الجمعة، 6 يناير 2023

اصابتني بسؤال

 ((اصابتني بسؤال)) 

قالت بقولٍ لم يقلْهُ قائلُ

             نالت بنَيْلٍ لم يَنلْهُ النائِلُ

ثم انثنت وتقدمت بتباطؤٍ

      .   سألت سؤالاً لم يسلْهُ سائَلُ

ماذا تقول في تباريحِ الجوى

       وهل المتيَّمُ في جنونهِ عاقلُ؟ 

قلتُ وقد هاج الحنين بخافقي

     قد قال هذا في الغرام العاذلُ

ولقد ملكتي فاصفحي عن مغرم

    إذ درتُ زندي حول خصرٍ ناحلُ

فجناح قلبي خافقا أضحى بك

       قد كان مابين الضلوعِ خاملُ

قولي كما يحلو لك من قولةٍ

          كمقال غيث بالغزارةِ وابلُ

فالعشق سهم من مراميه انطلق

        فإذا أصاب قد عداهُ الباطلُ


  ... بقلمي / رياض الحسناوي...


الأربعاء، 4 يناير 2023

استوقفتني عيناه

 استوقفتني عيناه


 


و لتقينا بعد سنين

و الحب يذوب بين ثناياه 

سحرتني و   أعجبت بهما 


 رشقني بغمزة و بكلمات اهتز لها الفؤاد

فأصابني دوران  و تسارعت دقات قلبي 

و هو كالغزال  يتمايل  برشاقة تسحر العيون


 و أتي المساء و التقينا  على ضفاف البحر

تحت ضوء القمر   و صوت أمواج البحر 

بحنا بما في الوجدان قال يا حبيبة الروح


دعيني أعشقك كما اريد  و اتنفس  العطر من  أنفاسك

 و أسافر معك بخيالى و أعشقك بعقلى و قلبى و وجدانى


و أخفيك عن عيون الناس و أنقش قصة حبنا على  أغصان الشجرة  و تشهد علينا السماء و الأرض... والقمر  و النجمات 


دعيني أحبك  حبا تغار منه كل النساء  بكل مشاعري 

فأنا أحببتك حبا أنيقا مليئ بالمشاعر و الاحاسيس 


أنت زهرة ربيعي  و روحي تهفو للغوص في رحيق حنانك.

أنت صباحي و أنت نغم حياتي فحبنا سيخلد مدى 

الحياة فكوني أنت  حياتي .


بقلمي & فريدة بن عون&

الاثنين، 2 يناير 2023

يخالني حجرا بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 يخالني حجراً...

وهو المصب لأنهاري

فلكي الذي أرجوه

أن أبحرت إبحاري...

يخالني زيفا وفيه

الصدق ينشدني...

كالموت والعيش...

إذ تصب بالحال أقداري

يا راحلا بالفكر جهلا لتدركني

أنت الصواب وفيك الزيف منهارِ

وأنت أن قلت نفسي أنت مرتعها

ومنك طيب العيش والهجر كالنار

تخالني لا أبالي وأنت بوصلتي...

إليك اتجاهي صار لا بد مختارِ...

أراك مرسوما بفنجان رمت أقرأه

فمنك أوطاني والسكن والدارِ

فيك الوصال مكين حين أنظره

كنهر برسوب الأرض إذ سَارٍ...

لكن جبال القهر منك تأخذني...

كقلاع هجر حالتي وأسوار ِ...

يا شا


كيا مني أشكوك مظلمتي...

