الأربعاء، 22 مايو 2024

اول حب بقلم عمر طه اسماعيل

 ياأول حب بحياتي.. 

وحياتي.. 

لا شيء سواك ِ.. 

فيها..

احببتك.. 

مذ كنت جنينا ً..

وكنت ِ.. 

في الدنيا وحدك.. 

حاضرها انت ِ.. 

وماضيها..

اشعلتي.. 

في صدري نارا.. 

لا احد سواك ٍ.. 

سيطفيها..

علمتيني.. 

ان اكتب شعرا ً.. 

واصوغ حروفي عناقيدا.. 

اقطفها.. 

من روحي.. 

ولك وحدك.. 

مولاتي.. 

 اهديها..

ياعمر العمر.. 

وروح الروح.. 

وبكل الاسماء.. 

ادلعها.. 

واناديها..

عيناك.. 

اجمل ابيات للشعر.. 

اغازلها.. 

واصارحها.. 

واحاكيها..

وبأذنيك.. 

اهمس سرا.. 

اعشقك.. 

مولاتي.. 

فهاكي الروح.. 

بين الاضلاع.. 

فضميها..


عمر طه اسماعيل

الثلاثاء، 21 مايو 2024

كانك انفاس الحياة

 كَأَنَّكَ أَنْفاسُ الحَياةِ وَما

أَرْجُوهُ وَأَبْتَغِيهِ مِنْ رَبِّ السُما

يا كُلَّ أَرْجائِي وَاِبْرِحَتِي

رَمَيْتُ القَلْبَ

 بِسِهامِ الهَوَى 

فَأَرْداهُ يَهْوَى مِنْ

لَهُ قَدْ رَمَى

يا قاتِلِي وَيا خَصْمُ

 قَلْبِي بِمُظْلِمَةٍ

أَنا الَّذِي أَشْكُوكَ

 وَالفُؤادُ يُنْكِرُ أَنَّكَ خَصْمٌ

وَلَهُ ظالِمٌ 

كَأَنَّكَ هٰذِي العَيْنَيْنِ 

 تُبْصِرُ حَوْلَها

وَأَنْتَ عَبِيرُ زَهْرٍ

وَلِلرَبِيعِ تَلُوُنا

(بق


لم رنا عبد الله)

الثلاثاء، 14 مايو 2024

كن ذاتك

 كن


ذاتك ..لا تكن تابعًا لمتتبوع فتُذل ويُفتن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حدثت نفسي فكذبتها وقلت لذات واجفة هل انساب منك الصدق كماسك الماء فاضت أناملة ، فما وجدت لسؤلي اجابة فأثرت عزلتي ومزقت اوراقي ونثرتها حول وسادة جزعت من رائحة التبغ الرخيص ،

