الثلاثاء، 22 يونيو 2021

شهاب عياد

 كن كالماء بلا رائحة ولا طعم ولا لون

كن كأنك للتو ولدت من الرحم إلى الكون

تجرد من لقبك نفسك علمك ثم اذهب إليه

يتقبلك ويسقيك خمر الحياة والخلود من يديه

كن كخشب الناي يعزف لحن الحزن

لاشتياقه إلى أصله إلى الوطن إلى أرض تمطر عليها الخيرات من المزن

كن كالشمس لدنيا البشر تضيء الطريق مع أنها تحترق وإلى فناء

كن كالبلبل حر يطير في السماء ويهوى الغناء

كن كالشجر يرميك الناس بالحجر وتسقط عليهم الثمر

كن حبيب من انشق له القمر 

كن في الدنيا غريبا أو كعابر سبيل

دل الناس عليه كن عليه دليل

شقاء الإنسانية  أن لها عقول بلا عقول 

حان الوقت لنطرحها جنبا ونطلق الروح في جنته تجول

شهاب عياد

احمد محمدفرغلى

 كنت ياقلبي أمير العاشقين 

يوم أن كان العشق طهرا مكين 

يوم أن كان اللفظ أمانه العين 

يوم أن كان الحب للعاشقين 

اليوم نم على يد القوافي

لاتباركها بطلق.    لعين 

غاب أهل الشعرغيبا

بعد عبث.    العابثين 

لم يعد للحب لغة ولامعنى 

لم يعد غير جوعى لجسد لعين 

صعدت الروح غريبه بلا دين 

ولا لغة حبا ولا أمين 

 قد سكنا فى متحف لأصنام شمع لاتلين 

كيف ينموا بين الخلق حبامقطوع الوتين 

لاتباري من  تلاقيه على أرصفة الهائمين 

كل من لاقوك قالوا أمير العاشقين 

كيف ينموا الطهر بين المخطئين 

فاكتم الحب واياك أن تبدي حنين 

حتى ينموا الطهر في عين النسنين 

المحامى الشاعر 

احمد محمدفرغلى

عدنان المقطري العدنان

 عزمت وانويت صوبك..

احمل همومي وسهدي..

وسرت قبل القوافل..

وقلت ياساق شدي..

رحيل صوب المحنى..

حالي الخدود المندي..

نويت اسري مع الليل..

حامل صقيعي وبردي..

عالظهر فوق الكواهل..

كما الحديد المصدي..

يشرب ندى كل طالل..

ويسقي صبر التحدي..

نويت عامي احجك..

طايف ملبي لوحدي..

حالق مقصر لشعري..

ساعي مهرول بمدي..

نويت للجمر ارمي ..

هامة شياطين صدي..

نويت انحر لاجلك..

كباشي ياحلو وافدي..

نويت اغسل ذنوبي..

من زمزمك يامسدي..

نويت اهتف واكبر..

وآلبي وافصح بودي..

يمكن تحس التياعي..

نيران قلبي وكبدي..

تحن ترحم لوجدي..

ترضى وتغفر ذنوبي..

تقول يا الروح ردي..

ورجعي فرح مضنى..

هاتي السعاده لعبدي..

نجي فؤاد من عذابك..

ارحم من النار جلدي..


د.عدنان المقطري العدنان

رنا محمد

 أأقول أحبك يانغماً

يطربني يجتث رفاتي 


عطراً ورداً والأنغام 

بحقول قصيدي ودواتي 


وفراش الحب يغني لي 

ليتابع عشقاً رقصاتي


ياملك الحسن بأوصافٍ 

لك نهرٌ للعشق فراتِ


وجهي بالنور له ألقٌ

إشراقٌ يسطع في ذاتي


الورد ينافسني عطراً 

بندىً محموم الهفواتِ


ويعطر أجوائي فجراً

يتنفس عطراً مولاتي


✍رنا محمد


إبراهيم محمد قويدر

 (  لا يعود .. من يأتى هنا  )


بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 


***********************


 كلام يعانق الروابي


يهدهد أحاسيس الجبال 


تهتز له مسارات الوجدان


لتعانق النسيم 


وتتألف الغيمات 


وتسكب زخات المطر


لتنمو أزهار النرجس


ويعم المكان عبق الاريج 


نجرى نحو النوافذ 


لنفتح مسارات لأشعة واشرعة البيلسان 


انتظرها فى وسط الطريق 


ترفرف من بعيد أجنحة المرجان 


أزهو أفتح ذراعى وأحتضنها 


افتح عيني افركها 


ياليتها كانت الحمامة 


محملة بأشواق السنين العجاف 


يسري الدفء فى الأوصال


ليعيد لنا قبلة الحياة


أشدو لها اغنية لحن الخلود 


فتشير لى اتبعني 


إلى هناك 


هناك صمت ولا حراك


الكل هناك نائمون 


ينعمون بالهدوء والسكون 


أمسكت يدي 


قالت : من يأتى هنا 


لايعود  .. لايعود .. لايعود .


