الأربعاء، 23 مارس 2022

 كانت تسكب لاشرب

وانظر الى قدح تقدمه لي

وكانه من الحنه 

في مكنون اواني من فضه

كانت تسمعني كل قصه

وهي تداعب خصلات 

شعري

وتدلك فيني ما قد شب

وكبر من جسدي

تعي انني في يوم

سوف اعيد لها

كل حنان ورعاية

وكل نظرة وبسمة

لكنها غادرتني قبل

كل ذلك

وقبل ان تعطيني فرصة

ان ارد كل شيء

بمقدار مااعطتني

انني اتالم لانني

لم استطع ان اسدد

دين لها اقرضتني

اياه بلا من ولا اذى

ليتني.. استطيع

ان اكون كما كانت

في كبر الاسم

وانا في صغر الصفه

امي.. امي.. امي

لازلت الاكثر

حضورا في وجداني

وفكري

سلام سلام عليك

في الاولين والاخرين

الشاعر علي صالح المسعدي

اليمن.. ذمار

 حسيس الإنتظار


هلكت الروح وتآكلت الأحلام 

في ردى المدى البعيد

وحسيس الانتظار يمزق صمت اللحظات 

ويعلن صرخة الوجع المدوية كالهزيم 

صوت النار في الفؤاد صدى المآسي

أمضي العمر على نوافذ الشوق الحنين

والروح في آخر المحطات تستغيث

تنتظر قطار الوجد الآتي بالوعود

أناظر عقاربي المنحية بالرحيل

بدأ العمر بالاختراف وسن سيف النهايات

وتهيأت آخر الصفروات للسقوط  

بقي في حوزتي خيط نحيف

ينوع زهرة اللقى الحانية بالحنين

وأمل مغروس بتربة الأشواق 

يوماً ما تمر وتعطر أنفاس الروح 

بوشوشات الهمس الحني

وتجلي غبار جفى مناهل العشق 

من آثار اللامبلاة العجيبة 

أتدرك شوقاً بوسع السماء وعمق البحار 

وحنيناً آت من قاع قرب الآمال

مغموس بقطرات الشغف 

أخضر كأوراق السعف

أنتظرك بحلم العيون للمعة السلام

وعناق أكتاف الوعد القديم 

تأتي عاشقاً من خلف عباءة الليل 

تحطم سلسال غياب زهوة الحروف

وتسري في قصائدي كغيم هاطل 

على حنطة الحقول 

جوالاً صوالاً بين الأغزال 

تقطف ما تحلو من مقامات الشعر 

وتهديني بيت العهد 


عائدة العبدو

 ( ربيع العمر )


ربيع. العمر ياليلى جفاني

                            وبات الصيف اقرب للعيانِ

وبعدَ الصيف ياتينا خريف ٌ

                           وجسمُ المرء يُنهَك او يعاني

وزادي عند مرتحلي قليلٌ

                           وهل زاد القليل لها كفاني

وظني الزاد يكفي في رحيلي

                          ويغني النفس عن انسٍ وجانِ

سيأتي الامر في سفر ٍ طويلٍ

                          يفوق ُ لبعده ِ كل الرهان ِ

ولولا ان ذكر الله يبقى

                           غداءَ الروح في كل المعاني

لكنتُ انا الغني لبعض ِ زادٍ

                          على الميزان مرفوع الكيانِ

وعفو الله يشملني واني

                           بعفوِ الله أوصل للجنانِ


ابو. النور الحلبي 

2021/1/25

الثلاثاء، 22 مارس 2022

 ** غابة وليل وقمر **

 اهجر عالمك وتعال معي

 اغلق جوالك ..

اكسر أقلامك والمساطر ..

والرسومات 

وانسى الحسابات 

والأرقام 

تعال معي 

خذ يدي ..ساعدني 

لنمتطي ظهر غيمة 

بيضاء ! .. 

سأدخلك إلى عالمي 

عالم الخيال ..

عالم المحال .. 

