الخميس، 16 ديسمبر 2021

حسبت بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 حسبت فيك بعد الضلال

هدايتي....

يا دمع عيني ويا انيسا

 لوحشتي

كم رام قلبي ان يلوذ

 بوصلكم...

قطعتموا الوصل فسائت

حالتي...

مالي اراكم لا تأبهون

لادمعي...

وكم لكم وفيكم كان

سيل دمعتي...

حسبتكم اهلا ما حسبت أنني...

بحبكم اسفاً قد كتبت نهايتي....

جرح الغريب صار سهلا شفاءه...

جرح الذي مني قد كان

فيه منيتي


رنا عبد الله


 ماذا لو امطرتك السماء


جنونك سيدي بعثرني

ارهقني

ابكاني

جعلني اتوسد هاتفي

ارهقت تفاصيلي

لاكتبك قصيدتي

غرقت فيك

نسيت هويتي

اسكت صوة عالمي

فقط لأنك انتمائي

فقط

لتمطرك السماء

لتعزفك الطيور

اود الخلود في وطني

إفتح لي ضلعك

لاختلس رائحتك 

لاتنفسك كلما راودني الشوق اليك

كان الملائكةقبلت قلبك

تلت عليه تراتيل الحب

لترقد في نبضي للأبد

نبراس وجودي تحت سماء الإنسانية

ملاذي وسكني وسكينة روحي

من وجودك ارتوي

الى روحك أنتمي

في هواك معنى للحياة والوعود

رفيقي بالروح والعمر

سيبقى نجمك يسطع في ليل سمائي مهما غبت

وان ابت الاقدار ان تجمعنا

فلا تقل شئنا فالله شاء

ساظل اكتبك يا أجمل قصة

واحتفظ بك سرا على الدوام

اعزفك لحنا على شرفة الانتظار


نور الرحموني

 قصيدة أهديها الى أستاذي وأبي وقدوتي الأستاذ الشاعر  إبراهيم ناجي  ردّا على   مرثيته لولده الأستاذ  الدكتور حافظ إبراهيم ناجي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته 

