ماكان وقتا من نهاري ينقضي
الا وكنت كالفراش ترفرفي
يابنت قلبي ان قلبي مغرم
خلف السحاب لطيف وجهك يقتفي
كوني بخير فالحياة جميلة
عودي كلحن في حياتي تعزفي
عودي كأنغام الطبيعة واطربي
روحا تهيم بوصلك فٱلتعرفي؟
انتي السعادة والسرور وفرحتي
ياشمس عمري والمنى لا تنطفي
عمر طه إسماعيل
محطات الأسى
الى الراحل حسين مردان
سرّ بأنفاس السطور بريده
يسافر حيثما ألقا يريده
يترجم فنه أبداع حرف
يسطّر سرّه حرف الجريده
كرحّال على جرف المنافي
يلاوي غضبة البحر العنيده
وسرّ البحر يسكن في رؤاه
ومن لألائه يسقي وريده
تزمجر بالحشا آيات شعر
على اوراقه تسري وئيده
كما الصمّاء يرفل عنفوانا
تحطّم صّمته، فأس بليده
لتشرب روحه أفواج رمل
على عطش الأسى يتلو نشيده
تراه في ضفاف الملح يزهو
يترجم صبره درسا يعيده
فيهرب من زوايا الموت سرّا
تداعب عنفه نفس رشيده
تردّده السجون، لحون جمر
تشدّ مسيره الأفق البعيده
يسافر للمدى أرتال حزن
يعاقر رمله بالهجر بِيــدَه
ويزحف في جدار الصبر قيد
على جمر الغضى يغلي حديده
ليثمر صبحه مرّ المآسي
يلملم من سنا ليل جديده
ألا يا أيها الآلق المشظى
يقارع في رصيف الموت عيده
يصارع كأس خمرته صديّا
ليصعق رأسه همّا يزيده
شريدا حيثما ارتجل المنافي
على أبواب عينيه الشريده
فيشبع من جراح الصبر جوعا
ليقتل جوعه خبزا يصيده
يحاور في عناد كبرياه
فيهزء من بلاياه العديده
يسابق في كهوف العهر مهرا
على مضمار شهوته الفريده
يرتّل في تمرده انتهاكا
وفي محراب جعبته العتيده
تأرجح في حبال الموت لحنا
يرتّل نزفه عري القصيده
يراوده التشرّد والمنافي
وتسحق روحه البلوى الشديده
فلم يأبه ألى أيّ تناهى
لجرف القهر أم جرف سعيده
فكان الموت يقبع بانتظاره
محطات الآسى أمست وريده
ليرحل صامتا دون انتصار
على حرب الأسى روحا وحيده
***حسين مردان (1927-1972) كاتب وشاعر عراقي. ناقد وأديب، لُقب بـ«ملك الصعاليك» للقرن العشرين. اشتهر بقصائد النثر والشعر الحر، خاصة مدونة ”قصائد عارية“ التي سببت ضجة بين الصحف والجهات الحكومية ما أسفر عن اعتقاله ، وكتب أيضاً لبعض المجلات العربية والعراقية من بينها مجلة شعر وألف باء، وتناول مواضيع كثيرة ومختلفة، كان متشرداً يعاقر الخمرة بافراط ويفترش ارصفة بغداد وحدائقها العامة بسبب الفاقة والعوز المادي ، رحمه الله تعالى
البسملة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كذبوا بما قالوا ...