سترمي بنا غيمتنا

في جزيرة عذراء 

لم يطأها انس .. ولا جان 

هنالك الليك والياسمين 

يتعانقان

وغابة وبحيرة زرقاء ..

ونسمات تداعب فراشات 

الليل أشكال والوان

وعلى نار موقدنا 

 أتت غزالة شاردة 

ليّلية العينين عطشى 

تحاول الاقتراب 

ونحن بانتظار قهوةٍ

قاربت على الغليان ..

وتصاعد بخارها

وفاح عبقها في الأنحاء

وسقط شهاب مسرع 

أخطأ المسار ! ..

وضاع في السماء 

وتمنينا !! ..

 وكثيرة هي الأمنيات 

عندما تسقط نجمة 

اوشهاب ..

تتحقق الأمنيات 

وطال السهر 

وقارب الليل على الانتهاء ! ..

وتوسدت ذراعك 

وغفوت !!.. 

وصحوت .. 

على طرقات مطر 

وهواء شديد 

يعبث بستائر

نافذتي .. 

ربما هو من أطفئ النار

في حلمي !..

وأعادني للحياة ..

قمر البرقاوي

الاثنين، 21 مارس 2022

شعر الفؤاد.... البحر الكامل بقلم... رنا عبد الله

 شعر الفؤاد....

البحر الكامل

بقلم... رنا عبد الله



شعر الفؤاد بمن تملك نبضه  

عيني تراه هو الحبيب الاكمل


متربع عرش الفؤاد بحبه

قمر اطل سماء عمري و اجمل


اغفو وأصحو كي يمر بطيفه

فهو الهوى وهو الحياة الامثل 


سال العذول بأن توارى حبه

شمس أراه ونورها لا يأفل


رقص الضياء أذا أطل بهاءه

أرضى الممات وبعده لا اقبل


كجنان احلام زهت بنعيمها

روح وريحان بحبه أنهل ِ

 قصة قصيرة

(الانكسار)