 سخيّات الدموع 

أبا حافظٍ صبراً فديتك من أبٍ

         له بين أضلاعي وفير معزةِ

أبا حافظٍ صبراً لحرّ مصيبة

          وهل يُبتلى إلا التقيّ بكربةِ

أياخير أستاذ رأيت من الورى 

           له عندنا قدْر وطيب مودّةِ

أرى فيك لي أهلا تواروا بكربلا

          وطيباً يناديني بودٍّ  بُنيّتي

أرى حزن يعقوب عليك وعبرة

   وصبراً لآل البيت في وقع محنةِ 

أرى فيك آهات تشبّ من اللظى

         توارت بأبيات وبحر قصيدةِ

عزيز على قلبي أرى فيك لوعة

    وفي عينك الدنيا كما بعض ذرّةِ

عزيز على قلبي أرى فيك ماأرى

      تداري سخيّات الدموع بحرقةِ

أرى فيك أوجاعاً وهمّاً وحسرةً

        وصبراً وإيماناً وفيض عزيمةِ

شجونا ً وآلاماً  وحزناً  ورجفة

    تهاوت على سمعي بصوت وعبرةِ

فديتك عن أوجاع قلب من الردى

      وماهاج من بثّي وجمر سريرتي

لك الشعر أهديه على بحر غصّةٍ

     وذي العين والآخرى وجمّ معزّتي 

    أحرّ  تعازينا  إليكم  أبثّها

      وأبدي مواساتي لهول المصيبة

أشاطركم حزناً وهمّاً وحسرة 

             ودمعاً وآلاماً لفقد الوديعةِ

أبادلكم حزناً لعْظم مصيبةٍ

      على وقْعها تهمي سيولاً قريرتي

ببالغ أحزان تلقّيت خطبكم

   حبا الله من ننعى بعتق وجنّةِ

الى رحمة المولى وكلٌّ طريقنا

    بلا قدرة منّا وحول وقوةِ

أبا مصطفى رفقاً بقوم تركتهم

   بلا بعض توديع الى غير رجعةِ

إنتظار  محمد خليفة التميمي

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

 شعر: سامر حسين - فلسطين


                           قالَ ً قالتْ…


قالَتْ لَه وَدَمْعُ العَينِ يَسيلُ

             إِنَّ الحَبيبَ بِفَرْطِ حُبٍِ يُعْرَفُ


وَإِنْ غابَ عَنْ عَيْنٍ طَيْفُ حَبيبَها

         تَلَوى القلبُ وَدَمْعُ العَيْنِ يُذْرَفُ


قالَ لَها وَقَدْ بَدَتْ ضَواحِكَهُ

              إِنَّ الحُبَ  في جَمالِ الجَسَدِ


أَما القُلوبُ فَإِنَها في مَسْكَنٍ

                    بَعيدٍ وَهَلْ تُرى مِنْ أَحَدِ


قالَتْ  يَفْنَى الجَمالُ وَيَبْقى عِشْقٌ

                 يَفوحُ عَبيَرهُ دَوماً وَيَنْتَشِرُ


وَنَكْبَر عُمْراً وَ يَكبَرُ شَوْقٌ

                        كَعَبيرِ وَرْدٍ شَذاه يُنْثَرُ


قالَ لَها في عَجَلٍ مِنْ أَمرهِ

                          إِنَّ العِشْقَ نارٌ تَحْرِقُ


قالَتْ لَه بَلْ هُوَ شَمْسٌ

                  وَفي قُلوبِنا كُلَ يَوْمٍ تُشْرِقُ. 

