الاثنين، 12 يوليو 2021

رابية الأحمد

 البصارة                                          

جلست لتقرأ فنجاني

نظرت إلي بإمعان

قالت يا أمرأة   

لاتبكي فدموعك

زادات أشجاني

هزت برأسها قائلة                             

كم آه في صدرك

نبتت                                           

جراحك باتت محزنة

مابال الحزن يلازمك                              جوهرةٌ مثلكِ نادره


أتعيش بزمن الحرمان                                 

أيحق إلي أن أسأل                       

بالماء يموت ظمآنا

مامات الورد ولم يذبل                                   

وعطره فاح بأفناني                

بالحسن آيات تتلى                                

وحسنك لن 

يبقى سرا 

ترتيلا في كل لسان

بقلمي رابية الأحمد

سلام السيد

 "هيمنةِ الارتقاءِ " 


اناء التعقل .


عبثية الترحال والكثبان الملتصقة بأذيال الروح المضطربة أوقعتها بزيف التأويل ، بالتلاشي والاضمحلال .. 

لا شاهد يخاف عليها منها ، بأن تؤمن أو لا تؤمن .. 

وخرق منظومة التعقل للماورائية أعجزت روح الاستقبال والتلقي بحيز الاقتراب والابتعاد ،

 كالظل بعارض الانعكاس وتشكله ..

 أفمن أوجده بأيها يتعذر إنشاءه من العدم..؟!

فاقرأ لعقلك مني السلام..!!


اليقين الثابت 

ستجده هيكلا لحقيقته   

مساءلة و تحقيقا..!!

سلام السيد

____________________________


صكُّ أمانٍ 


مرحلةُ الاعدادِ للسّفرِ المقيمِ بلا عناءٍ 

كالرّسمِ لخارطةِ الألمِ على الروحِ. 

واللونُ الخارجيُ ماهو إلا صبغةَ ما أنت  عليهِ.

 لأنّ البعضَ قاصرٌ عن فهمِ المقاصدِ العليا والمضامينِ المعرفيةِ وإنّ تجرّدَ الروحِ  بعروجها المعلوم ثابتٌ لا يتغير .

يودُّ البقاءَ بلا رحيلٍ

وما الجسدُ إلا وعاءً سيعيدُ نشأتهُ تارةً أخرى والرّوحُ باقيةٌ بقوسِ صعودها، للقاءِ الدائمِ ويتجددُ روحُ اللقاءِ بكلّ درجةٍ تقرباً بهيمنةِ الارتقاءِ .


تتأوهُ جزعاً

وختامُ النداءِ باسمك

يا أنت يا حبيبي  .. !!

سلام السيد

____________________________


بلا حلمٍ 


 أسندَ ظهرهُ على جدارِ الأملِ ، اغمضَ عينيهِ التائهتين ،

 تمتمَ بأبخرةِ  الكلماتِ  يافلان أنت ميت ، 

وأطلقها للعنانِ حسرتهُ.

 المسافةُ بين التنهيدةِ والزفرةِ وصولكَ لمنتهى الحزنِ.

تجيبُ عيناهُ استحالةَ  إدراكِ الحقيقةِ 

فاخرجَ قطعةَ قماشٍ شمّها ووضعها على عينيهِ 

وقالَ لقّني ماتمتمتهُ قبلَ قليلٍ.

((انك ميت ))

  

رائحةُ الجنةِ

شالُ أمي 

وعطرُ حديثنا  ..!!

سلام السيد

نونا محمد

 " نبضة إشتياق " 


أحبك جداُ ..

وأموت شوقاً

لهمس مسائك 

لضحكة قلبك 

لحُلمٍ بلقاء 

وترنيمة عناق 

بعبق أنفاسك 

مابين كفيّ قربك 

أحبك جداً ..

ياأسمراً تملكني 

بجنون الغياب 

بنزف إغتراب 

بلهيب إحتراق 

وحنين لاينام 

فيانبضة شوقٍ

بمهجتي تخفق 

مابين أمواج 

لهفتي وهذيان 

قيدي لعتقك 

أحبك جداً ..

وهل بعد أشواقي 

ياآسري شيئ يُقال

 فيامُهاباً ليس 

لي سوى ذكرى 

أحبك وجداً .. جداً .


بقلمي نونا محمد

الأحد، 11 يوليو 2021

. فراشة دمشقية

 مدن الحرب ....