 انتظرتك في مفاصل الزمن ، الصباح ، الظهيرة ، المساء، أو اجتاز المفارق أهدم كل عقبة كي أراك ، لا أعبء لكل الطرق الاسيجة ، الجدران ، الأعراف ، ما السر ..!! لا اعرف .. ما سر تعلقي فيك إلى هذا الحد ..؟ هل إنا طامع فيك ..؟ هل أن اندفاعي الشديد وجموحي مجرد نزوة عابرة ..؟ هل أنت أمراءه تختلفين عن باقي النساء..؟ تلك أسئلة قد لا أجد لها جوابا محددا .. الآن الذي أتيقن منه تماما ، أنني متلبس بك إلى حد الجنون ، كما لا يجد أي مجرم مناصا من الهروب من جريمة ارتكبها ، جنوني بك نوع من الجنون الأثير انه جنون حقا بكل ما يحمل من حماقة وسخف وتردي ، وبرأت وقوة وضعف ..!! الأمر ما حاولت أن اهرب منك ومن جنوني ، اهرب بعيدا أهاجر مثل الطيور إلى مواسيم أخرى ، بقاع تعيد لي الأمان ، ابحث ا واجد عزائي في نساء غيرك اعرفهن أو لاغ اعرفهن لكن القدر كل مرة يعيدني أليك .. لا اعرف سر تعلقي بك إلى هذا الحد ، هل هو حب من نوع خاص ..؟ أننا لم نلتقي سوى في مقاعد الدراسة وبين أزقة الجامعة .. كانت معرفتي بك معرفة سطحية ، قلت مع نفسي سأعوض تجربتي السابقة معها بعد أن تخلصت منها بصعوبة بالغة ، لم أكن اعلم أنني سأقع معك بمشاكل أصعب من تجربتي السابقة ، كانت لي رغبت ان اخطط لك حياة مليئة بالسعادة ، كنت سأفتح لك الأبواب المؤصدة إلى لانهاية لكنك طعنتيني في الصميم وتجرعت كلماتك بصعوبة وتحمل ، ليس خوفا منك لكن أريد أن أحافظ على نزاهة صدقي معك ، ولكي لا يشمت من يحاول شق علاقتنا تلك العلاقة التي ذهبت مع الريح واندثرت في صفحات الزمن .. نعم كنت وما زلت اشتاق أليك ، كما تحن الأرض إلى المطر ، تتساقط أوراق حنيني الخضراء.. كلما اقتربنا من بعضنا ، حين نفترق لأيام ونمتحن أنفسنا نورق من جديد ، صبرت عليك كثيرا وتصابرت لم يكن بودي أن ابو حلك بكل هذا حفاظا على شرف نزاهة حبي لك ، ولان الحروف والكلمات تموت تصبح عديمة الجدوى وتسقط في وحل المعنى حين تقال ، أنني عندما اكتب كل هذا ليس لمرضاتك فحسب .. فقط لتحسي بما أعانيه ، اكتب لأنني لا اكتب سوى كلمات عابرة بل قلبي هو الآن يتحدث معك وبصدق وصراحة تامة ، قد أكون أنانيا ، قد أكون وقحا ، وقد أتخطى أصول اللياقة في بعض الأحيان ألوم نفسي ارميها في مستنقع التأنيب ، وحين اصحوا احاول أن الملم أجزائي وأعيد تماسكي .. أعيد تماسك الأشياء في ذهني أرمم حائط القيم المتهدم ، أعيد على مسامعي كل كلمات اللوم والتقريع التي يقذفني بها الأصدقاء ، وأحس ببرودة تعم أوصالي حين اخلع ظلك الثقيل ، أعود إلى رتابة الحياة لساعات لأيام ، اشعر باليأس بالموت يوخذ كل خلية في أوصالي افقد كل معنى للحياة ، انساق خلف وابل الضروريات المقيت ، فأجد نفسي سوى أو مجر آلة متحركة في بحر متلاطم والناس فيه أشبه بالوحوش ، وحده شكلك وجهك الذي يعيد إلي الاطمئنان والأمل بالحياة ، تلك التي بانت تفقد كل معنى لها ، رؤيتك تمنحني الاندفاع الضروري ، تعيد توازني ، أود لو أراك كل لحظة .. احتضنك في أعماقي .. افتح لك صدري الرحب .. أنا بحاجة أليك حاجتي دامغة ملحة وحقيقية وليست ادعاء أو تصنع ، كيف تريدينني أن أتركك بهذه السرعة .. لكنك تقفين على الشاطئ الآخر حائرة تأهة متمتعة تتلذلذين بعذابي وإشجاني بكل سلبية وبرود .. بقية سؤال واحد أريدك فهمه وادراكه .. ترى هل ستدركين مغزى عواطفي الــكـبــيــرة وبــأنــنــي مـن دونــك تــراب ذلـــك هــو الــــســــؤال ...؟

بقلمي : الكاتب والإعلامي وائل السامرائي

 وأيلول لا يمطر..!! 

ـــــــــــــــــــــــــ

-#قال..

وأنا يا صديقي..

ابن أيلول الذي مات بحثا عن مكان في خارطة المهازل..

بعض من قصيدة مطر رحم أمها عاقر..

أنا يا صديقي..

تغريدة بكماء..

تقف في حنجرة العنادل..

أقف على شرفات الخيال.. 

أنتظر صحوة الظل..

أعانق طيفا يسافر في سحابة..

ربما..

تهطل ذات يوم..

فتعود الحياة لقلب يرتدي الحزن من ألف غربة..

أنا ابن أيلول الحزين..

ابن الحكايا التي لا تكتمل..

حفيد الخيبة الأولى..

والعثرة الأولى..

آخر شهيد في سلالة من يبتسمون انكسارا..

يبتسمون انهيارا..

يبتسمون اعتذارا..

يبتسمون..

بلااااا سبب..

ويبكون منتصرين..

تُرى..

هل داست أقدام طفولتي حلما محرماً؟!..

أيا حضرة الظمأ الذي عرَّش بين ضلوعي..

وتلك الخسارات..

بربي..

ما عدت أملك ها هنا..

سوى ذلك الصدى البئيس..