وما فعلوا .. فتقولوا
فاقوا سُجاح ... مسّيلمة
أرث المطية علقمة
في كل يوم نائبة
فريُ الكلاب السائبة
ولغوا صحون شائبه
لا من تراب يُعفره
نبذوا البخور ومبخرة
من حطةٍ بالمشأمة
والدهر نابذ مأمنه
والثورٌ يفتي فارتدى
بالقرن عمة
فردد ( البسملة )
وراح ينزغ خاصرة
والعين سهماً غادرة
فوسد الإمعة
ودم بأرضٍ ممرعة
وثكلى بالتراب ممرغه
سنعاود البسملة
ونكفكف الكف جمر المنقلة
لنقرأ الفاتحة
قلوبنا وجلة
على زمن البغاة المسخرة
دجاجلة بالكذب نافقة
سادت بسوء المنزلة
ضاع الميار وصاعٌ نابذه
والكأس فاض مقننه
فهل نعاود بسملة
أو حوقلة
يا سوء مندوب الجامعة
وجامعة تكبلها أمم متحدة
وما حداها معمعة
لا من أرومة صعصعة
أو مدركة
بل بالمرارة حنظله
خشبٌ الأيادي مسندة
في جلسة مؤجله
تترا بأخرى مُرحلة
قد ضاع ميل المكحلة
وزعامة بيد اللعوب مدلله
عهن الفراش ممدة
لرذائل افشوا النفير لمهزلة
با ليت في ذاك النقير مُفرجة
وبعرةٌ دلُ البعير تائهة
لغة الدجاج لسانكم
(بالقيق .. قيق )
لا تظلموا تلك الحمير نهيق
فلا انبلجت فزاد ضيق
ومومس الحي ترفل بالعقيق
فهل نعاود بسملة ؟
وهل نعاتب مقصلة ؟
والحجة فينا دامغة
والحال اغدر من غدير موحلة
تترا الرؤوس لمهلكة
فسفا القرار فرار
فسد مأرب نخره من فأر
نضح الدماء بنا غزار
فلا عتيبة ترضى
أو جهينة أو غفار
ما حل فينا من شنار
فلت العقال بكم خوار
يا بؤس زرع لكم هذا البذار
والحق في نومٍ دثار
لم تبق إلا البسملة
بلسان حالٍ ملكنه
وقولة بالحق مُجهضة .
أبو مصطفى آل قبع
قال نزار قباني
(إني أحبك واتخذت قراري)
_كالفلك تاه بموجه أسفاري
يا علة النفس وفيك شفائها
لا تلق لوما واضعا أعذارِ
ذاك الذي فيه الهوى متلونٌ
كالماء صرت وهو لي كالنارِ
بعد العشير وبعد ما كنا معاً
صرنا كما الأغراب والزوار
عد لي كنبض هام حبا للهوى
عد لي كظل سائر بمساري
كن لي سمائا أرتوي بعطائها
كأديم أرض يرتجي الأمطار
يا حب روحي وانت حياتها...
ياخصب أرضي ومنبت الأزهار...
السكن دونك فاقد لسكينه.
عد لي ببعدك منكر بدياري...
بقلمي:
البسملة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كذبوا بما قالوا ...
وما فعلوا .. فتقولوا
فاقوا سُجاح ... مسّيلمة
أرث المطية علقمة
في كل يوم نائبة
فريُ الكلاب السائبة
ولغوا صحون شائبه
لا من تراب يُعفره
نبذوا البخور ومبخرة
من حطةٍ بالمشأمة
والدهر نابذ مأمنه
والثورٌ يفتي فارتدى عمة
فردد ( البسملة )
وراح ينزغ خاصرة
والعين سهماً غادرة
فوسد الإمعة
ودم بأرضٍ ممرعة
وثكلى بالتراب ممرغه
سنعاود البسملة
ونكفكف الكف جمر المنقلة
لنقرأ الفاتحة
قلوبنا وجلة
على زمن البغاة المسخرة
دجاجلة بالكذب نافقة
سادت بسوء المنزلة
ضاع الميار وصاعٌ نابذه
والكأس فاض مقننه
فهل نعاود بسملة
أو حوقلة
يا سوء مندوب الجامعة
وجامعة تكبلها أمم متحدة
وما حداها معمعة
لا من أرومة صعصعة
أو مدركة
بل بالمرارة حنظله
خشبٌ الأيادي مسندة
في جلسة مؤجله
تترا بأخرى مُرحلة
قد ضاع ميل المكحلة
وزعامة بيد اللعوب مدلله
عهن الفراش ممدة
لرذائل افشوا النفير لمهزلة
با ليت في ذاك النقير مُفرجة
وبعرةٌ دلُ البعير تائهة
لغة الدجاج لسانكم
(بالقيق .. قيق )
لا تظلموا تلك الحمير نهيق
فلا انبلجت فزاد ضيق
ومومس الحي ترفل بالعقيق
فهل نعاود بسملة ؟
وهل نعاتب مقصلة ؟
والحجة فينا دامغة
والحال اغدر من غدير موحلة
تترا الرؤوس لمهلكة
فسفا القرار فرار
فسد مأرب نخره من فأر
نضح الدماء بنا غزار
فلا عتيبة ترضى
أو جهينة أو غفار
ما حل فينا من شنار
فلت العقال بكم خوار
يا بؤس زرع لكم هذا البذار
والحق في نومٍ دثار
لم تبق إلا البسملة
بلسان حالٍ ملكنه
وقولة بالحق مُجهضة .
أبو مصطفى آل قبع
---لَيتكَ تَعتَرِف---
لَيتَكَ تقرُّ وتَعتَرِف
وَ تَكـُـــــون شَكُورًا
نــَــزِيهًا وَ مُنْصِفُ
ألبَستُكَ مِنْ عَطْفِي حُلّه
وَمَنَحتُكَ الوَفَاءْ كُلّه
نَسَجْـــــــــــتُ لَك
مِنْ خُيُوطِ الشّمْسِ
ألْمَاسًـــــــا وَ فِضّه
وَأثْوَابًا تَقِيكَ حَرّا وَقَرّا
كُنْتُ لَكَ نــُــــــورًا
فِي أحْـلَـــــــكِ ظُلْمَه
عَلّمتُكَ أطْيَبَ الكلم
و سُبُلَ الأخْلاَق وَ الشّيَم
لَِكِنكَ خَيّبتَ أمَلـِــــــي
وِكُلّ وِدٍ كِانَ بَيْنَنَـــــــــا
قَـــدْ تَنَاسَيْتَهُ وَأنْكَرْتَه
قَتَلْتَهُ بِسُوءِ الظّــــــنِّ...
✍نجمة صديق
بطاقة أذن مؤجلة بخريف العمر
تلك القسيمة قدها فرط من الرمـان ... رنق الصفاء بوجهها كالورد ريان
ألقٌ بها ما لا تراه برصف كالجمان ... فكيف صنـع الله حور العين إتقان
عرفتُ الهوى منها كستر مُحـصنِ ... بقلبٍ يـروم ولوج الحصن إسكان
فما للمشيب يدنو البريق وقد أزف ... حسن النـظارة يبس العود أغصان
فهل يرقى الحصا مــــكنونه درر ... ويلهى بمن أزف الرحيــــل بإيـقان
أيفنىُ بملهاةِ السقيم بـــداءٍ واصبٍ ... والعـيّ فــي خـــــيل السباق رهان
فكيف لخفاش ينازع حوما صقرها ... خفيّ الظلام بـأسر الصــبح أزمان
فجف الرضاب كصك الغيم قـــطره ... وكمـا الثماد غدير الوشـل وديـان
فقد شحت دماءٌ بالعروق ونضتـــبها ... كعجزاءٍ تــتوق لقطر الماء حـاني
فينحى الثبور لهالك ما دناه وًلــــههُ ... وترٌ يغازل عوده بالشـجو أشجان
فيسوح في تلك الفلاة يشدو نغـــمة ... ويسرج خيل العشق دونما أرسان
فتُحيز الأحشاء صــبوة من عــشق ... كحنو لـجفن بـحـفظ الرمـش أعيان
فيقدح حافرا تلك النتوء تُنيــر درباً ... جـددُ السبـيل بنبـض العشق أفنان
وينزع باليا ذاك القبـــــاء بــخرقةٍ ... فتـــألق عتـمة عين الفـضاء لافتان
فتنأى الندوب ما حـــاق من علــلٍ ... ويشيـــع سراً بذات النـفس إعـلان
كما الجذر أن حن الورود نصــلها ... والعـهن في فرش الـعروس يُــزان
فيسجم دمعة الملهوف من فــــرحٍ ... وينحرُ لكانا من ألسن ما عاد إلحان
فيغار هدباً لرعش الرمش ما صبا ... ويمحو الشفاه سواد اللـــثم أحـزان
فينشد لحناً كطفل إذ تخطى مشية ... لجدباء روح تعالى الـوهن إنســان
فيطيب في عزف الصبابة إذ دنت ... ويرقد طيب النـــــوم بالذات وسنان
فينفك قيداً بالقفول ما شد معصـم ... وما جنــــاه بسحن الـــــروح طحان
فتغفو نبال الهجر يُحقر صــولها ... مــما رآه قـــرين الإنـــــــس والجان
فلا تبتئس مما اعتراك بمن وشــى ...عمــــيّ البصائر عيــنه والصـم أذان
فهل ترتجي قطراً بغير ســـــحابةٍ ... من بقية بالــعمر تشدو رائع الألحان
أبو مصطفى آل قبع
إليَّ …
وإن ازرت بك الألام يوماً
وعانق قلبك الموجوع عتبُ
فمالك لاتجافي كلّ خلٍّ
تراجع بالوفا قد راح يخبو
وهاجرْ وكرَ من ادمى فؤادك
وفزز جرحك الملتام غصبُ
ورحّل كل حلمٍ او خيالٍ
ترآى افقه حلوٌ وخصبُ
سابقى فرط حزني انّ بئراً
تسامى ماؤه لم يبق عذب
فشسع النعل يرتع في ثراه
وأنف الحرّ للأعلى يشبُّ
__________________
الابيات من قصيدة طويلة
سعد
.........