لاأدري من أثار حفيظة السعادة بالمدينة 

لتقرر فجأة الرحيل ...

لاأدري كم حقيبة وضبت 

ولكنني أدركت لاحقا حجم المفقودات 

ماعدت أتحسس أبسط التفاصيل 

قررت السفر ونحن في بلد عربي 

أخذت معها الرجال محرما 

ومن يومها وأنا أكره الحقائب 

أكره الغياب ...

أكره أن أقف بوجه الباب لأمنع الرحيل 

رحل الجميع ببلدي 

وأتساءل كل شرود 

ماحاجتهم للألوان ...


أفتقد اللون على الجدار 

ثياب أمي ...

ثيابي ....الستائر ...ثياب أخوتي 

ملامح بيوت الجيران ..

الشوارع الصامتة 

الركام عند الناصية 

وكأننا بزي رسمي مدرسي موحد 

رحلت ورشت أرجاء المدينة  بالدمع 

أظنه ممسوس بتعويذة ما للجم الكلام 

لاتسمع في الأرجاء الأحاديث 

وتستوحش الشرفات الهمسات ...

أمي تعد كلامها وكأنه مدفوع الثمن 

وفي جعبتها القليل لتنفقه 

ليتني أعود طفلة لتنفق علي القبلات 

وكثير من الأسئلة والعتاب 

سأكسر مزهريتها الزرقاء ..

لتتحدث طيلة يوم كامل ...

أفتقد أمي على قيد الحياة ..

أبي ...أخوتي ....أصدقائي 

أنت ...

أفتقد مدينتي ..

التي سرقها الفاسدون 

وحولوا الأرواح لزومبي 

تأكل الأجساد بعضها 

وأسوار الخونة تعلو 

مزينة بالعرائش والياسمين 

كي لايتلوث هواء الجنائن 

بروائح الكرامة المحروقة 

... .... فراشة دمشقية

علي يوسف ابوبيجاد

 حيره محب

.... 

بقلمي 

علي يوسف ابو بيجاد 

.... 

القلب يشقي

 ان فارقه

والعين تدمي 

ان لم تراه

والعقل يأبي

 ان يصدقه

والروح تهوي 

أن تهواه

فكيف ارضي

ان افارقه

إن كان قلبي

بين يداه

فالعمر يفني

ان لم اقابله

والفرح يأتي

بين خطاه

....

وكيف لا اروي

ابياتي عنه

وهو الهامي

الذي اكلمه

وهو وحيي

فكيف انساه

....

وتبا لعقلي

ان كان يرفضه

وسحقا لقلبي

ان اراد جفاه

ورفقا بروحي

حين تعشقه

ولطفا بعيني

بعد رؤياه

..

فماذا بفاعل

ان كان منزله

يعلو ويعلي

فوق الجباه

وكيف اعامل

من كان له

حبا وجمال

هو مولاه

...

بقلمي

علي يوسف ابوبيجاد

عبدالله البنداري

 جِسْر الهوى 

...............................

سِيرِي على جِسْرِ الهوَى لا تَجزَعِي...

و دَعِي التَّبَاعدَ و التَّرَدُّدَ وارجَعِي

و دَعِي التَّجَافِيَ والغِوَايَةَ كلِّها...

ما عاد يُغْوِيني سوى الُّلقْيَا مَعِي

إنِّي وَقَفتُ على الرَّوَابِي كلَّما...

مَرَّت قَوَافِلُهم أسالَت أدمُعِي

طال انتظاري وافتِقَاري للرضا..

قد آنَ بعد جَفَاكِ وِدُّكِ فاهْرَعِي

إنِّي ذَكَرتُكِ والحَنِينُ بِخَافِقِي...

قَضَّ المَضَاجِعَ واستُبِيحَت أضلُعِي

رَبُّ الجَمَالِ حَبَا عيُونَكِ حُسْنهَا...

وحَبَاكِ كلَّ جَمِيلَةٍ ..لم تَدَّعِي

مِن نَظْرةٍ خارَت قُوَايَ بِبُرهَةٍ...

ورأيتُني في الأسرِ بعد تَصَدُّعِي

جودِي عليَّ بِنَظرةٍ أو هَمْسةٍ...

تُحيِينَ قلباً بعد قَحطِ المَضجَعِ

وتَدَلَّلِي بعد امتِلَاككِ مُهجَتِي...

