الاثنين، 20 سبتمبر 2021

نجيب صدقي محاسنه

 تغربت

والوجد لعينيك تواق

تاهت مراكب

والمرفئ خواء 

حال الغرام يبعثرنا

كفراش حول النور شواء

وقلبك جنة وأضواء

على اوتار نبضك

تستخير دموعي 

من الوريد

الى الوريد حرقة وشقاء

تغربت عن الاحبة

ولسان حالي باكيا

والقلب ما له دواء

كلما هب من اطلالهم ذكرى

على الفؤاد

عبقت دموعي الرداء


نجيب صدقي محاسنه

الأحد، 19 سبتمبر 2021

سوسن ابراهيم

 #همساتي 


 لكَ أنتَ أكتُبُ يآ هبةَ آلسمآء

لكَ أهدي كلمآتيْ دونَ نفآقٍ أو ريآءْ

و منْ أجلكَ أضحّي بـ عُمري كأرخصِ فدآءْ

لكَ أقولُ أحبّكَ كلّ صبآحٍ و مسآءْ

و على قلبَك أصرخُ منآديةً فـ لبّي آلندآءْ

فـ إسمُكَ بآتَ ليْ حُروفآ و هجآءْ

و في بُعدِكَ صآرَ بيني و بينَ آلنومِ عدآءْ

بدونكَ أشعرُ بأنّ آلدنيآ فآرغةَ جردآءْ

و إنْ حآولَ أنْ يُحآدثَني أحدٌ من معشرِ آلرجآل

أجيبُهم بصمتٍ أو جفآءْ

فـ آلقلبُ لكَ .....

لملمنيْ و مزّقني أشلآءْاااااا أشلاء⁦❤️⁩⁦❤️⁩

سوسن ابراهيم/سوريا

السبت، 18 سبتمبر 2021

( لا ،، لن أقول ).... بقلمي نونا محمد

 ( لا ،، لن أقول ) 


ياأنت،، 

يابقايا بعثرة

 غرور 

ماذا أقول ؟ 

لك أنت ماذا أقول؟ 

أوتعلم 

لا أنا أبداً لن أقول 

فعندما تُغادر أعشاشها 

الطيور 

لمرافئ الشتاء 

هي لاتعود 

بكبرياء ربيع 

الزهور

فكن كما تريد 

كن مطراً

كن زمهريراً

كن بكل ألوان 

الفصول 

فأنا لك لن أكون 

فما بعد الموت 

تصمت القبور .


بقلمي نونا محمد


عبد الكريم نعسان

 🏵لأطفالنا الأعزاء🏵


[حكاية غزوةالخندق]


وقالت قريش:


سنغزو المدينة حين الشتاء


وقاموا بجمع السيوف


ورصّ الصفوف

وذاعوا الخبرْ


فقال عليه السلامْ:


أشيروا عليّ صحابي الكرامْ


فسلمان قال: نبينا الكريم


نقوم  بحفرٍ لخندق جدِّ عظيم


وندرأ عنّا الخطرْ


فقال الصحابة عين الصواب 

وقاموا بخفر التراب 

وكسر الحجرْ


وجاءت  قريش


بتلك الجيوش

خيول ، جمال 

وكفر يريد القتال


فراع الرجال 


صعوبة قفز الحفر 


وباتوا

ليال بذاك المراح


تجول السيوف

وتعلو الرماح


وأرسل ربّي الرياح


فلاذوا فراراً قبيل الصباح


ونال الصحابة تاج الظفرْ


صاغها شعراً :


عبد الكريم نعسان🌹

للمياء المولدي

 قصتي بعنوان حلم تحطم على امواج العاصفة

اخذت قاربي مبكرا لم يرافقني صديقي مثل العادة

.. كان بي شوق رهيب للخروج الى البحر بعد ايام مع العواصف لم اكن اخطط للصيد فقط جولة صغيرة ...على غير عادتي كنت اجدف حينا واتوقف حينا اخر.. وفجاة لاح لي من بعيد شيء يطفوا في الماء تتقاذفه الامواج... اخذت اقترب منه انه انسان شبه حي... متمسك بطوافة انقاذ ..اقتربت ومنه وانتشلته الى القارب كان في حالة اعياء.. وجه شاحب وعينين غاءرتين متعب ومرهق...ومرعوب... لم يصدق انه نجا

مكنته من بعض الماء وقليل من الطعام كان لا ينفك لسانه يحمد الله على النجاة...

