تغرد طيور اشواقي
وتلك الرعود والمزن
ماذا تخبرك عني
وماذا تقول لك
هل وصلتك رسالة الحنين
تنثر قصة هوانا
تبوح اسرارنا
وعذابات السنين
بكل ألوان الفصول
&&&&&&
. نضال الدليمي
تشرق كما شمس وهي
في ثغر
السماء ابتسامه
تصدح بصوت له ترنيمه
كما صوت رعد عندما
يرافق غمامه
يشضى السحب تمتزج
بصوته تهطل كل عصارة
للسحابه
وهي تتمايل في غنج في
دلال فرحه غبطه
بفيض الصبح وشعاعه
وتتفقد ورد الصباح عطره
عندما بتسم تتفتح مسامه
يتنفس. بريح جذره
واغصان بقائه
وفي مكنونها عرق وفي
عرقها يسري شوقه الى
لقائه
تصبح كما تمسي
تبتهل لله نعمه وخير
دوامه
هي من امنا اتت تعود
تجدد للمكنون ايامه
وفي لياليه تبرق السماء
من بين ركام الظلام
ترى قمر نجوم ترافق
مقامه
وتعطي كل شيء
تصادفه اسمه وتحدثه
عن ماضي يتجدد به
ان ادرك الارث وعنون
الاتي عنوانه
تقول ما لا يقول احد
تبوح ببوح سمفونية
عزفه سنام كلامه
وفي حين تمر وهي
تدرك ان مرورها سبيل
عبوره قدرا لابد منه
لينال من اختارته كل
الجداره
اسمه عرقه نسبه
متجذر كما هي من قدمه
يفهم ويفهم الاشاره
لايرهبه عدوان
ولا تخيفة كل غاره
يدرك امره يعي ان الامر
راس سنامه
وان السنام مسك ختامه
كما هرم سقفه علو
ونهايه
الشاعر علي صالح المسعدي
آذيتني
آذيتِني وكَفَرْتِ قلبَ مُحبِّكِ
وفَجَرْتِ فِي سردِ الخصامِ وعيبِكِ
كيفَ السبيلُ وجرحُ قَلْبي ينزفُ
والشكُّ كَفَّنَ ساعديَّ لريبِكِ
حَاولتُ فِعلاً أَنْ أعيشَ حَبِيبتي
واستسلمتْ كلُّ الظنونِ لغيبِكِ
حاولتُ فِعلاً أَنْ أُبرِّرَ مَاجَرَى
فَهلكتُ بَينَ كَرامَتي وزبيبِكِ
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
11/11/2021
الصورة لصاحبها
،،،،،اسألك الرحيل،،،،،،،
بقلم الشاعر خالد كرومل ثابت
إشتقت يوماً إلي الرحيل
ناظرا لطريق كان طويل
جلست أفكر أين السبيل
وهل دربي هو البديل
وكيف أودع وطنا جميل
ونبضات قلبي لحبه تميل
أعشقه سماء وأرضا ونخيل
كعشق الصياد لمياه النيل
أحببت فيه خان الخليل
زخرفة المعادن ونحت الإزميل
أسير حرا وليس ذليل
وأترجل شوارعه نهارا وليل
سحر نجومه دواء لعليل
نور الطريق لدواء بديل
بحرين وقناتين ومعهم نيل
وفوق الشواطئ اجمل مواويل
البعد عنك ليله كحيل
سواداً يعانيه ضوء ضئيل
تارك الوطن دموعه تسيل
تدمع كحمام دون هديل
فيك أعيش ومنك الرحيل
حتي ألقى ربي الجليل
الشاعر خالد كرومل ثابت
أم عراقية
أنحنت سيقان سنابلك
لأنها حبلى الهموم بتثاقلِ
دارت الوريقات عليها برقة
ضمتها وأخفتها بقلب المتأملِ
أنكسر جذعها بصمت ونادت
وبحرقة تالمت من أوجاع الخجلِ
لا الوعود أستحدثت لها روحها
ولا بماء الحياة بظمأن راحلِ
مرت عليها الفصول وطال الزمان
وحالت الايام وجنينها
كروح الواصلِ
عانت من الخوف والرهبة
ومن ظلم المجتمع لروحها لقاتلِ
أنت ياعنوان التضحية والطيبة
مكانك عاليا وتبقين للعلياء خير ماثلِ
أنت تضحين لزوجك وأبنائك
فلا تستحقين الأروحا بالسماء تتكاملي
لو تعبت حروفي وسطوري
عن وصفك لا تتعب بقصيدي تغازلي
بكل مامر بك ومازلت تبتسمين
وتنسين الجروح ولا يحمل قلبك من زعلِ
انت أم أنت دين بأكمله
يسجد لك بار أن أهتدى وكل عاقلِ
عراقية أصيلة سمراء الوجنة
بلون الارض وعلى الخدين الجمال مخملي
بقلمي
أيمان النشمي
الستر وجهة صلاتي
ما أجمل رؤى من أحسن الوضوء ثم صلى ركعتين قبل أن ينام ؛ فقد رأيت نفسي في أبهى صورة ، كنت مرتدية إسدالا لا أذكر لونه، طويلاً ساترا كل جسدي عدا الوجه و الكفين.
