(للأوطان)
بقلمي :سمير موسى الغزالي
سوريا..وافر
وللأوطانِ من خمرِ المعاني
على الإخلاصِ عهدٌ في التّفاني
ولو أفديه من روحي ودمِّي
على الأيامِ طُهراً ماكفاني
وأولادي وأموالي فِداءٌ
لطهرِ الأرضِ في كلِّ الزَّمان
أريدُ العزَّ في ساحات قومي
فلا أمّي نهتْني أو نهاني
إذا مالضّيمُ رامَ حدودَ أهلي
ترى دمِّي وسيفي يلمعانِ
فإما الدَّمُّ مسفوحٌ بعزٍّ
وإما السَّيفُ قد نالَ التَّهاني
وليسَ الحُبُّ من يبغي نوالا
إذا ما رفَّ لي جَفنٌ رماني
ينامُ ويدّعي فخراً بأمٍّ
وهل يأتي التَّفاخرُ بالأماني
وكلُّ دوائر الدُّنيا تمام
ودائرتي هنا والقَطف دان
إذا الأقطارُ ذلَّت واستفاقت
على العدوان في كلّ الثّواني
يدور الدّورُ والأيامُ تَتْرا
يجيءُ الدورُ أوّلَكم وثان
ودائرتي بحبلِ الله جَمعٌ
فعصمتكم هناك بكل آنِ
إذا ما الله وحَّدَكم بصفٍّ
يطيعُ الكونُ من لمحِ البَنان
وفي التاريخ قد قُسِمَتْ بلادٌ
أعادوا رأْبَها بالعنفوان
أكلّ خسيسةٍ أو كلّ أفعى
أرادوا قسمةً فليقْسِمَان
فأينَ السيفُ من كفٍّ طهورٍ
يوحِّدُ أمَّتي في ذا الزَّمَانِ
أمَا بزماننا من يُعلي( سيكو)
أم ائتلف الحنين مع الحَنانِ
أ.غ.زّ.ةُ. اقبلي هدماً وردماً
و لا لا تقبلي ذُلَّ الهوانِ