السعد أنت وأنت حزني وأكداري 


بقلم :رنا عبد الله

الأحد، 1 يناير 2023

 ✌️🌸🌴🌸🌴طريق الجوى 🌴🌸🌴🌸🌴متى يحل السلام؟؟؟ .. 1 /1/ 2023 


حارت........... بلحظات في النوى............. نشيدا

   وبدت..... كطيفٍ الخيال في الجوى ترديدا


نامت بلمح.. البرق في جمال  حقيقة وعيدا 

وقضت كرمي..... السهم في الردى....... تنهيدا 


اثنت...... من بوح شقاء معذب.............. مغرم 

ضربت...... على قد الزمان أقصى...... السدودا 


يا من يعشق..... السماحة فاقت........... حجته 

وبصمت القلب .... انتهج صدق........ التوحيدا 


ناديت الاحزان فكانت ظليل وعرائش غربة 

تشتاق  من جفن الردى موتا هو........ الوعيدا 


وكتبت الاحزان فصارت قصة محارب.... تروى وتدور فيها الأيام والليالي عرينا.  ...مشهودا 


ورسمت حروفي فوق الكون الذي لم اطل منه 

سوى غرابيب ونعيب فوق الاشجار..... ترديدا 


وهديل الحمائم ناح من الألم ايام زمان و بات

لا يوجد فيه الا تفنن في الظلم....... وتهديدا 


كل الصباحات اضحت مساءا قاتم اللون لكن 

هيهات ان يأتي النور بعد العبوس من جديدا


بعثت من قلبي للشعوب محبة وحِكْتُ.... من

حروف الشموخ كوفية الرجال....... الصيدا


ناجيت الله في الغسق الدجى......... ان يلملم 

شمل العروبة بعد تفرق غير حميد ومحمودا


واحرقلباه على أمة الإسلام بعد أن كانت سيدة الفكر  الا تعلم أنه كان لها في العلم...... تجديدا


امسيت على درب التخلف والهوان الا..... يا أمة

افيقي من سبات طال وغاب الكرم... ََوالجودا 


اني لارجو لقاء ربي مستبشرة بالجنة وأن اترك في امتي عدلا في الآفاق بيارق امل.    تسودا


ستعود والايام تصغي إلى وقع الاحرار يا ليتني اكون على قيد الحياة احلق بالروح.. َََ. سعيدا 


رسمت أمنياتي في قصيدة شعر يا ليتني كنت اقدر ان اصوغ حروفها لكل القلوب لو تنهيدا


من سيقلع الشوك من جسد العروبة لكن لا يقلع هذا الشوك اللعين بمره الا يدك الحرة.....فتجودا 


يا من يعشق السماحة  بخير البرية اطعم وطنك نبل الأخلاق وافرش له بساط الود من... جديدا 


ســأحمل..... حرفي عـلى شواطىء......... قلبي 

وألقي به........ فـي أنين وعذابات..... كالصديدا 


فإمــا....... جباه مرفوعة..... تعانق........ السماء 

او قلب..... عامر بالإيمان وطاعة الله المجيدا 


لا أكون...... آفاقا... ونبض العفيف له......... غاية

  ورود...... حوض الريان.... ولا يقبل... التهديدا 


امش.... بخطى ثابتة على هدي لا..... تحسب

حساب شامت..... في ماء.. القذى.....  يصيدا 


لعمري...... ان ازف الرحيل هو موت.... الحكيم

وما زال..... بحرفه حكمة  بقطر الندى... جديدا 


وان هاجمه..... وحوش  أمسى قلبه..... َََ.. لؤلؤا 

زاحمته.... في الطرقات ريح الصبا..... لا تميدا 


والموت..... على ارصفة الشوارع... لا يشينه

متفرج زين الشر واوقف جميل الهدى ترديدا 


سأحمل روحي على كفي و نار... َََََ... العروبة

بقلبي وروحي تسكن بالأوجاع ولظى..تزيدا .


ساحمي..... حياض العروبة بحد.... الحسام لا 

أهاب المنايا لو كثرت  خفافيش العدى تعديدا 


وأن تعفر .....الجبين بالتراب لا يضره... شيء 

خير من ان يلطخ بالعار  على المدى.... البعيدا 


وشريان العروبة يضخ كرامة من..... نسل هاشم 

وقحطان وعدنان  وسيد الخلق ََ صل عليه وزيدا 


يقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة

تجربة ابداعية مشتركة

 أول تجربة إبداعية فنية مع الأستاذ الأخ الطيب الشاعر والكاتب المتفرد الغني عن التعريف 


Houmani Mohamed 


محمد حماني ملالي أستاذ وكاتب يقول : 