وانا اطرق عالم النت الافتراضي ، اعلم بالقين بأن مطاليب الناس غاية لا تدرك وايقنت ان فائئة لا تستدرك ، وان اتباعا لمتبوع يعلم بها الخابراو السائر في ركبه قبولا او رفضا ، ما اعتقده ضمن حيز بما أرى وما لا أرى وتقييم لدهر مضى واخرى بها أكدى ، وحقيقة الموضوعة مؤطرة بهذا ضمن رؤية حالة فنية ضمن فنون البديع لمن ابدع ولا ابتدع وبين صنيع من صنع ولا اصطنع فكثيرة هي تبويبات تحوم على هذا المنحى ، وضمن حدود محتاج لتقويم كمثلي برؤية ثاقبة بما ارى ولا احزم انشوطة القول بعشواء ليل ، قد ننمق اشياء ونذكر اشياء ونمقت اخرى برؤى في شائكات الطرق التي بنيت عليها ما يسمى عالم النت الافتراضي، فبين توجس بمحددات من شاطي الكلم لكشف المستور في خبايا الدهاليز،وضمن المحدود نركب مركبا ذلولا ففنلج ساحة الافتراض وحدث ولا حرج ولا اريد ان اخدش ما يدنو في سمائه التي باتت عقاربه سوداء حطمت عقارب الساعة فبدلا من ان ننأى عن توافه المطروح استمال اهل الصنعة ما هو غير مألوف فأسأؤا وركبوا رأس الجن والحديث ليس مؤلم فقط وانما وسد في الصنعة من ليس له ناقة ولا جمل ، فليس كل ما يعجبك يتوق الناس معينه والذائقة باتت لكل ساقطة لاقطة ( وضاع الخيط والعصفور ) وضحكت اقدارنا ان نكون بهذا العالم الافتراضي ، فترى المنجز لذات محدود قد الفت المنقول واخرى راحت تؤسس باعلانات ماجنة ومدع للادب وضع صورة ماجنة لا توافق صورة ما كتب فيستعين بثوب غيره فيات الغرض الاسمى وللاسف مداعبة الحروف بالشكوى والصبابة وداء المجامر ، قد استعين بذقني المضني لارشف من شاطئ الكلم منهل النقاء وان لا استشط للقيل والقال ، فلا استعارة لعقل الغير لتؤجج كذبة بذاتك بانك على حد سواء بمن استعنت بما انجز، فلا احد يهبك عقله ولا تظن بكذبة بان الصدر يحمل قلبين او انت ولدت من نطفتين ، {فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين} وَالْعقل مضمن بالدليل والدليل مضمن بِالْعقلِ وَالْعقل هو المستدل والعيان والخبر هما عِلّة الِاستدلال وَأَصله ومحال كون الفرع مع عدم الاصل وكون الاستدلال مع عدم الاستدلال مع عدم الدليل فالعيان شَاهد يدل على غيب والخبر يدل على صدق فَمن تنَاول الفرع قبل إحكام الأَصل فقد ضاع منه (الجوخ والبداوي ) في زمن ضاع الحق بمذهبه ، ، فقد ضاع العقلاء وتوسد الجهلاء فبتنا لا نحتكم لعقل بل لعاطفة انية ولذة فارغة ونعمة فاسدة ونقمة متوارثة تكالبت علينا امم فبتنا قصعة لمن هب ودب وابكر غراب البين في صبح سمل وثرب خرق.فكم من لبس ثوب غيره دون معرفة ارثه ، نعم هنالك ممن يبث رنق القول مجاراة لا نصا واجفا كدعاية وسائل الاعلام بفبركة الأحداث وتزويقها ، قد يكون هنالك قدحا يستضئ به على فرض ان يمحص الغث من السمين بمقاسات ضمن الثوابت العقائدية والانسانية دون ابتداع ، فقد كثرت الثباب الخرقة البالية فراح يرتديها كل صالح وطالح وغيب العقل في طيات عدمية في منطقة مجهولة بحبال صرمت رقابنا ، فما حمل احدنا عقل مجنون بالانابة لغرض اصلاحه من عطبه ، فبتنا بعالم افتراضي اسارى بما لم ندر من مردود على نعم باردة لمن افضى به عن تكنلوجيا مغيبة قسرا عنا لنورث النقم ،أن اخر درهم بكف جائع سيسلب من طالح ، فقد احتجوا باللغة فَقَالُوا لب كل شَيْء خالصة فَمن أجل ذَلِك سمي الْعقل لبا وَقَالَ الله عز وَجل {إِنَّمَا يتَذَكَّر أولُوا الْأَلْبَاب} أذن هو نور وَضعه الله طبعا وغريزة يبصر بِهِ ويعبر بِهِ ، هو نور فِي الْقلب كالنور فِي الْعين وهو البصر فالعقل نور فِي الْقلب وَالْبَصَر نور فِي الْعين فالعقل غريزة يولد العبد بهَا ثمَّ يزِيد فِيهِ معنى بعد معنى بالمعرفة بالأسباب الدالة على العقول وان هيأت الأسباب لمخلوق قد يكلل بالنجاح وان جانبته الحكمة واعترته مهالك الظلمة قد يعثر فيوصف بالفشل ، فالصمت اجدى ولا منةَ لمخلوق لبس ثوبا فخلعه خرقة كالقباء النمفرج لنرتديه ، فكن ذاتك بالتبصر والاستبصار فلكل ثوب لابس . والله من وراء القصد,