 تدق على باب الصبح

تتفقد مابنيت فيه

احلامك

وبذرت فيه كل سنوات

عنوانك

بعد حلاك الليل الذي

تحدى بزوغ نهارك

واقرضته صبر من صبر

اسمك في تليد بقائك

من انت يقول الصبح

يرد على دقاتك

وكيف لا تقول له من

انت في فلقه وبزوغ

شعاعك

وكم كررت دقاتك

في روزنامه من عزف

بديع لنوتة اخبارك

تعطي للاتي 

ما كنت اكتنزته في

سير قوافل اسفارك

تحيط بكتمانك

كما تحيط الاسوار

بحصن جلالك

وتبعث  في الصبح

تباشير فراق الليل

وعناق نجوم الصبح

الذي دك ما كان يجثو

ويعاند اطلالتك

بعد غسق صوت انين

تبعثه انفاسك

كما ريح يسابق الريح

الى مقام كلماتك

تعطيه غرف وانت 

عائم في بحر حروف

قرضك وسطور

تاريخ مبلادك

سطر سطر بعد دقاتك

تكتب اليوم والبرهة

ان مر الطيف في 

سماء ترف بالغيم

كل نسائم العطر

وتخفي عن الامس

ما كان فيه عنوانك

وما اعجز الليل ان

يجاري مقامك

في تاريخ جديد

يورخة بدقات عزف

ترنيماتك

وتجزع في جزع

الصبر ان ودع الصبر

صبرك وجاوزته

بكل حلم في طيات

الاحلام كتب مرورك

ولحن اغنياتك

قديم جديد تتجدد

المعزوفات في كل

نشيد تنشدة الحناجر

وتنتظر مثلك كل شيء

يحكي يروي 

حكاياتك

الشاعر علي صالح المسعدي

 لمياء

اشتياقي والهوى لعطرها قسم

        نبض فؤادي سجلها والقلم

إشراق ضيائها منارة  كوكب

        صفاح الهوى ثناياه تبتسم

بين  النسيم  تناثر  شعاعها

       خيوطا كأني بنورها  أترمم

هي المحاسن شريان أفئدة

       رياح نبضها في الهوى حلم

لمياء والثغر لحسنها ابتسم

      سحر اللمى أسر ضياؤه أمم

هي بأنسام الورد نبض فاتنة

      أريج الجنان لصباها مسالم

لمياء يعلو النجوم ضياؤها

     والبدر لضيائهاكالزهر يبتسم

سافرت والقطارأحلام هوى

     يحمل حكايا علتي والبلسم

علي محمد حماد

15/12/2021

 قصيدة/ذاكَ يومك فرقصين حبيبتي

بقلم الاديبة/نيفار أحمد عبد الرحمن

🎁🎉🎁🎉🎁🎉🎁🎉🎁🎉


ذَاَك يَــــــــــــــــــومـــكِ 🎂

قــــد أتيتِ للحيـــــــــاة🎈


اُرقصيــــــن حبيبتــــي 🎂

وامتعينـــي بـالغـنــــــاء🎈


البســي اَبهــى الثيـــاب 🎂

واْبهــــــرينـــي بـالـرِدَاَء🎈


اِجــدلـي خُصلة جميلة 🎂

وارتــــدي تـاج المســاء🎈


خلف اضـــواء الشموع 🎂

عـــانقينــــــــي بحتواء🎈

             🎂🎈


🎂واجعلي صدري وسادة

🎈واغمرينــــي بـالدفــــاء


🎂قلبي لا يـــــزال يرقص

🎈فوق اَفــــــــلاك السماء


🎂بين كل مجــــــــــــــرةٍ

🎈يضــوي إسمكِ بالضياء


🎂اسمعي نبضــي ولحنـي

🎈وارقصــــي دون إكتفاء


🎂قـــــد أتيتِ للحيـــــــاة

🎈دون غيــركِ م النســــاء

             🎈🎂


أنتِ للشـريــــــــان نبضٌ 🎂

بـل وتسري في الدمــــاء🎈


اُرقصيــــــن واْمرحــــي 🎂

دون أنّ تخشــي إستيـاء🎈


كل عــــــــام حبيبتـــــي 🎂

وأنتِ قُربـــــــي بالهنـــاء🎈


كم دعـوت الله دومـــــــاً🎂

تمنحي قلبي الإيـــــــواء🎈


يحفظك مـن كل حــاسد🎂

بل ويقبل ليّ رجـــــــــاء🎈


كل عــــــــام حبيبتـــــي 🎂

وأنتِ تــــــــــاج الكبرياء🎈


بقلم الاديبة/نيفار أحمد عبد الرحمن

ملكية فكرية مسجلة وحقوق النشر

محفوظة تحت إيداع/77842/2021

 أديان أعظم من معتنقيها

أي الأديان التى تعتنقها البشرية اليوم؟

منذ زمن كنت هنا حين كانت عيونهم ترشقني برصاص التهم لأني بكل بساطة كنت فتاة حمقاء أكره المسميات والألقاب لأنها فلسفة البسطاء وساذجة لحد القبح الذي أصبح عليه واقعنا...

لأني سئلت عن هويتي يوما ما فأشرت للشاهدين، أولهما من يحمل تقاسيم وتفاصيل حياتي بانكساراتها ومنعطفاتها والثاني الذي أرغمه على تقبيل السواد حتى علق في تلك المضغة التى ترقد بين ضلوعي ذلك المتمرد الذي تجاوز الخط الأبيض في غفلة الضياء وحضرة. سادة البئر الذي امتلأ بعد انتصار الشياطين على قطعة الطين وأصبحت بلا إنتماء، بلا هوية..

وهل إنتمائي لسلالة نبيلة عربية أصيلة يمكنه تغيير قدري الذي كتب على لوح محفوظ قبل أن يخلق ذلك العاق.وإن كان ذلك الفرق موجود على أي ورقة من شجرة النسب أكتب حروف إسمي .إن كان ربنا واحد وشرط الإيمان تصديق جميع الرسل والكتب و"ليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى ".

أم أننا لازلنا نتوهم انتمائنا هروبا من غيمة مخنوقة تخاف أن تمطرنا حقيقة مرعبة بعدما يشتد الرعد وتنفض الرياح غبار الطلامس والتفاهة عن تاريخ دولة احتضرت منذ اعوام ارادت لشعوبها ان تعيش رهاب التوثيق والبصمة على الدوام.

ربما بدأت انتصارات ذلك العاق منذ أول قطرة دم ابتلعتها الأرض لتنبت أول بذرة شقاء،او خيانة الأرضة التى اطلقته من سجنه .