 أنه هاو لكنني أراه محترف بدقة عالية بمفردات هائلة 


                          🥀طاقة عنواننا الموحد🥀


حسبتك أنت الأمل 

حسبتك الصمود 

كنت في مخيلتي العكس 

تأكدت أنني على صواب 

تحديت العالم 

لكن دون جدوى 

نعم لقد تبخرت

حروفي انتحرت 

كلماتي إنجرفت  

لم تعترفي بي يوما 

تعاطفت معي يوما 

كأنك الشموخ الراضخ

كنت مخطئة 

لكن تأكدت

 أنني على صواب 

كنت الشعاع كنت الإبداع 

الآن أنت السراب 

فراغ من إشباع 

نعم لقد تبخرت 

عكس الناس وقفت رغبة مني 

لكنني أخطأت 

تلعثمت تم تعلمت تم تأقلمت 

لم تعترفي بي يوما ؟؟

تم تأكدت أني تبخرت 

سُمُّك نخر الجسد 

لوعة الوتين المتجرد 

نعم لقد تعجبت 

لماذا لم تكوني السند ؟؟

كلهم كانوا لي السند 

لماذا لم أجد منكي الاعتراف 

هل هناك اختلاف ؟؟

نعم تأكدت أني تبخرت

تلعثمت تم تكلمت تم سكتت 

حياة مقصية 

من المتوقع أنني الهلاك 

كنتي شمعة مضيئة 

لكن ماذا بعد ؟؟

لقد تأكدت أني تبخرت 

صراع النفس للبقاء 

صراع النفس للإرتقاء

صراع النفس نحو النقاء 

لكن نعم تأكدت ، أني تبخرت

بخار هو طاقة 

يغذي النفوس التواقة

ممن للحرية سباقة

فرجاءا تقبلي هذه الباقة

وان أحجمت فبلباقة


بقلم الشاعرة الأيقونة الأديبة والزجالة أسماء حميد عمور 


أسير في طريقي

قدر قد كتب

أداري الخيبات 

بوشاح الصبر

تمزق الوشاح

حلق صداح

بلبل بواح

في غدو ورواح

ذاك قدري

رايتي البيضاء

نكستها

حرقتها

أمد يدي ويدك

كانت مغلولة

كانت مشلولة

كانت موات 

كانت رفات

توالت الخيبات

التحدي رفعت رايات

ساصدح كلمات 

تهدم العقبات 

تهجو النكبات

تمجد التباث 

تحرق الخيبات

  سأخبو يوما

لكنني لن أبيد

سأعود وأعود 

من جديد

كل مرة ومرة 

في فصل فريد

فانا طاقة 

والطاقة لا تحيد


بقلم الأستاذ الشاعر المبدع والكاتب المتفرد محمد حماني

السبت، 31 ديسمبر 2022

عام حافل بالامنيات

 عامٌ حافلٌ بالامنيات ..


عامٌ على دربِ الحياة جديدُ 

وبه ستزهر روضة وورودُ

..

وستضرب الأيام دورة وقتها 

ليجيء وقت ما ثنته حدودُ

..

وسينتهي عام ويبدأ آخر 

وسنيننا عنها تطير شهودُ

..

وتموت أيام ويدفن حلمها 

ويعود من بعد الرحيل وجودُ

..

زمن وحيد جرّدته مواسم 

ممّا به وتكسر التلمودُ

..

عام وما زالت مساكب حزننا 

فيها يتمتم بالبكاء قصيدُ

..

عمري الذي اغتالته فيّ عقاربٌ

وبه انطفت لمّا أردت رعودُ

..

عام جديد والمآتم لم تزل 

تدمي القلوب وما انتهى التشريدُ

..

عام جديد والممثل دوره 

صاغته في ليل البعاد قيودُ

..

عام جديد وانفجارات هنا 

وهناك طاولة سباها الدودُ

..

وهنا بقايا من زجاجة ليلة 

كسرت وخبأها لديهِ شرودُ

..

وسترحل الأيام دون ملفّها 

وعساه يثمرُ غصننا المعهودُ

..