كلُّ التَّدَلُّلِ في الهَوَى قَلبٌ يَعِي

لَهَفِي على لُقْيَا يَطولُ بَقاؤها...

لا هَجر يُقصِينَا ويَحرِقُ مَهْجَعِي

إنِّي ارتَقَبتُكِ في المَساءِ وكلَّما...

بَلَجَ الصَّبَاح وفي الفَضَاءِ الأوسَعِ

سِيرِي على جِسرِ الجَوَى وتَعَفِّفِي...

كلُّ الجُسُورِ مَآلُها في مَربَعِي

وتَزَوَّدِي مِن خَيرِ أشعارِ الهوَى...

لا خَيرَ في قلبٍ مَشَى لم يَسمَعِ

لا لَيستِ الدنيا تَؤوب بِجَفْوَةٍ...

إنِّي أرَى في الصَّدِّ دومَا مَصرَعِي

لو كانت الدنيا تَطِيبُ لِلَحظةٍ...

كانت لِقَاؤكِ يا حبيبةُ فاشفَعِي

هذا حديثُ الشَّوقِ لا زَيفُ الوَرَى...

إن كان حبكِ لا يَعِي فَتَمَنَّعِي

عبدالله البنداري

جرجس لفلوف

 قدموس ..

( أسطورة فينيقية تتكلم عن أوربا  الجميلة ابنة صيد ون ملك صيدا وامها صور والتي خطفها جوبيتر( زيوس اله الحب) ملك الملوك على ظهر ثور ابيض واطلق اسمها على  اوربا...اخوها قدموس باني مدينة طيبة وزوج هارمونيا إلهة الجمال اليونانية )

قدموس 

خرج من  أرض الشرق الطيبة 

يبحث عن حضارة. عن أبجدية.عن عروس بحر

عن حورية بيضاء كثلج لبنان. ناعمة كخيوط الفجر 

رقيقة كذبدة مراعيه وحقوله وجباله وسهوله 

علم انها رحلت على ظهر ثور ابيض 

تزوجها خاطفها تحت تينة خضراء 

سلب منها اسمها ومنحه أرض الغرب 

أسرع السير وصل أرض الخاطف 

صرخ أين اوربا.? أين اختي? أين الأبجدية?

انا قدموس سليل الجمال والحضارة المسروقة 

زواج جوبيتر من أوربا باطل 

أنتج قتلة ولصوصا وقراصنة 

زواجي من هارمونيا مقدس 

أنتج علماء ومهندسين وحكماء 

بنيت هيكل بو صيدون في رودس 

بنيت مدينة طيبة عاصمة الحضارة والتاريخ

قتلت التنين وحكمت بالحكمة والعدل 

ونشرت الأبجدية والعلم على الأرض

ماذا فعلتم انتم غير الحروب والدمار 

لن نترك روح الشرق تموت

لن نترك سورية والعراق وفلسطين 

 ولبنان والاردن ومصر وبلاد العرب

 لن نترك الغزاة يعودون إليها ثانية

سنعيد أوربا إلى قصر ابيهاوحضن امها

انا قدموس بن صيدون امي صور واختي اوربا

 من أرض القداسة والقديسين بدأ التاريخ

 وفي أرض الشرق سنكمل كتابة التاريخ 

جرجس لفلوف سورية

خالد ع . خبازة

 بين البوح .. و الروح

قصيدة من المتقارب .. و القافية من المتواتر :