تركته يستريح كان يرتجف خوفا وبردا اعطيته لحاف... وأخذت انظر اليه وانا في دهشة من امري انها ارادة رب العالمين دفعتني لاخرج على غير عادتي حتى أنقذ هذا المسكين...قال لقد ابحرت مع رفاقي وبعض جيراني في مركب على امل البحث عن كرامة وراء البحر... دفعنا كل ما نملك حتى نهاجر خفية مع الليل فكانت العاصفة وامتلا القارب بالماء...وكانت الامواج قوية وجدت نفسي اتمسك بهذه الطوافة ورايت الرعب والخوف... رايت اخواني يغرقون ورايت البعض منهم يصرخ ويجاهد حتى ينجو... رايت العجب.. صديقي يلتهمه البحر امامي ولا املك اي شيء حتى أنقذه... كلما حاولت قذفتني الامواج  بعيد عنه..رعب شديد كابوس اليقظة انها الاهوال... كان يسرد الأحداث وهو يبكي هربنا من بؤس الوطن فوقعنا في موت الغرق ...كنت استمع اليه ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة طلما هناك ياس بكرامة في ارض الوطن حمد الله على السلامة وكان همه كبير كيف سيخبر اهل اخوانه بهذا الموت الفضيع... قصتي انا اللمياء المولدي

( بقلم ربيع دهام

 (رحلتي نحو المارد)


وأخيراً وجدتُهُ. كان في الضيعة المجاورة الواقعة على سفح الجبل الكبير. 

في منطقة إسمها مرج الزهور. بثيابه التي تشبه ثياب الفلاحين، الملطخة بنبضِ التراب، رأيته يلتحف ظل سنديانة، ويتربع على الأرض مثل البوذيين.

اقتربتُ منه. تفحّصت ملامح وجهه. هادىءٌ مثل الأرضِ. متشقق كما ترابها.

حفرتِ السنواتُ على جبينه سواقي العمر. 

ملامحه بصدق فجر.  نظراته بعمق بحر.

 لطالما بحثتُ عنه مِن دون جدوى. 

كانوا يقولون لي: " هو ساحر. حكيم الحكماء. لديه الدواء الشافي لكل داء.  

إن أردتَ الوصول إليه، عليك أن ترمي كل أثقال الدنيا جانباً وتمشي بخفةِ ريحٍ. 

لو بحثتَ عنه بعينيك أضعتَه. ولو فتَّشتَ ثنايا روحك، وجدته. 

عليك الوصول إليه بقلبك قبل قدميك".

طبعاً لم أفعل كما قالوا. فكلامهم اللامنطقي هذا لم يقنعني. 

كيف أجده بروحي قبل عيني؟ أو أعرف مكانه بقلبي قبل قدمي؟ 

سألت الكثيرين عنه. أين ومتى آخر مرةٍ شاهدوه. 

سرتُ بالقدمين لا بالقلب، وبحثتُ بالعينينِ لا بالروح، حتى وصلت إليه.

يا لسخافة هؤلاء المتفلسفين البلهاء.

اقتربتُ منه. حدّقتُ في الرجل الذي لطالما كان حديث الألسنةِ والمجالس.

وبفضول البراعم سألته : " يقولون أن لديك الدواء الشافي لكل داء. أهذا صحيح؟".

تنهَّد قليلاً، ومن دون أن ينظر في عيوني، وبصوتٍ حمل في ذبذباته صهيل الأزمنة وحكمة العصور، أجابني: 

" إنّ أول داء تحمله إلى هنا، ولا بّدّ أن تُشفى منه هو كلمة "يقولون". 

أمحِها عن سبّورةِ حياتك وإلا ستكون السبّورة نعش حزنك وأنّاتك".

 تساءلتُ في نفسي مستنكراً : " أهو ساحرٌ أم فيلسوف؟".

لم يعجبني جوابه كثيراً. فأنا أريده أن يحقق لي أمنياتي لا أن يتفلسف عليَّ. 

ولهذا أتيت أبحث عنه.

سألته مجدداً : " لقد سمعتُ أنه باستطاعتك تحقيق أماني كل إنسان. 

وأنا لي أمنيات كثيرة أريد تحقيقها".

قلتُ هذا متوقعاً  أن يسألني : " وما هي أمنياتك؟".

لكنه أبداً لم يفعل.

بل بعينيه اللتين ترفرفان من مقلتيها الحروف، حدّق بي وسألني:  

" أتحسبني ذاك الساحر الدجال وأنا لستُ إلا الدال والمرسال؟

 وما أنا بالشافي المنتظَر، وما أنا الجواب لكل سؤال؟" .