عام جديدٌ فيه أرجو منية 

يبقى السلام وظلّه الممدودُ

..

وتسير في كل البلاد مواكب 

للحب ينثره الهوى الموعودُ

..

عام وننتظر السلام يزورنا 

ويسودُ عيش في العراق رغيدُ


.

.


#نور_أحمد_الدليمي


الجمعة، 30 ديسمبر 2022

ان لاح بقلم رنا عبدالله

 وإن لاح بالأفق

 ذكرى...

لماض على فؤادي

قد ران

أتوسد ذكرى حب

لم يزل

وقد كان...

وأتذكر زمانك أنت...

فهو حياتي٠٠

في كل إلا زمان...

يا أنت...

يأمن تظن بأني خنت...

أو كنت هاجرةً...

وعنك سلوة...

كيف أهجر...

وأنت أنفاسي...

منك أشعر أني

أحيا بشعور

الإنسان...

ذاك الخيال...

يأخذني مني...

وحتى منك...

أبحر بفلك الأحلام...

وأنت بحاري...

وأنت السفان...

يا سيدي...

يامعنى  حرفي...

ياربوع  بؤسي...

منك تدب بي الحياة

ومنك أرى جمال الألوان

ومنك العام يكون سعيداً...

وإن كان حزني رفيقي

بكل الازمان٠٠٠٠

فتعال... ولا تتعالَ

فالهجر سلاح فتاك...

وقلبك صار معتادا

بعدي...

وصار طبع فيك...

صد حبي...

... والنسيان

بقلم رنا عبد الله 🇮🇶🇮🇶🇮🇶🇮🇶🇮🇶


الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

ياايها الليل بقلم عمر طه اسماعيل

 ياايها الليل الطويل الأليل

ماعاد حزني من خيالي ينجلي


هل كان ذاك العشق حلما عابرا

ام انها كانت تروم لمقتلي


نامت عيون الخلق ملأ جفونها

والسهد يرقد في عيوني مبتلي


كانت بليلي لا تغادر لحظة

صدت وناءت خلف صمت قاتل ِ


عمر طه اسماعيل 


وداع بارد

 قصة قصيرة

وداع بارد

استطاع أن يخترق الشّارع الطّويل ببطء رغم ازدحامه هذه الصّبيحة الباردة من أواخر شهر كانون الثّاني.

ابتاع جريدته المفضّلة ككلّ يوم..التهم العناوين مع قهوة الصّباح داخل المقهى العتيق و في مكانه المعهود، لا يستطيع أن يستغني عن عبقها منذ أن نبت شعر ذقنه وشاربه؛ إنّها توقّف سياط الآلام الّتي تنتابه من حين لآخر، فلا يقدر أن يؤخّرها عن موعدها.

 مرّ شريط الذّكريات أمام عينيه مرّ السّحاب:

 -بالأمس كنت حرّا أتنقّل بين أحضان الطّفولة الدّافئة، أعبّ من مياهها العذبة، أسبح في فضائها اللاّمتناهي، متفرّسا في القصور السّامقة والطّبيعة الخلّابة في مدينة الغيوم السّحرية الهائمة في ملاذّ الحياة السّرمديّة، الموشّحة برداء البراءة المخمليّ.

 عضّ على عقب سجارته،أخذ منها نفسا عميقا، زمّ شفتيه القرمزيتين..شكّل دوائر بخيوط الدّخان الزّرقاء..راح محدّقا لها وهيّ تتابع نفسها ثمّ تضمحلّ وتتلاشى.نظرات..آهات..زفير..تأفّف.همس ونفسه المكبّلة بأصفاد اليأس والملل من هذه الحياة البائسة:

 -لقد تمسّكت بثوبك الرّجراج، و همت وراءك كفتى مدلّل، يلاحق طيف أمّه متناسيّا مابه، محدّقا إلى نور وجهها الفاتن، مغازلا أطياف أشباح مافتئت تراوده، مرفرفة في أعماق أحاسيسه الكامنة منذ أمد طويل.

