الجمعة، 8 نوفمبر 2024

لحظة وداع بقلم عمر طه اسماعيل

 يالحظة ذرفت عيوني دمعها

ومشى كلانا وآبتدت اوجاعها


زاد الحنين ومانسيت لبرهة

في كل يوم زار قلبي حيّها


بشوارع الاداب كنا رفقة

تمشي بقربي ثم ادنوا قربها


ماكان ظني ان تجافي هكذا 

خابت ظنوني يارفاقي مالها


باب المعظم كم ألفت لقائنا

ليت الشوارع قد حكت مابالها


شهدت بأنا عاشقين تمردا

ورمت علينا دنية احمالها


يوم الوداع فلا عساك موفق

قطّعْت للارواح حبل وصالها


عمر طه اسماعيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...