الأحد، 5 سبتمبر 2021

وماذا... بعدٓ ذلك؟؟؟؟؟ بقلم رنا عبدالله


 وماذا...

بعدٓ ذلك؟؟؟؟؟

سؤالي انا.... وهو 

 بعد جنةِ من  الحب 

السحيق


فقال لي؟؟؟ باسماً

اويسأل الرماد

بعد اشعال  الحريق....


ام تسأل الطرقات....

عن بعد الطريق...


لا تسألي....

فانا اعيش بك غيبوبتاً 

رجوت الله  منها

  لا افيق....

فبك انا لست انا....

برأت مني من انا....؟؟؟؟؟؟؟ 

وتباً لتاريخي العريق..

تعالي...

يابحر عشقي...

دعيني اموت بك وفيك

عاشقا هاوٍ غريق...

ولملمي شتات بعثرتي....

فالحب بعثرني كما يرش

بين الشوك حفنات الدقيق

ماذا...

وكيف..

 وكل مرار اسألتي 

في شهد الغرام... 

حاولت له ولي.. اذيق

ونسيت ان العمر لحظة....

فاما ان تريق الحزن فينا... 

ام نطعن الحزن نحن 

وله نريق... 

عرفت ان بين السعادة 

والحزن شعرة.... 

فريقان  تفرق جمعهم.... 

ونحن من يختار ايهما

نكون ومن 

اي فريق


بقلم رنا عبدالله

....ندى نووور الدين.

 قال لي من أحبه لا تنتظريني...

فلن آتي إليك لا واقعا ولا حلم...

و إن كنت وعدتك فٱعذريني...

فأنا ككل الرجال...

أحب الكلام الذي لا أعنيه وأكره الصمت...

و أعشق بناء قصور من الرمال...

و أن أعدك بالنجوم والأقمار وأدثرك بالبرد...

فأنت ككل النساء في وطني...

إمرأة شرقية...

تحبين الوعود الزائفة...

و أن تسمعي ما ليس فيكي...

و تكرهين الصدق...

وليس ذنبي أني رجل شرقي...

رضعت المبالغة في كل شئ...

و أن أدعي البطولة والفحولة...

و أعد بما لا يمكنني تحقيقه أبدا وإن قدرت...

هل تصدقين أن قيسا حرموه من ليلاه...

لا يا حبيبتي...

هي الوحيدة التي حرمها من وصله...

و إن تغزل بها شعرا...

فقد عرف كل نساء القبيلة...

العاقلة والمجنونة العمياء والكسيحة...

ولم يترك تاء تأنيث علي الأرض...

هي الوحيدة التي ربط قلبها بخيوط من حرير...

وطار محلقا من قلب إلي قلب...


             ....ندى نووور الدين....👉

صبحي_الشرايده

 (أنتهينا)

وكل منا أصبح في

وطن......

أجسادنا ذكرياتنا

تصرخ فينا ألم...

وبات الوطن يبكينا

وطن حب بنيناه

بأيدينا......

وردا قد زرع حبا

ذبل شوق ولم يمت

فينا......

في كل عام يفوح

عطره ويعانق أحلامنا

وأمانينا.....

أنتهينا ولكن

ما زال الحب في تلك

الأماكن صوت غير

مسموع ساكن

شيء أصبح من الخيال

قصص روايات أحلام

عطر ماضينا.....

الكل أصبح في صراع

ونحن نعيش بقلوب

ليست لنا ودمع الشوق

يموت في عينينا.....

....... ......

أنتهينا ولكن ما زال زرع

الحب يحيا فينا.....

هل تعيش قلوب بلا وطن

........يحتوينا........

............

#صبحي_الشرايده

السبت، 4 سبتمبر 2021

كما الرفات بقلم رنا عبد الله


 كما الرفات...

   حبنا ماض تهاوى

في سحيق الذكريات...

من انا؟....

لم اكن اصلا هنا....

واين انت ...؟

في محطات الحياة...

انتهينا وانتهى كل جميل...

وابتدي غيري وغيرك

بالهوي يحمل ذات الصفات...

ليتهم لم يعرفوا الحب قط....

فأن كان لابد منه .

ابعد الاحزان عنهم ياألهي

 في المنتهاة

كان جميلا حبنا..

