الأحد، 26 سبتمبر 2021

ذ بياض احمد المغرب

 والغبار على أنين الجسد***


حضرموت

 فالقصيدة على إكسير اللعاب

ستأتي من غسيل الضباب؛

لتزف النجوم إلى البراري....

فالشط بعيد

أين منفاك؟!!!

أين الطفلة اليتيمة

التي لثمت عيناك؟!!!


خمرة

سنبلة

وزيتونة

والهجيع ليلا...

حين يعسكر الجمود

يسقي نور الأشياء

شعاع القمر؛

وتصلب البوادي

تحت رعشة الأكواخ.

وتنتظر عرسها

نخلة أمي

على جانب بئر

لتعيد للصحراء ريحها...

سمراء

كليل البحر حبيبتي؛

تعالي

فهدهد الرحلة

على تاج النجوم؛

والمغيب

نخب الشوق والشروق.


أين جسدي؟!!

على رقعة البنادق

يشرب الدخان....


تركنا

الرغيف لملهاة الحقول

تركنا

عروس الأهازيج لتطعم فراخنا

تركنا

قميصنا المبلل بالمطر ليمدح عرينا....


تعالي

حبيبتي

لنستريح على شهوة الضباب

فالطريق ملغومة

والغبار على أنين الجسد...


ذ بياض احمد المغرب

السبت، 25 سبتمبر 2021

الانطباعات الأولى" بقلم/إبراهيم الديب

 "الانطباعات الأولى"


بقلم/إبراهيم الديب


بعد أن جلست في سينما ثقافة دمياط واحتشدت لمشاهدة فيلم  الفك المفترس وكانت هذه أول مرة في حياتي أدخل فيها  سينما  لم أكن أتجاوز الثالثة عشر...  بدأ الفيلم بعد أن أطفأت الأنوار  مبهرا مثيرا مدهشا فى كل شيء  عالم ساحر من الصورة لم أتوقع كل هذا الجمال والخيال الجامح لقد أستولى كل ما شاهدته وسيطر على من نفسى كنت ألهث وأحاول ما استطعت أن  أتابع  كل ما يحدث بعد تطور الأحداث التي تحولت للأسوأ بعد أن أفترس القرش أجمل فتيات الفيلم والتي هي جميلة رشيقة صغيرة نضرة والذي جعلني المخرج أن أراها بهذه الصورة التي تجعل المشاهد يتعاطف معها ويرثى لها...لم  أكن أعرف قبل دخولي السينما أن الصورة تشكل الوعي وجزء ومكون ثقافي له القدرة على تشكيل العقل، فلن تترك الصورة مشاعرك وأحاسيسك على الحياد لابد أن تكون مع أو ضد تحت تأثير تيار خفي وقوة ناعمة تتسلل للوجدان، هذا شأن كل عمل فني يتوغل لداخل النفس .... كان صوت الموسيقى التصويرية  يبعث على الخوف  يسحبني لعوالم من الرعب الشديد، أشهد لمؤلفها أنه يعلم مواطن الفزع والخوف للنفس الإنسانية ويلعب على أوتارها بمهارة وجدارة...من شدة انقباض نفسي أتحسس من بجواري فى محاولة للاطمئنان فى نفس اللحظة كان من بجواري يفعل نفس الشيء لنلتقي في منتصف المسافة باحثين عن نواصل يعبد لروحنا الأمان لأنه صغير مثلي .

كانت مشاعري  موزعة مشتتة بين الإنبهار بأحداث وزوايا كاميرة لتصوير المدهش و المبهج  الذي يستولي بصرك شاخصا له،و المفزع حد توقف أنفاسك  في آن  بالفيلم الصدمة  أستمتع بالجمال حتي الذوبان في الصورة وأخاف وأفزع من أعماق روحي ليست هناك منطقة وسط من المشاعر تجعل العقل يسيطر على الانفعال فقد غاب تماما وتواري مفسح طريقاً للروح والنفس لتندمح حتى النشوة .. ما هذا العالم المثير ما هذه السينما ما كل هذه الدنيا كنت أتساءل  بيني وبين نفسى! أي شياطين اخترعوا هذا العالم الموازي ويتحكمون في المشاهد بل أصبح مادة رخوة لينة طيعة قابلة للتشكيل.

