الاثنين، 29 يوليو 2024

(واقادتاه).... سمير موسى الغزالي

 (واقادتاه)

بقلمي: سمير موسى الغزالي

سوريا..كامل

من قال إنّي في الجَفا مسرورُ

والضّوء قد فقد الهُدى والنّورُ


والظّلمُ يَقتلُ شمسَنا وضِياءَنا

والعِزّ ذُلٌّ والقصورُ قبورُ


والذُّلُ يَعلو  وَجْنتيَّ وهامَتي

حَيٌّ على ظهرِ الثَّرى مَقبورُ


الكلُّ يرجو وحدةً وكرامةً

والكلّ وحدهُ بائسٌ مغدورُ


زرعوا نِصالَ الحقدِ في أوصالِنا

قَسموا القلوبَ فقلبناُا مثبورُ


قالوا رَسَمْنا فامسحوا آثارنا

وتَوحَّدوا هذا الهُدى والجُورُ


كمْ سوَّرت أحقادُهم أحزانَنا

من كلّ سورٍ في المدائنِ سورُ


قُمْ يا ابن أمي شعبَنا قاداتَنا

شعبٌ بغزّةَ بائسٌ مغدورُ


ولأجمعنَّ لأمَّتي وشَبابَها

فالجمعُ عزٌّ غالبٌ منصور


ورأيتُ في الأمسِ القريبِ علامةً

الجمعُ في تشرينِه منصورُ


جيش العروبة إن توحّدَ صادقاً

مجدٌ يُصَفِّقُ في العُلا ونُسورُ


ماذا جَنينا من معاركِ بعضنا

قلبٌ تَصدَّع في الوغى والدّور


شعبي هصورٌ في معاركِ أمّتي

كيدُ العُداةِ بوحدتي مَقهورُ


لا عيشَ لي بالذُّلِّ أو بنعيمِه

بجحيمِ عزٍّ يا دمي مهدورُ


لاخيرَ في مِنَح الجمال وأهلِه

حتّى تُوَشَّحَ بالوئامِ صُدورُ


شَاميّةٌ مصريّةٌ يمنيَّةٌ

وعِراقُنا وخَليجُنا وبحورُ


والمغربُ العربيُّ أو سُودانُنا

صومالُنا قُمُرُ الهُدَى ستثورُ


ولمورتانيَّتكم فلتشهدوا

هي الحمايةُ والحِما والسُّورُ


ياقادةَ الشّعبِ المظفَّرِ بالعُلا

ارموا بنا كيدَ العُداةِ وثوروا


ثارتْ دِمَانا والعَفافُ بأختِنا

يأبى وسيفي مؤمنٌ منصورُ


واقادتاه من سَيحمي عِرضنا

ها عِرضُنا بعد الدِّما مهدور


إن السِّباعَ إذا اعتنتْ بفريسةٍ

جاءَ الضَّعيفُ لنابِها وصغيرُ

عانت قديما بقلم محمود المشهداني

 عانتْ قديماً من التنوينِ والضمِّ

وما استطاعت عبــــــورَ الهمّ والغمِّ

تلك القصيدةُ لا فتــــــحٌ يساورها

وليس فيها الذي القتهُ فـي اليـــمِّ

يــا أمّ موسى ولا موسى فنسألهُ

عمّـا يكون من الأفعــالِ والإسم

هلَّ الهـلالُ وليـلُ الظلم نحسبهُ

عيداً لمن لم يكنْ عانى من الصومِ

يختاننا وجع المنفى وننكره

ونعتلي هامة الإبراء بالسقم

ماذا نقول ؟ قوافينا تحاربنا

منذ استباح الفراق القلب بالوهم

حتى كأن لدى زرياب أغنية

ترمي المسامع حيث الأذن لم ترم

هيا انظموا قصص العشاق واكتتبوا

تحت العروض الذي


يخلو من النظم

الأحد، 28 يوليو 2024

(انْخُلْ صَحابكَ) بقلمي سمير موسى الغزالي

 (انْخُلْ صَحابكَ)

