الخميس، 10 مارس 2022

احلم اني اراك بقلم رنا عبدالله

 احلم اني اراك...

رؤيتي ليست منام

نور عيني ان بعدت

حرف نطقي بالغرام

يامنادى قد تلاشى

صوت حبي اذ يلام 

كن مجيبا لندائي...

ولتكن مثل الكرام...

ياشحيح الحب اني

بالبعاد لا انام...

هات لي غفوة عيني

ولتراك ... فتنام.....

فوق حد الوصف اني

كان حبي كالوسام

كلهم يعرف اني...

فيك منك بانضمام

ليت ساعاتي فيك

 تعلن موتا زئام 

ولتبطئها الثواني.....

بطئ انفاس المسام

كيف احيا دون وجه

مثل بدر كالتمام...

اذ اطل فز قلبي...

ناسيا كل الخصام....

انت سكناك بذاتي

بين صدري والعظام

انت قلبي وحياتي...

موطن فيك السلام 



بقلم.... رنا عبد الله

 ها قد عُذلنا باللومي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا غادة العشق ها قد عُـذلنا باللَّوْمَى ... كسواد لــيلٍ بثوبٍ للشــــفاه لُمـىً

فران من كمد الحــشاشة فاستــوى ... كلون طلاء القــــــــــير فإستومَى

فحط قفولاً ردهـة القلب مــــا اكدى ... سجنٌ لـــــشريان الفـؤاد له وَمـىّ

فجفت عروق الوصل ما كان نبضهُ ... فأيُّ أمــرىً كمثلك ما كـفاك تألما

أما كفتك جراحاً على جسدٍ ســمت ... أما كفاك بلذع للـــــحتوف مسمما

بمصل الدواء بناة الــقلب نــــــاجدا ... في باحة الشــــجو الضني متيـما

لـــولا الحــياء مكبـلي وبـيَّ الحمى ... ما أنهال دمعٌ بالجـفون ولا هــمى

فسألت عيني هـل رأيت بمــا جرى ... أنابت شفاه الجـــرح عنــها تَكلُما

أما رأيت من أُسل تترا اليك لمقتلٍ ... ونوائبُ السلوان في حـــتفٍ سما

فغشت عيونك حلكة كالقار ما ترى ... شجرٌ ينــازع قلفــــه ما كان ألْمَى

ألقت ظلالاً بالــكروب بالنزع غـماً ... صممٌ بــنا الآذان والــعينُ بالعمى

فبانت ندوباً كالثــبور بـوجه بـــكرٍ ... نتوء كـــحد شفير الصخر الـجِمَا

وترادفت تلك الخــــطوب تسارعاً ... ونعلـل النـفس كشف الضُر ربمـا

فـحل بنــــا ســفكُ الدمــاء مــحللاً ... بدم تحيـــرهُ الغُـراب لقــتلٍ مؤلما

فراح يحـث تراب الطـــمر صـنوهُ ... كيـــما يــرى الانسـان انـهُ آثـامـا

فـحرك كفاً برمس للقـــــتيل بدفنــه ... وعنف ذات الســوء بالفعل نـادما

فضاق فضائه حث التراب لجــــثة ... بمنزلة الأواخر لحد القبر مُرغـما

اسائل كم رثيــــــــثاً بالدم مرتمــى ... بقارعــة الــطريق لــزغبٍ مآتـما

أهذا الذي بالذرءِ شرعة منــــــهجٍ ... أما من خشـــيةٍ لله يــنأى مُجـرما

فعاضد عشقاً بــــالحرام له هـــوى ... وحلل سـفكاً بقـــتل النـفس مغـنما

فربا بغيّ الــذات فتــــنة من صـبا ... ببذل رخيص العدل مـزية مُــغرما

فجال بسكين الهُـــــدام قدد لُــــحمة ... كنحت الصخرٍ روح الناس جاذما

والروح تعــلو بالـهــــــتاف لربـهـا ... من ذا يـزيح الـكرب من غـلٍ نمـا

من حلكة بالخطب ألقــــت رحــلها ... كسهم يُـراش بقوس ضارباً فرمـى

اتلك صروف الدهر أهذا ما قضـى ... يُـداعبنا الجـــهول كطفــل للــدمى

فمن نـــعاتب لا مـــرد لمـن طغــى ... مُــذ راح قطـعـاً بالـرقاب تصـرما

فنـاحت له ثكلى وقالت هـل كفــى ... لــــربيطة خرت بحبلٍ للفداء مُحكما

أبو مصطفى آل قبع

اللَّوْمَى، العَذْلُ

فأستومى : أي غصب

اللمى: سُمْرَةٌ أَوْ سَوَادٌ فِي بَاطِنِ الشَّفَةِ

شجرٌ ألْمَى: كثِيفُ الظِّلِّ.