 ما زالي الرعب يسيطر على  نفسى حتى بدا واقترب أن تكون له اليد  الطولى بعد أن ألتهم القرش جميلات الفيلم و كل أبطاله الفيلم فى عدة مشاهد مرعبة مصحوبة بموسيقى تصويرية هي الأشد وقع ورعبا  على أذني منذ أن خلقها الله حتى أننى حاولت أن أتحدث مع من بجواري فأبى صوتي الخروج وظل حبيسا في صدري لم يتبقى من أبطال إلا آخرهم وغرقت السفينة ولم يتبقى إلا قطعة صغيرة من مؤخرتها تعلن لا محالة عن ابتلاع المحيط لها ثم يتناول البطل في محاولة أخيرة منه معلنا بذلك عدم فقدانه الأمل أنبوبة البوتاجاز ويلقيها على القرش فى محاولة يائسة من القرس للدفاع عن نفسه والنجاة يلتهما  تحشر بين ضروسه يتناول البطل البندقية قبل أن تهوى مؤخرة السفينة إلى القاع ويطلق منها عيار يصيب الأنبوبة التي تنفجر لتمزق القرش إلى آلاف من نثرات اللحم المتطاير فى الهواء ثم تأتى آلاف من الطيور تسبح فوق بركة الدماء ويفترسون نثرات لحم القرش بعد أصبح وجبة شهية لهم في عملية لتبادل الأدوار ...   لينحو البطل وأنجو أنا أيضا بعد أن عشت دور البطولة متخيلا أنني من قتلته أ؟!........و خرج صوتى أخيرا من صدري  وبدأت الحديث مع من بجواري...

كريم خيري العجيمي

 وقد أشقتنا الدروب..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــ

-#قال.. 

ولم تكن تلك السنين قادرة فقط على أن تثخن جراحنا أكثر مما كانت عليه..

وأن تبتلينا بالكثير من الأوجاع التي لم نحسب لها حسابا فنعد عدة الليل الطويل ونستعد لذلك السفر البعيد بلا رفقة..

بلا وجهة..

بلا زاد..

بلا علم بالــ (متى) التي تنتهي عندها أزمنة الدموع؟!..

بلا دراية بالتاريخ والميعاد..

لم نكن نعرف بجهالة الإدراك فينا أي قدر يترصد بنا في دجى الأيام؟!..

وأي درب هناك ينتظر خطانا المتعبة؟!..

فانتعلناه على سفاهة الأحلام.. 

حماقةً..

فكانت الأحزان بالمرصاد..

فعذرا إن لم نكن نعلم..

من ذا الذي يوقن منذ بداية الدرب..

حينما يُمطرُ بالحفر ألا يتألم؟!..

من ذا الذي تلهبه رمضاء الطريق فيحث الخطى..

ولا يهتم..

فينكفيء..

ثم ينكفيء..

لا كتف هناك يريح عليها رحال الدموع..

ولا ساعد  تنادي فيتكيء.. 

فيحمل طفولة التطلع يغلبه الشغف..

وما حيلة عاشق خانته الرؤى زمنا..

كم خدعه درب وأشقاه منعطف..

مسكينٌ.. 

يقر بأن التعبَ ضريبةُ الوصولِ لا سوى التعب..

وأولئك يا سيدي..

يقسمون.. 

على أن الموتَ لا غيره..

لا يكفي أن يثمر الجهد..

والوعثاء والشظف..

عذرا..

يا تلك السنين التي مهما كافئتها شكرا..

لا يكفي الشكر..

ولا يجزيء الأسف..

لم نكن نفهم يا سيدي أن السني عجاف..

فكيف يُطلب من يابسٍ ترفُ؟!..

فدع عنك مشقةَ التأويلِ..

التفسير..

والتعليل..

الكم..

والكيف..

وعهودنا المكذوبة بلا ذنب..