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

ألا فانخُلْ صَحابكَ ياعيوني

فكمْ من صاحِبٍ ذُلّاً سَقوني


ولا تَشكُ لغيرك ما تُلاقي

غداً تأتي وتَشكُو عَيَّروني


من الأصحابِ من يُفشيكَ سِرّاً

ويَهتكُ ما سَتُخفي من فُنونِ


ويُعلي نفسَه في كلَّ فَهْمٍ

حَذارِ سَيدَّعِي كَفَّ المَنُونِ


وللأضيافِ ما جَادتْ يَمينٌ

له صَحنٌ ذليلٌ في الصّحونِ


ويُقْسِمُ أنه مارَامَ شَرّاً   

ولكنِّي فقيرٌ أطعموني


تراهُ طَاعِناً وجهاً وظَهراً

عليمٌ بالفُصوصِ وبالسُّنونِ


ويعلمُ بالضَّمائرِ والخَفَايَا

يقولُ الجنُّ يوماً كَلَّمُونِي


أَتَذْكُرُ يومَ أنْ فيكُم سَهْرنا

تقولُ لقد نَعسنا فاعذروني


تَرَكْنَا ذُلَّكُمْ يَبْقَى وَحِيْداً

وتَأتي في غَدٍ هل تَقبلوني


فلا عُذْرٌ لغَدْرِكَ في قَفَانَا

وتَبّاً لِلهَنا عند الخَؤونِ


وسَعداً للوفاءِ ومُبتغيهِ

من الأغرابِ أو من صَادقوني


أيا عهدَ الوفاءِ بِوادِي قَرْفَا1

ألَا تَروي الوفاءَ لمن أَتوني


وأنّي مخلصٌ في حُبِّ أهلي

وهم في سِلعتي قد يَحرقوني


وكمْ ناجيتُ رَبِّي في سُحورٍ

يُدِيمُ سَتيرتي لو يَفضحوني


فَلُمْ نَفْساً مَلامةَ مُستفيضٍ

وطيّبها بِحبرِ السَّكتموني2


فإنْ لمْ يُشفِها حِبرٌ وصَبْرٌ

فَصدقٌ في يَقيني لا ظُنوني


فإنَّ الصِّدقَ لا يُعلى عليه

سَأبقى صَادقاً لو كَذَّبوني


حمارٌ صاحِبي يَرويني ذُلّاً

خبيثٌ فِعلهُ قلتُ اسألوني


فَيأتيه الشَّعيرُ وكلُّ رَطبٍ

من العُذالِ أو من يَكرهوني


ومازالَ الِّلسانُ يفيضُ حِقداً

وأولادي كِبارٌ طاولوني


ألا فاخسأ عدوّاً لا صديقاً

وأنتمْ يا صَحَابِي فاعذروني


1- قرية في سوريا - درعا

2-حبر تضعه الأم على صدرها

ليكره رضيعُها الرّضاعةَ، فتفطمه .

لك زينب

 لكِ زيـنبٌ

لكِ زيـنبٌ  مـا أبـدعـتْ أقــــلامي

         كي أسُــتريحَ وتـرتَـقي أعــــلامي


أوجـزتُ فيـكِ العُمرَ كلَّ عواطفي

          قـلبــاً وعـقـــلاً - وانـبرتْ أيـّامي


وبــدأتُ أذكـرُ قسـوةَ الزمَن الذي

        دُسـَّتْ بـهِ الـويــلاتُ في أعـوامي


فـلكمْ شَـكوتُ من الـزمانِ مُسالماً

       ولـكمْ شـكاني الضيمُ من أحـلامي


ولـكمْ صَـرَختُ وبـالثـرى مُـتمرِغـاً

      ولـكمْ بَـكـيتُ - على بـُكـائي تَنامي


أيُّ النُقـاط مـع الحــُروفِ تـَوافقتْ

     مـَـعَ صــيغتِ الـتـقـــليـلِ للإيهـــامِ


أســْلمتُ كـُلــّيْ فـِــديـَـةٌ لـِتَـوحُـدي

   وَتـَعــلـُقــي بـِـكِ في عــُرى الأوهـامِ


نـادتْ بـِـكِ الأحـــلامُ حـتى زُلــزِلتْ

     من عـُمـقِ عـُمـريَ صـولةُ الإقــدامِ


فـأتى إلـيَّ غــُرورُكِ - وإلى مـَـتى ؟

    أبــقى ألــوذُ..وفي عـُـيـونِـكِ رامي

.....ٌ..