سجناء بلا محاكمة ولا جدران نسلخ جلدنا وكل يوم بقشرة ،صراع مستمر 

مسلم وقت الازمات ودستور علقوا له وسام الإنسانية وانتهت المسرحية ووئدت الفكرة قبل أن تكتب ومازالت الأفكار في صف الإنتظار تبحث عن الجواب.

أي ديانة أعتنق؟

 لأرضي الجمهور وأنجح في اختبار الهوية وأكتبني قصيدة فقدت قوافيها لتلبس ثوب رواية "الأرواح السجينة"...

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

 قصة قصيرة 

مأتم أرملة.

أفراح فتاة جميلة متفائلة صبورة يحذو روحها الأمل .

 تزوجت بسن مبكر بناءً على رغبة والدها. بعد فترة م̷ـــِْن الزمن انتقل بها زوجها  إلى مناطق الجنوب للعيش في إحدى  المحافظات الوسطى .حيث توجد فرص عمل:  فالسياحية الدينية  مزدهرة هناك . 

وقفت معه بالسراء والضراء: باعت مصوغاتها الذهبية واقترضت مبلغا م̷ـــِْن المال لتشتري لهُ (ستوتة ) تعينه على كسب الرزق.

 كانت حياتهم رغم البساطة هادئة جميلة يسودها الحب والوئام رغم  العوز…

تغرس،أحلامها وتسقيها بماء الصبر. وقد أثمر هذا الحب  أربعة أطفال..

ذات يوم خرج زوجها للعمل . والسماءمتلبدة بالغيوم  فبدت أعمدة الإنارة وأبراج الاتصالات كأنها مغروسة بها ….

قال لـٍهآ؟ 

-حبيبتي (إني  طالع على باب •اللّـہ̣̥ تحتاجين شيئ؟؟؟) 

-لٱء،حبيبي،سلامتك اذا •اللّـہ̣̥ رزقك فقط قوطية حليب للصغير )

-إن شاء،•اللّـہ̣̥ حبيبتي، 

ذهب يدحرج عربته بالشارع المبتل م̷ـــِْن هطول  المطر.

بعد فترة م̷ـــِْن الزمن سُمع صوت انفجار هائل قرب سوق شعبي…   فتصاعدت أعمدة من الدخان  

أثر هجوم إرهابي راح ضحيته العشرات…

انقبض،قلبها تسارعت دقاته كاد أن يخرج م̷ـــِْن بين أضلعها..

يومها توقف الكلام على لسانها عيونها انطفات يغلفها حزن لٱ يقاوم….

بدأت الهموم تدور بسرعة تغرف م̷ـــِْن نهر أوجعها وألمها.

مرت الأيام مر السحاب…

(ابنتي ..أفراح …لملمي أغراضك سوف تعشين معنا.)هي كلمات خاطب بها الأب  ابنته …

حاولت أن تبقى في بيتها مع ذكرياتها  فرفضت ….

قال لـٍهآ (بوية عيب ما عندنا  بنات تسكن وحدها بدون زلمة) …

حياتها الخاصة انتهت… أسدلت عليها ستار العبودية فهي كالأطفال تستأذن.

وأصبح يضرب عليها حصار فوق أطر كل القوانين :

لا  للتسوق 

لٱ تبتسمي

 لٱ تخلعي حجابك حتى أمام إخوانك 

فأنت أرملة…..!!

تقدم شاب لطلب يدها

وتعهد برعاية أولادها  وافقت لعلها تخرج م̷ـــِْن هذا  اليأس والبؤس..

 لكن والد زوجها رفض الزواج وإلا  تتنازل عن أولادها …

فرفضت وبشدة وصارت تحيط بها نيران الحصار م̷ـــِْن كل جانب….

طلبت م̷ـــِْن والدها أن  تذهب لإكمال معاملة الراتب التقاعدي لزوجها الشهيد …

شرط أن  لٱ تتأخر بعد أذان الظهر.

لم ترجع للبيت في ذلك الوقت المقرر…

 قلق عليها الجميع ..ليس،خوفا عليهاولكن انتابتهم الشكوك.

