وَمازِلت أَنْت . . . حبيب الأزل .
. . تَرَاك عُيوني بِدَمع اَلمقِل . .
. إِذَا جِئْتُ سَعدِي يَكُون أتى
وَفيَك الأماني تَكُن وَتحُل . .َ
. وَمازِلت دَقَّات قَلْب تَدُق . .
. وَتهدِيك حُبًّا تَعدَّى الأجل . .
. وان غِبْتُ عَنِّي فأنْتَ هُنَا . .
. بِنَبض فُؤَادِي بِالْهَوى قد ثَمِل .
. . أنَا يَا أنَا لََا أُكِن إِن لَم تَكُن
حبيب اَلفُؤاد وَعيَّن العقْل
وَإِن لَم تَكُن لِي كجفْن وَعيَّن
كبحْر يَحِن لِضمِّ الرَّمْل . . .
أنَا لَم أزل . . .
أُكلِّم عَنْك مُزْن السَّمَاء .
. . وَنظَّم اَلقصِيد لَك يَمتَثِل . .
. وأغْدو وَأمسِي وأنْتَ هُنَا
بِصدْري كنبْض بالهوى لا يمل
تَكلمَت طيْرًا وزهْر الجنَان
وَنُوق الصَّحاري وَمِن يَرتَحِل
فلم ينْشدوني بِمَا عِلَّتي . . .
دَوائِي أَنْت وفيك العلل . . .
تُهوِّن المنايَا . . . . يُهوِّن الرَّدى
وَفِي الهجْر حَالِي يَكُن فِي وَجِل
بِ
قلمي رنَا عَبْد اَللَّه