أبو مصطفى آل قبع


الأحد، 12 مايو 2024

غوت فهوت ا /د مكرم ابو المعاطي

 غوت ف هوت

<><><><><><><><>

   وليلة ظلماء  والليل

                                 غارق  في لهوه  الشجي 

   مال عليها    همسا 

                                 برفق   ولفظه    الذكي

  واسترقت  له  السمع 

                                 ومالت لحديثه   الشهي 

 وبسط  حبه  المشروع

                                بود   وصدره      الحني 

 فاستبانت فيه  صبحا

                               فهجرت   صبحه  الندي 

 وذهبت  لليل   وعشقه 

                                 والليل  اذا اعطي سخي 

 وتاهت في الليل وغيه 

                                وغرقت في بحره اللجي 

 وغابت في  حلو الثناء 

                               وفتنة  الليل   السرمدي 

 وعشقت  فعل   البغاء 

                                وما فطنت لنصح   تقي 

 وداعبت من شاء وأعطت 

                                 من  أراد بشغف  الشقي 

 وغازلت من    استهوي 

                                وسلمت  الجسد   الشهي 

 وعابت  من لم  يغرق 

                                في اللهو والكأس   الندي 

 وذابت في جوفه المأجوج 

                                 ولذة    حلمه     الذهبي 

 وذابت فذاب سحرها 

                                 وانطفا   سمتها  الوردي 

 ولفظها  العشق  والليل 

                                 كالبحر في لفظه   قوي 

وراحت تبحث عن صباها 

                                 وعن  سحرها    الماسي 

فتبينت   صورة مشبوهة 

                                  لهيكل    حقير     خوي 

 فمالت علي اناملها عضا 

                                 وقد   مر   عمرها   هبي 

 ايها المشبوهة اني لك 

                                 هذا   الفكر        الغبي 

 من أدرك  الصبح  نورا 

                                  وضل عنه فهو للنار  حمي 


            بقلمي استاذ دكتور   /  مكرم ابوالمعاطي 


                 11/  5 /  2024

السبت، 11 مايو 2024

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي.. 

وظلي جارة.. 

للقلب.. 

اهواك ٍ.. 

لا اقدر عيشا دونك.. 

والبعد عنك.. 

يامولاتي.. 

جرم ٌ.. 

وذنب.. 

 اني ولدت.. 

من جديد.. 

ويوم مولدي.. 

كان نبضا.. 

بقلب.. 

هاكي.. 

حياتي كلها.. 

فانت صرتي.. 

وطني.. 

ديوان شعري.. 

هواياتي.. 

ونبض.. 

في قربك.. 

كل شيء اجمل.. 

وبين عينيك.. 

اتوه.. 

اسافر.. 

وارى..

 الف مدينة فاضلة.. 

والف واحة.. 

والف والف درب.. 

طفل انا.. 

في حبك.. 

وعشقك اول خطوة.. 

هات يديك.. 

وخذيني نحوك 

فكل شيء دونك.. 

ظلام..

 في قعر 

جب.. 


عمر طه اسماعيل


الخميس، 9 مايو 2024

أحبس سجام العين كفكف

 أحبس سجام العين كفكف


أدمعا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحبس سجام العين كفـكف أدمـعا ... فلا عتاب لـجفن إذ ما يصـد تشفعا

