من ذلك الوجع الدفين سأكتفي
وألملم شوقا في الفؤاد سيختفي
غبتي كثيرا ثم طال غيابك
كم من جراح في الحشا هل تعرفي؟
وجع تراكم كالجبال بحمله
ياويح قلبي ليت انك تنصفي
من قبلك ماكنت اعرف مالهوى
كل الحروف بوصف حزني لاتفي
مثل الغيوم سريعة بمرورها
ماذلك الظلم الكبير المجحف
صبي علي واكثري بعذابك
اعتاد قلبي للعذاب فاسرفي
عمر طه اسماعيل
١٧/١/٢٠٢٣
......لغة الألوان .....
لغة الالوان تدركها
الروح........ وتُبلغها
الوجدان.......
للفرح........ألوان
يمر كالطيف مرور
الكرام.........بعض
الأحيان........
وللنكبات والمضلات
ألوان...........
للأنسان.........ألوان
اللون الأحمر
دمه المسكوب
وحقه المسلوب
بشراسة يُقارعه
الحرمان........
وتحت قدميه كنوز
لا يحصي مداها
لسان ........
ظلم الأنسان
لأخيه الأنسان
أنصاف مبتور الساق
يخطو يسنده عكاز
ويخشى الطاغوت
الميزان .......
دهليز مظلم يغشينا
نسير والقدر يختار
ونمضي ........بلا
عنوان..........
عالم مختلف الألوان
بهرجة الخداع مغري
ناعم ملمسها
الثعبان.........
لاتأمن دنيا يحركها
عفريت الجن
وشيطان..........
✍️ابوسالم
تعال نسر...
بخطوات شوق
وتحت المطر
ونسرق من زمن
الحزن حيناً...
نعش عنده
كل فرح العمر
وتأتي بخوف إلى هنا...
لتبعد عني هطول المطر
وارفض منها أنا احتماء
كمثل الجليد وفيك انصهر
تعال لنمش بصمت مهيب
وتحكي القلوب جراح القدر
وننظر بَعْضًا فتهوي الدموع...
فيشكوك شوق يفوق القدر
أقل أنت روحي وأنت ترى
شفاهي تتمتم سر جهرا
تعالي نسر وصوت السماء
يغني بلحن ودون وتر
وبردي يناديك دفء عميق
ونار اشتياقي تذيب الحجر
تعال لنغسل دمع العيون...
فنمحو البعاد ونمحو اله
بقلم: رنا عبد الله
فلسنا نحن بالمُتقَلبِينا
قِفا بي نسأل الأطلال حينا
ويُحسَن أن نَمُر مُسَلّمينا
ألا حُييت من دارٍ ورسمٍ
لعلك بالتحيةِ تعرفينا
إذا أهل المودةِ جانبوها
فلسنا نحن بالمُتقَلبينا
ونحفظ عهدنا ونمُدُ فيه
وما كنا لوصلٍ قاطعينا
ونستبقي المروءة ما استطعنا
ونحلم إذ يطيش الجاهلونَ
ونَكظِم غيضُنا ولنا مَطالٌ
ونصفح حين نصفح قادرينا
ونُغلظ في العقاب لمن تمادى
ولسنا في العقوبة ظالمينا
زرعنا في نفوس الخلق وِدّاً
بمسلكنا دروب الصالحينا
رأينا الخير في نهجٍ قويمٍ
وقول الحق عند اللّائمِينا
ودفع الشرِ تقويمُ انحرافٍ
ودأبك نُصرة المستضعفينا
كأنا ناظرين لكل آتٍ
على علم من المولى يقينا
ابتلانا الله في زمنٍ عصيبٍ
بأشياءٍ تُحِيرُ العاقلينا
تعددت الوجوه لكل ذئبٍ
وقد لبسوا ثياب الصالحينا
فلم أَرَ مثل معروفٍ مُضاع
ولا حقاً أضاعته المُتُونَ
كمثل الدين والأخلاق لما
تلاعبها أغيلمةٌ فنونا
وصار العلم سلعة أصفري
يبيع له الدهاقنة المجونَ
تبدلت المناقب مثلباتٍ
وحل الرقص أرض المُحرمين
وصار الإلتزام دليل جهلٍ
ألا تعساً لكم يا جاهلينَ
وتاه العدل يبحث عن سبيلٍ
ليسلكه الى المستضعفينَ
أما كُنّا ملوك الأرض يوما
فأصبحنا خفافاً مُصفرينا
تركنا إرثنا حتى التجأنا
الى حُضن الأعادي خائبينَ
ألا يا أمة الأموات خِبتم
تركتم أمر رب العالمينَ
تركتم أمره طوعاً وسَفهاً
فألجأكم إليهم مُكرهينا
فلا عجبٌ إذا سلط عليكم
أغِيلمةً شراراً جائرينا
ولست أرى لأمركم صلاحاً
ولَستُم للنفوسِ بمُص
..........
