الاثنين، 21 يونيو 2021

محمد أحمد العليوي

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… 

البحرالمجتث ..

………………………… ..

لتنضج طبختهم أوقدونا 

………… ...............

بيعت بلادي بدولار 

راحت لنا كل دار 

ربوا لحوت يدار

فينا يسن القرار 

يصلوه فخا دمار 

يصطادنا في المدار 

في ليلنا أو النهار 

لليأس فينا بذار 

في ما لهم من قرار 

في أي جمع يدار 

بين الطغاة الكبار 

الخير منهم فرار 

السوء فيهم خيار 

من ظن فيهم قرار 

يأتي بخير عمار 

أغبى الأنام حمار 

الكل فيهم شرار 

إما عبيدا تدار 

أو مشركينا كبار 

منهم يكون القرار 

والمسلمون فرار 

من دينهم في المسار 

حتى اليقين فرار 

في ربهم حيث صار 

في مشرك كان سار 

بوتين يمضي القرار 

في قمة ذي تدار 

دولارهم لب القرار 

ترضي أميركا الثمار 

بوتين بايدنار ..

دولارهم لب القرار 

أما كشعب يدار 

كالنار وقدا مرار 

كبش الفدا حيث صار 

يمنح الطغاة الثمار 

في ليله أو النهار 

الذل حقا مدار 

أما النجاة قرار 

لله حقا فرار 

لا للطغاة المسار 

…………………… 

اللهم فهمنا ديننا واجعل بك يقيننا وعليك اتكالنا ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا تسلط،علينا من لايخافك ولا يرحمنا وولي علينا خيارنا ولاتولي علينا شرارنا… 

……………………… .

بقلم محمد أحمد العليوي السلطان 

21/6/2021 حزيران 

1/11/1442ذي القعدة

شهاب عياد

 مقال

من قال : إن  الدين جاء ليحارب الحياة ،  هذا منطق النفوس الانهزامية التي تخاف من مواجهة مشاكل الحياة بالهروب واللجوء إلى الدين ، وهذا أصل مقولة :" الدين أفيون الشعوب " ، والله ما عرفنا هذا الدين في عصور الصحابة  والتابعين  وسلفنا الصالح ، بل جاء الدين لينهض بالإنسانية إلى التقدم والحضارة والعزة والكرامة  ، بل جاء الدين ليقوينا لا ليضعفنا ، ومن يتتبع التاريخ ير  أنه عندما خلطنا نقاء الدين بأهوائنا وأطماعنا الدنيوية  تكالبت علينا الأمم ،  وبدل ما نستيقظ من سباتنا وغفلتنا وضعفنا استسلمنا له ،  وبدأ ظهور غلاة التصوف بالهروب من الحياة  إلى عالم الأرواح والخيال ،  وبدأ بعض من العلماء وبعض الكتب والتفاسير تبث هذا السم في الأجيال،  القرآن لم ينتقد الحياة جملة ،  بل  ينتقد

 نمطا معينا من الحياة ،  وهي الحياة الدنيا ، وكلمة الدنيا جاءت من الدنو وهى عكس السمو ، فبعض الناس  قد يتخذ الدين شماعة لأخطائنا ، فالدين لا غبار عليه ،  لكن المشكلة  في فقهنا  وفهمنا لهذا الدين ،  من قال : إن الدين جاء ليحارب الموسيقى والفن ،  فالكون الذي خلقه الله كأنه سيمفونية جميلة ،  فالعصافير تزقزق ، وشلالات المياه لها صوت خلاب ،  حتى السماء لها صوت عند نزول الخير والمطر ، والله جميل يحب الجمال ،  وسيدنا محمد قال ليس منا من لم يتغن  بالقرآن ،  واختار النبي صوت بلال للآذان ،  لأنه من أجمل الأصوات ،   الله خلق الحياة  لنعيشها ولنشكره على المواهب والنعم ، ولكن هناك فن لا يتفق حتى مع الذوق قبل أن لا يتفق مع الدين ،  فالحياة عبارة عن اختيارات،  ولا بد أن نتعلم قبل أن نقول لا  ، ولا نكون كالإسفنجة أو الإمعة نتقبل كل شيء  ، أعداء الحياة والموسيقى والفن عندهم عقدة نقص ،  لأنهم لا يملكون هذه المواهب فهي من الرحمن ،  وكما يقولون : الجاهل عدو ما يجهل ،  فالدين جاء بالحياة وللحياة ، ولم يأت  فقط للتحذير من العذاب والخوف  من النار ،  بل الله قال :  رحمتي سبقت غضبي ،  والناس سيفاجئون في الآخرة ،  كم هو الله غفور رحيم بنا ، بل  لو فرضنا جدلا أن الله  سيخيرني بين من سيحاسبني في الآخرة ، والدي ام الله ؟  سأختار الله ،  لأنه  أرحم بنا من امهاتنا و آبائنا.