لمـّـا وجدتُكِ...قـد وجـدتُ جـناني

   ثــُمَّ اخـتَفــيتِ.....وعـُدتِ للإيهـامي


مـالي أرى  السـَهمَ المـوجـهَ ناظـِرًا

  نحــو الـفٌــؤادِ يـرومُ  في إقحـامي


قـولي فـَديتـُكِ إنـّني بـكِ هـــائـِـمٌ

   وبكـُلِّ جــُزءٍ...قـد كـسـرتي سهامي


هــذا الـفــؤادُ..ومـَـزِّقــي أوصـالـَهُ

  إن راودتــِكِ الـنفـسُ في إعـــدامي

...........

وبـَقـيتُ أشـمخُ حـالمـاً أن نلتقـي

  فَشـمختِ أنـتي فـوقَ ظـِلِّ حـُطامي


زيـدان النــــــاصـــــري


عرش العناد

 عرش العناد

__________

بإستحياء وقف عند

 ضفاف قلبي 

تسلل رويدا رويدا 

أصبح حبه يجري

 بوريد شرياني 

ف نال هواه مني 

أيقظ خافقي

والشوق يفعل بالحنايا 

ما أراد

حاولت أن أعاند

ذات زمان قلبي.

فإذا بالقلب يحتل

عرش العناد

يهوي إليه كأن

السحر قد ناداه.

 أبعد ولست من يقوى

 على البعـاد.

جنون حنيني إليه

 كل يوم في ازدياد .

 قيدني بالهوى 

سجن قلبي بغرامه

 هو بروحي عابثا 

 أضناني هواه

هد مني مهجتي 

وعرش سلطاني. 

فيا هذا خذ قلبا

يحيى على


ذكراك.


صفاء شريف

السبت، 27 يوليو 2024

(لا تُظمئوني).... سمير موسى الغزالي

 (لا تُظمئوني)

