الأحد، 25 ديسمبر 2022

شموخ شاعر

 شموخ شاعر


كان آخر ايام الرحيل 

شمعة تلوى شمعة يقطفها


وصراخ الحلم يعلو من الجبال

اذهلني اصراره وقبضته


صوت التحدي من قلب رجل

زعموه فرفع القلم ندا للقنابل


ولما لا!!...

وليمسك اخرة شمعة للقتال

احترق جلده ...سلخه عنه


وارتدى ثوب آذار وقبضة من الجبال

واحترف صنع الخناجر من حروف


كان صوتها كفرس جموح بالليل

وصبحا كقهوة امه ورائحة بلاده


لقبوها بسحابة الرب والانجيل

وادعوا بناء القواعد لأنهم المبجلون


حان وقت التحليق بين الاساحل

حتى نطرد السحالة من آذارنا القادم


كفانا سجوما وصمتا ولنسجل

حفنة من سجيل على صدر العدو


لا وقت للانكسار والانتظار الطويل

لابد ان نكسر القيود.....


 بقلم شاعرة الصحراء نورالرحموني


السبت، 24 ديسمبر 2022

نار انتظاري

 نار انتظاري

**********


معذبي..

إليك شوقا..

أبعث رسائلي..

ان فقدك هدّ لظى أشواقي..

وبُعدُك أنساني أسواري وأركاني..

أحرق عنوة أوراق أشعاري..

فيا من تقرأ بياني..

يا من أهديته وِدِّي..

وريان شبابي..

هاك..خذ أحرفي..

أرويها لك أنغاما..

أو كقطرات حبرٍ..

مبعثرةٍ على أسطح نكباتي..

واعلم أن فراقك..

أحنى ولَهي وحنيني..

يا نور عيني..

إن طال غيابك..

فأنت نار انتظاري..

وستظل شمسك..

تنير حياتي..

وسلطاني..

ستظل كنسمات صيفي..

وإن بعدك أضناني..


              صفاء شريف

رياض الحسناوي

 انا قطعة ثلج

على اهداب شمس

في ذوبان مستمر

وهي لا تدري

بقلبي المستعر

حتى متى

تارحجي

في شوقي كالمطر الغزير

فينهمر

او ينبت الورد

بايدينا

كحقل للقاء

وتنغرس القبل

او ربما

الشوق فينا يحتضر

سا


نتظر.... سانتظر

راج لعفوك

 راج لعفـــوك يريـد صفحـا ويدمــع

وشوقي الـــــــيك تحــار به الاذرع


وحــب تردده العــــــــبرات كلــــما

غـفلت وتعـيده الذبـــــوب فيوجع


اني اتيـــت الي بـابــك فلا تـردني

اني عـرفـــت ان الذبـوب لا تـــنفع


اقـضى كل حـــــــياتي لك عبـــــدا

فانت ترانـي وانـت من تســـــــمع


شـــــــــوقي الي رســــولك محمـد

لاتسـعه البحار والقفار الـــــشواسع


فهـــــو الهادي وهــــــو البشــــــــير

انـقذنا من ويــــــلات كفر واقــــــع


ربي بحـــــق رسـولك الكريم اجعل

 قلوبنا مـلأي بالذكر والتواضـــــ


ــع


بقلمي طه انور

مااجبنك

 ما أجبنك !!!


أحرقتُ جميع مراكبي 

لا سبيل للعودة 

لا مكان للهروب 

البحر عميق والشط

بعيد . .

آهٍ يا قلبي . . 

ما أجبنك !!!

هنا قدرك  

هنا حلمك 

أم أنكَ مازلت تخشى 

الأحلام ؟

تخاف الغرق وتهوى 

الضياع بين الدروب 

تدعي المغامرة 

ترنو إلى الشاطىء الآخر 

أحلام كبيرة في انتظارك 

أكاذيب كلها أكاذيب 

هروب مقنع وصمتٌ

لاذع . .

سقط القناع 

ما عدتُ أصدقك 

ما أجبنك !!!

تخشى الحب لكنك 

ركبت سفينته . .

سأمتُ ترددك 

انقسامك مابين الرغبة 

والرهبة . .

كن جريئاً وامضي معي 

نعانق قدرنا . .

نغرق معاً أو نرسو

على شط الهوى .