.او تذكر...؟؟؟

كان بقدر هذا الكون حجماً...

اوقد يكون اكبر ...

كان يحوي حكمة لا تنمحي ....

لكنه اسفاً انتهى

لسفهنا نحن.... ولاسباب

تافهات 

كالضباب....

او كسراب....

او كغيم معتم بين

 السحاب....

صارت الذكرى تمر علينا....

لتسقط مزنها من العيون

 غيثاً من

  الدمعات...

هكذا كان جميل حبنا....

كعافية رحلت من الاجداث

 فجأة...

من يعيد لمن يموت تلك الحياة....؟؟

كاننا.... لم نكُ   اصلاً.....

وفي داخل الصدر زفرة.....

وتصاوير تراود العين

بين الحين والحين

  قترة....

كأن  ماكان .... وليداً

 ميتاً..

ورغم موت الموت

 تبقى

في النفوس جميل

 ذكرىً  هي  من 

 اعز.........

الذكريات 


بقلمي... رنا عبد الله

كريم خيري العجيمي

 ولا عتاب فوق ثلاث..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-#قال..

لا تعاتب أحدا أحببته فوق ثلاث..

ولا تسأل عنه فوق ثلاث..

ولا تنتظره فوق ثلاث.. 

فالأولى حق ما كان بينكما.. 

والحق أيضا له ألف حق وحق..

والثانية حق قلبه عليك..

حتى لايؤلمك الشعور بأنك آذيت قلبا ادعى يوما أنك سكنته.. 

والثالثة حق قلبك عليك..

حتى لا تشعر بوخزة ألم كل ذات حنين..

أنك من فرط وأفلت..

وأنك من بحث عن الفراق جاهدا حتى أدرك أعلى منازله..

(الخذلان)..

أمَّا ولم ينتبه للأولى..

ويكترث للثانية..

ويحترق للثالثة..

فوالله..

لو وقفت كل العمر..

على بابه الموصود؟!..

لا..

بل على أبوابه المفتوحة على مصاريعها.. 

لن يسمع لك قلبه..

لن يرحب بك كذي قبل..

بعد أن ضاقت بك دنياه ذرعا..

وأضحت تتسع فقط لغيرك ويختنق ترابها بوقع خطاك..

لن تذوب خلاياه خجلا منك كذي قبل إذا ما قارف ما يؤذيك..

لأنه تعلَّم أن يغيب فتسألَ..

يختفي فتتمللَ..

ويتأخر فتتعجلَ..

ثم يعود..

وكأن شيئا لم يكن..

فكيف يُنشد بين ضلوع ميت كهذا..

وطن..

ومثل هكذا بشر يا سيدي..

لم يصل يوما مرتبة وليِّ..

يستحق أن تُحرقَ أنفاسُك لأجله سدى..

بين انتظار لعودته من غياب.. 

ولوعة تنفجر من أيسرك كل ذات عتاب..

حتى تقف على شفير الموت..

وهو لا شعور يدرك..

ولا حس يستجيب فيتحرك..

وتتمزق بين نزف وخسف..

ودموع..

وبكاء..

واحتراق..

واغتراب..

وسؤال عنه لكل وجوه العالمين كل ذات غدوة وإياب.. 

وأذنه تسمع صدى صوتك يتخلله السؤال..

ويسكنه التضرع والابتهال..

ولا جواب..

بل الأدهى..

أنها أول أذن تقرعها رعود لهفتك دون جدوى..

فقد وضع وقر التجاهل فيها عمدا لتذهب..

ولوى عنق الشوق ليَّا لتكتم بداخلك كل ما يمكن أن يقال..

وأغمض عنك عينيه حتى يلفك ظلام الابتعاد..

ثم ينادي في الجموع هلعا-بعد أن ألقى ملح التجاهل في عيون لهاثك حتى تقطع قلبك من شدة الظمأ-ويدعي..

أنك من قضى..

من مضى..

ومن تركه يموت حرضا..

وقد صدق من قال..

مزيفون بصدق لدرجة أن من يرى فعالهم يقسم على طهارتهم وأننا ملوثون جدا..

فسحقا..

لمن ارتدى ثوب قديس ليستر قلب شيطان..

كيف..