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

وأسرارٌ بعينك شاغلوني

ومن ينبيك عن سرّ العيون


على عتباتِ ثغرك فاحَ عطرٌ

يغارُ الوردُ من عطرِ الفُتون


لُغاها في ابتسامٍ وانحسارٍ

رموشٌ ساحراتٌ جنّنوني


فما قالت وما نَطقت لِساناً

ولكن بالإشارة والسكون


وتَحكي جَهرةً من غير خوفٍ

وتُصغي دون جَمعكُمُ عيوني


لُغاتُ عيونها تسقيني شهدا

متى علمت قواعدها عيوني


أسافرُ في نعيمٍ من خيالٍ

وأهنأُ في جِنانٍ من ظنوني


أداري فرحتي بِشغافِ قلبي

وأخشى في هَنَايَ يَحسدوني


فما فتئت تُشاغلني لُغاها

وما انفكت تُغازلها عيوني


فغارَ لسانُها وأتى مجيباً

سفيرُ غرامِكم لو تجعلوني


فقالَ هواكَ أضناها فباتت

على جمر اللواهب والظنون


وتسمعُ من عيونكَ لحن حبٍّ

يُثيرُ جوامحَ الحبّ السَّكُونِ


وتحت رمادها جمرٌ دفينٌ

يقول بِحيرةٍ لو يُشعلوني


يقولُ فؤادُها آتي مُطيعا

إلى روضِ الهَنا لو تَسألوني


وقالَ وقالَ في بوحٍ صريحٍ

وما أحلاهُ في بوحِ العيونِ


أتاني حُسنُها خَمساً وهَمساً

وأخشى في الهَنا مسَّ الجُنون


أغارُ عليك من نظرات عيني

ومن قلبي ولبّي أو فنوني


ولو أنّ القلوبَ أتت عِطاشاً

لغيرِ سِقائِها لاتُظمئوني


فلا حُرِمَتْ قلوبٌ من دَواها

إذا عزّ الشِّفا قُوموا صِلُوني

مرارا اتيت بقلم عمرطه اسماعيل

 مرارا اتيت بهذا الطريق 

فما من رفاق وما من صديق


وناديت باسمك وسط الذهول

وجدت المكان بحزن وضيق


فأين الصباحات 

اين الوجوه

غريب كأني بحلم عتيق


وفتشت عنك بذات المكان 

وكانت دموعي كمثل الحريق


ايا كل شبر سلاما عليك

فقلبي كطير في ضفّتيك


عمر طه اسماعيل 


الجمعة، 26 يوليو 2024

لصوبك بقلم عمرطه اسماعيل

 لصوبك روحي تشد الرحيل 

فعشقك في القلب امر جليل


سألتك ربي بقلب كسير

وياما دعوت بصبح وليل


اجب


لي دعائي فانت الكريم

بحج الهي فقلبي عليل


كثير الخطايا كثير الذنوب

لعلي بمكة احظى القبول


أجرني الهي وكن غافرا

فاني اتيتك عبدا ذليل


عمر طه اسماعيل 

واني احبك بقلم عمرطه اسماعيل

 واني احبك حبا كبير

وقلبي بقربك باق اسير


علام البعاد وهجر طويل

علام الخصام وصد مرير


رجوتك عيني بكف الدموع 

وياقلب ليتك تخفي الهدير


سنين عجاف مضت كالغيوم

وصوتي ينادي وما من مجير


الا ليت شعري سيكفي الحنين

يؤز بقلبي بصوت صرير


حياتي بغيرك وهم وتيه

فؤادي لصوبك طير يطير


اليك العيون تشد الرحيل

بصبح وليل وعبر الاثير


فيا انت اهواك حد الجنون

ولست ابالي لأين المصير


عمر طه اسماعيل

الخميس، 25 يوليو 2024

اسير تراءى بقلم رنا عبدالله

 أسيرٌ تراءى بقيدِ الحنينِ

 ونفس تهاوتْ تنادي المعين 


 اياربْ عبدكَ يشكو الذنوبَ

 ووسواسَ رفقٍ لبئسَ القرينُ


 سهوتُ فكنتَ  بذنب هوى

تهاوت قواي وأرجو العرينَ


 جهولْ بجهلي وأنتَ الذي

قريب وزاد لقرب الوتين 


 فكنتَ ملاذي وسكنَ الديارْ

 إذا  الدارُ ضاقتْ بهاالساكنينَ


 قدمتْ إليكَ كسيرا أنوحُ 

. وأنتَ بجبريِ إلهيّ مكينْ 


أتيتكُ ربي يتيما ذليل 

ملاذي لربي كحصنٍ حصينٍ


 أتوبُ إليكَ وإني الضعيفُ

 عسى ان اكون من التائبين


 وإبليسِ يرجو أكنُ هاويا

 بنارٍ أعدتْ  على الظالمينَ


 رجوتكُ عفوا وأنتَ الرحيمِ

 وأنتَ بسري عليمٍ مبينٍ


 فإنْ كنتَ بالذنبِ ربي أتيتُ

فأنتَ عفوٌ الهي معين


رنا عبدالله


(للأوطان)..... سمير موسى الغزالي

 (للأوطان)

بقلمي :سمير موسى الغزالي

 سوريا..وافر

وللأوطانِ من خمرِ المعاني

على الإخلاصِ عهدٌ في التّفاني


ولو أفديه من روحي ودمِّي

على الأيامِ طُهراً ماكفاني


وأولادي وأموالي فِداءٌ

لطهرِ الأرضِ في كلِّ الزَّمان


أريدُ العزَّ في ساحات قومي

فلا أمّي نهتْني أو نهاني


إذا مالضّيمُ رامَ حدودَ أهلي

ترى دمِّي وسيفي يلمعانِ


فإما الدَّمُّ مسفوحٌ بعزٍّ

وإما السَّيفُ قد نالَ التَّهاني


وليسَ الحُبُّ من يبغي نوالا

إذا ما رفَّ لي جَفنٌ رماني


ينامُ ويدّعي فخراً بأمٍّ

وهل يأتي التَّفاخرُ بالأماني


وكلُّ دوائر الدُّنيا تمام

ودائرتي هنا والقَطف دان


إذا الأقطارُ ذلَّت واستفاقت

على العدوان في كلّ الثّواني


يدور الدّورُ والأيامُ تَتْرا

يجيءُ الدورُ أوّلَكم وثان


ودائرتي بحبلِ الله جَمعٌ

فعصمتكم هناك بكل آنِ


إذا ما الله وحَّدَكم بصفٍّ

يطيعُ الكونُ من لمحِ البَنان


وفي التاريخ قد قُسِمَتْ بلادٌ

أعادوا رأْبَها بالعنفوان


أكلّ خسيسةٍ أو كلّ أفعى

أرادوا قسمةً فليقْسِمَان


فأينَ السيفُ من كفٍّ طهورٍ

يوحِّدُ أمَّتي في ذا الزَّمَانِ


أمَا بزماننا من يُعلي( سيكو)

أم ائتلف الحنين مع الحَنانِ


أ.غ.زّ.ةُ. اقبلي هدماً وردماً

و لا لا  تقبلي ذُلَّ الهوانِ

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...