الذي يختال في ساحة صوت قديم..

واللسان أخرس..

فهلا قبلتم صدقة فقير قوامها أنفاس؟!.. 

هلا قبلتم قربان عينين تجوبان حدائق الدموع؟!..

بتأشيرة وجواز سفر..

بشعاع شمس وحيد قبل غروب الأمنيات..

قبل أن يموت حلم البحر في مخيلة النوارس..

قبل أن تمتطي الذاكرة صهوة الوجع..

وتترك خيل اللهفة مسرجة في أيسري..

تجرب حماقات الليل بلا فارس..

ما أكفر رسول الحنين وأقساه..

من أخبره..

أننا نملك قلوبا من زجاج الاشتياق؟!..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

 " أمي "

.....................

ليتني كفكفت دمعة

سالت على وجنتيك

ليتني تقاسمت حرقة الأجفان في عينيك

ليتني شاطرتك الحزن الذي أصاب مقلتيك

كم وكم كنت تجهشين بالبكاء 

و ترفعين أكف الدعاء

كلما دنت الاسقام مني

كم تفطر قلبك ألما

كلما هددني يد البلاء

أجد فيك ملاذي الآمن

كي أحتمي به

كلما حاولت البلايا

أن تغتال أحلامي

وحضنا أرتمي به

كلما اشتدت همومي وآلامي

ترعرعت في كنفك

على البذل والعطاء

ونهلت من معينك

الشموخ والنقاء

أغدقت علي من حنانك دهرا

وسقيتني من العطف

يا أماه عمرا

يا ينبوع الحب

ويا أنشودة الوفاء

يا هدية من رب السماء

كم جافاك الكرى

في ليالي سهري

كي أنعم بالنوم

في صغري

كم تحملت أعباء الحياة

منذ نعومة أظفاري

فكيف تنصفك يا أماه

قصائدي وأشعاري


بقلمي... ✍🏻الشاعرة

د. سحر حليم أنيس

القاهرة 15/3/2022


“Mom” …………….. I wish I had held back the tears that rolled down your cheeks. I wish I could share the burning eyelids in your eyes. I wish I could share with you the sadness that hit your eyeballs.

How often you were crying and raising your palms of supplication, whenever sickness approached me, how much your heart broke in pain, whenever the hand of affliction threatened me, I found in you my safe haven to take refuge in it

Whenever misfortune tries to assassinate my dreams, and I embrace it, the more my worries and pain intensify.

And you watered me with kindness, oh mother, for a lifetime, oh fountain of love, oh chant of loyalty, oh gift from the Lord of heaven, how much love spared you in my sleepless nights so that I could sleep in my childhood

How much did I bear the burdens of life since my childhood, so how do you do justice to my mother, my poems and poems?

With my pen... ✍🏻 th


e poet 

Dr. Sahar Halim Anis 

Cairo 3/15/2022

 عشق الكتاب

ذب في هوى الكتب لا تركن إلى الهَرَبِ

              واسكب دموع الجوى فالحب في الطلب

وارقب ثريا الهدى في الليل محتفلا

               فالسحر في عينها يشفي من العطب

إن العلى في دجى الأسحار هائمة

               تهوى قوي الفؤاد عاشق النصب

من عانق الليل فالاقمار تعشقه

                 تلقى الضياء على الأرجاء كالشهب

تخفى سواد الدجى بالنور ترسله

                 والنفس تسبح في الآمال من عجب

سوق العلوم تراه الروح منتزها

                  للناظرين به الأفكار كالذهب

لا ربح إلا سنا التوفيق ترمقه

                 بين السطور وعز المجد في الرتب

ترقى هناك ذرى الأمجاد سارية

                 مع الغمام تصب الفهم كالضرب

اما ترى لذة التفكير تنعشنا

               والفكر يا صاحبي احلى من الرطب

فانعم بلذته ما دمت في رغد

               واحذر على النفس من إطلالة الغضب

عبد الرزاق الصادقي

الأحد، 20 مارس 2022

 قصة قصيرة

ذاكرة مثقوبة .....