وقبح ملامح الخطيئة في أعماقه لا يخفيه نسيج ولا تجمله زينة..


-#يليه..

أما وقد قربت الصورة قليلا..

فسيتضح لك جليا أن ادعاء الهوى كان كذبا..

وأن مخاضاته اللا معدودة تحت جذع عطاياك كانت محض وجع بالغ فيه جدا..

ليستنزفك حتى آاااااخر مُدٍّ..

حتى آخر حفنة باليد..

وليبني بداخلك للوهم ألف صرح..

وجرحا عمييييقا بعمق أخدود..

وقرح(ا)..

وآلاف أشياء أُخر ربما لا تكفيها الكلمات..

أو أن يمتد بساط القول ليغطي وجه السنوات..

ويطووووول الشرح..

فانزع عنك غشاوة وعدٍ كان ألقاه ذات ماض ملفوفا بكل غال.. 

محاطا بكل ما يؤثر..

ولم يعد يلقي له الآن بالا..

فأصبح جحيما لا يطاق..

وأمسى وبالا..

وكما قيل أن للعشق عدة فصول..

فللغباء فصول عدة..

وأصول..

ولأن تكون غبيا تخلى عن أنفاسه واحتفظ بكرامته..

أفضل ملايين المرات من أن تكون عاشقا..

حصل قدر زفرة بقاء أو شهقة وفرط بلا وعي في كبريائه..

فذهب الحب..

وتبعثر الكبرياء..

وإن من الغباء والتفريط معا..

أن تسأل وجوه العابرين أين ذهبت تلك الشمس بعد توقيت الأفول..

فلو كانت شمس ذلك الــــــ أحدهم تهتم بسعادة قلبك ما غابت..

ولظلت ترابط على بابك لتولد منك وفيك..

ولصرت أنت الشمس وأضحت هي زهرة الدوار التي تدور معك أينما درت..

فلا تتنازل أبدا حيث يتوجب أن تلملم بعضك وترحل..

فمن استصغرك بهوى له أقمت به في قلبك محرابا ورحت تقيم فيه نسك الليل بالشوق والدعوات..

لن تكبر يوما في عينيه..

ولو طال عنق هواك سدرة المنتهى..

وامتدت أقدام عشقك حتى الأرض السابعة..

وإن لم تستطع أن تكون حبيبا بمرتبة نبي في عين من تحب..

فلا تتنازل بغباء عن كبرياء هو آخر معقل يحفظ لك ماء وجهك عند الرحيل..

مات الكلام..

ورفع القلم..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

الجمعة، 3 سبتمبر 2021

(امرأة معلقة) كتابة: هبة فرج محمد

 قصة قصيرة بعنوان 

(امرأة معلقة)

كتابة: هبة فرج محمد


"سامية طه" الصحفية المشهورة التي تعمل لدى جريدة عريقة لها تاريخ في سماء النشر الورقي، وبعد قدوم التكنولوجيا الحديثة والسوشيال ميديا أصبحت أيضًا من أفضل الجرائد الإلكترونية، لقد اعتادت سامية أن تحتسي فنجانا من القهوة في مكتبها بالجريدة، قبل فتح بريد قرائها الذين يرسلون لها مشاكلهم ويسألونها المشورة وبالفعل هي دائما تساعدهم بالرد الإيجابي عبر عمودها الأسبوعي بالجريدة بعد طرح رسائلهم كما جاءت منهم مصحوبة بأساميهم المستعارة أو التي يختزلونها أحيانا  إلى حرفين قاصدين إخفاء هويتهم، إلى أن فوجئت بالسيدة (علا السيد)؛ صاحبة الرسالة التي بين يديها في تلك اللحظة المفاجئة وهي تؤكد عليها بين طيات أول الأسطر بأن تكتب اسمها دون اختزال. 

اشتد انتباهها كثيرا وزاد فضولها في أن تعثر بين طيات الرسالة على إجابة توضح لها إصرار علا ذكر اسمها على الملأ دون خجل أو خوف  من ردود الأفعال، وبالفعل رجعت بعد الدهشة تقرأ في إصرار وانتباه شديدين لمحتوى الرسالة من جديد؛ 


بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، 


أستاذتي / سامية طه


أنا (علا السيد)، حاصلة على ليسانس آداب قسم ( لغة عربية )، وحاليا امتهن وظيفة مدرسة بإحدى المدارس الخاصة بعد ما حدث معي ما سوف أسرده الآن لحضرتك، ولكن - رجاء- كتابة اسمي دون اختزال.

