في اشتياقي لهب وجمر
اتقد
في ترنيمته وفي غنائه
اجاد وعدد وغرد
وكل يوم اجده الاكثر
الاسعد الابد
في ابتسامه شوقي وعد
باكتمال الابتسامه
في يومي والغد الابعد
والعيش الارغد
وانا امضي في سعي
اليوم ومقياس العنوان
الذي لاينتهي
ولا يتبدد
انتظره لانه يوم فيه
افارق حزني الذي
استجد وتجدد
عندما ادركت بزوغ
الامس الاظلم في تجاعيد
الروح واوامر ظهور الابلد
الذي توهم بانتهاء قرض
الكتاب لنفسه وشم
الماضي في تعسه
واراد ان اكون في خضمه
مجرد مرور عابر لايرد
ولالراحته يتوسد
الايام انبآته بانه غيمه
لاتمطر ولا تروي في
الزمن الذي به ارعد
واغدق في زراعه حقله
يروي ذكرياته
بلا شيء يجنيه الا استجرار
لبوار وسواد اثمد
لا تكتحل بفرحه العين
ولا يتوطدد
وبلا عيد من فرحي ورقصي
يتجدد
واعده شئ في مراحل
عمري ما كان مضئ
ومشئ واسفر في
صبحه ولمسائه
توعد
وارسل الى ماهو هو فيه
من العناوين
التي تستجر النفس
ولزفراته تعد وتعدد
اسمه في كتاب زيف
اسمه وكتب وافرد
لنفسه النفس البادي
من كل دهور قد طمرت
واظهرت غير صوته
وغير صورته
وما تجدد وارعد وهدد
واولم للعنوانه
بنفس العنوان ونفس
مكان الذي ودع امسه
بلا مكسب بلا ما لدونه
من الذي تجاوز وهمه
وزمانه تجاوز واكد
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن ذمار