كان الجو ساكنا تعتريه نسمات رياح باردة بدأت حركة المارة في السوق تتلاشى رويدا رويدا إلٱ من الكادحين تتعالى أصواتهم الممزوجة بأبواق السيارات المكتظة في تقاطع ساحة الطيران. أصبحت الشمس مجرد قرص شاحب يتوارى خلف البنايات العالية. السماء ملبدة بالغيوم  تبدو باهتة ورمادية منذرة بمطر وشيك.

المحلات أغلقت أبوابها.وبأسرع ما يمكن وبنشاط وحيوية لملمت أغراضي المنثورة على الرصيف وكدستها بعربتي ثم أحكمت غطائها بقطعة نايلون حتى  لٱ يندّيها المطر .الذي بدأ النثيث الخفيف يبلل إسفلت الشارع فتتكسر عليه أضواء السيارات مع خيوط البرق اللامعة وكأنها تمزق ثوب السماء مصحوبة بالرعد والرياح تعزف على أسلاك الأعمدة لحن الأمل الضائع الذي يرتطم بجدارن الزمن الغامض ولا يرتد 

إلا الصدى م̷ـــِْن كهف المجهول يعقبه قطع التيار الكهربائي ليغزو المدينة ظلام دامس ازداد المطر هطولا لبست معطفي المطري أفرغت الدخل في الجيب الداخلي أخشى السرقة م̷ـــِْن نشالين الباب الشرقي. ركنت عربتي في الخان. وبعدها ركبت الحافلة المتجة إلى أطراف بغداد لأعود لمنزلي. جلست قرب النافذة .جميع الشوراع كانت خالية سوى تجمعات الكلاب الضالة المسعورة والذئاب التي تجوب المدينة هي الوحيدة التي ترى في ذلك الظلام رمقت جميع الركاب. ترتعد فرائصهم  انخفض صوتهم بعد أن كانوا يتذمرون من الغلاء 

فقط يتمتمون بكلام غير مفهوم حائرة نظرات عيونهم في أزقة التوهان  .ترجلت م̷ـــِْن الحافلة بعد وصولها. واتجهت صوب منزلي أتخبط بالأوحال مازالت السماء تبرق والريح تهدر بصوتها. دخلت الدار جلست على كرسي متهالك على مقربة من سرير أمي التي ترقد بفراشها أوهن المرض جسمها النحيف علائم الحزن والخراب لم تفارقها بعد اختفاء أبي سكبت أختي الصغيرة القهوة أخذت فنجاني و دلفت لغرفتي المعتادة استلقيت على سريري ذو النفر كنت منهكا و أفكار كثيرة تعصف بمخيلتي. سحبت نفسا عميقا وأنا أتأمل السقف الذي تتدلى منه خيوط  العنكبوت الذي ينتظر خلسة   لينقض على فريسته ويأخذها بمخالبه الطويلة القابضة ولا يتركها حتى تلفظ أنفاسها. كنت أظن أنها خاوية ك ذاكرتي المعطوبة التي أغلقت جميع أبوبها بإحكام منذ سنوات. تتراكم بمخيلتي صور قاتمة وأسئلة كثيرة يصعب علي فهمها وتفسيرها فأشعر أني مهمش ومبعد عن المشاركة بالحياة. طريقة القدر الغامضة في رسم الخطوط البيانية وخطوط الطول والعرض والخطوط المتعرجة لحياتي هذه العشوائية  جعلت  م̷ـــِْن الصعب أن أعرف بأي نقطة موقعي مما سهل على تجاعيد الخراب أن تتغلغل وتمخر بداخلي.

كانت الريح تعبث بأطراف ستارة النافذة لأنها غير محكمة. رائحة البتريكور تسللت إلى جسدي أيقضت العواصف الجامدة فتثير زوبعة بمشاعري المخبئة. أخشى أن تصل لثقوب ذاكرتي. صرت أبحث عن الدفء أكيل الأنفاس بأغلال مثقلة ألوك رغيف  الذكريات. تتحشرج في بلعومي  فأرتشف من كأس الصبر

 على طاولة الحنين.