بداية ثقة في حضرتك، وفي عدد قرائك الغفير هو ما جعلني  أكتب وأراسلك بعين التوعية، لعل كل رب أسرة يتقن السؤال عمّن يتقدم لخطبة ابنته، راجية منها التريّث في تحديد موعد الزواج،   لعل خبايا الخطيب تظهر جليّة للجميع أثناء فترة الخطوبة، قبل وقوع بلاء لا يقدّر إلا بضياع وكسر القلوب والنفوس؛ فكم من زواج متعجل أعقبته صرخة أنثى انخدعت؟ 

وصرختي ليست بمضاهاة لها. 

وبما أن خفقان القلوب يختلف عن غيره، فنبضات قلبي اعتادت على الارتفاع دون هبوط إلا بتناول العقاقير لضبطها مما تسبب في تسميتي مريضة "ضغط عالِ مزمن" وأنا لا زلت في ريعان شبابي؛ يحضر السؤال هنا من المتسبب في ذلك فلابد أن هناك أسباب لتداعيات هذا المرض ؟! 

ذاك الذي يدعى زوجي ومن المفترض أن يكون خير الرجال، بعد أن ظل زمنا يحبو كالرضيع على باب أهلي ليظفر   بي زوجة له ويكون لي السند وخير الجوار، لم تطل أحابيل أكاذيبه  كثيرا حتّى تقطعت وانكشف معها كل خداعه وزيفه. 

فلو أنّ العقل يدرك بواطن القلوب والنفوس، لكنت بقيت  في بيت أهلي معزّزة مكرّمة تحت سقف أبي حيث الصدق والأمان. 

ألا أن ضحكتي ماتت! 

نعم، ماتت بعد أن أصبحت زوجة بين أحضان مدعي رجولة، نجح في إتقان  دور الورع وصاحب الأصول وحسن الخلق حتى أقنع جميع أهلي،ولكن  ذاك يا أسفاه! لم يكن سوى وهمٌ في وهمٍ!

لا يعلمون أنه ممثل  بارعُ ، يتقن تأدية دوره لعدد ساعات ظهوره بينهم ، أما عن وجهه الآخر الذي وضح أمامي وضوح الشمس في لحظة وهجها لا يراه غير أعيني التي باتت تبكي على وسادتي ليلاً نهار ؛ أنا أتذكر أول مرة كاد فيها قلبي أن يخلع من شدة نبضه، نعم أتذكر تلك اللحظة جيدا، وقتها كنت نائمة في فراش الزوجية بعد لحظات رومانسية جمعتنا، استيقظت بعدها لأجد نفسي بالفراش بمفردي. 

لم أقصد بتاتاً التنصت عليه بل صوته الخافت وتعمده في التخفي بعيدا عني قدر المستطاع هو ما أثار دهشتي وصكّ أذنيّ، فلقد كان مختبئا بغرفة إعداد الطعام التي تبعد عن غرفة نومنا بثلاث غرف؛ لقد سمعته يهمس همسات عاشق لمحبوبته ، سمعته وأدركت خيانته رغم طاعتي له، رأيته وهو يدنس عهده الذي عاهده مع الله وقت عقد قراننا، ومع والدي عندما قال له لا تقلق ستظل امانتك فوق الرأس وداخل القلب لآخر العمر، يا له من كاذب مخادع، بل يصح عليه قول فاجر ، فهل يجوز له خيانتي ؟! 

أسألكم  قول الحق..! هل يجوز له خيانة زوجته التي لم تتعدَ عقدها الثلاثين ؟!  والتى تحظى بجمال يفوق الكثيرات من جنسها ؟! وذات تعليم عال لا يقل  درجة عن مستوى  تعليمه، وأخلاق بشهد بها الجميع؟ 

ليت الزمان يعود لغلقت كل الأبواب في وجهه! 

لا بل لبصقت عليه ألف مرة قبل أن يفكر في الطرق على باب أبي ولكن الزمان لا يعود والأقدار نافذة لا مفر منها. 