سأنشر حرفيَ عبر السهــولِ

…………………….. و فوق الروابي و خلف البطاحْ

يعانـــــقُه النسر فوق الجبال

…………………….. و أنثـــــــره في مهب الريــاحْ

فتُصدحُ نجــواه في الخافقين

…………………… وتنشدُه الروحُ قبــــــل الــــرواح

و فيــه تزغـــرد ناعــــورة

………………….. و تشدو الحســـاسين عند الصباح

يبرعمُ زهــــرًا و ينشرُ عطرًا

………………….. فيرتشف الصبـــحُ عطـرَ الأقــاح

و يخضوضرُ الحرفُ في بوحه

…………………….. جميلَ القصائد صيغت بــراح

كأن بيــــوتَ القـــــــوافي بها

……………………. عــــذارى لهنّ وجـــــوهٌ صِباح

فلا صحوَ من خمرِه في مساءٍ

…………………..و لا صحوَ للفجر في الاصطبــاح

تقبـّـــل نفسي ربيـــعَ القوافي

…………………. و تستلهم النــفسُ روح ارتيـــــاح

و أطلـــق روحيَ من أسرها

…………………. بـها يرتوي من نداها الصبـــاح

فيسألني الــوردُ معنى ربيــعٍ

…………………… يكـــــون الجوابُ به في صبــاح

أقولُ .. هو الشعر محض شعور

……………….. … و نبض اختــلاجٍ به القلب بــاح

و رسمُ الأحاسيس من مهجــــةٍ

………………… وعزفُ رياضٍ و طيـــــــرٌ صداح

هو الشعر نـــهرٌ جرى سلسبيلا

………………….. و عـــذبــًا فـراتــًا و ماءً قــراح

اذا الطير غناه في الدوح شدوا

…………………. تســلل للقلـــب حــــتى اســـتراح

و تضحك روحٌ لضحكِ القوافي

………………….. و ينتحب القلبُ ان هو نـــــــــــاح

و يبتهــــــج الورد في روضــه

………………….. و قد زرع الحُــبَّ في كل ســـاح

ترى الكونَ يفرحُ في مشرقيه

……………………. اذا لامستْ راحتــــاه البطــــاح

وتخضلُّ منه المروجُ ربيعــًا

…………………… و يستنهض الفجرُ جفنَ الصباح

سلاحي يراعي و بيت قصيدي

………………… و نبض حــروفي .. و نعم السلاح

جناحـــان للشعرِ يحيــــــا بها

………………… اذا اختــل جنح .. تداعى جنــــاح

هما البوح و الروح كيف يطير

…………………. اذا فــقد الخافقـــان الجنـــــــاح

وهل يصدح الشعر في أيكـــه

……………… اذا كــــثرت في المعاني الجـــراح

و أجمل ما يســـــتثير الشعور

……………….. اذا الليـل غنّاك .. و الصبح صـاح

حروف القوافي بها وحي فجر

………………… فكل المعـــاني بهـــــا تستبـــاح

فهــــلا أزحتُمُ عنـــها غبـــــارا

…………………. فيصبح نبـــع المعــاني متـــــاح

أزيحوا عن العقــــل أستـــــاره

…………………. ترى الشعر يصـدح في كل سـاح

و بنتحـــــر السحر من سحره

…………………..و تخفق فيه المعـــــاني الوِضاح

و لن يرتقي الشعرُ ان لم يكن

……………… عبيــرَ النفــوسِ و بوحـــا مبــــاح

يفضفض فــيه المعنّى هــواه

……………….. ففي الشعر رغــــم النوى مستراح

….

و لكنما الشعر فكــــر و سحر

……………….. اذا العقــــل يصحو .أو القلب بـاح

لعمرك ما مات يوما قريـــضٌ

……………….. اذا اتـَّـحدت فيـــه .. روحٌ بـــراح

…..

اللاذقية / سورية

نيسان 2018

خالد ع . خبازة

حكمة أنور

 ***   حًبًآ تٌمًلَکْنِيَ  ***


يعاتبني قلبي..

وعقلي يلومني..

وبينهما..

مانلت قسطا من الراحة..

أفكر بعقلي..

أم أترك قلبي معذبا..

للهوى والعشق؟!..

أيا روح الروح..

كيف لي أن أنسى حبا..

تبحر في أرجائي..

وتوغل بين مروج فؤادي!..

وتملكني..

أيا عاشقا متيما..

أمازلتُ بالبال..

أم أن أبواب قلبك أُوصِدت؟!..


وهل ياترى تشتاق لي..

أم أني من المجهول المغلق؟!..

دفاتري..

تعدت حدود شوقي..

وحروفي..

كلها تعدلت بالنصب..

والجر والضم لعشقك..

وكل الإعراب بما أكتب..

من فاعل ومفعول به..

وماض وحاضر..

سقيم بدونك..

وسؤال..

فيه احتارت العقول..

والجواب عنه مفقود..


هل ياترى تشتاق لي؟!..

أم أنني في أغنية..

نوتتها مغرية..

ورقصة تاريخية..

على طبلة ملتهبة..


هل ياترى تشتاق لي؟!..

أم أن حبي مثل بلبل..

طار من عشه وتمرد..

أم كسرب حمام..

هاجر من أوكاره..

ومارجع..

ظل طريقه..