رن الهاتف…

-الوالو هل أنت والد أفراح؟  

-ڼـعمًـْ م̷ـــِْن أنت ؟؟؟

-طوارئ المستشفى ابنتك تعرضت لحادث دهس…

ما إن  وصل الجميع… فارقت  الحياة ….وروحها 

تئن ما بين حصار الأب وعائلة زوجها.

سحب الوالد أطفالهامن بين  أيديها  وهم متشبثون بالسرير…. 

و تتراقص جوارحة الفرحة بمأتم أرملة ….


حيدر الفتلاوي

 سكني انت...

وانت السكينه...

واني عندك...

بأيد امينه...

بحبك صارَ...

شكي يقينه...

كتؤام روحي....

كرهن رهينه...

احببتك انت...

جوابي أذا ما

سألت أنا  من

  السائلينَ...

ففيك كتبت.....

غرامي الكبير....

وفيك سردت

قصيداً كثير....

وضعفي فيك...

قواي الحصينه...

احب غرامك 

كحب مزارع.....

للنبت وطينه...

وحب يتيم...

لاضواء عيدٍ....

تقدح فرحاً...

بليل المدينه....

وكعابد أخلص   ...

و زهد لدينه

وكحب الليوث...

من بعدمشاقٍ

لبيت ومأوي

 ففيه الامان 

وفيه    عرينه

رنا عبد الله


 حُلْمٌ بَرِيءٌ


نَبَضَاتُ  قَلْبِي  عَشِقَتْ 

 مَرَامًا قَدْ عَادَ

هَامَتْ فِيهِ  رَغْمَ الْبِعَادِ

كُلُّ شَيْءٍ فِي

إِبَتْعَادُ

إِلَّا صَوْتَ قَدَمَاهُ..

يَخْتَالُ كَأَنَّهُ فَارِسًا 

عَلَى  صَهْوَةِ جَوَادٍ

عَادَ يُوقِدُ  شُمُوعَ أَحْلَامِي

يُغْلِقُ نَوَافِذَ   أَوْجَاعِ الْبَعَادِ

أَنْفَاسُهُ دِفْءٌ وَحُبُّ 

أَلْتَحِفُ أَمْجَادِي

بِهَمَسِ الْحَنِينِ 

وَحَرَارَةِ الْأَشْتِيَاقِ

نَظْرَةٌ مِنْ عَيْنِهِ..

مَاءٌ

يَطْفِيءُ جَمْرَةٌ  شَوْقِيٌّ..وَكَلَامُهُ

يَرْوِي ظَمَأَ الْفُؤَادِ

يُمْحِي الْأَحْزَانَ

ب إِبِتْسَامَتُهُ

أُطْلِقَ سَرَاحُ الشَّمْسِ.

.أَشْرَقَتِ الدُّنْيَا مِنْ بَيْنِ فَلَجَاتِهِ

سَطَعَتْ سَعَادَتِي  لِكَبِدِ السَّمَاءِ

حِينَ أَشَارَ  لِي

إِرْتَجَفٌ

التَّوْلِيبُ عَلَى يَدِ الشَّفَقِ الْأَحْمَرِ

أَحْيَا  أَحَاسِيسَ    الضَّيَاعِ

أَضَاءَ كَفَّهُ لَيَالَ قَنَادِيلَ إِنْتِظَارِي

 ..أَجْلِسَنِي عَلَى رُبُوعِ  السَّمَاءِ

سَامَرْنِي

بِرَغَدِ الْهَوَى

بِدَلَالٍ ..لُطْفٌ وَسِحْرُ الْكَلِمَاتِ

هَالَاتُ فَرَحٍ  نُفِّذَتْ لِلْعُرُوقِ

آخُذْ  عَوَالِمَ رُوحِي    لِلْأَفْرَاحِ

مَحَّى تَوَارِيخِ الْأَحْزَنِ جَعَلَهَا.....  هَبَاءً

حَتَّى  وُجِدَتْ كَلِمَاتُ الْحُبِّ

حَوْلِي كَتَبْتُ عَلَى وَرِقٍ

آآهُ قَدْ أَنْهَكَ

حُلْمٌ لَا سِوَاهُ


صَفَاءُ شَرِيفٍ

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...