وأراقب دخان سجارتي المتطاير في الهواء وكأنه يعانق أحلامي الصامتة المعلقة على جدار حجرتي المتشقق.

في عمق صحوتي تعتريني رغبة ملحة بنوم أود أن أهرب م̷ـــِْن تشويش ذهني فسحب بيضاء غير شفيفة تمر أمام عيني وألم يمور في رأسي المتعب المثقل بالهموم شبكت أصابع يدي،وضعتها تحت رأسي. أبحث عن مستقر في سقف الحجرة أريد أن أبعثر ه̷̷َـَْـُذآ الضياع فوقع بصري،على عش طيني فارغ مهجور لسنونو أعجبني التناسق،المبدع في بنائه .كل حبة طين وضعها بمكانها الصحيح ملتصقة بالأخرى معلقة بالسقف.

ابتسمت بسذاجة .

أربع سنوات أدرس،الهندسة المدنية ولا أستطيع أن أبني بيت كهذا الطائر العحيب الذي يرسم ويخطط ويبني بجهد.

سلمت عيني لنوم العميق.

أحسست بأصابع سحرية تمس شعري وأجفان عيوني وشفتي وصوت دافئ، حنون يهدئ م̷ـــِْن روعي جالسة على حافة السرير

بثوب أسود شفاف  تتحدث بهدوء حبيبي تُعباُنٌ  ثم صمت مرهف. دنت مِڼـّي بين ذراعيها طوقتني أحسها نعمة م̷ـــِْن السماء تهبط علي تلفحني بأنفاسها شعرت برأسي يستند على صدرها ومسامعي تعانق همسها.

وإذا بصوت أختي استيقظ تأخرت عن عملك أيقظتني م̷ـــِْن حلم لم يكتمل على أطراف الوسادة.

حسناً بنيتي أغلقي الباب سوف استيقظ،لبرهة م̷ـــِْن الزمن فكرت بأن لٱ أذهب للعمل بعدها مباشرة تذكرت بأن لدينا موعد مع طبيب أمي

نهضت مسرعا.

لذلك الضجيج تعالت الأصوات لترغيب الزبون بأي طريقة كانت. ورغم ذلك الزحام رأيت قمرا يتماوج ذلك الوجه السحري الذي،لم يفقد نضارته رغم سنوات الفراق ممسكة بطفلها ذو الخمس سنوات.

وقفت مترنحاً على أعتاب عربتي كمن يقف على حافة الهاوية جسدي يرتعش واختنقت بعبرة مالحة حد المرارة

أشحت بناظري عنها  وأغلقت أبواب وثقوب ذاكرتي ......

وصدحت بصوتي تَعاّإاّإلّ جاي حاجة بألف


حيدر الفتلاوي

امي بقلم رنا عبدالله

 امي فخر

امي ارث

وانا اتباهى...

اني نجم

يخطف بصرا 

وانا بسماها...

امي كانت قلبا ينبض

حباً وحنانا...

امي اصدق شخص

 وهي اروع انسانه...

اوصاني الله بها خيرا

كي احظى جنانه...

حياة تحوي كل ربيع

وتنسج الوانه...

امي تبقى نبض القلب...

حتى وأن تقسوا...

ابحر تيها و اضيع الدرب

واليها ارسوا...

تنسى جرحا مني كان

وبالحب تقابل...

امي مثل تبقى عندي 

انسانا كامل...

حب ينبض بعد الموت

بلا اي مقابل....

سلام الارض هي تحويه

ومن اجلي تقاتل....

امي تبقى حبي الاصدق

ان سالني سائل....

ربي ارحمها واعفوا

عنها يوم لها تقابل....

فهي نعيم الجنة ارضا

ليس له مماثل


امي ماتت وانا احيا

اسرد ذكراها...

بهاء الروح جميل الوجه

 الله حباها....

حملت بي تسعة اشهرها

وزداد اذاها ..

ربي ارحمها واعفو عنه


ا

واحسن مثواها


رنا عبد الله 


...


ا

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...