 أنهى تصوّراته مع آخر رشفة من كأسه وآخر نفس من سجارته.

 انطلق متهاديا ومعطفه الباهت والّذي ملّ صحبته..راح محدّقا في الواجهات المضيئة بألوان زاهية وعبارات رائجة لهدايا رأس السّنة.

 تسمّر كاهله المثقل بأعباء الأيام الخوالي أمام واجهة سلبت ناظره الضّعيف، المحوّط بهالات سوداء لزمن صعب على العطّار ترقيعه؛ انعكست صورته مع جملة تتلألأ بألوان الطّيف المبهرجة بخطّ عريض ملفت وملوّحة ببريقها للقريب والبعيد"Bonne Année"خاطبها:

 -كلّ مرّة أودّعك و أوجاعي المهرقة تحت قدميك لأحتفل بقدوم جديد يومك وألثم شفاهك المسمومة بطعم الياسمين المعبّق.

 هل تذكرين ذات مرّة وقد استرجعت قوايّ، و كسّرت قيودا حزّت قدميّ، لأستريح بعدها وتزفّ روحي إلى أحضان ابتهاجك وتمرح مع طقوس ألعابك النّارية ورنين أجراسك وشماريخك المجنونة..!؟

 هزّته رعشة خفيفة..ترك مكانه متثاقلا..غطّى رأسه بالجريدة محتميا من رذاذ خفيف.

 تلاحقت أنفاسه وخفقان قلبه مع الشّارع الطّويل المحفوف بأشجار السّرو ذات الإخضرار الأبديّ والشّموخ السّامق.جلس على مقعد معدنيّ..هدأت أنفاسه رفع رأسه إليها..هزّ حاجبيه..امتدّت أنامله إلى شعر رأسه الأشيب..حكّة أخمدها،تساءل لحظتها:

 -لقد كانت هذه الأشجارقديما رمزا للمدافن والمقابر! فمن المفروض أن تعوّض بأشجارالكرز"ساكورا"فهي اشجار مميّزة بلون خشبها البنّيّ المحمّر.واوراقها الخضراء الدّاكنة والّتي تتحوّل إلى اللّون البرتقالي الجميل في فصل الخريف،أمّا في فصل الرّبيع فهي تبهج الرّوح وتفرحها بلون أزهارها الورديّة ذات الرّائحة العطريّة والّتي تزيد النّفس سرورا وانشراحا؛ فمن الأحسن أن تعوّض مكان هذه الأشجار وتحلّ محلّها كأشجارا للزّينة.

 تنه‍ّد بعمق ثمّ واصل حديثه النّفسي:

 -أنا مازلت محافظا على شجرتي"ساكورا"في حديقة بيتي،هي نائمة الآن.

 طائر اليمام المختّم الرّقبة تموقع على رأس الشّجرة وأخذ"ينوح"مزهوّا بصوته البشع الأكثر فظاظة.

 امتعض قليلا لهذا الحظّ النّحس لهذا اليوم:  

 -"إلى أين تأخذيني أيّتها النّفس الزّكيّة..؟!"

 جاءه الردّ سريعا وهو ممسك رأسه بكلتي يديه.

 -إلى طريق وعرة المسالك..مدمية الأقدام..الهابطة بروحك نحو الأعماق السٌحيقة.

 تملّكه هلع شديد وهو على وشك استقبال عامه الجديد؛ الّذي سيطبع على جبينه قبلة عميقة باردة خرساء.

 

 الأديب


عبد الستار عمورة الجزائر

فارس الخيال

 (فارس الخيال)


تحت سنابك احرفي عبارات

لا أبوح بها

فالشمس ضياء مستباح

والضباب يسرق من عينها البريق

وشعري لايشق له غبار

فأنا فارس الخيال

واملك العصى الفطرية

فاكتب خخب لأمهار

على أوراق التوت

وانظم.. حكايات العجائز

بخيط دخان

واوقد نيران شتائي

بشرارة شوق

سأستمر بالتوقف

لأنني متقدم

على نفسي

 وأنني مولود قبل عمري

وغربتي.. مثل كوكب يزور الارض

أرحب بها

وإن صدمتني

فما بال حكمتي من هذيان

ولماذا الصور

تخطف ذهني

وتمرُّ  بي مرَّ.. السُباب

سوف لن تأخذني فيها

لومة.. نائم


بقلمي... ياض الحسناوي


ابو مصطفى ال قبع

 هل ينجلي الخوف والحملٌ يُنتزع ؟؟؟ سنرتقب (2023)م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زمنٌ بظفرٍ ونابٍ ومخلب