ثم رفع سبابته نحو قمة الجبل الكبير وقال :

 " أنظر لهذا الجبل الكبير".

نظرتُ.

فأكمل: 

" هناك في أعلى القمة تلك ، ستجد بالتأكيد مبتغاك. إعتليها، وستلاقي الدواء الشافي لكل داء. عليها يوجد مصباحٌ صغير. أفركه جيداً. إفتحه. وسيخرج منه المارد الساحر. وسيقول لك المارد (شبيك لبيك أنا عبدك بين يديك).

وسيحقق لك كل أمنياتك".

" مثل مصباح علاء الدين؟"، سألته.

أومأ برأسه موافقاً : " نعم. مثل مصباح علاء الدين".

ودعتهمن دون كلام. اقتنيتُ بعضاً من الزاد والماء. حملتُ طموحى وآمالي وفضولي، وإلى تلك القمة بدأت مسيري.

وقعتُ وأكملتُ.  تعبتُ وصبرتُ.  جعتُ ومشيتُ. 

نهش العطش خلاي جسدي ولساني.

 دستُ على عطشي وسرتُ.

مزّق الشوك أصابع يدي. 

كويتُ جرحي بدمي وصعدتُ.

أطفأ الخوفُ نارَ شغفي. 

بثقاب الإرادة عدتُ وأشعلتُه. 

صاح جسدي : " أنا متعبٌ"، 

ردّت روحي : "الأمر لي". 

أكملتُ تسلقي.

وبعد جهدٍ جهيدِ وصلتُ. 

مهشّم الأضلع. مقشّب الشفتين. زائغ العينين. 

بالكاد يستطيع صدري التقاط أنفاسه.

متعبٌ، جلستُ أستريح على قمة الجبل. وكأن الجبل كله كان يجلس عليّ.

 وبعد أن عاد نعيمُ النظر إلى مقلتيّ، رأيت ذاك المشهد الخلاب.

يا له من منظرٍ جميل. 

وبعد أن عادت إلى عقلي الذاكرة، عاد إلى أذهاني كلام الحكيم عن المصباح.

وقفتُ وأخذتُ أبحث عنه. 

 نقّبتُ عن المصباح في كل مكان ولم أجده. 

درتُ أرجاء القمة ولم أجده.

ولما أيقنتُ أنه ليس هناك، حملتُ حقدي وغضبي وكرهي لذاك الرجل الحكيم في أسفل الجبل، وعدتُ.

عدتُ لأواجهه. عدتُ لأوبّخه. عدتُ لأكشف للناس زيفه. لأميط اللثام عن كذبه وريائه. لأنثر حقيقته على الرؤوس كالأمطار.

حقيقة أنه رجل مخادع وكاذب ومنافق. لا حكيماً ولا عليماً ولا من يحزنون.

دنوتُ حتى وصلتُ إليه. 

رأيته. 

مازال هناك يلتحف ظل السنديانة.

اقتربتُ منه. رفعت سبابتي بوجهه وصحتُ : " أيها المحتالُ قد كُشِف أمرك. 

أين السحر؟ أين المصباح؟ أين المارد الذي يحقق أمنياتي؟ لقد ...."

قهقهاته العالية قطعت سيل حديثي . 

صوّب نظراته في عيوني حتى كادت تقدحها. وبحكمة الحكماء قال:

" إسمع يا بُني. لقد أتيتَ إليّ غاضباً وخائباً، وأنا أتفهّم ذلك. 

لكن أرجو أن تسمع ما سأقوله لك جيداً. 

في صعودك لتلك القمة، تحديتَ تعبكَ وضعفك وترددك. تحديتَ نفسك القديمة. ومن يتحدى نفسه القديمة يفرّخ لنفسه نفساً جديدة. 

إنّ من يملك إرادة مثل إرادتك، وصبراً مثل صبركَ، لم يكن بحاجة أبداً إلى مصباح علاء الدين. 

لا. ولم يكن يحتاج للقمقم. ولا إلى مارد خرافي يحقق له أمنياته.

بصعودك إلى القمة، ومجابهتك للصعاب، وتحملك للعطش والجوع والشقاء، كنتَ أنتَ اليد الذي نزعت عنك أغلال القمقم، 

وكنتَ أنت المارد الذي حقق أمنياتك.

والسحر يا بُنى هنا في قلبك، فلماذا تسأل عن السحر هناك؟".