بقلمي  : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر القرية 

مصر - البحيرة

منير صخيري

 .......المسرح .....


اجل  حياتي مسرحية 

من النقيض الى النقيض 

بعمقي كأس غضب  يفيض 

من مرارة الواقع كله علقم 

لايكتبها قلم كتبتها الايام 

باحرف من ذهب من دمي 

عن فرحي عن عجزي 

حاولت الوصف لم اقدر الوصف

للان الزمن معي كالسيف 

قطع مني كل فرح 

فمسرحي كله جراح 

رغم الالم ورغم الاعداء 

 زمن قل فيه الوفاء 

لم يعد يذكر فيه غير العزاء 

موت الضعفاء والبؤساء

زمن جبروت السعداء 

زمن انتشار  الاوغاد 

زمن المال تغولهم فى البلاد

لعبت فيها دور البطولة 

على خشبة  ركح الحياة 

بين الواقع وبين المستحيل 

جبت بأفكاري عالم الخيال 

لعبت ادوار كثيرة مستحيلة 

في كل  دور اتقمص شخصية 

شخصيات بذاتي لا تشبه غيري 

تحاكي كل تفاصيل الامي 

غير اني على ركح المسرح 

جسد بلا روح 

مسلوب الارادة مجروح 

مسرح الحياة المتقلب بالاحداث 

اكمل بقايا نهاية القصة 

حياتي كصندوق عجيب 

محتوياته عجائب وغرائب 

من فرح والم وعذاب 

كطير يحتضر مذبوح 

انثرها بصدق احساس على الركح 

ركح الحياة بوضوح  

على خشبة المسرح


                قصيدة : المسرح 

               لشاعر منير صخيري

23/06/2021

هزني حنين جارف.... د. ميسا مدراتي

 /كان حبا /


لم أذكر ؟؟

 من كم زمن 

على شرفة أروقتي 

هزني حنين جارف


 كنت أحتسي حروفي

 وتقرأني كلماتي

 حلت ظلالك أزاحت ستاري

 في يوم قيظ صيفي

 برودة أطرافي

 لعثمتني

 دوار أصاب روحي 

سمعت صوتا ناداني 

تجاهلته ...

طرق على نافذتي

 ارتميت...

 لأرى مالخبر ؟؟؟ 

قلت له أأنت ؟؟ 

 اغرورق الدمع في عيني

 وصمت بذهول 

لازالت عيناه نحوي

 تأكل حشاشتي

 هل تسمحين سيدتي بالدخول؟؟ 

لم أستطع البوح...


 ضمني على صدره 

مسح دمعتي

 فك جديلتي سألني

 هل قصصت شعرك

 طأطأت رأسي خجلة

 مذ غادرتني وخنتني

 قصصته..

ومات كل شيء 

فيني

 إرحم ضعفي كسرتني

 وبليتني.. 

وأدرت ظهرك بصمت

 ضرني


 لاياسيدتي...

 أنا لم أخنك

  هاجرت..

 لآتيك محملا بالعود والياقوت

 هاأنا : لازلت أحبك حتى الموت

 خيم الصمت ..

وتشابكت الأصابع

 وتمايلت أغصان العرش

 مسح ملامح حزني

 وابتسم وابتسمت 

قدر نما وكبر

 قبل فوات الآوان 


د. ميسا مدراتي

بقلم سلمى العزوزي

 يا غائبي ...

بقلم سلمى العزوزي 


يا غائبي أتوسل إليك 

إخفض صوتَ غيابك ؛

إنه على مسامعي رنان   

اكتم صوت أنفاسك 

زمهريره يدوي بالمكان  

بين ذراعي رضيع شوق ..

يتوق إلى الأمان  

أحاول تنويم حنيني إليك 

لقد.أتعبني بالنحيب 

أذاقني طعم الهوان 

وأجهده الأرق  

وأضحى واضحا للعيان

تلذذ بتدخين سيجارتك

إنني أشتم رائحة الدخان

تنبثق من سقف الغرفة

تتسرب إلي من الجدران 

أتضرع إليك احجب ملامحك عني

قد انهزمت أمام النسيان 

حكمت العقل وخدرت القلب 

اتخذت قرار الهجران

رحلت بعيدا وأطفات النور الأخضر

كي لا أسمع الآذان 

لن أسجد في محرابك 

متسولة منك الإحسان 

أقسمت بعهد الله 

حلفت بالأيمان

أضرمت النار ..أعلنت الثورة 

فككت القيود حررت الأوطان

ابتسمت ..تخطيت العبودية

فضحكت من نفسي 

لم يكن ذلك إلا باللسان 

فالقلب يهفو والعين تدمع 

أين مفرالسجينة من السجان ؟؟

اسينات الملكة

 ..أسمٌ وذكرى..


كل البنات لهن....

ذكرياتٌ.مغامراتٌ... 

وانا وحدي ...

ذكرى.....