✍ بقلمي : #إيمان_البدري


لغتي الجميلة

 لغتي الحبيبة

لُغَتِي الْجَمِيلَة أَشْرِقِي بِفُؤَدِاي

وَتَدَلَّلِي وَلْتَأْنَسِي بِمِدَادِي


لَكِ مَا زَرَعتِ مِنَ الْمَحَبَّةِ فِي الْحَشَا

لُغَتِي أَنَا يَا شَهْدَ كُلِّ وِدَادِي


أَعْطَاكِ رَبِّي رِفْعَةّ وَمَكَانَةً

فَسَمْوتِ عِزًا يَا سَنَا الأَمْجَادِ


نَطَقَ اللِّسَانُ فَكَانَ حَرْفُكِ سِحْرُهُ

بِالذِّكْرِ وَالآيَاتِ وَالأَوْرَادِ


وَالشَّعْرُ يَنْهَلُ مِن معِينكِ حُسْنُهُ

فَبَدِيعُكِ الفَتَّانُ كَان عِمَادِي


رَوْضٌ تَنَوَّعَ زَهْرُهُ وَعُطُورُهُ

أَشْجَارُهُ بِالثَّمَرِ زادُ رَشَادِي


لَوْلَاكِ مَاعَرَفَ البَيَانُ طَرِيقَهُ

فَلْتَسْعَدِي فِي رُتْبَةِ الأَسْيَادِ


وَلْتَقْبَلِي يَا بَهْجَةً لِقُلُوبِنَا

عُذْرًا لِتَقْصِيرٍ منَ الْأَوْلَاد


لُغَتِي الحَبِيبَةُ تَاجُ فَخْرٍ نَالَهُ

أحْفَادُنَا إِرْثًا مِنَ الأَجْدَادِ


حَرْفُ العَرُوبَةِ مَنْهٌج وَمَعَارِفٌ

نَحْوٌ وَصَرْفٌ فِيهِمَا إِرْفَادِي


أَدَبٌ و تِارِيخٌ وَنُورُ حَضَارَةٍ

فَلْتَسْأَلُوا مَنْ أُغْرِمُوا بِالضَّادِ


يَأْتِي اليَقِينُ وَنَورُهُ ملأَ الدُّنَا

وَجَوَابُهُمْ حُجَجٌ لِكُلّ مُعادٍ


قَد تَسْأَلُونَ مَحَابِرِي وَيَرَاعَتي

عَنْ كُلِّ مَا حَضَرُوهُ مِن إِسْعَادِ 


أَو تَسْأَلُونَ جُمُوعَ مَنْ أمِنُوا بِهَا

تَلْقَ الجَوَابَ كَكَثْرَة الْأَعْدَادِ


يَكْفِي بِأَنَّ كِتَابَ رَبِّي زَانَهَا

فَاقْرَأْه تَذْهَبْ عِلَّةَ الأَجْسَادِ


وَالرُّوحُ تُشْفَى حِينَ نَحْفَظُ آيَهُ

إِنَّ اليَقِينَ عُصَارَةُ الآمَادِ


لُغَتِي الحَبِيبَة إِنَّ حَرْفِي عَاجِزٌ

عنْ وَصْفِكِ الأخَاذِ لِلأَفْرَادِ


فَلتَقَبَلِي عِشْقَ القَرِيضِ وَحَرْفِهِ

وَمَكَانَةً أَغْلَى مِنَ الأَكْبَادِ


نورا الواصل

ان كنت رمادا

 انا كنت رماداً ايهم على وجهي بطراقات

لا أعرفُ كيفَ نبضَ قلبي بالحياةِ بعد أن عرفتكِ..

واورقة شجرة العمر من جديد

وكأن عيناي قد اقسمت على أن لا ترى غيركِ

عمقُ حبك بقلبي هو كنجمةٍ مختبئةٍ بينَ الغيوم 

و عن النعيم هو سعادتها الأبدية

أؤمن أن اللجوءَ إليك هو العودةُ لذاتي 

ستبقى عيناكَ تربكني مهما اعتدتُ رؤيتها

أما والله أنّْي للحبُ كنتُ كارهاً

ولكني أبتليتُ بكِ بلاءً جميلاً

انت تلك المرأة التي احببتها كانت ملهمتي

بدونك لا احتمل قسوة الأشياء

فأنت سحابة شتاء مطرت بعلمي المتصحر

وانت الغيمة السحرية التى تزورني ولا تزورني

انت ارض الخصب ونماء وعاصفة التحدي والتجديد


بقلمي الكاتب واع


لامي وائل الحسني

سعة في رحاب الخالق

 سعة في رحاب الخالق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أساهر نجم الليل في همٍ أُغالــبـهُ ... فيعجزُ إضنائي بالنــعاسِ أقـــابلهُ