"يا الله..! "ما كل هذا الاتّساع..! ما شاء الله و لا قوة إلّا بالله".
تلك كانت جملة على لسان حالي وقتما أدهشني اتساع الجامع الذي كنت أقف في داخله؛ و حولي الكثير من الرجال يتحلون بارتدائهم جلباب أبيض، يصل طوله حد الركبة وأسفله بنطالٌ أبيض ، و أقدامهم كانت عارية دون جوارب.
و كان الجامع من الدّاخل منقسم إلى شقين، يفصل كل شق عن الآخر ستارة من أفخر أنواع الأقمشة؛ كان لونها أخضر، ظننت حينها أن ما وراء تلك الستارة هو ذلك المكان المخصص لصلاة النساء بقصد الحفاظ على سترهن من أعين كل هؤلاء الرجال الذين رأيتهم رؤى العين يحدقون فيّ و كأنني إنسية غريبة عن بني جنسهم، لم أبالي حينها…! فقد رميت وراء ظهري تلك النظرات واتجهت متقدمة نحو تلك الستارة لأتحقق من ظني ، لكنني دهشت حد تحملق محجر أعيني، وقد أصاب فمي البكم للحظات، ثم تمتمت بإندهاش: هل يجوز لهؤلاء النساء أن يقفن هكذا بجوار الرجال يصلين ؟! أم أنّ هذه الصلاة هي صلاة عيد الفطر أو الأضحى..؟!
لكن ما أعرفه أنّ هاتان الصلاتان تكونان في الخلاء.
للأسف لم أسمع إجابة لسؤالي هذا حتى نهاية رؤيتي، بل ما كنت أعرفه أن هذه الصلاة ذات ركعتين لا أكثر ، فما يزيد على ذلك فهو في علم العلي العليم.
غدوت من أمامهم جميعاً رجالا ونساء، ناوية على الصلاة بعيدا عنهم وفد خشيت أن أكون دون ستر إذ شاركت الرجال الصلاة مثل الأخريات من النساء، أخذت من الأرض مجلسا حتى فرغ الجميع من تأدية صلاتهم، ثم نهضت ساعية في البحث عن مكان أختبأ فيه فأؤدي صلاتي بعيدة عن الأعين ، و بالفعل وجدت مكان بعيدا عن الأنظار لكنه كان بجوار ميضأة الجامع ، لم أبال لتواجد ستارة تفصل الميضة عن مكان الصلاة، فأعتدلت واستقمت لتأدية صلاتي، و لكنني رفعت يدي للسماء قبل الإقامة أدعو الله كثيرا" لا أذكر بما دعيت و لكنني أذكر ذلك الشاب الوسيم، الذي كان يلبس نفس لباس الرجال كما وصفت في البداية" ، رأيته مبتسما في وجهي فأستحيت وقلت في نفسي " لا حول و لا قوة إلّا بالله العلي العظيم" أين أذهب لتأدية صلاتي إذن..؟! فأنا لا أجد مكان يسترني عن أعين الرجال ؟!
ثم أستفقت على قول :"أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله " يا الله..!
إنه صوت مؤذن صلاة الفجر- سبحانك ربي العظيم - أرسلت لي في بحور نومي ملاكا ليوقظنني كي أؤدي فرضك يا حبيبي في وقتها، و بالفعل نهضت من الفراش ثم توضأت ثم قمت بتأدية فرض الله في حجرة نومي متأثرة بوجهة الستر في رؤيتي.