فكذبهم دينٌ..

وإفكهم شرفُ..

والأيام محتالة..

الوجه وجه قديس..

والقصد بالأنواء يلتحف..

كم هالنا فعل السنين وأهلها..

فأنكرنا..

وها نحن الآن نعترف..

بأنها.. 

كانت قادرة على أن تغيرنا كثيرا..

كثيرا جدا..

لدرجة أن تجعلنا في نهاية المطاف أناسا غيرنا..

وتدفعنا لنتساءل باستغراب كلما سقطت وجوهنا سهوا على سطح المرايا..

لمن تلك الملامح؟!..

وننظر بهلع، ما الذي يسكن أعماقنا لتتشوه تفاصيلنا بهذا الشكل؟!..

أي شيء هذا الذي يعيث فسادا في داخلنا؟!..

لدرجة أننا نتوه عنا..

وكأننا فقدنا ذواتنا القديمة ذات عثرة أو عند منحدر ما.. 

فارتدينا وجوها تضحك بلون البكاء.. 

وتبكي صمتا دون دموع..

وقد صرنا نفعل ما لا نريد ونتمنى ما لا نفعل..

ولن نفعل..

لم نكن نعلم حينها أن الألم يملك كل تلك القدرة على تشويه آخر معاقل صمودنا.. 

الحلم.. 

الحلم البسيط بأن تعود المياة لمجاريها.. 

وقد عادت.. 

لكن الماء لم يعد لصفوه الأول.. 

لم تعد الأحلام نقية كما جاءت.. 

ولم تعد الأمنيات ملء اليد تتساقط منها رطب العطايا..

بل تهاوت كبناء قديم.. 

وامتلأت أكفنا فراغا وخيبة.. 

ولم يعد هنا سوى أن نسلم للجروح.. 

نذعن للخسارات المتتالية.. 

ونعلن انهزامنا ليس فقط لمن ألهبونا وجعا.. 

ولكن أيضا.. 

لضعف قلوبنا عن مواصلة السير ضد التيار.. 

ولنصفق بحرارة.. 

فقد انتهت المسرحية..

أسدل الستار..

وما لمثلنا سوى التصفيق..

ولندع لهم سوق الربح..

وننتظر موسما آخر للحصاد..

مواعيد أخرى..

وسنينا أُخر..

فربما..

تأتي الريح بما تنتظره الصدفُ..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

ريم منصّر

 أريد

أريد النّسيان

نسيان...

 ما علق في الخاطر

... في الذّاكرة

بين أزقّتها

وخلف مالها

من العالي من الجدران

خلف هذا الصّمت الشّجين.

نسيان

بقايا كلمات

وأدت حروفها

لما لاقته من صدّ

...ومن خذلان

كلمات تجهل

من كان مجحفا في حقّها

فأضحت

واجمة... مطرقة

وتتجاهل

 من كان عليها جان.

نسيان

حمم شغف

كان وسط الصّدر

ثائرا كالبركان

لا تفاخر به

...بل أعضّ عليه البنان

نسيان

قافلة أوجاع...آهات

سكنت وسط الضّلوع

أسكن سورتها

هزج الكتمان

نسيان

ملامح...وجوه

من الرّوح...من الوجدان

قطافها قد حان

سكنوا الوتين

وصف حاله

قبل وبعد أن فيه

حطّوا رحالهم

...الأمر شتّان

أنشد...أتوق

أريد النّسيان

وأسفاه

هو نعمة لا يحظى بها

أيّ من بني الإنسان

هو ليس بالأمر السّهل

في التّو واللّحظة

وليس في الإبّان.

بقلم ريم منصّر

خالد إسماعيل عطاالله

 لَذّةُ  الطّاعَةِ 


سعادتُنا      بطاعتِه        نعيمٌ

ولذتُها        بمعصيةٍ       تزولُ


أَتَبحثُ   عن سرورَكَ في وصالٍ

مع    بشَرٍ      لرغبتِهِ     وَصُولُ؟!