فلا أرقى كزرقاء اليمامةِ مبصرا... بعين الضنى ذاك الضباب أضاربهُ

فتغشى عيوني ما أراه بنـاظري ... تـــطوفُ في فلك السمــاء عــجائبهُ

سبحان رب الكون صف نجومه ... في حســـبة لا من يداني حـــــسابهُ

فكم من سليب العقل ظن بـقدرة ... فغـــدا صــــغير الشأن يــطرق بابهُ

فنابذ الذات غفـــــلة ما مـضــى ... لئلا يرى خــدش الــزمان مــــخالبهُ

وأيقن مــخلوقاً بحـاجة خــــالق ... يعــــين على حمـــل الدهور نــوائبهُ

فأستــوقد الـذات تطـــفأ عتـمــة ... كصهر الــمواقد للحــــديد شوائبـــهُ

وشــذب قلبه ما ران مـــــعتركاً ... رشـــفُ الــــموارد بالنقاء مـشاربهُ

فراح يـــحزمُ للنجاة سجود عبد ... ذلــــيل لرب بما غـــــاصت ركائـبهُ

وقطع الجذام أن يقارع ما هوى ... بدنيا الفــــــــناء بظن بالبقاء نصـابهُ

فأي امرئ أمن الزمان فـــــخانه ... هل يــــرتجي نُأي المـــشيب ذوائبهُ

فذاك وعد بدهر لا نخاله فــــجأة ... هو الصنو من ذاك الوعيـــد نسائبهُ

فقل صــــبراً على وعد أتــاك به ... واعلم بلا منجى الــفرار مـصــائبهُ

فأن غُلقت أبواب وأوصـد قفـــلهُا ... لك الله من سعة الرحـيـب كتــــابهُ

أدر ظهرا لها مــا فـــــيها غلــــبة ... فأن دنوت جلال الله تحظى رحابهُ

واخلع بها ثوب التــــــزيّن زهــوهُ ... فــخيُر الثياب بزهد ترى جلبــــابهُ

ولا تهب لغـــير الله زلفــــى قربة ... فما غير من ملك المــــلوك تهـــابهُ

فـــــذاك ادني للنــجاة لمن غـرف ... كف المـــناهل بالصفــــاء مــــــآبهُ

فلا أمان لخلد سعـــــاية من سعى ... فحد الشـفـــير بموت يطولُ حـرابهُ

فما لك غائب ما لــــــست مــدركاً ... فإلى متـى عُتم الـــــعقول حـواجبهُ

فأحزم لها جســــــداً لأخر مـــنزل ... إذا ما اعتراك السؤل حرت جوابهُ

وانزع بها ثوب الخــــــطايا خالعاً ... في يوم عرضٍ لا غـــــــطاء


نقابه

أبو مصطفى آل قبع

سحر العيون

 ........سحر العيون........


عيناك ساحرة ولونها جذاب

عيناك روضة مالذ فيها وطاب


عيناك  بحر  أزرق  خلاب

أعوم فيه وشراعي الأهداب


عيناك  طيف  واسع الرحاب

الى النجوم يأخذني ونقاء الرباب


بأفلاك عينيك رئيت القمر

يناجي النجوم بهمس العتاب


عيناك تسأل وفيها الجواب

وفيها أطالع  نفيس  الكتاب


أرى في ملامحها ملاك بريء

وأخشى  عليه عيون  الذئاَب


بريق عينيك صادق الحديث

وفيها المعاني كشهد الرضاب


عيناك شمس والسماء ضباب

هي الحقيقة وما سواها سراب


تضيق عليَّ الأرض بما رحبت

وليس عندي سوى عينيك ماَب


                                       

                                  ✍️ابوسالم


الجمعة، 23 ديسمبر 2022

صواع حبي

 صواع حبّي


مليحـــةٌ حسنـــاءُ ســـارقـــةٌ

صُـواع حبِّــي ، لِصُّ مِكْيالـــي


يا حاكمــاً بضاعتـــي نفـــذتْ

أعْطِـــي ولا أحظـــى بأبْـــدالِ


حبّـي وأشواقــي هنا نُهِبَــتْ 

أسْرَفْـــتُ بَـــذْلاً دُونَ إقْـــلالِ


خُذْ لِيْ صُواعـــي لا تُؤَجِّلنـــي

أذّنْ سريعـــاً أيُّهـــا الوالــــــي


ياسارقاً قلبي عـــلامَ النـــوى

عُدْ أنـــت آمالـــي و أموالـــي


هبْ لي وداداً منك لي عوضا

عن كلِّ أزمانـــي و أحوالـــي


كم قد سقى روحي الجفا نكدا

وضـــاع عمْـــري خلف آمالـــي


تحسّســـوا خِـــلّاً له شغفٌ

يرْتَدُّلــــي عمْـــري و أطلالي .