كلمات الشاعر طه الظاهري
( ندم الورد)
جاءت وعيناها دموعاً تهملُ
ولضى الحنينُ بقلبِها متَجحْفلُ
سكتت واحرفها الجميلة اُخرست
لكنّ عينيها بشوقٍ تسألُ
نظرت اليَّ والكَسيرُ فؤادَها
وكأنها ريمٌ وكادتْ تُقتَلُ
قالت ستعذرَني؟بكت ثمّ اسدلتْ
شَعرٌ كليلٍ بالكآبةِ مُثقَلُ
اضحت ككومٍ من رمادِ حُطامها
او إنها لاشيء ممكن يُمهملُ
قلت لها ياوردتي لاتحزني
فالوردُ في دربِ الهوى قد يذبلُ
لكنه ورداً سيبقى عطرهُ
فتناثري عطرا شغوفا مُقبلُ
وتضاحكي وهجاً كماشمس الضحى
لا ينبغي للشمسِ يوماً تأفَلُ
هذي ذراعاي خَلتْ منْ دفئك
فهلمّي يا أنت فأنتِ الأجملُ
فدعي الندامةعنك لا تتعذري
فالوردُ مسموحاً له إذ يغفل
وأنا اعتذرت لك من قلبي الذي
قلت لهُ بالحكمِ لا لا تعجلُ
الرسائل ..
اكتب وانا اعلم انها اليك لا تصل
لا اعلم ساعي البريد رحل
ام عنوانك مجهول
ليكن فهذا القلب والقلم لا يمل
صابر على الوجع والأنتظار طال
قد تأتي يوما وعني تسأل
او تبقى مجرد أمنية وأمل
العاشق لاتبعده مسافات مهما حصل
خطواتك ابتعدت وقلبك تبدل
أصبح كالحجر الأصم لايحتمل
هذه لن تكون آخر الرسائل
فأنت ذكرى كانت هي الأجمل
في مواسم العمر ولم تكتمل
ابتعد كما تشاء الزمن بنا يتكفل
يمحو ويكتب القول والفعل
لهذا سأستمر ولا أتنازل
فهذا القلب لايعرف ألفشل
قد تصبح انت درسا في زمن الجهل
لنفسي اكتب وعن هذا الحلم لااتغافل
سوف أراعيه كالطفل
حتى يجتاز درسه في الصف الأول .
سعاد ج
صدور الأحرار قبور الأسرار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسائل الذات عن جســـد بوصب قد ونا ... فـحطت به عللٌ الصبابة من ضنا
فأجابني قتلوا الوداد وشـاية من أفكـهم ... في وقعة بـــالأفك جالوا بفتك بّينا
وتلك فعالٌ للوشاةِ دناءةٍ فيــــــما بغوا ... بحكم الفراق لعشق والُمراد به أنا
فَسرتْ مكائدهم في جنحِ ليلٍ حــــالكٍ ... فأجج لوعة كُــثرَ الخـبائث ما جنا
فعاث كسوسِ الـُدود في لحاء شجرةٍ ... به شائن الأحقاد بالسمـات ما شـنا
فتراكم الخبث ران القلــــــوب بحطةٍ ... وساق حجاب الصـمت مـنا ألسُانا
وراحت سهام الغدر تفقأ بالـــــرؤى ... عينُ الظباء وكحلٌ بالمآقي من رنـا
أفشت بداء به جرب فعاث صحيحة ... وحـز بسكين الشــفير لعشق إذ دنا
فمالك يا زمن العجاف تــعاضد ثلة ... على مبـتلٍ هــــــدمُ الأساس بما بنا
قد خُم قلبهً لا من يـــــــزوغ بفعلهِ ... وغير رام نبال الـــــغدر من كف قنا
قد بات بعد العز كالقــــــباء مفرجاً ... فـعاتب دهراً جــفياً من فـــراقٍ بيننا
فمالك من حيود تشطـــــط من هوى ... فلست شهابا شذي البـــــرق قد سنا
بل فيك مثلبة بالفعل تهوى فــــرقة ... بسعاية قتل السرائر بالصـــدور مُنى
سأركن في قفول الدار أرنو عزلة ... وأسكب دمعتي مما عنيت من العنا
أروم بيقظة الأحلام ظلها أن يــمر ... بطـــيف يرقي السمع في فلك الهنا
فتمرع روحي خريف العمر خضرة... وتُصف أوراقي ثمار الوجد مُــزينا
فأخرق بها شرعٍ الفراق بما اعتنى .. .وأفصـح بمكنون الوفاء بعهدٍ أزمنا
فما أسئت بولهٍ ما دمت واصــــــباً... والقلب يدنو بذكر للأحـــــــبة ديدنا
وأرفع بها هام تـــــطاول من مكر... من دون كشف للــــــــــسرائر معلنا
واصدح بقول لا تعــــــتريك حُجب... وليعلم الأنس والجان مــا حوته فنـا
أبو مصطفى آل قبع
ابتسامتك عشقتها..
