعى حثيــثاً فضلهُ وسّع خُـطاكَ
وأنبذ صروف الدهر لا تأمن بها ... خالف هوى النفـس من زيـغ هواك
واعـــلم بسلطان الزمـان زوالـهُ ... بدنيا الفناء وهـمزٌ لشــيطان غشاك
وأنف لغاشية البصيرة أن دنت ... وكن بصيراً لـيوم بالحساب عُـلاك
ولا تدنو رخيص الفـعل مــبتذلاٍ ... وقرين جن تسلط بالعـــقول غـواك
فأرصد بها فعل الثـقاة صيـامـها ... فــذاك من رنق الفضـائل إذ سقاك
وأحفل بها ورداً بحوض تستقي ... لتطفأ غلـــة بحر الآوام بما أتـــاك
فهب لنفسك بالنـــــوافل فسـحة ... ترقى المناط لمنزل فيها النبي لقاك
وعنف بها دار الغرور إذا أتــت ... واخلع همــوماً بحـملٍ قــد شـقاك
فذاك اقرب عفواً للعليم الواسعِ ... وسبع المثانٍ حصنٌ السقيم شـفاك
فقم وانذر بها جسدٌ القيام بليلها ... واذكر جزيل الشكر مـن رب هـداك
فلا تجزى الجزاء بفعلة بها منةٌ ... بل فضل رب في ســموك أو رقاك
فأترك بها سعي المغانم خبثـــها ... فذاك سبــيل الغي من وعرٍ عِراك
فالصخر ينبت أن أراد الله حكمه ... على قدر بذل إذ ما تـــزيد تـوقاك
أبو مصطفى آل قبع
......أيثار.......
روى رجل مسن عاصر اربعينات القرن العشرين الماضي قال مرت سنين عجاف أشتد فيها القحط والجوع حتى أضطر الناس لأكل أشياء تعد من علف الحيوانات لشدة المجاعة
يقول لقد كنت يتيما حيث مات أبي ولحقت به أمي في وباء الجدري وأنا لاأزال صعيرا وتولى تربيتنا عمي الأخ الأصغر لأبي أنا وأخوتي الصغار
كان عمي عنده قطعة أرض زراعية محاذية لمجرى النهر وكان السقي في ذلك الوقت بمضخات بدائية تدار عن طريق الحيوانات وتتطلب الى مجهود كبير لتشغيلها أرسلوني ذات مرة وأعطوني وجبة الغذاء التي كانت عبارة رغيف خبر من الشعير أخذتها وتوجهت الى عمي الذي كان يعمل طوال النهار بمشقة ليسقي مازرعه من قوت لنا وصلت الى عمي وسألني ماذا لديك قلت رغيف
من خبز الشعير كان يراقب رجل يأكل من نباتات الأرض ينتقي منها بعض مايأكل وهو في حال يرثى لها وقد بلغ منه الجوع مبلغا لايحتمل قال لي أترى ذلك الرجل الذي يأكل من الأعشاب قلت نعم قال أذهب وأعطيه الرغيف
وأنا سأشد الحزام على بطني لأقاوم ألم الجوع حتى المساء ذهبت وأنا أحدث نفسي ياعم لو أعطيتني رغيف الخبز فأنا أيضا جائع ولما عدت اليه قال يابني أعرف أنك جائع ولكن هناك من هو أشد منك جوعا وأكثر حاجة منا منذ ذلك الوقت عرفت معنى الأيثار ...
كتابة إبداعية مشتركة بيني وبين الكاتبة والشاعرة والصحفية المرموقة المبدعة حليمة صومعي
✍️ كن إنسان
الإنسانية بحر من الحب
قلب طاهر غير ملوث
حب الخير للغير ،
إسلام ودين في التفاصيل
يا معشر المسلمين
تشبتوا بالقيم ، بالمبادىء
لا تقطعوا الأرحام
كونوا على وعدكم وعهدكم
بالتطوع ، بالأخلاق
تجردوا من البغض اللعين
أحبوا الخير للجميع
كفاكم سحرا وشعوذة
ولا يفلح الساحر حيث أتى
ارجعوا لكلام محمد
عليه السلام
قوة وانكسار
تبعثر وانتحار
للحروف للضمائر الحية
اصبحت ميتة جاهلة
تحت الوعي والمنطق المسلوب
من أنتم حتى تضروا الغير
ارجعوا إلى ربكم
حيث الممات
حيث الٱخرة
تسامحوا فالرب يغفر الزلات
عودوا تائبين ، مرغوبين
لا ملومين
قيم إنسانية في الوعي الفكري
في الاسلام
والسلام
بقلمي المتواضع أيقونة الأطلس
زهور الشاعرة أسماء حميد عمور
أيها الإنسان
هل ماتت فيك الإنسانية
بحقد وزيف وعنوان غير العنوان
لا أنت....
ولا الزمان زمان
لبست قناع الانسان
وداخلك حقد باغلال ونفاق
عيناك هاربتان من شخص قديم..
ومن حب قتل عديم
وفي الوجه سرادب عميق
وتلال حقد وحلم زائف
لا يفيق...
ودموع قنديل يفتش عن بريق
عيناك كالتمثال
لايدري الكلام
وعلى شواطئها بقايا
من حطام
لا أنت أنت ولا بقايا انسان
سكنك النفاق وتمدد
ولا ندري لما بك
جاء وتجدد
قديمضي ويتركنا
رماد حريق
ونفاق أغلق كل طريق
الحزن والحقد يطارد عنوانك
فسألت الناس عن شيء
يهزم أحقادك
عن يوم..... أي يوم نحن
قالوا أفراحك أوهام
ماتت كرحيق البستان
ودمعك زيف
لا يعرف حزن الانسان
بالحقد تطارد أحلامي
وبالنفاق تحصد أيامي
في زمانك مات فيه الانسان
بقلم الشاعرة والأديبة الراقية حليمة صومعي
علمني حبك ان اهوى
ساعات الصمت
واوقف عندك ساعاتي
وليقف الوقت
اهواك وانت بداياتي
لا اعرف كيف.....
لكن يكفيني في الدنيا
اياك عرفت.....
يا سيفا غرس باحشائي
غرس الفرسان.....
وادرك
اني من كان للسيف
غرست
معلول فيك ويشكوني
قلبي جذا.....
يسالني اقلبك صار؟؟؟؟
واليك وهبت....؟
ماعاد الامل يراودني
أذ كنت هناك.......
ترحل عني... تسلب روحي
منذ انت رحلت...
لا تدرك انك احوالي مثل
الانفاس......
حزينا كنت ام فرحا احتاجك
اانت....
افهم اعقل قولي يوما
يا انت انا....
احببت النفس واحوالي
منذ انت اتيت....
لا تبعد عني لا ترحل
يا سير الروح.....
لو تحكم هجري صدقني
معناه الموت
بقلم رنا عبد الله
( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني ...