السبت، 8 أكتوبر 2022

 (صوت الشعب)

لماذا العراق؟ 

نريد الحياة كباقي الأمم

لماذا العراق؟ 

نريد العيش بالعز والنعم

نحن شعب.... نحن أمة

وحضارة تزهو بالقمم

نريد الحياة كباقي الأمم

****. ******

لماذا العراق؟

ياأهل السياسية متى تستفيق الجموع.....

متى نبني وطنا حرا أبيا بلا حزن ودموع.......

وتخضر الأرض بخيرات أهلها

وتشرق الشمس بأبهى نورها

ويرجع القرطاس والقلم 

نريد الحياة كباقي الأمم


*********. ********

لماذا العراق؟ 

ياأهل العراق أهل الجود والكبرياء..... 

يشهد التاريخ صولات الفداء.... 

ويرجع الوئام لبلد السلام

وبصوت الحق والأحتكام 

وتفخر البلاد بالنبل والكرم

نريد الحياة كباقي الأمم

******. ******.

علي أبوشنه السلامي 7/10/2022

 شغف يلتقط الندى***

......................................................... 


أرتب قرص الشمس على وسادة 


غسق ساعة للقلوب


وأعبث في خيوط لا تذهب إلى النوم


من رغيف كحل


في فرط عنب بري 


و ... أ . ت . لا . ش . ى ... 


في طلاء متأنق يشرب من ثغرها إبتسامة 


قد تنسم الشوق وتمنع


 من رغبة حبيبة هاربة


في شغف يلتقط الندى


في نرجس ...


 تزحف أحاسيسه على ضوء   


في ظلال تخشى الغرق


و دندنات ... 


 تمسح عني عناء المحاولة


 وعلى خطوط قمحها نثار تويجات سحر 


طبق على طبق شهي


و نبض من تحته قلب


أشربه في ثانية


وأبحث عن شيئ يخصني


قد أضعته في زواياها الضيقة


في حقول غنج ... 


تضج شيئا شبيها ب السعادة


أو شيئا يستحق لحيظات " آه "


ثم بعض هروب هنا ... إلى هنيهة


تستوعب كل الحب


( محمد الحسيني )

 نهار الفقير طويل مثل إسباني


طفل يتيم حافي القدمين تتوسطه قدميه خشبة دهان الأحذية! خشبة بالية بالكاد تسند جذعها بقطع خشب معقوفة على ناصية الشارع؛ في أحد جانبيها علبتي جبن فارغة، علبة دهانها الأسود من ببقايا تلف أوراق الشاي؛ أمًا العلبة الحمراء فعجن لونها من بقايا قشور الرمان!

أمًا في جانبها الاخر فرشاة التلميع، شكلت مِن بقايا قطع الاسفنج المرمية بالقرب من محال الاثاث!

يفترش الشارع كل يوم عسى ان يمر بدربه زبون ما يلمع حذائه. طيلة فترة جلوسه الطويلة لم يصبغ عند حد ؛ فرسم بخط يده على قحف بطيخة ألتقطها من مكب الأوساخ لمع حذائك ولو بدمعه!

مرت ساعات الصباح ولم يكترث لها اي احد من المارة !

 في منتصف النهار مر من طريقة رجل مسن وهو عائدًا الى بيته، بيدة اليمنى رزمة الخضار والفواكه و اليد اليسرى أتعبها بحمل كيسين من الشاطر والمشطور و الحلويات!

سرقت عينية عبارة هذا الصبي الفقير؛ فوضع حذائه الأيمن على جذعها المهترئ ونظر الى ساقاه وقدماه النحيفات و أزرار قميصه المقطعة وبنطاله المرقع؛ ذرف دمعة من خدهِ الايمن وألحقها بدمعة اخرى ودموع؛ فسقطت على حذائه تناثرت الى قطيرات ساحت جميعها بلونها اللؤلؤي على حذائه اليمنى!

وقال للصبي: ما أجملها من لمعة صبغت حذائي هذا؛ وكأنها جديدة! 

ولكن يا عم: لم أشرع بتلميعها بعد؛ فأنت زبوني الاول في هذا اليوم الجميل!

بني: حذائي هذا قد لمعتها لي الأيام ولياليها بدهرها الأسود الحالك، شكرًا على كلامك الجميل هذا.

هل تسمح لي أجلس بجانبك؟

تفضل ياعم انه لشرف كبير لي ان تجلس بجانبي.

جلس وأفرغ كيسي وبدا بإطعام الصبي الشاطر والمشطور و حبات العنب وقطع الشوكلاته! 

تناولها الصبي بنهم شديد؛ فمِن شدة جوعه لا يكاد أن يتوقف عن الأكل و لا تكاد دموع المسن التوقف؛ قضمه من فم الصبي ودمعه من عين المسن!

فقال المسن : يابني سأعود قريبًا؛ فقد نسيت بعض الحاجيات في السوق!

 أكمل أنت ما في الكيسين لحين عودتي. 

نصف سويعة وجلب له عدة عمل جديدة مع علب الدهان الجديدة بمختلف ألوانها و ملابس جديدة تليق بعمله! وقوت يومي للصبي يكفيه لشهر كامل.

استبدل المسن قحف البطيخة بلوح رسم جديد كتب به بخط كوفي بارز: ادهن حذائك ليظهر براقًا؛ لمعة شمعة .


علاء العتابي 

الولايات المتحدة الاميركية

 ... ألبوم صور ......

دفاتر مملوءة بالرّسومات والصّور

وشوق لا يهدأ ولهيب في أنفسنا يشتعل ...

صور أعود بها بين ثنايا الماضي والذكريات

وأسير في دروبها بابتسامة وألم لم يندمل ...

صور نظرت إليها فلم تعرفني

وأخرى عادت روحها وبريقها على عجل ..

............

حنين داخل أعماقنا نتمنّى إطفاءه

حنين لعشق مضى وآخر آت ...

صور أصحابها مازالوا معنا 

 رغم الزّمن والهجر والمسافات ...

الحزن في داخلنا وقد قيّده الصمت

يفتّش في يأس عن بعض الكلمات ...

أقول بمقلتي أنّي متّ شوقا

فتجيبني الصّورة أنا أكثر منك بالتلميحات ...

..........

تأخذنا الفرحة لعودة الوصال واللّقاء

وما الوصال إلاّ لحظة والنسيان قريب ...

مشاعر الحب والكره والفرح والحزن

أياّم حفرت في القلب معالمها لا تغيب ...

وأماكن لها إدراك وشعور في كل مكان

 نرتحل إليه أثرا تأنس له الجوارح بالترحيب ...

صور تشتاق لأصحابها وأماكنها

وتفرح كلّما نظرت إليها عين عاشقة وحبيب ...

 سهرة على هامش درب التبانة

***********************

بينما الأرضُ في جلستها الفيزيائيَّة. 

قرأْتُ جمراً جميلاً.

كانَ الحديثُ يدورُ بينَ معدنين. 

للأوَّلِ شكلُ وحيد القرن. 

للثاني شكلُ تمساح. 

فهمْتُ من حوارهما 

كيفَ سيعيدُ الكونُ. 

صياغةَ الجغرافيا.

انتابتني قشعريرةٌ

خضَّتْ أوصالَ الروحِ. 

وَخدَّرتْ أطرافُ الحروفِ

على مساحةِ اللهفةِ. 

******

بدأتْ اللغةُ ترتيبي. 

ممّا جعلني أشمُّ كلَّ الهواءِ العابرِ. 

هلْ سَيمتلئُ قلبي بالحياةِ. 

وأرسمُ الوردةَ القادمة.؟! 

هل سأزرعُها علىٰ ضِفَّةِ الحنينِ. 

وأَسْتَنْشقُ رائحةَ الولادةِ الأولى .؟! 

ربما.. فهناك.. 

خلفَ الخيالِ. 

نبعٌ من  الخمرةِ الحلالِ.. 

وروحان يتبادلان الهوىٰ..

بعيداً عن النوىٰ، وما طوىٰ. 

وعن الزمان، وما روىٰ..

وما على الأصيلِ إلّا أنْ

 يضغطَ علىٰ آخرِ النَّهارِ.

******

 العتمةُ تتفقَّدُ حواسها. 

الأوراقُ تحاولُ الحفاظَ علىٰ عذريَّتِها.

كلَّما شعرَتْ بدنوِّ اللحظةِ التي قد تحوِّلها إلىٰ سوادٍ.

تحرِّكُني الأسئلةُ العنكبوتيَّةُ..

ماذا لوْ بدأتْ الغيومُ بالتَّحَجُّرِ.؟ 

وأخذتْ ْالأرضُ؛ شكل الخرطوم؟! 

ما الذي يمنعُني من الصراخِ. 

في عينِ العاصفةِ الصخريَّةِ؟! 

طوابيرُ طويلةٌ منَ الطرقاتِ الإسفلتية. 

 أمامَ حافلةٍ فرَّ سائقها.. 

أزقّةٌ متعرِّجةٌ ترتدي الغيابَ. 

لتتعلَّمَ السفرَ علىٰ متنِ حلمٍ وَرَقي. 

قالَ أحدهم.. 

مِنَ الوفاءِ، وردِّ الجميلِ. 

أنْ نزورَ متحف اللوفر. 

لنتفرّج علىٰ تماثيلِ أنهارِنا.

****** 

القلمُ يتهيّبُ أمامَ الورقةِ. 

الورقةُ أمامَ مرآتها، تأخذُ زينتَها.

الليلُ مهرجانٌ معبَّدٌ بالصَّمتِ المريب.

الحروفُ فراشاتٌ حالمةٌ بالاستقرارِ.

مِنَ الصعبِ أنْ تؤَلِّفَ جملةً مفيدةً.

كأنْ تقولَ مثلاً : كلُّ شيئٍ على مايرام.

أوْ أنْ تسألَ الطّرقاتِ، ما الذي يزعجها. 

سوفَ أصرخُ بملءِ صمتي. 

وأضعُ إصبعي على فمِ العقربِ

كي يتوقَّفَ عن التهامِ العمرِ. 

أفتِّشُ الآن عن كتابٍ اشتريته بليرةٍ واحدة. 

بعنوان(كيف تكتب رسالة إلى حبيبتك) 

لأنسخَ رسالةً حارَّةً إلى حبيبتي. 

وأضعها في مغلف صغير. 

ألصق عليه طابعاً بريدياً بعشرة قروش. 

لأضعَهُ غداً في صندوق البريد.!! 

*****

*عدنان يحيى الحلقي

 ولادة النور

من مكة البطحاء قد بزغ القمر

واضاء في الأرض البسيطة والقُفر

وتمزقت ظلمات جهل حالكٍ

من نور احمد واستنار به البشر

يا سيد الكونين جئت مبشّرا

لرسالة التوحيد والعدل الأغر

ياهادي النجدين شاهد امة

انت النذير الى الجنان او السقر

يا هادم الاصنام داخل كعبة

ومحرر الاقنان من قيد الأسر

وعدلت بين عبيدهم وطغاتهم

حتى مَلئت الأرض عدلا مستقر

يا خاتم للأنبياء وسيدا

ارجو الشفاعة في الحساب وماحضر

صلّوا عليه والهِ وتبركوا

ان الصلاة على النبي لها قدر.

بقلم كريم صويح

 [آه ما أغلى التراب]🏕


جاء عصفوري،صباحاً


قال في صوت حزينْ


مالها الأمواج تعلو 


فوق أخشاب السفينْ


مالها الآلام تشدو في صباحات الجراحْ


والمواويل نواحْ


تعزف الألحان في سعف النخيلْ


تدفن الأحلام في ماضي الأمانْ


تكسر المجداف في ساع الرحيلْ


حينما يأتي الوداعْ


تستدير الأرض في قلب المكانْ


ويسير الركب في ليل الضياعْ


هاهي الأيّام تنأى نحو آفاق السرابْ


والأماسي في ليالينا عذابْ


ماسلوناها ( لزيتا) 


كلّ يوم نرسم الأظعان في درب الإيابْ


نقرأ الأشعار في حزن الغيابْ


آه ما أغلاكِ( زيتا)


آه ما أغلى روابيكِ


 وما أغلى الترابْ


كلمات:


عبد الكريم نعسان🏕

 .......هجر الحبيب......

رحلتم وقد أشعلتم 

بروحي نيران 

وتركتم قلبي 

شارد حيران

جريح ينزف دما 

ممتلئً شوقا وحنان

والدمع نبع فيض 

يسيل من العينين

ماذا فعلتم ؟!..

 قتلتم الروح 

حطمتم القلب ......

نسيتم الماضي الجميل 

طويتم صفحات ذاك الزمان 

آه أحبتي ماذا جرى 

ماذا أصابكم 

فأصبحتم كأن حبنا ماكان 

كأنه حلم وهم خيال 

لاوجود له ولا عنوان 

أعتذر أحبتي 

لم أكن أعلم 

أن في الحب 

خداع وغدر 

لم يكن أبدا في الحسبان 

______________________________

بقلمي احمد الربداوي ابو شادي.

 نسمع الاخبار 

ابطالها الروس والفرس والامريكان 

واثر الدمار

الشام في عيوننا تنهار

وفي صنعاء وبغداد صور الدمار

وتبوء امة الثقلين بالعار

ونقتل اطفالنا بالسر دون محاكمة

نئد العذارى 

ونطلق على الزانية النار

لا نرضى بالعار.....لا نرضى بالعار

نجلبه من كل مكان 

وندفع اعلى الاسعار

ونكتب بالدم قصائدنا

وبحيض نساء الكفار

ونغسل جباه القديسين 

ونلعن الثوار

ونعبث بالقرار

وفي حال عجزنا 

وما اكثر عجزنا

نلعن الاقدار

 ندى الروح


على أسرة البوح

أناجي قمرا

استوطن بين الضلوع

خامدا حمم الدموع

لتقذف الروح حنينا

يسرع النبض و الخطى 

للقاء بدر سكن الربى

هواه لامس إحساسي

شق أنفاسي

شهقات ...

زفرات....

وخزات....

ليقتل الغياب 

وينثر الحب ندا

وروردا 

لعشق بعد إياب

                                  عبد الجليل الفولاذي الآسفي 

                                                  المغرب

 رواية

 عميل نصف الليل **

الفصل الثالث عشر 

بعد يوم طويل فى العمل والانجاز 

ودع احمد صديقه على الملقب بجون وقال له سوف اذهب للمستشفى ياعلى هل تريد شئ؟ 

قال على الملقب بجون لا يااحمد ولكن سأذهب معك اطمئن على الانسة رقية، قال أحمد تفضل ياعلى معى ، قال له على الملقب بجون اعطنى فقط عشرة دقائق معى مكالمه وسأكون معك ، قال أحمد على راحتك يا على ، توجه احمد إلى استراحه العمل ينتظر على، 

ومن جهه اخرى كان الجنرال ديفيد على الهاتف مع على الملقب بجون وقال جون أريد أن أراك الآن، قال جون ولكن سوف اذهب مع أحمد للمستشفى ، قال جنرال ديفيد ليس الآن انا اريدك الأن قال جون حاضر أيها الجنرال ديفيد فى طريقى لك ، 

خرج على الملقب بجون وذهب لاستراحه حيث ينتظرة احمد وقال اعتذر احمد لن استطيع القدوم معك معى مشوار مهم جدا قال أحمد هل ارافقك ياعلى قال على الملقب بجون لا يااحمد لا داعى لذلك اذهب انت واطمئن على اختك رقية، لم يستطيع احمد الضغط أكثر كان عليه أن يعرف لماذا على لم يذهب معه للمستشفى وكان عليه أن يراقبة وخطرت لاحمد فكره ان يتنكر فى زى عجوز حتى يتمكن من مراقبه على وفى ثانيه جهز نفسه احمد بطريقه محترفه دخل محل ملابس رجالى هو قريب من مكان عمله اشترى له ملابس جديده وتنكر فيها بسرعه خرج من محل الملابس ووجد على ركب سيارته بسرعه لم ينتظر كثيرا احمد وأخذ تاكسى ظل وراء سيارة على حتى وصل لفندق معزول نزل على من سيارته ونزل ورائه احمد دخل الفندق وبداء فى سؤال أحد العمال فى الفندق عن الذى دخل ولم يعثر على اجابه ولكن هناك ممر وراء الفندق دخل فيه احمد وبداء يمشى ويمشى ممر طويل فى اخره حجره تطل على حديقه صغيرة 

نظر من بين زجاجها وجد على ومعه الجنرال ديفيد يتحدثان بعنف شديد لم يستطيع احمد ان يسمع كلمه واحده 

كيف يرحل فارغ الايدى ولكن عليه أن يرحل قبل أن يراه على وفعلن خرج احمد من الممر مسرعا وركب فى نفس التاكسى وذهب للمستشفى غارق فى التفكير 

هل سيحصل على معلمومه تفيده؟ ام الخيبة ترافقه ؟

الله معك يااحمد 

انتظرونا مع الفصل الرابع عشر 

الأديبة سميرة عبد العزيز

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...