ونهشُ الضواري

عواءُ ذئب

خفافيش ليل تلذذت

من بارد النعم

وشفاهٌ تمادت

بسحت الحرام لُقم

فأورثوا تلك الشعوب نقم

و قصير باع تطاول بالذراع

وسفينة تمخر بالعباب

بغير ساريةٍ أو شراع

وطنٌ بسوق النخاسة يُباع

أجوازها عند الطعام نُكب

حتى الضفادع تصطخب

والليل خالطهُ التراب

وطنٌ بطيات تباب

والخوف فينا قد وصب

لا من زوال لحلكةٍ

بالخطب تقترب

حتى المُحلل فد نضب

والعيش فينا بالسأم

والأمر وسد بالحرام ذمم

أكبادنا قد مُزقت

أحشائُها تَجب

ومذهبُ الحق قد غُيب

كيلٌ بحدٍ للعناد طفح

والموت مكفول جنح

نذُرُ الرقاب لأمة ذبح

ودمُ الغيارى ككأس ينسكب

كفرائس الأحراش نُنتهب

بموت الرثيث بلا ذنب

وفاهٌ لحر يَحُتجب

ورمالُ صحراء مدافنها كثب

والموتُ يدنو بالبلاء رُتب

ها قد أحُطنا بالندب

وسما العذاب بحرقة نشب

ويدٌ الغلاة لهذا من خشب

والكل فينا مُحتسب

ودعائُنا هل من زوال للكُرب

والكف موثوق بحبل طنب

فأين المفر ؟

جمعٌ يولون الدُبر

فلا نجاة و مهرب

بزنازنٍ مهجورة بالغيهب

والحبلُ يلقى غارب وُمغرب

ما حزه صوت لحر إن غضب

هل راعكم قتلٌ لطفل ينتحب ؟

وثديُ يُنازع حلمة لم يشخب

وغصبٌ بعرض مُرتهنٌ

وأصل بقومي قد هجن

أما خشيتم قوة لله من عقب

سمة الذحال بألوانِ خَطَب

وجَمَاجِمٌ يُبَّسٌ العقول خَرِبُ

فسَوَادِ لَّيْلِ قد آتانا مقَتضِبُ

وهنَّ بالْجَوْفِ ينتحب

فأيٌ بهذا عاف منقلب

بقتلِ العفاف لحرة نَّجَب

لم يذكر التاريخ هذا من حُقب

رغم السلاسل والأعناق تضطرب

فالخرقُ متسعٌ يا أمة العرب

.. فيا للعجب .. يا للعجب

أما آل الحراك لحلٍ مُرتقب

والخوف ينزع ثوبه وسفا كذب

طفلٌ لها لجب .. قتلٌ لأب

والأم تغتصب

أدعوك رب الكون

أبشارها للمارقين جرب

طارت لفائفهم والنزلُ مغترب

سَّعر بها جسد البغاة لتلتهب

لا ينفع المحذور ما وجب

مما اعترانا من لغوبٍ أو سغب

تبا لكم أحلافكم ...

تبت يدا أبي لهب

قد قطعت أسبابكم

زمرٌ تُكفل بالجحيم حطب

لا بد من حلٍ وجب

جرح تكلم بالشفاه لِما السبب

هل بنجلي خوفٌ

وروح البغاة بنزع تنتزع

ونزف الدماء بأرض لنا تمرع

والعين جاحظة تكبل بالدمع

سنر


تقب ... سنرتقب

في قادم ... هل من فرج

فيستقيم العود من عوج

أبو مصطفى آل قبع

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...