ألْمَى: البارِدُ الرِيق

 ( على تلال الشوق)


أبعد ما ملأت منك سمعي

..وشوقا عارما يطفيه دمعي

   ملأت بك أجزائي وكلي

..فكيف تغيب عن بالي وفكري ؟

يا من في العروق صرت تسري

فهل نسيتني وغاب ذكري؟

عاهدتني والهوى شاهد 

عني لا تميل ولا تباعد

أقسمت بأنك لست راحل

وعن عشق الهوى تبقى تقاتل 

ولكنك بالعهد حنثت

وقلبا ذابا فيك هجرت 

وتركتني اعاني واعاني

اوجاع الهوى والهجر ضاني 

إن أقول أعتدت الفراق

وقلبي قد تناسى الاشتياق 

فأعلم أنني للكذب أقرب

وقلبي لهواك يترقب 

يا من فوضتك حق إحتلالي

وتخاصمني مخاصمة الأعادي

يا قدرا ومكتوبا دعاني

وفي بحر هواه قد رماني

صبابة الروح يقيني

تهجرني أيامك 

وحبك يسكن وجداني

أنتظرك على تلال شوقي

حتى يتهادى لي حنيني

فيزداد هوى قلبي إشتعالا 

وتهفو لمحياك روحي .. 

ومهجتي وأحداقي

كم الغياب أضناني والشوق هزني

أرسم ليلي بأحرف اشتياقِ

لوحة تصرخ..تبوح وتنزف حنين

هل تشعر حبي .. بما أعاني

لقد أتخذت الصمت ملاذا 

أمينا لروحك ونداء فؤادي

لعنة هواك جنتي ونارى

لو باعني حبك في غيابات 

النسيان....سأشتري ذاكراك


عشقا وودا حتى آخر أنفاسي


👈صفاء شريف

الثلاثاء، 8 مارس 2022

 كم نلتقي بأرواح 

       لم نعرف ملامحها .. 

    ونحب كلماتٍ دون النظر 

         الى من يكتبها 

       ونبكي مع عيون 

       لم تبصر عيوننا ..

     ونبضُ # حب الروح 

          اسمى ما عرفناه  ..

راقت 


وتربعت الشمس ..

في السماء البعيدة .. 

هي الأخرى تتلحف بالغيوم 

لترسل اشعتها الخجلى 

لعلها تذيب الصقيع الذي 

احتل قلوب أنهكها الغياب 

في ليل شتاء طويل

صباح الخير .. أصدقاء الصباح 

فنجان قهوة ساخنة☕ .. ورسالة 💌

وابتسامة تجعل الصباح اجمل ٠🌸🌸

تحياتي  .. 💕

قمر البرقاوي

 ( عن أي وجع تتكلم ) 


....لا تراقبني.....

فأنت بين أحرفي وكلماتي.. 

قبل أن أكتبها تقرأها بأحساسي

فأنا منك لا أشعر بأنفاسي

هل تعرف قصة الوردة التي

غاب عنها صاحبها فذبلة

وبقي عطرها في نفس المكان : 


ضنو أنها ماتت وكلما مرو من 

أمامها فاح عطرها وكأنها تنام : 


وكلما حاولوا الأقتراب منها بكت 

دمعتان دمعة خوف ودمعة حرمان

ولكنها لم تمت بل حافظت على 

قلبها وماتت الأغصان : 


هكذا هو الأنسان : 


تبقى لنا الذكر وتموت قبل أن 

تولد داخلنا الأحلام :

لا تراقبني فعطرك ما زال في 

جسدي فأنا منك قبل 


...أن تنجبك الأيام.....

مات داخلي الكلام 


ف عن أي وجع تتكلم...