وتشرد عن وطنه..

وافتقده..

واشتد به الحنين للوطن


هل ياترى تشتاق لي؟!..

حبي لك معزوفة مذهلة

ياعاشقي..

ونار الحب..وجمره..

يشتعل داخل روحي..

وماانطفأ..


       حكمة أنور

أحمد المتولى

 قرأت فى عيناك.

....

يازميلى قرأت فى عيناك 

كل معانى الكلمات والكلمات.


قرأتها فسرتها  كأنى أفسر 

آيات القرآن آيات وآيات. 


وجدت الشوق  إلى يخفق

فى  دواخل وزقاق حناياك. 


يا زميلى قرأتك حرفا ثم بيتا

وكأنك أحد نجوم  السموات.


ثنى قمر ، عطر ورد ،  ضحكة

ما أجمل عطر تلك الضحكات.


هذه كتيباتك قرأتها  وضح

وفسر مافيها  من  فقرات.


لقد سطوت عليها واستحللتها.

لنفسى  هى لى  من الحالات.


حاجتى إليك يازميلى تمزقنى

تدعونى لك  من  الخصوصيات.


لماذا هذا الصد  لماذا هذا الكبد.؟

هذا قلبك  ينزف  من  الآهات. 


أهذا جبن  أم هذا  ترفع  ماهذا ؟

أم ذاك من  قبل النوازل والملمات.'


دعنى يازميلى أحبك  دعنى اسقيك

من ثغبى  تجعلنى أجمل  الجميلات.


اجعلنى عبير وردك  اجعلنى عشقك

أودك أميرى  وأنا  إحدى الأميرات .


نعم يازميلى  لقد اخترتك رغما

عنى ، وصرت  ضحية الرغبات.


نعم يازميلى  أعلم أنك محبوب

وحبك قد سكن قلوب الزميلات.


هم ثكالى مثلى ، لكنك  سكنت

قلبى  قبل قلوب كل الفتيات.


نظرة ثم نظرة  من عيناك تروى

عذابى وسقمى الذى قد فات .


لمسة من يداك  ترعش قلبى 

تحيى فؤادى  من  الممات.


لا يازميلى هذا جور  وظلم

 ليس عدل هذا من الظلمات.


أنا فتاة وقطة صغيرة ونميرة

دعك ياحبيبى من الكبيرات.


أعطيك روضى تسقى وروده 

تكبر على يديك  البادرات.


تطول عمرا  وتقتطف  ورودا

فى كل  فصول  السنوات.


تعيش فى روضى ربيعا دائما 

أعيش لك حسناء  الحسنوات.


ماذا تقولى يا عشيق روحى

بعدما قرأت حكايتى وسمعت الآهات. 


بعدما قرأت فى عيناك  أشواقك

لقدعشقت فيك كريم الصفات.


أحمد المتولى مصر.

حسن عبد الخالق حسن العدل

 خاطرة......

من ذا الذي.....

حسن عبد الخالق حسن العدل

..........

من ذا الذى زهد الحياة فارتقى

من ذا الذي عشق الجمال وانتقى

من ذا الذي عرف الطريق فالتقى

من ذا الذى باع الدنا ثم استقى

من ذا الذى للعهد وفَّى إن بقى

من ذا الذي حمل الأمانة واتقى

من ذا الذي خان الغرور فما شقى

من ذا الذي بلغت يداه المرتقى

من ذا الذي بالصدق كان مصدقا

من يشتهي إلا

الحظ  المُرْزَقا

من ذا الذي كره الشكاية إذ رقى

من ذا الذي حرا يعيش بمنتقى

من ذا الذي عاب النفاق وما سقى

من ذا الذي بالخير صَفَّ الملتقى

من ذا الذي كان و كان وما وقى

من ذا الذي بالحب أهداه التقى

من ذا الذي بسط الأيادي واستقى

من في الربوع زهوره قد تُنْتَقى

من ذا الذي  ابيض قلبه  ارتقى

يا ناظري دعنى أعيش إنى مُتَّقَى

يتقى من خاصمته عند اللقا

لو أشعل النار لساني

هشيمٌ أُحْرِقَ

أبقانى ذكرٌ غير الذى أَخْفَقَ

ما المدح فادني

ولا كنت متشدقا

لن أكون لغير الحق عمدا مصفقا

بقلمى حسن عبد الخالق حسن العدل

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...