#كتابات_هبة_فرج_محمد
الحاكمة بأمر قلب***
.......................................................
و تنساب المشاعر حرة
بسمة في لحظات الشرود
قميصا ملعبه النسائم
فتنة هنيهاتها نرجسة ...
قامة صدف ملون
طوق شفاه في شراب حورية
تستحم ب ذات إحساس
قد أغرقت حرفي خد آخر قطرة
زورقا تائها ...
طعم قمر لذيذ
وأسرف في لحظ خيالي ...
في دمية أنيقة ...
في عنب مطرز
وشاحا على ظل تمتمات يختمر
في حكايا أميرة
في ضفائر تكحلت
بما لا أعي من جمال
ب العشق الذي لا يكذب
يختال تارة
و يتراجع
على وقع لهفة متردد
ف الحاكمة ب أمر قلب
لم تنثر الرقة بعد
( محمد الحسيني )
ظــلام الليل
الشاعر / محمد منصور
ظــلام الليل مهما طـــال حتمــاً *** شعــاع الفجـر يــرديه قتيـلا
ضباب اليـأس مهما غام فاعلــم *** بـريق الفـأل يـرميه صـريعا
وصخب الكد مهما صال يمضي *** وتسكن روحنا ليــلاً جميـــلا
وضيق العيش قطعــاً غير بــاق *** فعسر الحـال لا يبقى طـويلا
فــــرزق الله يكفي كـــل خلــق *** فــالجأ إليه واتخــذه وكيـــلا
كلام النـــاس مهما جــال ينسى *** وكم للنــاس من قــال وقيــلا
بكــاء القلـــب حقـــــاً يعتـــرينا *** وكسر القلب أمسى مستحيلا
دوام الحـــال مهما ظــل يفنــى *** وإن ربـــك أحسن التدويـــلا
وعكر المـاء مهما فـاض يصفو *** ونشـــربه هنيئــاً سلسبيـــلا
وزبد البحــر مهمــا ظل يسمــو *** فمــوج البحــر يلقيـه ذليـــلا
ونــار البين صـدقاً سوف تغفـو *** وجمـع الشمل ليس له بديــلا
وقــدر الله علمـاً سـوف يمضي *** فسبحـــوه بكــــرة وأصيــلا
بقلمي الشاعر / محمد منصور
(دنيا الغرور)
بقلم حامد الهلالي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دع الدنيا وحاضرها وما
فيها ،،،
وأنسى أحلامك وأقبرها
بواديها ،،،
أترجوا الخير في أمة
تقصي الشريف وتعلو
حراميها ،،،
ولاتنعق مع النفاق صرح
فكل قافلة تحدو بحاديها
وأصبر على نائبات الدهر
فالدنيا تقلب دانيها
بعاليها ،،،
وأجمع شتاتك بصمت
يافتى ،،،
وأبتغ العفة في أمرك
وأشتريها ،،،
وأصلح ذات البين من
أهلك رحمة تبديها ،،،
فكل من عليها فان بعد
حين ،،،
العمر رمشة عين تحسبه
سنين وثم الموت راثيها ،،
وأجتهد في دنياك للفضائل
جهدا وأحصيها ،،،
ذكرتك فعسى أن تنفعك
الذكرى فأنبذ خوافيها ،،
وأخلع ثوب الأنانية من
قرينك وأرميها ،،،
وأحرص نقاء الروح دوما
طاهر السريرة والعقل
حاميها ،،،
الموت كأس مصبرة لكل
ساقيها ،،،
والمقبرة خير حافظة
لأسرار الساكن بواديها ،،،
دع عنك غرور الدنيا ومكرها
اليوم حي ترزق وغدا حائر
مقبور بروابيها ،،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بقلم حامد الهلالي
حقوق النشر والتوثيق محفوظة
أحبك جدا
أفتقدك بليالي الحرمان
علقتني بك وانغمست
بوريدك
سقيتني كؤوس المدام.