منتظر الرعيني


.

اليمن

22 . 12 . 2022

للفرح ابواب

 للفرج ابواب …..

اشتاقت إلى شم رائحة بيتها العطرة، ذهبت متلهفه والدموع تتلألأ في عينها حين شاهدت كل شيء على حاله لم يتغير ؛ فهنا باب المطبخ كما أعتادته يطل على صالة الدار، أثاث البيت لم يتغير شكله، هذا مقعدها المفضل مازال ملازم مكانه، ولكن مغطى بشرشف أبيض.

جلست عليه وهي تنظر بحزن لجميع زوايا المنزل

فهنأ ضحكاتها مع أبنها في هذة الزاوية وتلك الزاوية وهناك على سجادة الأرض كانت تسمع ضحكاته وهو يحرك سياراته الملونة بالوان العيد، رجع إلى مخيلتها كم كبر وكبرت معاه أحلامها بأن تراه شابًا وسيما .

صمتت لوهلة من الزمن فأحست بصمت المكان

يعلوا على فارق الزمان.

رجعت إلى منتصف المطبخ وأمعنت عسر الحال يطبق بكلا جانبيه، طحنها الحزن مِن داخلها وهئ ترى رفوف الطعام فارغة، لم تعتد هذا المنظر مِن قبل. فتحت باب الثلاجة فصعقت حين شاهدت الفراغ يملأ رفوفها؛ كأن الخضار والفاكهة وقناني العصير و الحليب و ارغفة الخبز لم تلامس صفحاتها.

قلبت بأعينها وريقات قائمة الكهرباء والماء بتواريخ قديمة ومتأخرة عن التسديد.

جعلت المطبخ خلف ظهرها وتوجهت لرؤية أبنها 

ما ان دخلت غرفة نومه وصدت إليه حتى انهملت دموعها من عينيها مدرارا.

وقفت إمامه فسقطت دموعها على لحيته آلتي غزاها الشيب باكرا، حزنت وهي تلامس بوصيلات شعره؛ آه كم كان لونها أسود من قبل!

خضبت بدموعها لحيته وشعر رأسه وهي تقبله بين عينه ولكن عصرها الألم فلم تستطيع ان تضمه ألى صدرها. فتذكرت أنها الان روحًا من غير جسد.


نهض من سباته، تذكر طيف حلم والدته مازال عالقًا برأسه، بكى حنينًا الى رؤيتها.

لملم بقايا قواه الخائرة التي انهكتها تعب السنين

وتوجه نحو قبر أمه الذي يبعد عنه عشرات الكيلومترات حيث ترقد في مقبرة المدينة.

ما أن وصل وشاهد الحشائش تحيط بقبرها بكى، لانه لم يزورها من سنين طويلة

مسح التراب عن سطح قبرها بعد أن ازال جميع الحشائش من حوله.

رش قارورة العطر عليه وأشعل عيدان البخور ، وهتف إلى احد مقرئين القرآن المتواجدين بين المقابر واعطاه بما تجود به نفسه بأن يقرأ عليها سورة "بس"

بكى وهو يستمع بخشوع إلى آيات الله البينات.

دعى لها بالرحمة والغفران ورجع الى بيته متعب 

ونام مِن شدة التعب.

لم يمضي أسبوعًا إلا وحلت عقدة عسر الحال 

رجعت بشوق إلى بيتها بعد أن دبت الحياة في جميع أركان البيت، فهذه الثلاجة ملئت بما تحمله من نعم الله، و رفوف المطبخ عمرت، وريقات الكهرباء والماء سددت!

وقرآن الفجر يسمع بجميع زوايا البيت.

همست بأذنه :

ماما نوم الهناء والعافية، وطيوف حلمي عليك باقية.


علاء العتابي 

الولايات المتحدة الاميركية

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...