كما الليل.. يعزف لحن الغرباء ..
عيناك الجميلتان.. ترسمان لي..
ازهار الربيع..
الشمس تنسج ضفيرتك..
تقول لي أنا كالبركان..
غضب وحنان
فحذاري يا وائل
انت تقترب من اسواري
صخوري مدببة كالحراب..
ألا.. تهاب..
أنت سيدة الزمان..
وانا عاشقك المتعب
هدهدته السنين والايام
في كل مكان.. احتويني سيدتي..
ازف الوقت..
تسلقي نحو احجاري الكريمة..
فانت نهر للحب والحنان..
وانت الزوبعة العابثة في شرودي
انت السفينة الراسية
في موانيء الصبر والتشفي
بقلمي الكاتب واعلامي وائل الحسني
نعم أنا أحبه حبا عظيم
هو الأنيس والحبيب والكليم
وهو الذي رؤياه سعد كلها
والبعد عنه موجع وكم اليم
ترتد بي كل الحياة بوصله
بعد العناء و دونه أنا سقيم
كذب إذا قلت باني نساسيا
كمدع فرحا وبالحزن كظيم
كقيس هوى ليلي فقال بإنها...
ملكت فؤادا نبضه بها يهيم
قد قال شعر في هواها ماضيا
والحب فيها نابض حتى الصميم.
الصمت يبكي حزنها وبأنها...
بين الخلائق بقلبها حزنا يقيم
الحب فخر صار أن يحكي به
أما لليلي قلبها صار الأثيم...
ليت الهوى يحكى ويبكى وليته
بالعدل يقضي رجاله والحريم
قلبي ينادي وليته لي سامعا....
كما الرياح بعصفها تذر الهشيم
الحبيب ( حيدر الزيدي ) ذو القلب المخموم واللسان الصدوق سفا عبق القول منكم لأخيك كرقراق الزلال على جدباء حرفي وصدري المثقل بالهموم فنفس عني كربة .. فأذنت لروحي أن أبوح بما حوى جوف تيبس في آوام الحر مجاراة لمقام الكريم ، أديبا أربيا قريبا من بناة القلب فتح الله لك كل قفول بقابل . أملي وطيد بقبول كلماتي الظامئة إزاء جلال كلماتك الندية والتي مطلعها :
أرنو إلى الجّمال السّاحر التّرف
منْ ذا ، العقيق يرافق الخزفِ
يسمو جلاله ُ ما خفى احدا
مسعاهُ جاب مراحلَ الشّرفِ
تتضائل الأقمارُ في وجههِ
نجمات ُمجْده ضوءه الورفِ
لولا الحياء مكبلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لولا الحياءُ مكبلي لقُلت ما يفي ... كمثلِ حـيدره إذ قال قولاً اكتـفي
رطب اللسان وخُم القلب أمــنٌه ... رنق الصفاء بدار العلم بالنجفِ
جزل العـــــطاء بنطق زانه كلمٌ ... وأنا الرهين بقول القيــل بالنتفِ
خلقٌ تسامى مناط الصدق علية ... في دوحـةِ العــلم علـماً يصطفي
مجبول ذرأً بقول للكرام سمـــة ... إذا ما انبـرى جرح فإنه مُسعفِ
وان قيل من تــرنو لنفس قربة ... أقــول ثـرى الأجداد قبلة مُلهفِ
لكنما روحي تكابـــــــــد غربة ... في عزلة أصبو المــقام وعاكفِ
قليل الحراك أستشيـــط مـرارة ... أعاند دهري ما جفــاه لمُنصفِ
أتي وصفا كم الجمان رصــفه ... كريش طاووس برص صـفصف
به رتق الجروح بنزفٍ قد سما ... فراق فتــقا ُبنضح الدم مُــرعف
فما ذقت كأساً لـــــلكرام بمثله ... ولا درٌ تراهُ العــين في صـدف