وجع الفراق أم وجع الشوق أم وجع 

اللقاء الذي ما زال ينتظر منذ سنين 


عن أي وجع تتكلم 


عن دمعة صمت تحرق ما بداخلي  

عن إبتسامة تحتها ألف دمعة عن 

أي وجع هناك شيء لا أعلم ما هو 

لا يريد أن يفارقني

وكأنه ولد بداخلي ولم يستطيع 

الخروج.يعاتبني بصمت 


عن أي وجع تتكلم

عن ساعة ألم تصرخ داخل جسدي 

ثوانيها قهر عن أي وجع تتكلم 


لقد فارقت إبتسامتي روحها والدمعة 

أصبحت عنوانها أتعلم أقف أمام الجميع 

كأني جبل لا تهزه ريح

ووجعي يسكن جسدي وداخلي جريح 


...عن أي وجع تتكلم 


أرجوك لا تقترب دع الورد يبكي أن

للورد وخزات تدمي قلبي فما عاد لي

قلب ينبت فيه ورد لا يعنيني 


عن أي وجع تتكم 


يوم ما كنت هنا 


#صبحي_الشرايده

الاثنين، 7 مارس 2022

 ق.ق.


سطور من زمن الجهاد


.بعد سفر طويل بين قاعات الرياضة والتجميل وحفلات التكريم.بين نصوص تسقط وتحذف وتزين وجمل تكتب وأجبر ذاكرتي لبلعها، لارددها على مسامع سمو الحضور الكريم. عدت لوطني الذي اتنفسه ويتنفسني ورغم البعد اوشوش لنسمات راحلة لتحمل له شوقي . عنق مكتظ بالميداليات و حفاوة استقبال السادة الكرام.أخيرا !!

عدت لمنزلي،لتأخذني جدتي ذات الشعر الأحمر الزهري والوشام الأمازغي ولباسها التقليدي بين ذراعها الدافىء ،بابتسامة تذيب ثلج القلوب كطفل مشتاق لأمه الرءوم وبيدها المرتعشة تمسك بيدي وتضعني أمامها لتقرأ بعض القرآن ،تقول لي أن عيونهم كاسرة قاتلة،فابتسم!! وتستمر بتمتماتها...

تجعل اللقمة في فمي معاتبة،مستنكرة إهمالي ،مرددة «هذا الجيل يهتم بالفستان والسروال والهيكل الذي يستقبله أو يركب حسب معايير عالمية وصاحب الفرس غيرمهم إن كان ذو تاريخ،ذو مجد واجداد يفاخر بهم الأمم».

تقول جدتي أن كل شيء بدءا من الخيط الى القماش كان فنا،اختيار التطريزة،الى الالوان الى الزحرفة الى الخشب كلها تخضع لحس راق مرهف،لقانون الحواس المصقولة منذ الصغر،لحكم الطبيعة أن كل عمر وفترة لها هيبة..جدتي تلك المرأة التي غرست الأشجار المثمرة وسقتها بعرق الجبين وكانت تراتيل دعائها من قلب أعجمي يردد بيقين فطري، راجيا غيث السماء، بايمان قطعي أن خالق الأكوان هو المدبر.


من رحمها أنجبت أسودا لا تفزعها الفازعات وتصبر للابتلاءات وترقد في الخلاء كالذئاب ولا تهاب الظلام ولا تخاف الموت. كانت جدتي ترضع طفلها وبصدرها أمنية أن يكون عالما ينفع بعلمه العباد أو طبيبا يداوي نزف الأمة أو جنديا تسري في عروقه القضية.

ذات مساء مقفر حزين نبشت تاريخ معركة كانت طرفا فيه وحملت بيدها المشققة بريح التربة بندقية لتحمي نساء عشيرتها من العدو الجائر ،قالت أنه يهاب نساء زمانها لأنه كان يرى شرارة عيونهن وما وراء وجع وسخط وغضب الرجال ان بكت أنثى أمتهم قهرا أو غدرا .

وتذكرت ذات الشعر الأصفر والبروتوكلات والقفازات والوشام المزين بشكل قلوب وفراشات ورموز شيطانية، والتى تلبس فساتين مضغوطة فاردة مفاتنها لتأسر قلوبا وهنت .تذكرت شفاهم المنتفخة المزيفة وأكذوبة الحرية وتاج أجمل الجميلات وسفراء السلم والسلام والسجاد الأحمر .

صور محاها صوت المجاهدة وضل بذاكرتي وجه جدتي

وأنا أحتضن صورتها.


نور الرحموني

 هنا ..

على صفحتي البيضاء..

سأتلو..

 ما تيسر من همومي الخرساء.