وأرفق برمشك ما أعيــاهُ حـزنك ... فكـيف لقـابـع بالــعجز صولاً دافعا

فقد فر كحل العين خـــمط مرارة ... كـدمع الغــمام ببطن الأرض منبعا

فمن ارتدى ثياب الغير لا عز يها... فراح ازدرى ثوب الهصور مرقعا

فأنك مخلوق ومثلــــك قد خلــق ... من نسجة الــطين ذرء الله صانعا

فانظر لحالك مذ ما خلقت بنـطفة ... فإذا رفُعت بشـأن لا تـمار مُـشنعا

فأنك هالك بالموت في اجل قضا ... وأخلع رداء الذل وأسـعى تورعا

فلا تظن لغائب بالوصف علـــــية... فجلدك شاهد يوم التنــاد وسامـعا

فأرقب بها زلل الآراء لا قــــدمٌ ... وضـع نصاب الحق حـقاً مـوضعا

فلا هند ولا سلمى تغنيك بالأمد ... وأخلع سهادك عنها بقض مضجعا

فلا دوام لولـهان يكابد بالـجوى ... وما نفع الفـراء بالنــعومة مــخدعا

فقد أزف الرحــيل بموتٍ غفلة ... فلا تعــجب لعـينك ما تراهُ مرصـعا

فالبور من ملحٍ تراه مشـعشعا ... خلـعُ النضــارة ثوب الــبكر مُـمرعا

فكم من غرير فناء الدارمفتتن... نسيٌّ لذكر الله ما خُم قلبـــه طـــيعا

ركب الذلول مطية في شـــهوة... فبات بــطيات الـخفاء بــذات ضالعا

فمن دنى من غمرة الحق سابح... له قـربة زمر الــتقاة جـــناناً قانــعا

فأعلم بأنك في رحاها بذي أجل... فذاك بمــيقات يدار الطحن جعـجعا

فلا تكن كما شجرٌ البــغي شبك ... وهول بنفخ الصور رأسك صـادعا

فقد أزف الردى وحان حــينها ... حارت به العـين رمس القبر أهلعا

ابو مصطفى آل قبع

الأربعاء، 8 مايو 2024

من يخبرك عني.... د.فاضل المحمدي

 من يخبرك عني 

مَنْ تكون ؟ 

و من يفهمك كم خذلتك فينا الضنون ؟ 

ستعلم بعد رحيلي 

ان احتجابك 

افزع راحاتنا معاً

و سرق امانيك التي اطلت انتظارها 

 وختم على قلبك سر الانين 

سارحل بعيدا …

وروحك معي 

هدوءك .. رقتك .. وصمتك المفعم 

بالتنهيد 

تقترب حد نثار الدمع على اثار مكاني 

لن اعود .. ولو ايقضت سبات الضياع

بفكر عنيد  واحساس شريد 

سامضي … لأراك تعرف ما تريد دون حضوري 

ستغيب ملامحي ويتلاشى الاثر 

الذي استكثرت عليه ان يكون 

وكابرت بأشياءٍ اكثر من الخسارات بكثير

واقسى من الرغبات في حب وحيد 

ستذكرني .. حين تحدث الذكريات مواضيها

ستذكرني … حين تنظر فراغ مكاني

ستخبر سرك المدفون لأشباحي

على مرئى عينيك .. حيث  لا صدى 

ولا نبع يطفيء ضمأ الشوق 

لراحل اخذ معه حقيقة المجاهيل 

التي تركتها للشك والتأويل 

و حينها .. ساسمع ما تريد 

خلف اسوار فقدان المعاني 

حيث لا يوجد للحديث معنى 

كحلم مات على شفاه كاتميه 

د.فاضل المحمدي 

بغداد

السَـفَـرُ الدِراسِي …حسن علي المرعي

… السَـفَـرُ الدِراسِي  …

أضـعـتُ مـرافِئَ الأدبِ النُواسي
