(يا خميلَة عشقي)
يا خميلَة عشقي هاانذا وصلتُ
إني ونفسي رهنٌ في حِماك
لا تقل لي كم أجلدتك الدموع
فإني على يقين في نجواك
جفتْ أغوارُ حزنٍ متى علمتُ
بمجيء طبيبُ الروح وفداك
عشق وجنون لروحك أنلتُ
ما عدتُ صمتا وقلبي اصطفاك
ملجأي فيك وقلبي قد آثرتُ
ما أبغي فرارا من شمس ضحاك
يا سقاما؛بُعدا الآن قد برِئتُ
وكؤوس فرحة قدنالت ثناك
نمحو آثار حزن فينا ما بقت
ما نعانق خمائل شوق سواك
ضاق صدري قبلك وانطوت
روحي وقلبي ألم وأشواك
...
بقلمي (احمد حسن)