شهاب عياد

انتظار محمد علي

 أم الشهيد .....

*************

الا من ناصرٍ ينصُرنا؟

فرد قلبي .............!

طويل ٌ كان مشواري 

فمابين الطفولةِ والكهولة ِ

خيط مرتبط ْ بوجدانِ

حملٌ وولادةٍ وأرضاع ِ

وتعليمٌ وتعبْ كان مشواري 

ورأيتك ٌ امامي شباب ٌ وحيوية 

ورايةْ تحملُ على الاعناقِ

وتهتفٌ وطنِ ياخير الاوطانِ

فستباحوا دمك وبكل خسة ٍ

وتفانِ......................!

واليوم أنقضى وأنا أنادي 

وكل الابواب قد أوصدت 

وأصبحت أنت َ الجانِ

أين أنت ياولدي .........؟ 

فما بين الحياة ِوالموت 

لم يبقى لي غير غدِ...........

ومن سيحمل نعشي بعدُك ؟

والأوغاد منتشرةٌ كالفراشِ

بقلمي / انتظار محمد علي 

بغداد  / ٢١ حزيران ٢٠٢١

سلوى يوسف

 تحت شجرة الزعرور كانت دوما تبدأ الرحلة حيث تجتمع كل المتناقضات التي تأكل جمجمتي كنمل مفترس ينخر عظام دربي الطويلة باحثة عنك وعن ذاتي ، هل أنت هويتي المتوارية خلف الف سؤال  ؟.


في معاركي مع الغفوة دوما كنت أتصارع مع  سؤال بسيط جدا  لم دوما تختارنا الأحزان ؟ لم لسنا مثل الآخرين  الذين لايقلقون ،لايتساءلون  اي وسادة ستحمل ثقلنا في الليلة القادمة ؟ اي بقعة ستلم شتاتنا ؟ ومن الصياد الذي سيطارد احلامنا حتى الرمق الأخير  ؟

أحلامنا المتغيرة مع كل عثرة في طريق وعرة منذ خلقنا كانت بسيطة كما الأطفال وانتهت مثلهم .

 لم أحلامنا بسيطة بساطة رغيف خبز ، بعض دفء وحفنة امان ؟ لم نختلف بتعريف الوطن وتعريف الامان وحتى تعريف الحب ؟

كان أبي يختصر كل تلك المعاني كان هو الوطن والدفء  والأمان .

 أبي قوي جدا كاسطورة حتى انه اقوى من الزمن والخوف وكنت اعتقد انه أقوى من الموت وحتى أقوى من الثلج نعم الثلج أنت لا تعرف ماذا يعني الثلج في ليلة باردة تحت خيمة مثقوبة لا شيء أقوى من الثلج ؟

هل تعلم ... هناك ما يهزم الثلج ؟ أظنك عرفته يا تشي وحده الحب  يهزم الثلج والموت والخيمة المثقوبة في ليلة باردة .

هل عرفت الآن ياصديقي لم أكتب عن الحب ؟

الأحد، 20 يونيو 2021

كلمات بقلم الشاعرة رنا عبدالله


 هناك....