فبعضُهُمُ     تَعَلّق     في   حبالٍ

هشَاشَتُهٓا      تُسَفِهُهَا      عُقُول


أتَنْتَظِرُ         بِقُربِهِمِ       سرورا

وهُم  عَجَزٌ     تَقَلُبُهُم      يَطُولُ ؟!


تَجَاهُلُكَ      لخالِقِكَ        حرامٌ

عَوَاقِبُهُ        لِفَاعِلِهِ         مَهُولُ


صَلَاتُكُمُ     و    صَومُكُمُ    عَمارٌ

زَكاتُكُمُ      و   حَجّكُمُ       يَنُولُ


نجاتُكُمُ        أُقَدّمُهَا        إليكم

ورَبُكُمُ         برحْمتِهِ        قَبُولٌ


خالد إسماعيل عطاالله

نور احمد

 **الإنسانية بين أنياب الإبتزاز**


تبقى تلك الحروف التى نرسمها على جدار صفحاتنا هي ريشة رسام يغمسها بحبر إحساسه هي حبات من الرصاص التى إستاقمت واعتدلت لتروي سيف الحق أنس يداعب ربيع الأحلام والأمنيات ،بوح يجوب سماء المدن يقبل أرواحا لتنعتق من جدرانها الباردة لتعيش بين أحضان الإنسانية ،هي بسمة تائهة ننتشلها من أفواه الخريف الراحل،من شفاه الشتاء وصقيع يجتاحنا دون إستاذان ،هكذا هي القلوب أوطان مهما غلفها ظلام يد خفية ،قدر لابد له أن يكون.

 يبقى ذلك النور على شرفة الإنتظار ، لتلك الإنسانية المتناهية ،هو ذلك القلم الصارخ ليبوح بإرهصات العولمة من تجذر الألم الذي يجبر القلب لقسطرة موجعة ويقطع ذلك الأمل ،يستنزف أرواحا كان ذنبها الوحيد أنها حافظت على فطرتها في زمن الأقنعة ،تبقى الجريمة جريمة بأداة او دون أداة .

والجريمة التى ترتكب في حق الأرواح هي الأبشع ،عتمة تكتسح أجوافا نتاج فكر سقيم  لشخصيات مرضية إختارت أن تلغي المعنى الحقيقي للوجود ،لتواجد الإنسان الذي يبقى مدني بطبعه ويحتاج للتعامل مع الآخر لتحول دستور الدنيا لغابة الأقوى والأذكى هو الذي يسكن عرين الاسد المزخرف بدماء برئية وصرخات تكسر جليد يرقد على افواه الأعلام ويأمر وينهي لاغيا هوية الآخر 

وذلك باتباع اساليب عديدة وأرذلها الإبتزاز العاطفي الذي يفسره علم النفس على أنه الجريمة المتخفية بظل الجاني ويستعين بأدوات أحيانا نحن أنفسنا لا ندركها الا بعد مضي زمن من الغرق فى محاولة فاشلة لارضائه وكسب وده ...

أو أحيانا اخرى تنزلق الضحية في بوتقة الإبتزاز دون خلاص بعد أن تسلب منها إرادتها الفكرية وتتبلد مشاعرها من وراء تهميش وتقزيم واللوم المستمر والشكوى التى تقتل كل محاولة في التجديد أو الدفاع 

وللأسف أصبحت هذه الظاهرة الكارثية وباء منتشر في زمن العولمة وتتقمص شخصية مصاص الدماء الذي يدرك فريسته دون مقاومة حتى انها تخطت دائرة الفرد أو العائلة واتخذ صور جديدة منها الإقتصادي والسياسي وعلى مستوى دولي فأصبحنا نتحدث عن  شعوب منتهكة....

 الٱبتزاز هو حلقة شرسة، يغذيها طرفا الإبتزاز، المبتز بممارسته وفرضه لها، والمتعرض الإبتزاز بخضوعه وإستسلامه لها؛ مما يشجع المبتز على الإستمرار في ممارستها وٱتخاذها نهجا وسلوكا له ليحظى بما يصبو إليه أيا كان ذلك الهدف. وإن لم يتخذ كل فرد منا موقفا حاسما في محاربة كافة أنواع الابتزاز التي يتعرض لها، فنحن ودون أدنى شك مشاركون في تغذية هذا الوباء وانتشاره.