لذلك ليس في يدي غير سرد ما حدث بيني وبينه بعد معرفتي لخيانته، أنا لم أصرخ وقتها كمثل الأخريات من النساء في تلك اللحظة، بل تظاهرت أمامه بعدم معرفتي لأي شيء وأخذت أتودد له و أتغزل فيه بزيادة عما كنت أفعل من قبل تأملًا في أن يتغير، واهمة نفسي بأنها كانت نزوة ووقع فيها مثل الكثير من جنسه، صبرت، لكنه فعل ما يجعلني أصعق دون لمس الكهرباء ، لقد أتى بمعشوقته إلي عش الزوجية ذات ليلة كنت نائمة فيها في بيت أهلي لعلّة أصابت والدي فاضطررت للمكوث هناك ليلة واحدة، لكنّه ما فوّت الفرصة على نفسه، أتى بها دون أي اعتبار بيننا واكتشفت  خيانته، بعد عودتي  للبيت يا سادة، وكيف لأنثى ألاّ تتحسس حضور أنثى أخرى في بيتها وكلّ الدلائل تقف شاهدة على ذلك، عبيرها الذي كان يعبق بين أركان حجرتي، قميص نومي التي تعمدت تلك الساقطة تركه على سريري دون انتباه ذلك الفاجر له، كل هذا كان دليلا قاطعا على خيانته. 

لم يعنّ على ذهني ساعتها، وأنا في قمّة فوراني، غير الثأر لكرامتي؛ صرت أصرخ فيه كالمجنونة وأتلفظ بأفظع السباب التي تناسبه، أخذت ألكمه العديد من اللكمات في جسده دون وعيٍ إلي أن قام بردعي بكل وقاحة، أمسك يديّ وثبّت جسدي في موضع وقوفي حتى أهدأ وأمسك عن لكمه، وبالفعل نجح لكنه لم ينجح في خرس لساني الذي أطلق لفظ "طلقني" بكل حدة وأيضًا لم يستطع إيقاف  اشمئزازي ونفوري منه ، وهنا ظهرت وقاحته في تركه البيت دون أن ينبس فمه بكلمة، غير ضحكة خبيثة لم افهم معناها إلا بعد تيقني بأنه هجرني معلقة، فغيابه عن البيت قد مر عليه عام  ولا أعلم عنه  شيء ، حتى أهله أجمعوا بأنهم لم يعرفوا عنه غير أنه سافر خارج البلاد ولكن إلي أي دولة ؟!  لا أعلم ولا يعلمون! 

ولأنه كان  يمتهن الأعمال الحرّة وغير مؤمّن عليه، فقد عجزت عن  تحديد مكانه وصرت  زوجة معلقة إلى أن يحقق القضاء عدالته بتطليقي منه للضرر. 

وسؤالي الآن  كم من زوجة معلقة ؟! وما كان ذنبها عندما توسمت الخير في من تقدم للزواج منها  ..؟! وما ذنبها فيما بعد ليلتصق لقب مطلقة بها رغم أنفها ؟! 

فقد كانت تأمل بأن تكون ملكة متوجة داخل قصر مالك قلبها وجسدها وروحها ، فلقد سلمت نفسها له دون أدنى اعتبارات غير أنها تأمل في الحب الصادق  وبناء أسرة كاملة متكاملة من أم وأب وأولاد. 

لعله خير إذن أنه تنصل مني قبل أن أصبح مطلقة وأعول، فما أصعب تلك القضية أيضًا ..! و ما أكثرها في أرض محاكم الأسرة …! 

فالحمد لله الذي عافاني وقدر لي قدرا أخف من أقدار أخرى ربما أودت بحياتي لعدم قدرتي على الاستطاعة، فعسى أن يكون قدري خير لي، وأخيراً لا أقول غير فوضت أمري إلي الله السميع العليم...

وسلام الله ورحمته وبركاته عليكم.