على سطح

ذاك القمر....

نلتقي سرا.....

واسرد بالحب

فيك ابيات شعر....

وتلقاك روحي....

فتحتار فيك....

فانت لي الروح

 او

هكذا تعتبر...

تعال لنشرق حبا فوق

السما.....

فقد هاجر الحب من ارضنا....

لظلم البشر.....

هناك......

نتلاقى بلا موعدٍ

ولا احتاج ان انتظر....

بلا عاذلٍ....

او حاسدٍ.....

اهديك حياتي....

بعد ان اهديتني انت

كل العمر....

هناك...

تضم روحي بغيض حنان

وتجبر كل مابي قد انكسر....

هناك خيالي يكون

حقيقه عين  

وساهديك عيني.....لاني

معاك لا  احتاجها....

فانت لي العين وانت البصر

رنا عبد الله

محمد أسعد التميمي

 إياكم والصور


علمتم أن تصويرا حرامٌ

وما زلتم له تستعملونَ


أأنتم فوق أمر الشرع حتى

فعلتم ما نهيتم أسمعونا


ولكنّ الهوى أمرٌ خطيرّ

وما زلتم هواكم تتبعونَ


ألا إني لأنذركم عذابا

بما خالفتم النص المبينَ


بصورةٍ استهنتم بعد علم

ومن يفسق يجد ذلا وَهُوْنا


وإن حقا جهلتم نهي نص

عن التصوير  فضلا فاسألونا


وإلا في الدنا تلقون ضنكا 

ويوم قيامةٍ ستعذّبونَ


محمد أسعد التميمي

القدس فلسطين.

