الخميس، 26 مايو 2022

استقم

 أستقم كما أُمرت قبل الرحيل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أتبحثُ عن كنوزِ تتوقُ لِمـــا ندر ... فادنو لقاعِ البحر تُغنـيك الدرر

كمثلِ السجلة إذ ما تطال شفاهها ... ترى فرطاً لرمانٍ توسمهُ الثغر

فروعة العشق قرب الفاهُ قُبــــلةً ... يضفي به شجنٍ في لحــنه وتر

فتلذع بالرضــاب لسان الود لذة ... واللذع في تلك الدخيـمة مستقر

تغار لرائعة فيك النــسائم لهـــفةٍ ... وتحسد مـقلة إذ ما أطلت نـظر

ولو ظفرت بذات الحـــسن قـربةٍ ...تسقى بكأس من رحــيقٍ تُستعر

فهل من قبولٍ في لظـاك لتعــتبر ... تلك الرصوف بخــوة كيما تُسر

والرمش من جفن يغازل دمـعك ... كحنو مـناقل بــرد الشــتاء جمر

تُساهر نجم الليل بالـسهد صبوة ... قمرٌ يُــجاهد ليلهُ والصـبح مُبكر

فيعم نور الشمس يـــــوقظ نائماً ... لمنقلبٍ بالسعي مــن ربٍ مُــدبر

فلست بغانمٍ تلك القـسيمة نيلــها ... وشغاف قلبـك في هـواك مـؤزر

فدع لـــذاتك أن تخالف عن هوى ...وأزح غليلاً بالحــــشاشة ما قتر

وودع حلكة القت حبالها عنــقك ... واصرم حجاب الصمت أسـتففر

وانبذ صبابة ما تـراكم من آسى ... ولمركبٍ بضـــــدِ الـــموج تمخر

واستر عيونك مــما تراه بنظرة ... غير الحلالٍ بذاك السهم تبــصر

فأن امساك كرٌب فـــذاك سينجلي .. كما الفتون لواصبٍ باللحد مُقبر


ابو مصطفى آل قبع

 " صدفةٌ "

  بعيّنيكَ التقيتْ

 وابتسمت أنتَ 

    ابتسمتْ

 ابتسامة صفراء 

تكادُ تختبأ بين شفتيك

 وأسدلتَ جفنيك 

 حتى لاترى شغفي   

ولا تسمع قلبي

تتلاحق نبضاته

و يخفق بشدّه 

ولا تلاحظ احتراق

 الدمع في عيوني !! 

واشتياقي اليك 

 هل كنتُ لكَ خيالا ؟

أو وَهْماً لم تراني 

اهو غرورك ؟ 

ام ضعفك ؟  

أم خوفك ؟

 أنْ استوطن قلبك ونبضك

من جديد 

وأغفو قرب وتينك

 وترسمني وشماً في 

ذاكرتك ؟ 

 ولا اغادر ..  

قمر البرقاوي 

٢٦ /٥ /٢٠٢٢


 خريف الغياب

_____________


هبت رياح خريف الغياب..

على ميقات الفرح..

أجلت الأحلام..

والأمنيات الطوال..

نثرت الحيرة والخيبة بقلبها..

سرقت من دقات عمرها..

أجمل موعد..

لوثت ثوبها الأبيض..

بغبار الأحزان..

كبلت يديها..

وأخرت ميلاد فرحتها..

صفدت البسمات..

ساد في القلب..

صمت الانتظار..

أحلامها بالأمس..

قرب الوريد..

واليوم..

تتراقص وتلوح لها..

من بعيد..

ألا يعود..

ويسقي ظمأ قلبها..

سيْلُه يفيض بعمرها..

أنهارَ حب..

ويمحو سراب قلب شريد..

وتظل أجمل أقدارها..

تعانق القدر العنيد..

لاهي حاربته..

واقتربت..

ولا هو كان فارسها الشديد..

ليأتي لها بعمر جديد..


              صفاء شريف


الاثنين، 23 مايو 2022

ماذا علي بقلم عمر طه اسماعيل

 (ماذا علي) 


بقلم عمر طه اسماعيل 


ماذا علي إذا الخطى تشتاق لك

وتقودني رغما علي لمنزلك


ماذا علي اذا جيوش اقبلت

من دمع عيني ترتجيني رؤيتك


هل انت مثلي ياحبيبي حالتك؟ 

ام ان امرا بعدنا قد غيرك ! 


كن لي طبيبا داوني من علتي

مر غيابك للحشاشة قد ملك


قل لي بربك اي امر قد جرى

قل لي بربك اي امر ابعدك ؟ 


هب لي من الانفاس ما يشفي الغليل

لعلني انسى الدموع وق


سوتك 


23/5/2022

الأحد، 22 مايو 2022

 (( نخرَتْني الأوجاع ))


اقتادتني مناهلُ الهوى 

إلى شِعابٍ مجهولة الملامح 

حيث حملَني بساطُ الريح 

مثقوبُ العين لايُبصرُ دربا .

يموجُ في ذاكرتي مرافئ انتظار 

طالما تلوّعَ بها غمدُ قصيدي .

قايضني زماني بين ظلٍّ وحرور 

ومطرٌ يبكي على حرثٍ منسيّ .

تتفتّتُ الأماني كعهنٍ بأيدي السراب 

باكورةُ العيد ابتلعها الدجى .

يامناهلَ الهوى..ياوطني الذبيح 

أزيزُ الفؤاد يمزِّقني كبحرٍ مسجور 

حتى نخرَتْني الأوجاعُ 

جرحٌ يتصبّرُ بأدمعِ القنوت 

وملحٌ يفُجُّ أخاديدَ الضريح .

ليتني كأصحابِ السفينةِ 

إذ كان الثقبُ نجاتهم 

وتوارى عن قلاعي قبح الأفاعي .

أنىّ لأسطورةٍ تنزعُ عني مدٍّ غريق ؟

تخيطُ لي ثوباً تلمُّه من بيتِ الشمس

بضعٌ من سنين لعلّي أقطفها 

من حدائقِ مبتلّة برذاذِ الوجد 

كأنّ نازكَ تجاورُ أريكتي 

ترافقني بصفحاتِ شجوني 

تقسمُ مجرى حروفي نحو مدينتها 

لأرضعَ من ثديّ تقرّحَ بجرحٍ عتيق .

عينان تذودان عن وكرِ الخذلان 

وفؤاد يشتكي لقاضي الهوى 

إذ يُطيلُ الجفا وينطقُ بالحداد .

تبتّرَتْ أصابعُ المنى بشفراتِ الخداع 

بذور الودِّ سقتْها عينُ الجحود 

حتى أورَقَتْ سنابلَ فارغات 

لاينضجها بقيةُ وعدٍ يجتاحُ المهاد .

كلُّ نجمةٍ تنفلقُ بأذيالها 

تتباهى وهجاً وإن بانَ ضئيلا 

أما قمرُ تشرين مازالَ معتذرا 

إذ يحجبُ وجهه عن الطريق .

ياخارطة أسفارٍ بين مهدٍ وقيدِ

رسمتُها بألوانِ الخريف 

لم تبقَ من ملامحها إلا قشور

لا تُنفضُ عن سُباتٍ ذي شللٍ

وإن أغدقوها بشلاّلِ الربيع .

تحومُ المنايا حول أفواه الدُعاة 

ومطرٌ يرثي كحلَ العيون .

شهرزادُ بغداد تبرّأتْ من أساطيرها 

اليوم تطاولَ العُهرُ بجُحرِ الجنون .


   بقلمي/سناء شمه 

   العراق

الجمعة، 20 مايو 2022

 🌺 اللهم أنت العظيم الذي عَزَّ شأنك ، وأنت الرحيم الذي فاض على الوجود إحسانك ، وأنت الغفور الذي شمل كل شيء غفرانك ، وأنت الغني الذي فاض على العباد جودك وكرمك ، وأنت النور الذي أضاء الكون لعظمتك ، 

افتح لنا مغاليق الأبواب ، وهيّئ لنا خير الأسباب ، وارزقنا خيرة الأصحاب ،،،،

 

🌹اسعد الله مسائكم🌹 د-شحاته الجوهري

الخميس، 19 مايو 2022

كن انيقا للشاعرة رنا عبدالله

 كن أنيقا في بعادك

واختزل جرح الكلام.

وبتعد عني كثيرا...

ثم دعني في سلام...

كيف كان الزيف حبا

وقصيدا وكلام...

ينتهي حال وفوراً

دون حتى اهتمام...

ابتعد ما عدت أبغي

أن أكن فيك الغرام

أنت ما أحببت حقاً...

صرت لي موتا زؤام

ونطقت الحب حرفاً...

دون معنى للكلام...

مثل طير البغبغاء...

صاح أهل فسلام...

يا جاهلا سم  هجري

كأس سلواي  انتقام

مثل جفو الليل ذكرى...

ترتجيه... كي تنام...

دع عنك دمع الزيف   

وارحل طائرا مثل الحمام

سأعتاد البعد حتماً...

أو اعتد للجرح التئام...

ليت أيامي تلاشت...

قبل حبي والهيام...

ليتني ما أبصرت فيك

فارسي الفذ الهمام

كان ظن حدس قلبي

وآثما ظني   يلام


رنا عبد الله


هندي دويكات

 على شرفه صرحكم

 تأخذنا ليال السهر

 فيغار من هذا

 انيس الليل

 القمر 

ومابين البوح والهمس تتهادى 

أوراق الشجر 

فنروح في غياب كر وفر حتى إذا ما صحونا 

صحوة الغجر 

يكون الليل 

قد حط متاع السفر

  فقامت شمس نهارنا

 تدغدغ

 ما بقي من غفوة الحلم والنظر 

طابت أوقاتكم 

بكل سعاده وسمر

 ماهذا الجمال 

ما هذا السحر 

 والابداع والتميز

 دوما منكم منتظر  

دمتم بود 

ومحبه 

دائمة

الينع والخضر

بقلمي الأستاذ أبو الأغر

 هندي دويكات 

فلسطين

هذه أولى مشاركاتي المتواضعة أرجو أن تنال إعجابكم طابت أوقاتكم بكل خير وسعاده

الأربعاء، 18 مايو 2022

شفاه الصمت

 شفاه الصمت

_____________


على ضفاف الغياب..

بذاك المساء المجهول..

حين اجتاحتني آلامي..

وظنوني..

غلبتني أوجاعي..

رغم أمنياتي..

ومن جديد..

كالأشجار..

تشابكت أغصان الوداد..

وامتدت جذورها بالأعماق..

بعد أن تكحلت..

بماء الاشتياق..

غرقت من جديد..

ببحر حيرتي..

بين الصمت والبوح..

استعصت علي الكلمات..

تاهت مني الحروف..

على شفاه الصمت..

عندما لاح أمامي..

طيف الكبرياء.


.


          صفاء شريف

الثلاثاء، 17 مايو 2022

مشتاق بقلم عمر طه اسماعيل

 مشتاق اني.. 

لا اكثر.. 

قلبي يتهاوى.. 

يتفطر... 


لايغفوا جفني.. 

في ليل .. 

لايهدأ شوقي .. 

او يفتر.. 

وسياط الشوق.. 

كم هي مؤلمة.. 

ان جاءت حينا.. 

لاتغفر.. 

ودموع الشوق.. 

لو انسابت .. 

لاتعرف مهلا.. 

او تغفر.. 

وانت ٍ.. 

يااحلى من شهد.. 

واشهى من.. 

قطعة سكر.. 

حبك في قلبي.. 

بستان.. 

وربيعه دائم.. 

كم ازهر.. 

ان غبتي.. 

عن عيني يوما.. 

يجتاحني حزن.. 

لا يقهر.. 

ان جاءك صوتي.. 

مكسور.. 

يتعثر.. 

قولي.. 

مشتاق لي.. 

والشوق مميت


.. 

لا اكثر.. 


عمر طه اسماعيل

كلمة الحق بقلم رنا عبدالله

 من أطوار سومر...

إلى شيرين القدس...

كلمة الحق...

زهقت

 لأجلها النفس

نعم حقوق الإنسان

وحقوقنا أن نكون

كالخرس

من أطوار الحضارة

إلى شيرين الأقصى...

كتب على كلمة الحق...

إن تركن وتقصى ...

والجريمة...

لا تذكروها... ويجب

أن عليها أن تنسى...

وعلى الإحساس...

قد فرض

ان لا يحس...

من أطوار سامراء...

إلى شيرين الآباء...

هيا بنا اخيتي...

لنلحق صفوف الأبرياء...

ولنكون هناك في الطف...

مع سيد الشهداء...

فقد قلنا كما قال...

كلمة حق

وهي كالسهام...

وقائلها هو حامل

للقوس...

من زهرة بغداد...

إلى من غادرة الأهل

والأولاد...

لا تحزني أختيه...

فالحق يوم

لا بد أن يستعاد

وسنذكر بأنا نساء...

رمز للشموخ

كنخلة العراق...

وشجرة الزيتون

ومثلنا قليل.

ويكاد... ان لا يعاد...

وبنا ستحيا العروبة

وستزهر الآمال

وبظلام


ها سنشرق

 أخيتي كالشمس


بقلم:رنا عبد الله

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...