يبقى الخلاص الوحيد للفرد او المجتمع هو التغذية الفكرية والروحية من خلال خبز المعرفة والرجوع للاصل والثوابت فما ظلت امة اعتصمت بحبل الله 

           **كن مع الله دائما ولن تظل السبيل**


الاديبة نور احمد

عبدالسلام البالغ

 "" مرفأ الصديق""


حِزت يانجم ابتهالات الضياء

في المدى الملهوف تواق السناء


طافك الحسن وغنت روحه

في صباح النور أحلام البهاء


تنسرى مثل نسيم إذ سرى

مُرهفُ الإحساس مذلول العطاء


أنت روح الروض تبدو مثله

مُشْففُ الأحلام مطروز الكساء


مثل ألوان الفراشات التي

طافت الروض ارتِشافا للهناء


من يرى فيك انحسارا إنما

سُحِّرتْ عيناه في هذا الفضاء


أًيها العقد المرصَّعْ جوهرا

فوق جِيد الفجر موصول النقاء


هل يضر العقد رؤيا ظلمة

في جبين  الليل أو قول الهراء


مثلك الأنفاس في صبح الربى

عانقت أحلامهُا وهج السماء


عبدالسلام البالغ


———————————

الجمعة، 24 سبتمبر 2021

عبير ابراهيم

 ملهمي أيااااا ملهمي 

عشقت نيران شوقي إليك 

أحببت ذاك الأنتظار للقياك 

أحن إلى لحظات وجودك 

أقاسي ألمنا و لوعة لبعدك

يا ملهمي!!!!

لقد ملأت قلبي و ما عاد يتسع 

لنبضه...

قد مسني جنون الأنتظار لألقاك 

أصبحت أحادث الطريق عنك 

أتكلم مع طيور نافذتي أسألها 

أيحق لي رؤيته و إن كان حلمآ؟؟

أصبحت أغمض عيناي دون شعور 

لعلي أرى طيفك يمر أمامي 

أتحدث مع البحر أيا بحر لما هذا الجفاء منه....

أيحبني حقآ أم أني نسيآ منسيا؟؟ 

قل لي يا بحر!!

أيحق للعاشق كتمان عشقه؟؟

أيجب له أن يخفي حرارة شوقه؟؟ 

داخله فتكون ك بركان ثائر يلفظ حممه داخل قلبه!!!

و لما كل هذا هااا أجبني لما تخاف العشق أهو حرام أم أنه ذنبآ!!!

و إن كان ذنبآ سأجعل منك أولى ذنوبي...

يا أنت سأزيد بعشقي و زد أنت كبرياء...

لن تصمد طويلآ أعدك لأن طوفان عشقي سيغرقك..

ستبحث عن شطأن شوقي لتستريح من عناءك...

و تلقي بنفسك في أحضان عمري 

التي أنتظرتك بها...

يا أنت إن كنت تبحث عن شيء يعيدك لنفسك فما عليك سوى 

البحث عن ذاتك أولآ...

جدها و تعال إلي أنا بأنتظارك....

