- غريب.....-
هنا....في خربشات الروح
صدى
يدكّ كيان الفتى
يكسّر الأضلع
.....ما جرى ؟ ما خَطبه؟
هل غَرّبته الفصول؟
هل خلّفته نار الشوق رمادا؟
.....والكمنجات هناك تعلو
تُشعل دمه ورودا و
بقايا قطرات دموع
تحبو فوق الخدود
.....غريب ما حصل
إلتقاء النور والماء
صخب وسكون
عاصفة في رموشها
غيمة حالمة!!!!
حين يناديكَ الوجع
وترقّص أغصان الأمنيات البسمةُ
لمّا يتفتّح حضن الطريق
يدعوك لبهجة النّدى
وتتوقّف الخطى خوفا
تتعثّر ....لا ترى
غريب ما أرى...ولا أرى
لحظة باهتة...قطر ماء
ما وهب الرّواء
.......والموسيقى تعلو ...تحتلّ
أشجار الحنين
دمعة تتشابك مع بسمة
عند مفترقات الأنين.
-كمال.درويش-