وأسـألُ في عـيونِكِ عنْ مَراسي

إلى  أنْ  دلَّـنـي  هُـدُبٌ   تـعـدَّى
بِـعِلْـمِ  اللهِ  سـادسـةَ  الحـواسِ

فألـفَيْـتُ الذي  ضـيَّعْـتُ قَـصْـدًا
لأحـيا  مُـتْـعَـةَ  السفَـرِ الدِراسي

على  بحـرٍ مِنَ  الفيـروزِ  أصفى
وفي جَـبَـلٍ على المـرجانِ راسِ

لَـعـلِّـي  ألـتـقـي  بـورودِ  لـيـلـى
أُقـايـضُ صـدرَهـا  راسًا  بـراسِ

وآخـذُ   مـا تَـنَـزَّلَ   مِـنْ  مـعـانٍ
على الحوراءِ في كأسِ النُـعـاسِ

وأعـطـيهـا  الذي  مِنْـهـا  عـلـيـها
يـغـارُ  ومِنْ  قساوتِـهـا  يُـقـاسي

فـيـا  لـيـلـى  ومـا لـيـلـى  بِـسِـرٍّ
على مَنْ  شَـقَّ  بالأمسِ الأماسي

وحـدَّثَـهُ الـذي يــسـقـيـكِ ثَـغْـرًا
ويَـعـبَـثُ في خُدودِكِ  بالكراسي

عـنِ  الـوِديـانِ  تَـنـفَـرِجُ الـزوايـا
عـلى  جَـبَـلَيْـنِ   ذي دُرٍّ  ومـاسِ

ولا أدري  لـمـاذا   الـفُـلُّ  أفـتـى
وجـمَّـعَ وردَكِ  الجُـوري بـكاسي

إلى أنْ  أصـبَحَـتْ  لُـغـتي نبيـذًا
تَـزعـفَـرَ  بالـطِـبـاقِ  وبـالجِـنـاسِ

وقـافيتـي  صـبـاحُ  الـوردِ  رُوحًا
ونـاشِئـتي  غـزالٌ  فـي  كِـنـاسي

وعـاتـبْـتُ  الذي  أوسـعْـتُ  لـثْـمًا
فـأغـفـى  بـيـنَ   مُـدَّكِـرٍ   ونـاسِ

ومـا راضـيْـتُ   بـالـرُمّـانِ  زوجًا
تـكـبَّـرَ  رافِـضًا  لُـغـةَ  الـمـسـاسِ

تـشـاكَـتْ  كـلُّ  مـؤمِـنَـةٍ  لأُخـرى
ولا أدري  بـصدرِكِ  مَنْ أُواسـي؟

الشاعر حسن علي المرعي


ــ النُواسي: هو الشاعرُ أبو نواس الحسنُ بنُ هانئ
ــ الكِناسُ: بيتُ الغزالِ

الثلاثاء، 7 مايو 2024

انا لا احبه بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 أَنا لا أُحِبُّهُ

مَنْ قالَ اِنِّي؟

بِإِحزان  قَلْبِي

قد أَحَبَّتْهُ أَصْلاً

أَنا بِهِ حَبِيبِي

عاشِقَةْ

وَأَنا الآنَ

بِنارِ العِشْقِ

أَذُوبُ عِشْقاً

أَيّاً رَجُلاً غَزَى قَلْبِي وَرُوحِي

وَأَعْلَنَ عليّ بِكل الحب حَرْباً

مَنْ قالَ إِنِّي أَهْواهُ حَتَّى؟

مَنْ قالَ إِنَّ الداءَ؟

إِنَّنِي اِحْبَبْتُهُ......

وصفاً لحالي 

 دَقِيقَ وَصْفٍ

أَنا لا أَهْواهُ لٰكِنْ... قَلْبِي...

لَهُ، وَمِنْهُ يَشْكُو إِلَيْهِ

بِالبُعْدِ شَوْقاً

أَيّاً رَجُلاً شارَكَ العَيْنَ بِأَلأنظار

حتي بات

 كُلُّ سِرٍّ أخفي عليه 

اليه معلن 

أُحِبُّكِ فَكَيْفَ لِلحُبِّ يَأْتِي...

. وَنَحْنُ نَصِدُّ عَنْهُ

وَالأَرْواحُ آلِيَّةُ تَرْنُو

وَتَقُولُ أَهْلاً...

أَنا لا أَهْواهُ وَلا تُصَدِّقُوا...

إِنْ قُلْتُ إِنِّي أَحْبَبْتُ دُونَهُ

أَنا ما عَرَفْتُ دُونَهُ

الحُبُّ... قَبْلاً

أَنا بِهِ وَمِنْهُ، وَفِيهِ كَوْنِي

فَتَمَهَّلَ بِقَلْبِي يا كُلَّ قَلْبِي

وَبِالصَدِّ لا تَقْسُو وعَلَي.ّ..