هو المهند صــــولة وبنا شذى ... ما بات غمـداً بخــوف مختــفي
فيا حسرتي بالعــمر من ظنــك ... قدمٌ تخاذل بقية ما حل بالخرف
وما ارني لشمل إلا أتــوق لـه ... بل ساعياً جمع القـلوب مُــؤلفِ
أشتاق نبع الأصل فيه أرومتي ... فأزيـح ما أسـلو بعـذب أشتـفي
أسمو ببأس ما آلأ من أرثـــي ... في دوحة الكرار أرضك أقتـفي
فسجية النفس ميلها بـالهـــوى ... تقفوا على أثر الرخيص مُخلف
إذا ما حاد عــــنها يُساق بـزلة... تأبد ليـلهُ في ســرمدٍ مُتـــطرف
وتزاحمت فيه النوازع مبــتلٍ ... فدعا بجد لــرفع الحيف مُـعطف
به مدد لا أخال غيره عاطــفاً ... ببناـة قلبه عشقُ الابــن مُـرهف
فأقول يا صاح إليك مـــناشداً ... أبلغ سلامي والعهد فـيـك مُكـلف
واعزٌق به دغل البغاة بمن دنا... من عجـــمةٍ فيه اللسان مُـحرفِ
فذاك هو البطلان كل غايتـــه ... خــيلاءُ ديك بنفش الريـش آنـفِ
فيا ليت السراج بوصل فتيـله ... لنرى قليــل الأصــل شرهُ أزِفِ
فدع لنفسك حراً تتوق لبــــذله... والحر يسمو بالنــوازل يُــعرفِ
فلا صروف الدهر تنأى قامةً ... بصــروفه ندب الزمان تُصرفِ
وبهرجة الدنيا تبث فــــخاخها... بالنــائبات بذاك الكـذب زُخـرفِ
تُرنم للغرير بعزف الناي آفة ... فلا بلبل بالشــدو يرقى مِعـزفِ
فكلٌ ببعض من الـــكرار أصل... ولا كــفوفاً بآل الــبيت تُــرجفِ
أبا كرار عذراً بقــول لا يفي ... فذاك شتــات بقل الذكر أحرفِ
فقد حللت سحاب الخير باذلاً ...كقطر الندى بـذ
أبو مصطفى آل قبع
الأرملة
و أصبحت بدون سند
و لا سقف يحتويها من غدر الزمن
شاردة التفكير هائمة بين الثنايا
و طفلين في عقدتها تبحث و تتسأئل
في حزن كيف المصير...??
فالحياة قاسية و الذئاب منتشرة
في كل مكان و الضمير مفقود و لا
من ينقذها، أرهقتها الوحشة في الزحام
ضعفت أمام واقعها الجديد، فمسحت برفق
على موجات شعرها و بكت عيونها
رفعتها الى قبة السماء تشكو
فبعد وفاة من كان سندها
لن تعرف لقلبها النوم
و لا حواسها الصحو.
هي إمرأة صارت أرملة و العيش
صعب مع الأبناء و هم في ربيع الزهور
كبرت المسؤولية و زادت حيرتها
بين التفكير و الخوف و أسئلة
في قلق في عذاب في ذهول
خوفآ من المجهول
في ضياع تبحث عن النجاة
عن الأمان عن الاطمئنان
عن الرعاية و عن الاهتمام
بعد ما قتل زوجها ليترك لها مكان فارغ مليئ بالأحزان و الأوجاع في دنيا الوحوش و في كنفها
أطفال هذا ما خلفته الحرب و شردت ألاف الضحايا
ليجدوا انفسهم بلا مأوى دمار الارض تسبح في بركة دم الشهداء فرفقآ بالأرامل كونوا عونآ لهم شجعوهن حتى ينجحن أمطروهن بحسن التعامل فقد فقدوا أجمل شيء.
بقلمي&& فريدة بن عون&&
مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...