عبير ابراهيم /سوريا/

يحيى حسين القاهرة

 إحتيال

بقلمي يحيى حسين


أَبكِي عليكِ أم أَبكِي 

حَالِي

وقد طَالَ كَمَدِي بِطُولِ

اللَّيالي 

فالغَدرُ سهمٌ أصابَ

قلبي

والجُرحُ دامٍ فوق

احتمالي

ما زال يَنزفُ بِصَدِيدِ

غدرك

أصابه غدرك من دون

نِزالِ

فكيف أسلُ عليكِ

سيفي

رَميتُ سيفي دون

إقتتالِ

ما أَمِنتُ يوماً لخفايا

نفسي

وما أرتَبتُ فيكِ ولا

في الخيالِ

فكيف يكون الغدر

عهدك

وقد كان عهدكِ بطِيب

الخصالِ

ولكنَّ غدر الغَوَانِي

طبع

سَل الأفاعي فوق

الجبالِ

ستقولُ أنَّ السُم

يَسري

لا مُنجِى منهُ ولا

في المُحَالِ

وَلَقد شَربتُ السُمَ

خمراً

حتى وصلت لحد

الثُمَالِ

ولكن لنفسي ألتمستُ

عُذراً

فكم من أفاعي وكم

من رِجَالِ


يحيى حسين القاهرة

25 سبتمبر 2021

عبد الكريم نعسان

 *[ دروس وعبر<١>]🛥*


وكان لنوحٍ عليه السلام، المكوث الطويل 


ومافاز نوح بإرشاد قوم طغاةِ


فأثمر غرس النخيل


ودارت سنون


ودالت قرون


ومازال نوح يصنع فلك النجاةِ

و نوح ينادي:

صباح مساء


وفي كلّ نادِ


جنان الخلود الثواب العظيمْ


جزاء الطغاة سعير الجحيمْ


ومازال نوح يردّد  صوت السماءْ

سلام على نوح مادام هذا النداءْ


نداء الحقيقةحيث السعادة دوماً بطاعة ربّ العبادِ


وصدّ الشرور بسيف الجهادِ


فهيّا جميعاً نسير بدرب خطاهْ


نسير،نسير نلبي نداهْ


وإلّا  أصبنا بذاك الغرقْ


وسدّت علينا جميع الطرقْ


فقدّم نوح دروساً وأيضاً وصايا لكلّ البشرْ


وسطّر أغنى العبرْ


كأنّي بنوح يقولْ:


وتلك السفينة تعلو الجبالْ


وتمخر موج المآلْ


فلا عجز يغزو نفوس الدعاةِ


ولا يأس فينا لحين المماتِ


سلام على نوحٍ


على نوحِ أزكى السلامْ


كلمات:


عبد الكريم نعسان


🌷

سندس البصري

 من أنت؟

سؤال يحرجني 

كل ما داهمت ملامحك هدوئي

وبعثرت حروفي

وخلفت في قلبي ضحيج

الاشتياق

 واهالت عليه تراب الحنين

كلما اقتحمت اخيلتي

وتسيدت احلامي

أخذت أردد اسمك

بين الوهم والهلوسات

كلما نبض القلب باسمك 

وتدثرت بين شغافه


من أنت؟

كلما تسيدت نفسي

وصمدت وتصلدت

اجدك تختال جبروتي

تحاصرني من كل الاتجاهات

حيث لا مفر من غرامك

ولاخلاص من الإقامة

بين أجفانك

يعصف بي حبك 

من كل جانب

وتتلاقفني امواج عشقك

بحر بعدك عميق 

وساحلك صعب الوصول إليه

سفينة الأمل خرقها اليأس

ورحلتي ما زالت في منتصف

 بحر هواك

أبحث عنك بين صخور الصبر

 وأمواج الشوق

بين الفيافي والقفار

ولن أجد ظلك 

ولن أصل لشخصك


من أنت؟

هل أنت واقع أم خيال

هل أنت حلم في عز المنام

أراك تتسرب من بين أناملي

كقطرات الماء

صعب الحافظ عليك

أيها الساكن بين الأهداب

طباعك شرقية الهوى

غيرتك نار.. بل بركان..

سطوة غضبك  تسوقني

 نحو الفرار....

خطوة للأمام

ثم خطوتين!!

يسحبني الحنين للوراء

أحاول نزع ذكرياتك مني

لكن بلا فائدة

لأنك متجذر بكلي 

 متفرع بأجزاءي 

حبك بقلبي

منذ الأزل...

وإلى يومي هذا!!


سأرسمك لليل قمرا ونجوم

وللصبح اشراقة سعادة

حتى يطمئن قلبي

وأعود أنجب لك قصائد

وهمسات

أصورها بلقاء جامح حميم

تتسارع فيه النبضات

ليباركنا الرب عندما نتعمد

بسلسبيل اللقاء

ابنة الفراتين

سندس البصري

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...