أحمد دهب

 هذا هو قراري 

ــــــــــــــــــــ

أحبك ولو احترق قلبي

 من نار شوقي واشتياقي

 أنت وحدك حبيب روحي

 وأنت كل حياتي

 سأجمع من وتر الشوق

 لحن العشق وأعزفها بنبضاتي

 سأبحر في بحر عينيك

 وأعطرها بعشقي وغرامي

 ومن نهر شفتيك

 ماء يروي لي آهاتي

 سأظل أحبك دوماً

 حتى لو تغير الحب

 هذا هو قراري

ـــــــــــــــــــــــــــ

أحمد دهب

ابراهيم الدهش

 حنين النايات

بقلم / ابراهيم الدهش


أنت أيها البعيد 

وراء الحجب يناديك الوجع المنساب 

من حنين خلف تلك الأبواب

المقيد بركام الجحيم 

الشوق متقد لذاك الوجع الموجع 

أسمع لحنك بصمت

يتناهى لمسامعي

يغادر تلك الركام

يترنم في ليالٍ آضاع سحرها بعادك

تتلو  مقاليد هجر  قسري

ونايات تعزف لحنها المقيت

لحن البعاد

ألا  ليت ليالي محبوبي تعود

لأغني تراتيل حب عاد بزخم

وأقطف كلمات الحبّ

من شفاهٍ أرسم عليها القبل

وتزهر عيون بعد ترائي حبيب

أوجع غيابه الحجر

عد واملأ السماء ضحكات

كطير يغرّد لحن الحياة

أعرف لحنك من أنفاسه 

ويستقبل الأيّام بفرح

ويفوح شذاه كوردة جورية

على قصائدٍ أنت حروفها

تربّعت على عرش الفؤاد

يا مليكَ القلبِ وضحكاتي والسهر

علاء حسين قدور

 رِحلةٌ في الخرائط

أمسُ و الليلُ أشعثٌ طويلُ

الدّفاترُ تبكي، أوراقي مبثوثةٌ

كالفراشاتِ

أسهبتُ بالقراءةِ ليلتها أبحثُ

في المعاجمِ عن مفرداتي

قدْ نَضُبَ البحرُ، أعيتني القوافي

صارتْ شاحبةً دواتي

مررتُ بحبٍّ و حربٍ قرأتُ في

التاريخِ أحلى العباراتِ

شدَدتُ على الخرائطِ راحلتي

أجوبُ بلادي، أبحثُ في الأصقاعِ

عن ذاتي

مِن جِلّقَ عشقٌ إلى حلبَ إلى بغدادَ

حيثُ نصبتُ خيامي

رأيتُ فيها أمجادَ من راحوا

بكيتُ الفراتَ، صاحبَ دجلة

دمعاتي

إلى القادسيةِ جِئنا أيا سعدُ مكلّلينَ

بالتّهليلِ و بالتكبيراتِ

أمشّطُ السّنابلَ الصّفراءَ أفردُ ذراعي

إلى الشّمسِ إلى الغياباتِ

أنا المُتعبُ منَ الحاضرِ، منَ الذّلِّ

منَ الكسرةِ من الإهاناتِ

كيفَ أُكملُ؟ وقد وقعَتْ عيني

على القدسِ على المعراجِ على

المقدّساتِ

صلاحُ الدّينِ للّهِ المُشتكى قد باعوا

ما حرّرتهُ (اللّهُ أكبرُ) واشتروا

الخِزيَ و الخياناتِ

كيفَ أُكملُ؟ والحدودُ تُمسكني

قد ملَلتُ الرّكبَ، ملّتْ منّي

مسافاتي

أحملُ حقائبي على ظهري

أحملُ شعري، مَنْ يشتري اليومَ

منّي خَربشاتي؟ 

مَنْ يقرأ؟ مَنْ يحملْ همَّ أمةٍ

مَنْ يُعِدْ للأحفادِ المسلوبةَ

والمغتصباتِ؟

وأمشي؛ أمشي أعدُّ وأضربُ

أبعادي بأبعادي، أحسبُ كمْ

لنا من الفخرِ، من الأمجادِ

وتنساني خُطُواتي

و هُناكَ استوقفتني خميلةٌ

حُلوةٌ، جميلةٌ منَ الجميلاتِ

دَعَتني إلى بيتها إلى القصرِ

الممزوجِ بالعطرِ

عن اسمها لمْ أسألْ فهنا لي

من العزِّ ما يُغنيني عن سؤالي

قالتْ : أنا الأندلسُ، وهنا قُرطُبةُ

وهذا قصرُنا و غرناطةُ أحلى بناتي

قلتُ: لا تُحدّثيني. فأنا أدرى منك

بمَنْ فيهِ

الحجارةُ تحكي، الزّخارفُ المنقوشةُ

تحكي و ( لا غالبَ إلّا اللهَ) فوقكمُ

ستبقى محفورةٌ تُنادي : أيا طارقُ

قدْ طالَ الرُّقادُ، أعِدْ إليَّ راياتي

جَلستُ في الأروقةِ، في البَلاطِ

أُحدّثُها عن أجدادي، عن مُحمّدَ

عن عبد اللهِ، عن طارقَ ابن زيادِ

هُنا لي منَ الفخرِ ما أحكيهِ

ما أُلقّنهُ لأحفادي

أيا طارقُ : اعذرني لا تسألْ عن

الرّفاقِ

ستعرفُهم هناك يومَ التّلاقي

ستشيحُ نظركَ عنهم، عن الغاشمين

عن الخانعينَ، عن الرّاقصاتِ

دعني أرحلُ الآنَ أرجعُ إلى واقعي

إلى الحدودِ إلى الأسلاكِ 

إلى التأشيراتِ

أنا رجلٌ طُموحي لا حُدود لهُ إلى

ما بعدَ الشّمسِ فرشتُ أحلامي

الكبيراتِ

إلى أنْ تنتهي أبعادي، إلى الأُفقِ

تعانقُ النّجومَ سواري أعلامي 

الخافقاتِ

في القلبِ جُرحٌ إلى العِزِّ نزفُهُ

ما داوتهُ طبيباتي

إنّكَ ياطارقُ بالعزيمةِ تُشابهُني

لولا الفروقُ، لولا الجروحُ

لولا أنْ خَذلتني حكوماتي. 


