يالحظة ذرفت عيوني دمعها
ومشى كلانا وآبتدت اوجاعها
زاد الحنين ومانسيت لبرهة
في كل يوم زار قلبي حيّها
بشوارع الاداب كنا رفقة
تمشي بقربي ثم ادنوا قربها
ماكان ظني ان تجافي هكذا
خابت ظنوني يارفاقي مالها
باب المعظم كم ألفت لقائنا
ليت الشوارع قد حكت مابالها
شهدت بأنا عاشقين تمردا
ورمت علينا دنية احمالها
يوم الوداع فلا عساك موفق
قطّعْت للارواح حبل وصالها
عمر طه اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق