الأيمان والشيطان
حسن علي الحلي
كنت. آري ذلك المشعل
المضاء بالنجوم كأن عين
الله تسهر في السماء، ذبالاتها
تنسرب علي الأرض، وبين تلك
القرية التي تغفو علي شطآن
نهر الحلة (عنانة) ترعرع شابا
بهي الطلعة، قادته قدماه قي
تلك الليلة خلسه، يسبح مع
زنابق الماء الي مسافات بعيدة،
يبحث عن صيد ثمين في سواد
الليل، وبين الضفاف يشعل
النار يدفئ جسده من شتاءات
البرد، والماء يمتهن الحركة
برقته الاليفة، وصوت حفيف
يقتحم الامواج، وأذا بسمكة
أكتنزت من العشب النهري
لحما طريا وقادته ذراعيه
القويتين تجوس الأعماق،
عثر علي شاب مكتوف
اليدين، سحب الجثة الي
الشاطئ ؤأخبر عنه الشرطة
وتبين من خلال التحقيق
قتلته َمنظَمة أرهابية، تعمل
لصالح الغزاة اسمها(الذئاب)
لكنه رأي في الشارع العام
قافلة تمر محملة ب(الزئبق)
كالتنور بحمرة اللهب بأرساله
الي مختبرات الميكافلية بواشنطن
لتحديد. صلاحيته وتنقيته من
الشوائب،. وقف الشاب متأملا
في وجه الله (غدا يحملوننابأكياس
سوداء دمآ عبيطآ للأختبار، هل
نحن نصلح للنوم في وادي السلام
أم يتم تهجيرنا للعمل مثل القطط
والكلاب للتسوق المنزلي،من صنع
بنا هكذا الأيمان الأيمان ام الشيطان
الذي تقادم علينا فاقدين الشرف
عابرا القارات وهم لايحملون اخلاقيات
الله إلا الخداع والتضليل لماكنتهم
الاعلامية بقتل رجالنا وسلب ثرواتنا،
بينما رأيت الكائنات الحية الاخري
تسبح للرب وحده، بأن عدالته
َكانت ترزق نملة عمياء في اعماق
البحار ٠٠
للشر ١٣،،٣،، ٢٠٢٢ بيت عشتار