وبلحظة صمتٍ لن أنساها، وقف الرجل الحكيم ، اقترب مني، 

وضع يده اليمنى على كتفي، وهمس بصوتٍ مثل صوتِ الأرضِ: 

" قممُ الجبالِ إمتحانُ الرجالِ".

ابتسم. ودّعني. وأدار ظهره ومشى. 

مشى لا أعرف إلى أين. 

لكن ما أعرفه أني، بلقائي بهذا الرجل، قد تغيّرت كل حياتي. 

 حقاً هو رجلٌ ساحر.


( بقلم ربيع دهام)

أبو مصطفى آل قبع

 ألا تدري الخريدة:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ألا تدري الخُريدةَ بالحبيب ثــــــوى ... كهياكل الاطلال مـن عـريٍ ذوى 

اعاتب دهري يا دهرُ مـا لك لا ترى ...  قتيل العشـق ممـا اعتراه نــوى 

فعثت يا زمن العـــــجاف بـنا الأذى ...  سقيـــمٌ به العّــــــلات قــد دوى

فغُبَ بطيات الثنـــــــــــايا في سدى ...  وحط نُزلاً بالحـشاشة لــلــطوى

فماذا يقول لدهــــرٍ جفيٍ ما جــــفا ...  والعـين تبُــخص بالنبــال جـــوى

والصبر نــابذ صبره وعــداً قـضى ...  فـعساهُ يصـــبحُ تائبــاً ممـا حوى

والحمل شاقة بُعداً للطريق بشــقةٍ ...   ممــا أستهُ نــــوازلٌ خـارت قوى 

فـودع الزهراءُ لا أرادة مرغـــــماً ...  كمن يـرمس بحضن القبــر مثوى

فنازع باللـواعج مـا كان أو مضى ...  يـُـــعاتب ما ران القــــــلوب هوى

فقد فاق المقنن بالكؤوس مــرارةً ...   فبات ذراعٌ قصــــيرُ البــاع باللوى

ومصيبة تلدُ المصـــائب فــي ألدنا ...  فـحلَ معتـرك البــــلاء فزيـدَ بلوى

فراح مرتحل الفناء يغازل وحـشةً ...  شكا الصـــبار قلَ المـاء ما ارتوى

فحط سجوداً بالنــــــــواصي لربه ...  مما وجدـــــه بحــرقة وبـه اكتـوى

فنام العراء جهـــــيداً مـــنْ ظــــنا ...  فـــعاف ديـــــــارُ الأهل لا مــأوى

فحُوط بالهوام من كل حدب لا مفر...  ومغـــــوياً من أثــم شيـــطان غوى

فعلا هتــــــافا يرقي الاذن سمـــعهُ ... لا تنــدب الحظ هــــذا فنـحن سوى

من يعرف الحق يعــرف أهلــــــــهُ ... بلواء صـدق ٍبالـــــغرام قد أنضوى

فمن يتَبـــع الـــــــــمتبوع باء بذلةٍ ...  كمثل ذئاب الغــــــدر ليـلاً إذ عـوى

فما كان ذنبك زيغ العشـــق فعـــلةً ... ولست بغائب بالعــــــــقل لا جـدوى

فتلك الجـــهالة أن تحط بجــــــاهلٍ ... نعـــــــتُ الوشــاة علـــيلاً به عدوى

فهل ينفع المحـــذور مـن قــدرٍ دنا ... أذا حل مـنـــــــقلباً لا تنــفع الشكوى

اعرفت من انكى وزادك بــالأسى ... بمــــــــظلمة جنــاها بالغي والفحوى

فلا القرار مميزا الا بربك شــافعا... كعـبدٍ ذليــــــلاً لـرب سيَّــــر الدعوى

تنويه:

الخـريــدة: المرأة الحـبـيـبـة

الزهــراء: المرأة التي يميل بياضها إلى صفرة كلون القمر والبـدر

أبو مصطفى آل قبع.

حيدر الفتلاوي

 نَــــخْــبـــُــكِ

 يا أَلَمـــــِــــي..

حـــــروف ليلِِ صـامـــتِِ

تــــنــــــزف ألـــــمـــــــا..

وألحان شجية يعــــزفها

قــلبــــــيِ..

فـتـضـاربـت حــــــــزنــا 

ولٱ شــيــئ،يـــتــــحـرك

سوى مخالب  الذكريـات

 تــفتــرس هــواجـــسي،

بـعــمــق اللـــيل ..

تـفتـقـت. البـثور ..

وتُبعَـثُ مواجـعي..