وتبادلنا الغزل والهيام
في يوم تصحرت روحي
غبت وهجرتني
بدون حتى كلمة وداع
أين ألتقيك ؟
أمشي بتعاريج ذكراك
أستشف الوجد منك
يبان لي طريقي إليك
وكأني أرى ظلالك من
بعيد تغزوني
أتسكع على سكة الروح
لأرافق همسك
يأن قلبي وتشتد تنهيداتي
بت بضياع بين مفارق الحلم
شريدة بين قلبك وعقلك
ولازلت أساومك بيني وبين
خلجات وريدي
أتسمر بمكاني وكأن عينك
رسمت زاوية الأفق
بصيص نور أجده بين
مفارق صمته
علت تعويذات التراتيل
سمعت صوته يناديني
لحقت بصداه
تقوقعت بسرعة برق
عند التفاف الطريق
تقابلت ضفاف الأرواح
عدت بأمان
وعرفت بأن لامفر منك
مهما أبعدنا قطار النسيان
يوما نتلاقى
نحكي قصص زمان
ونترع كؤوس الرواق
بأمان
د. ميسا مدراتي
سوريا
مسافر بين النجوم
قصيدة من الكامل .. و القافية من المتدارك
أنا مـــا أزالُ مســـافرًا صوبَ المُنى
.................................. لألمـــلمَ الأحــلامَ فيضـــًا مـن سنــا
في الروضُ أنسجُ زهـــرةً قد لملمتْ
.................................. ألقَ الصبــاحِ فأشرقتْ في المُنـــحنى
أمضي .. تلقّفني الشموسُ مهاجـــرًا
................................... لتـكونَ لي دنيــا هنــاكَ .. و مَوطنــا
و أغـازلُ النجمـاتِ أغزلُ ضوءَها
................................... قــد أسكــرتْها رشفــــةُ الصهبــا هُنـا
و أداعــبُ الألــقَ الشريدَ و أنثني
.................................. متسلقــًا حـِـزَمَ الضيـــاءِ أو السنــــا
و أعــانـــقُ النجماتِ أرسمُ فجرَها
................................ و أشــمُّ عطـرَ ورودِها .. و السَّوسَنـا
و أصوغ للبــدر الضيا فتهلهلت
................................. في الأفق أثواب الديــاجي و الضنى
فاذاه ُ يبسمُ مشرقًا في الليلِ عا
............................... نقـَـــهُ الضيــاءُ ممزقــًا ثــوبَ العنـــا
و أطوفُ في العلياءِ أقطفُ نجمةً
............................... حيرى .. يداعبـُـها شعاعٌ من سنــــــا
و لربما أمشي فأقطفُ في المـــدى
................................. بــدرًا هنــاكَ .. و كوكبــًا من ههنــــا
و أضمُّ حلمَ الغافياتِ على الهوى
............................. و أصوغُ من أحــلامِهنَّ ذُرى الهنـــــــا
و أطوفُ أجمعُ ما تناثرَ من شذى الـ
............................... ــأزهارِ من فوقِ الربـي و المنحنى
و أصاحــبُ النسرَ المحلقَ في الفضا
........................... و لربمـا .. قاسمتُـــهُنَّ المَوطنــــــــا
و أصوغُ من ضوءِ البـدورعبــــاءةً
............................ أكسو بها جسدَ الصبــــاحِ مُزَينـــــــا
و أشاركُ النجماتِ حــــلمَ زفافِـها
.......................... و البدرُ يسترقُ الصبــابةَ و المـــــنى
و هممـتُ أمتلـكُ النجــومَ و طالما
.......................... عاشت بأحلامي .. فكانـــت موطِنــــا
أو أسرجُ الريحَ المهيمنَ في الفضا
........................... فأرى الشموس على الفضاءِ مهيمـنا
و أجول أختزل المعالم و العـــوا
........................... لم و الحضـــارة و الثقــــافة في الدنا
و أوحِّـــدُ الأمــمَ الجميـــعَ بأمـــةٍ
............................ حبُّ يوحِّـــدُ روحَهــــا .. و الألسنــــا
قلبي تحرِّكه المحبـَّـةُ نابضــًا
................................. و الحب يخفق في الجوارح معلنا
.....
كم يــدرِكُ الصبُّ المحبُّ اذا التقى
............................... مستدركًا .. يهـواه طيــف من منى
دعني و أحلامي و حُلـــو صبابتي
................................. قد تُبعِــدُ الأحـــلامُ أسبـــابَ العنـــا
هي وحدُها الأحــــلامُ تُسعِدُ حالمـًا
........................... كم تسعدُ الأيـــامُ من عاشوا هنـــــا ؟!
.............
خالد عبدالقادر خبازة
أيار 2018
اللاذقية
مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...