كل البنات لهن ...

مع الدنيا أرب...

وأنا ظني بالحياة...

عمل ...نجاح ....و

سترة .....

لو كنت معي يا...

أمي لعرفت....

المعنى والفكرة...

لو كنت معي يا ...

أمي لتعلمت ...

كيف أزرع الشتلة.....

فتنبت ضحكات 

لو كنت معي .....

لما أخترت الشجن...

لي ذكرى.....

رحلتى ويدي .....

بالحناء...

تنتظر  منك ...

القبلة.....

بعدك  يا أمي...

أعيش في....

المنتهى بين ظلام الغربة....

الكل حولي ابتعد... لا يعرفني...

حتى الشجر ....

والصخر .....

نسوني......

وأنا بعدك.....

نسيت نفسي.....

فأسمي قبر...

معك ...

وكتب عليه...

أسم وذكرى

اسينات


فؤاد حلبي

 مـا أجْـمَـلَـكِ أيَّـتُـهـا الْـحَـيـاة

إذا أقْـفَـلْـتِ نـافِـذَةً ضَـيِّـقَـةً

فَـتَـحْـتِ بـابـاً وَاسِـعـاً

وِسْـعَ الْـفَـضـاءْ

وَتُـشْـرِقُ شَـمْـسُـكِ

بَـعْـدَ الْـظَّـلامْ

وَيَـتَـبَـخْـتَـرُ قَـمَـرُكِ بَـيْـنَ

الْـنُّـجـومِ مِـغْـنـاجـاً

يَـسْـكُـبُ شُـعـاعَـهُ

عَـلـى الْـقُـلـوبْ

كَـخْـمْـرَةِ ألألـوهِـيَّـةِ

فـي حِـضْـنِ الْـسَّـمـاءْ

فَـيُـؤاسـي الْـحَـزانـى

وَيُـعـانِـقُ الْـعُـشّـاقْ

وَيَـبْـقـى ثَـغْـرُكِ بـاسِمـاً

كَـوُرودِ الْـصَّـبـاحْ

أوْ أزاهِـيـرِ الْـمَـسـاءْ

رَغْـمَ ألأعـاصـيـرِ الْـهَـوْجـاءْ

وَرَغْـمَ زَمْـجَـرَة ِالأنْـواءْ

أحِـبُّـكِ

لأنَّ رَبـيـعَـكِ

يـأتـي بَـعْـدَ الْـشِّـتـاءْ

يُـوَشِّـحُ الأرْضَ بَـهـاءْ

يُـطَـرَّزُ أطْـرافَ الْـسَّـمـاءْ

يُـدَغْـدِغُ الْـقَـلْـبَ شَـوْقـاً

لِـمَـوْعِـدِ الْـلِّـقـاءْ

تَـرْقُـصُ الْـطَّـبـيـعَـةُ

بَـهْـجَـةً وَفَـرْحَـةً وَهَـنـاءْ

وَتَـضِـجُّ بِـالأفْـئِـدَةِ

نَـشْـوَةُ الأشْـواقْ

مـا أجْـمَـلَـكِ مِـنْ عَـطِيَّـةٍ

أعْـطـاهـا لَـنـا رَبُّ الْـسَّمـاءْ


بقلم فؤاد حلبي

أنور مغنية

 لآخر مرَّة


بقلمي أنور مغنية 


تلك الضجَّة المتواصلة 

طوال الوقت

وبالرغم من أنَّك

 الشيء الوحيد الذي أراه

ويداي متجمدتان 

كنت واقفاً بالقرب منِّي

أشعرُ كأنني سأختفي 

لكنني سأفعل دوماً

سأخبرك كم انت مميَّز...


أشكرك على كلِّ شيء

فأنت على وشك 

أن تتجاوز الحدّ

رأيتُ لك رؤيا

ولكن كالمخاطرة بحياتي

كشيء احمق مثلك 

في الغالب رأيتك عطري 

او ربما كان عطرك ....


كان عليَّ أن أتأكد 

وأن لا أكون مباليا 

حين لم أرَك تخرج من الماء

سوف أضحك ولن أذهب 

لأي مكان لربما البقية يعودون..


هذا كل شيء 

ولا أنفكّ أنقضُ وعدي

إبقِ  معي للأبد 

لطالما كان شيء 

يعترض طريقي 

يريد الموت هو أيضاً.. 


سأرتِّبُ جنازةً

عندما تكون الشمس 

في أقصى ارتفاعها

والأرضُ تئنُّ من أوجاعها 

ونلتقطُ  أنفاسنا...


إفتح عينيك 

عليك التحرُّك 

أنت هنا

أردتك أن تراني  ولو لمرَّة

لا يمكنني أن أتركك الآن 

لأنه ليس منطقياً

أن تحبني ...


فهل ينتابك الخوف 

وأنت لآخر مرَّة 

ترى وجهي؟

لآخر مرَّة 

تشتمُّ عطري؟


أنور مغنية  22 06 2021

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...