("أوليس")
أوليس
يا جمرة الله في مهدي
وسواحلي التائهة في مهبط الوحي القديم
يا صاعقة العروبة
حين منشاري كان مقتلي
يا لذة يوسف من معبدي
والسمراء تعصب مدامعي
يا نارا تستوقدي
والحب ممنوع من موطني
ثم الهدهد
وأتربة الأنف لا بربك لا تهجدي
هو صوم دهري
ونحري وأعتكاف مشربي
ثم روادتك وبيروت الحبيبة مرقدي
وودعت بلادي
أين العروبة من مقتلي؟
والنهد الثائر
يناضل على دفتري
كالخلجان الظامئة
تنادي الشموس وتشعلي
والردف المقتول
يعلن مهديتي
يا عيسى
يا محمد أين مهبطي؟
وعدت كسيرا
الوك لارنجا .... أواه أوليس يا مكبلي
وكتبت على شوارع بيروت حريتي
وسطرت على شوارع الخرطوم مذهبي
وصليت على الكعبة ديانتي
ثم لعقت الصبر
إيه من فيهك الطاهر
والجناح مكسور من موعدي
إنه فدياس
على اللوائح الخالدة
سطرنا النواميس أن تهتدي
وعرجنا شموخ الموت.... وداعا
والعروبة في دمي....
جزء من قصيدة/أوليس
بقلمي/د.معمر محمد
١١/١٠/٢٠٢٢
*( هكذا الأعوام تمضي)*
في صباح ومساءْ
أرتدي وجهي الكئيبْ
مثل أعوام النزوح
مثل أيّام الشقاءْ
أشرب الشاي حزيناً
ليس في قربي حبيب
أو قريبْ
هكذا الساعات تمضي
في عذاب وعناءْ
ليس في الجوّ سحاب
يمطر القفر الجديبْ
ضاعت الأحلام في عسر
الدروبْ
واستقرّ الحزن في
عمق القلوبْ
صارت الآفاق من حولي "خرابْ"
والأماني أُوْدِعتْ تحت الترابْ
لم يعد في الجوّ طير
غير أسراب الغرابْ
شعر: عبد الكريم نعسان🌴
هات لي سمعك
ساتلوك
حكاياتي
وذق من من كاس
حزني واهاتي
وتعًلم قدر اشواق
الهوى مني
وكن ملبي تراتيلي
ونداءاتي
اغمض هذه العينين
واحلم بي انا
فانت لي احلام ليل
بارد شاتي
تصفحني كتابا
انت سارده
وفيك تكون افراحي.
ومسراتي ٠
يا ايها العينين انت
تسكنها....
سكناك قلبي ونبضاتي
وذاتي
ياشهريارا انا لا ارتجيك هوىً
فانت سجاني وتيجاني وارضي
والسمواتِ
وانت تحسبني للعشق نافذةً
وانا احسبك احزاني وخيباتي
الروح اليك ترنو..... لتسكنها
فانت ماض مضى وانت لي
حاضري الاتي
بقلم :رنا عبد الله