الاشمئزاز أصبح واضح على ملامح سامية والدموع صارت تبرق في مقلتيها ورغم عنها سالت على وجنتيها ... أخذت شهيق عميق ثم زفرته وبعدها  راحت تمسح دموعها و الحزن يتملك روحها وكأنها  على صلة وطيدة بعلا لتأثرها  هكذا بقصتها، مرت ربع ساعة وسامية تتطلع إلي رسالة علا  في صمت تام ثم بعدها أخذت تلملم روحها وأمسكت بقلمها وبدأت في كتابة الرد على علا ثم قامت بتحضير  تلك الرسالة التي اعتبرها كلاهما  قضية رأي عام  حتى تقوم بعرضها  على  مديرها المسؤول .


بعد السلام والتحية،


بداية أقول لكِ لقد أثرت دهشتي بطلبك كتابة اسمك دون اختزاله ولكن بالفعل بعد اكتمال الرؤية، توجب عليّ رفع القبعة لكِ ، أنت، بالفعل طرحتِ قضية رأي عام كان لابد من طرحها بكل وضوح ودون خجل كما أكدتِ ، ولعل الفاجر كما وصفتيه يظهر ، أو ربما تأتيكِ المعاونة ممن يهمهم الأمر!

وكما بدأتِ رسالتك لعلها  تغير من الأساليب التي يتبعها كل رب أسرة عندما يسعد بقدوم عريس شاب لخطبة ابنته ثم يسرع في طقوس الزواج دون تقصي المعلومات عنه بكل حيطة وحذر وعن أسرته المربية له فهي المكون الرئيسي لشخصه ، فكلنا نعلم أن السلوك التربوي للإنسان يبدأ من الأم والاب وبعدها يأتي اختلاطه مع المجتمع الخارجي، فالأسرة دائما عنوان للسلوك الفردي ، و أخيرا أتمنى أن تكون رسالتك بالفعل درس لكل أب قبل كل فتاة وأمل لكِ حياة سعيدة بعد كلمة القضاء آملة في أن تحظي بمجتمع يفهم أن طلاقك بالفعل ليس وسمة عار بل قضاء من الله وشرع وحلال  قضى به سبحانه وتعالى إذا كانت الحياة محالة بين الزوجين فلا رادّ لقضاء الله ما دام حلالا دمتِ سيدتي، قارئة وفيّة لعمودي الأسبوعي وأتمنى حقيقًة أن تراسليني مرة أخرى عندما تتحررين من ذلك الفاجر .


أنهت سامية طه كتابة تعقيبها عن رسالة علا، ثم وضعت قلمها على مكتبها وقامت ذاهبة بكل حماس إلي حجرة المدير المسؤول  ليضع إمضاء الموافقة على النشر.

              

                                  تمت بحمد الله،،،


أتمنى أن تنال إعجابكم اللهم أمين،،،

سكينةالشريف

 ( ترجَّــل ياقلـــم )

.......................................

ترجَّل ياقلم

وامتطـى  جـواد  أفكاري

اكسر مغلاق عقلى الصدِئ

اِهدم داخله بركان الأنَّاتِ

من زمن الطفولة  الباهت

زمن قد أحاطنى بالأسوار 

أحاطنى   بصـدأ   الأفكار 

ترجــل ياقلــم

واحتضن صرخات  الأحرف 

وفك قيود الجُمل المحبوسة

خلف قضبانى 

تبحَّر فى دمائى 

ضمِّد جروح شراينى 

اِرسم على  وجه  الزمان

الحزين بسمة

تبعثر السكون

وتكسر  جسر  الهموم

ليغرق المستحيل 

بمحيط النسيان 

ترجــل ياقلــم

ودوِّن بناظرىَّ

إشراقة صبحٍ دائم 

فلم أعد أحتمل

أن يسرق  المساء  منى

خيوط الشمس

ترجل ياقلم 

وأفرغ محبرتى المكتظة

واروِ   صفحاتى   الظمأى 

اصرخ داخلى 

بعثر   صمتى   الأخرص 

لملم أفكارى 

فقد  سئمت    صفحاتى 

تناثر أحرفى 

وخربشة أقلامى 

....................................

بقلمى / سكينةالشريف

رنا عبد الله


 مرت سنين

 العمر....... خلسهَ...

دون ان اشعر....

كأنها قيلولة حلم َ....

 مرت علي

 من دون  ان  احسَه

اين لعبتي....

اين الصويحبات .....

حين كنا جمعنا  بجميل 

جلسه....

وكنا نحكي معا حكايات

 الاميرة

وكيف تدور عليها  الايام...