... رِفْ


قاً


بِقَلَمِ رَنّا عَبْدِ اللّٰه

الأحد، 5 مايو 2024

انت الحنين بقلم عمر طه اسماعيل

 كم كان ودي ان تكوني جانبي

مثل الصغار فتركضين وتلعبي


وانا كطفل قد جرى من حولك

في لحظة ادنوا اليك فتهربي


هل تعلمين بانك في خاطري

كل القصائد تكتبين وتشطبي


في كل وقت انزوي في جانب

فأراك ِ طيفا في خيالي تسلبي


شغف اليك لايزول بداخلي

في كل يوم بل يزود وتقربي


ماسر هذا الشوق انهارا جرى

اتراك سحرا في دمائي ومشربي


اتراه ذاك الليل يحمل سيرتي

فاكون بيتا من قصيد تكتبي


ياكل نبض هز الحنين بخافقي

قد ذبت شوقا ان اراك بمقربي


عمر طه اسماعيل 

٦/٥/٢٠٢٤


اجنحة الشمع

 ((   أجنِحةُ الشَّمع  )) 


تمَهّلْ 

أيّها الراحلُ بمَركبٍ مَثقوب. 

أيُّ زادٍ ملأتَ به خافِقيكَ؟ 

لِتَكسرَ الموجَ العتيّ 

وعيناكَ ظامِئةٌ تدنو للغروب. 

جَدَلتَ حبالَ العَنتِ بأصابعِ الهجرِ الثقيل 

وأفرغتَ الكؤوسَ من هوى عُذريّ

حتى أسدَلَ الليلُ شُرفاتِه 

نجمٌ ضامرٌ وقمرٌ في شحوب. 

فأنتَ لستَ كأصحابِ السفينةِ 

نَجَوا من ماردِ الشَقاء 

بل أنتَ غريقُ الحُزنِ بأمَلٍ مَكذوب. 

أُساءِلُكَ.. أ زَرعتَ شوكاً تُضرِّجُ به الفؤادَ؟ 

وسقيتَه من بِئرٍ مسلوب؟ 

كيفَ تراءى لعيني برجُ الأماني؟ 

وشيّدتُ صرحَ بلقيسَ في غرامي. 

ماكنتُ أدري أنكَ ستكونُ القاتلُ والمقتول 

فأيُّ قَبرٍ سيلقفُ أشياءَنا؟ 

أ حَقّاً كنتُ لكَ كضراوةِ الأعداء؟ 

هكذا حدّثتني الرياح 

حينَ اقتَلَعَتْ أنيابَ زَيفِكَ 

في هبوب. 

إن جادَ بكَ البحرُ دونَ غَرَقٍ 

هل عساكَ تطيرُ بأجنِحةِ الشمع إلى مجهول؟

ليتكَ تعلو وقد نفختَ في بوقِ الموتِ بِلا شهادة مُهلهل الدروب. 

فَفيمَ غُربة التلول؟ 

ها قد طفقتَ تخصفُ على هواكَ بوَرَقِ اليأسِ المكدوس. 

وَرَكَستَ بؤبؤَ العشقِ بِقَدَمٍ مَشلول 

أما علمتَ أنّ كلَّ نافِلتكَ

لاتغني عن موبوءِ سُقياك

وأنّ الطَمي سيخنقُ شُريانَ مَحياك

البلابلُ الزرقاءُ أخرَستَها 

في أوجِ تغريدها

كأنّكَ منذُ عصورٍ مُتجهِّمُ الروحِ، تطارِدُ في قدرٍ مكتوب. 

سَلْ القوافي كم أبرَمتَ منها رعوداً

ما استبانَ منها إلاّ خيطُ رَماد. 

يا مَنْ اصطَفَتكَ روحي من رُكامِ أعوامٍ 

لو طَقطَقتَ حَجَراً بحَجَرٍ في عُبابِ

ما أسمَعتني نَبضاً فاقدَ الصوابِ. 

غيمٌ مائِجٌ أحاطَ بِنا 

أنىّ أن تولَدَ منه أمطارُ؟ 

قد رَمَقتُ خيالاً بانَ لي كمِشكاةٍ 

ويكأنّي حينها أنظرُ بِنصفِ أهدابِ. 

تَمَهّلْ .. القلبُ تَبَدّل

إن اسطعتَ أن تظهرَ على سَدِّه، فالبثْ به ماشِئتَ 

وذاكَ ضَربُ مُحال

فَسِرْ في بَحرِكَ المنحوس 

فلن تجمعَ من أعماقِه غيرَ حُطامِ. 


بقلمي /سناء شمه 

العراق 🇮🇶


خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...