بعض..

 من حيرتي وأنيني..

وبقايا بسمةِ ..

في قعر الجفاء ..

سأعزف لكم ..

ترنيمةً ماخلتْ يوما ً من دعاء..

هي أيام ٌ وانقضت ..

فهل يا ترى..

 في سنابلي محصول للنماء..

أم ..

أكل الدهر سمان أيامي..

 وأهداني عجافاً..

ما بعدها رخاء.. 

كم صليتُ ودعوتُ ..

وماأسفرتْ

 عن ظلمتها السماء ..

أتراني..

قد كُتِبَ على شاهد حياتي..

 سفرٌ من عناء ..

أم ..

أن للرحمن فيَّ شأنٌ

 وموعدٌ لنيل العطاء...

رقية

وطن للبيع يقلم عمر طه اسماعيل

 من يشتري مني وطن

سأبيعه وبلا ثمن


سرق اللصوص لموطني

تركوه اشلاءا تئن



قتلوه في وضح النهار

ولم يوارو للبدن


لحقوا به في قبره

كي يسرقوا منه الكفن


وطني كبير شأنه

جعلوه ذيلا للعفن


وعروبتي ضاعت ولم

يرتاح عباد الوثن


أين الوطن؟ ضاع الوطن 

وخريطة تبكي الزمن


كيف الخلاص ولاامل

في الأفق قد لاحت محن


وطن وطن لن


ننحني 

مهما قست ريح الزمن

الأحد، 6 مارس 2022

من انت بقلم عمر طه اسماعيل

 



من انت حتى تستزف خواطري

وتثير كل الشعر بين دفاتري 


تلهو بعقلي تستحل ضفافه 

وتكون كل الوقت تسكن ناظري 


من قد تكون لكي اذوب وارتمي

قل لي بربك قد اسرت

 لخاطري

السبت، 5 مارس 2022

 أي موت ستختار؟!..!! 

ـــــــــــــــــــــــــــــ

-#قال..

على حدود وجع قديم..

تنام بقايا أحلام..

أيها العابر..

لطفا..

لا تعبث كثيرا..

لا توقظ الحزن مرة أخرى..

فالحلم يا سيدي في هذا الزمان..

جناية..

والعشق جريمة كبرى..

ونحن نحيا زمان الملائكة..

فماذا بعد؟!..

لا مجال للشياطين حين تتمرد..

كلهم أنبياء..

كلهم أولياء..

وكلهم قديسون..

الأفعال واحدة..

والأسمااااء تتعدد..

كلهم يا سيدي أصحاب قامات..

أصحاب هامات..

وأنت..

من أنت؟!..

غير صفر على اليسار مجرد..

هم يا سيدي..

يمنحون..

ويمنعون..

هذا مطيع..

إلى الجنان يسير..

وذاك غراب أسود..

في عمق الجحيم يُخلدُ..

فماذا يبقى؟!..

كن كما يريدون..

أو امض إلى حتفك..

ماذا..

غير النسيان، الخذلان..

والحرمان ستحصد؟!..

والله لا شيء..

سوى موت..

أو موت..

أخبرني إذن..

أي الموتين تختار؟!..

وما الفرق..

إن كان الموت بالصمت..

أو كان حين تنهار؟!..

ما الفرق..

إن كان الموت بالغرق..

أو كان الحرق بالنار؟!..

أنت على كلٍ ميتٌ..

يااااه لطول صبرك..

بمن تضحي هنا..

سوى قلبك..

بعد احتراقٍ..

قل لي..

كم ترااااك ستصمدُ؟!..

انتهى..

(نص موثق).. 


نص بلا نص..

ــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

الجمعة، 4 مارس 2022

 ،،،أمواج الشوق ،،،

اشتدت

 أمواج الشوق 

كمعتوه

رحت 

أقتفي آثارك

أناديك 

بأعلى صوت

أسأل عن

عنوانك 

 مكانك

بحثت  

  تهت 

أدمى السير أقدامي

عند أمواج البحر 

 وجدت ملاذي 

حاكيتها

بحت بأسراري

احتضنتني 

عانقتني 

استمعت

لمواجعي

وآلامي

بيد حنونة

ربتت على كتفي 

كفكفت دمعي

خف حملي

هدأت

 صبري 

وشاحي

تدثرت به

 عندما

 عدت أدراجي


..

                 ✏نجمة صديق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...