بـيـن  أغـصـان  الأنـيــن

كلــمــا  قَـطّبـتُ جـــرحا

بــخيـــــــط  الصـــــــــبر 

انـفـتــــق جـــــــرحٌ ثان،

فأمطرتــــــني زخــــــات  الاشـــــتـــيـــاق ..

يفيض الوجـــــد ..

تطــرق الشــجون ..

على وقع خطى الـــروح 

يـــتـسربلــنـي الوجـــــع 

ويلــسعــنـي الـحـــنــيـن 

 تتقاذفني موجة  مارقة

 تغرقني في بحر الحيرة

فتفترشني يقظة الـقــاع

أتسول  وحــي. طـيفــك

فـــلا. أجـــدك 

والـنـار صــارت تـلـــتـهم 

مـــــدامــعـــي

وجمر الشامتين تســتعر

مــا بـــيــــن أضــلــعـــي 

فصيرتها. رمـــــــــــــــادا

ولاشيء بالأفـــــــــــــــق

ســــــوى الــــــسـراب....


حيدر الفتلاوي

قمر البرقاوي

 تَعَثًرَ بي مُتعمّداً 

من يدي طارت حقيبتي 

وتبعثرت أشيائي 

وطار صوابي 

وهدأت 

عندما سحرني  .. 

ببريق  وسود عينين 

ك ليلٍ شتوي جميل 

وابتسمْ ! 

وعلى الخدين  ارتسمت 

غمازين 

ونظر متوسلا  .. لاتغضي 

وغمز لي مرتين 

وطلب السماح مني 

ومذهولة انا بارتباكي 

وعن التفكير توقف 

عقلي  ..

وانعقد لساني 

خطير وجميل هو  ..

وأخرست نبضات قلبي 

حتى لاتصل اليه 

وإلى أقرب مركبه 

توجهت  .. واختصرت 

خطير  .. وجميل هو ! 

قمر البرقاوي 

خاطرة 

٢٠٢١/٩/١٨

عدنان عودة))))...........

 ٠٠٠٠((......))٠الشلال النوري.((.......)))...

)))))))بتاريخ /٢٠٢١/٩/١٨/ السبت((((((


هيفاء .....مثل الرمحْ▫️ المشَكشَك بجورِ

والريح يلفح.... لفح ْ▫️ع هيكلٍ.. .حوري

الأنظار ...تقدح قدح ْ▫️والسحر. أسطوري

شبعان وجها..... مِلحْ▫️ برّاق .........بلوري

يدفع.... سنين الكلحْ▫️ إزهار... يخضوري

اليراع يصدر ..صدحْ▫️ ناغي الشداجبوري

والطير... يُطلق جنحْ▫️ من فجر ديجوري


الجفا أوجب... صِلحْ▫️ بِبهجة..... سروري

كوب الرواشف طفحْ▫️ من ...راح سابوري

الإبشار نضح وسرح ْ▫️مدرارهُ....... بيوري

مكسب غنائم ...ربحْ▫️ بشروقها ..الطوري

القاشع.. نعوتا مدح▫️ تملئ...بها سطوري

نخب العِرق والسنح▫️ .داعب. فنن حوري


بين االنتح ..والنفح▫️ أعبق ......ياكافوري

الأريام بلسم جرح ▫️صدّي. على صدوري

بانت باجمل... لبس▫️ اخجل بذوغ الشمس

يغمر ..وجوه الإنس▫️ شلالها........ النوري


..........((((بقلم عدنان عودة))))...........

كمال السايس

 لأشعر أننى إنسان !


خبرناها هى الدنيا

حياة مالها شكل

ولا ألوان

كأشعار بلا أوزان

ولا يوما فرحت بها

ولا أغرت بأسورة

ولا فستان


حياة جد قاسية

تدوس القلب كالشيطان

فلا يوما أراحتنى بأغنية

إلى أن  أغمض الأجفان

ولا يوما دعت لو دعوة حرّى

كما أمى

ولا ربتت على ظهرى

بكل حنان


أحدق فى المرايا كل يوم

لأثبت أننى حى

وأشعر أننى إنسان !


ولى قلب شقيت به

ولى عينان

فواحدة

على الدنيا مراقبة

وأخرى ترقب الفنان

وبالإثنين أمطار

طوال العام !

ماصارت بأى مكان


معذبة

على طول المدى روحى

كأن بداخلى ذئبين يقتتلان

وضاع العمر من كفى ّ

والإثنان يقتتلان !


شعر

كمال السايس

مصر

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...