بكل ظلم

وبكل خسه....

كانت  ايامي هنا جميله ....

فمالها تبدلت 

لتعسه.....

انا  قد سرق مني

 العمر...

بين صمتٍ... وصراخ....

وبين شفة قالت

 مابداخلها... في زمان 

طغى عليه خرسه....

انا من اضاع عامه الاتي

بعام مضى .

ويومه الاتي

 بذكريات امسه ....

انا لست انا.....

وليس احساس ..سعادتي 

هنا.... ولا احلم الان ذاك 

 الحلم  نفسه.....

انا كقتيل قد لبس البياض ....

وهو  يظن انه ذاهب

ليوم عرسه.....

وانا كمن زرع شجرةً...

سقاها تمنيا بوقوفها ....

....فكان من...

قصمها... بيدهِ هذه

وفأسه...

وانا كرسام تبارى بلوحه 

 ابدع ... لونها...

بلون الحب....وقبل ان

يبديها ... شوهها بلون السواد ....

بيده هذه... وبأصابعه

هذه الخمسه

انا امراة....

سرق منها حلما .

واحساس صادقا..

وقمر ليلها....

حتى نهارها ما 

عاد مشمساً

انا مسروقة...

لكن لا اعرف سارقي 

.... وهذا اكثر

ما يوجع في

هذه  القصه .....


رنا عبد الله.....

عبدالعزيز أبو خليل

 عصر النت


نزلت علي العصر آفات وأدران

فاستفحل الظلم إن الظلم بهتان


عصر النت مابوركت من زمن

في جعبتيك رثت للجهل أطنان


مالقبوك بعصر الزور عن عبث

فقد تعرت من النت أبدان


ماسمعنا بعصر كهذا من زمن

 بدا الجهل في هالعصر ألوان


يابئس من عصر أتينا به

ليتنا جئنا في غيره أزمان


الخليقة مذ كانت بداياتها

ماسمعنا لها أوزار وبهتان


ماسمعنا في سالف الدهر عصر

كهذا للظلم فيه أنصار وأعوان


عبدالعزيز أبو خليل

الخميس، 2 سبتمبر 2021

رحمه المالكي

 بات ساهد الطرف والمضجع جمر

يئن من جوى حبيب دونما خبر


دموع العين سال مدمعها 

ابكت من كمد هدبا قمر 


بربك مالي والمواجع أضحت

وشما على جبين كدر 


تا الله ما جنيت من هواك 

غير سقم وركن خال قفر


سلتني منك كل أحبتي 

ماعاد منهم سؤال ولا شكر


جفت الربى والدوالي التي 

كانت بالامس لك خير 


ماعادت تغرد في حقولنا 

بلابل ولا نطق لها ثغر 


سئمت من عشق كاذب 

اليوم أصرخ بها جهر 


رحمه المالكي

محمد كناكري

 دعيني فيك أنساني 


حبيبتي

امسحي..؛الندى بالبنان

ليس  مثل.... 

... الدموع  منك جمان

لئن تذكرين تلك الليالي   

ففؤادي  لا ينسى  

منها الثواني!!


حبيبتي

كلما أطل الفجر الوادع

تقرأ الشمس طالعها 

في وجهك الرائع

وترفو بخيطها الناصع

تباريح أحزاني!!


حبيبتي

تمهلي بالمرور على 

أوردتي فخطوك

يدميني.. 

وتملكك يغشاني

يامبحرة في أزقة 

.... حرقتي وحرماني!!


حبيبتي 

يتسائلون... أعُلِقْتها

أتمتم بحد قاطع 

لا.. لا.. ولسان الحال

يهمس بالبال وماالمانع

أولستِ بَدرِيَ.. الساطع

وتستوطنين وجداني!!


حبيبتي

يانبضاً تسلق شرياني

ياشهقةً.. زُلزلت  بكياني

عتقيني ثمالة.. 

.... واشربيني

...... حطمي دناني!!


حبيبتي

دوني اسمي 

اكتبيه بركاكةٍ

عَلَّ سوء طالعي لمرةٍ

يمر بجانبي..ولا يراني

فقط دعيني

دعيني فيك....أنساني!!


محمد كناكري / سورية.. 2/9/2021

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...