بقلم: علاء حسين قدور .

مرشد سعيد الأحمد

 قصة قصيرة

بقلم: مرشد سعيد الأحمد

                          ثورة المعلوماتية

الجزء الثاني: 

غادر خلف قاعة الندوة متوجها إلى بيته خائباً يائساً ونادماً على ما قام به وما تحدث به في هذه الندوة

وفي اليوم التالي عاد إلى مركز الكومبيوتر وجلس على كرسي خيزران في وسط القاعة وهو ينظر إلى أجهزة الكومبيوتر ويسأل نفسه ما ذنب هذا المجتمع الذي يُحرم من هذه التقنية على الرغم من مواصفاتها المتدنية في الأداء وسرعة المعالجة وقدرة التخزين وأسعارها المرتفعة وما ذنبه هو أن يعيش في مجتمع يجهل هذه التقنية ومع ذلك متزمت في رأيه وأفكاره. 

وفي هذه اللحظات تفاجأ برجل متوسط العمر يدخل القاعة يبدو من هيئته أنه إنسان مثقف صاحب هيبة ومكانة اجتماعية مرموقة

وبعد أداء التحية دخل معه إلى المكتب ليتعرف عليه 

بأنه من تل ألمگأصيص اسمه يعقوب بحي أبو حنا

عاد من أمريكا منذ عدة سنوات يحمل الإجازة في الأدب الإنكليزي وشهادة الماجستير في الترجمة

ويعرض عليه مشروع عمل بتأسيس مركز لتعليم برمجة الكومبيوتر. 

تقبل خلف هذه الفكرة بكل سعادة ووجدها فرصة مناسبة  لنشر ثقافة المعلوماتية في هذا المجتمع من خلال الدارسين في هذا المركز. 

بدأت الدورة الأولى في المركز بعد توقيع عقد العمل بينهما وكان الدارسين في الدورة  من كبار الأطباء والمهندسين ممن يحملون الشهادات العليا ويجيدون اللغة الإنكليزية ومنهم كبير الجراحين في تل ألمگأصيص الدكتور دكران نعلبنديان  

استهل خلف محاضرته الأولى بلمحة تاريخية فتحدث عن أهمية المعلومات في بناء وتطور المجتمعات 

مما دفع الإنسان منذ القدم إلى البحث عن وسائل وطرق لمعالجة البيانات للحصول على هذه المعلومات فاستخدم أدوات بدائية في المعالجة  إلى أن وصل إلى الحاسبة الميكانيكية التي تستخدم المسننات في عمليات المعالجة. 

وبعد اكتشاف نظام العد الثنائي في الرياضيات المكون

من 0٫1 تم تصنيع أول حاسب إلكترون يعتمد على الصمامات وكان كبير الحجم يحتاج إلى مليون صمام

وبعدها تم اكتشاف الترانزستور والدارات التكاملية 

حيث تم تصنيع الحاسب الشخصي الذي أمامكم وفي المستقبل القريب سوف يكون حجمه أصغر وأصغر إلى أن يصبح بحجم باكية الدخان 

هذا بالنسبة للحجم أما بالنسبة للسرعة في المعالجة 

فسوف تكون هائلة جداً مما سيؤدي إلى تضاعف كميات المعلومات المعالجة بسرعة هائلة والتي  تشبه المتوالية الهندسية في الرياضيات. 

الأمر الذي يمكن اعتباره ثورة في مجال المعلوماتية 

غيّرت طرق الحصول على المعلومات وتخزينها ونقلها 

من جهاز إلى آخر عبر خط الهاتف تحت مسمى الشبكة العنكبوتية أو شبكة الإنترنيت وظهرت بنوك المعلومات التي يستطيع من خلالها أي شخص الحصول على المعلومة التي يحتاجها مجاناً. 

فالطبيب يستطيع الدخول إلى المواقع الطبية للاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الطب والأدوية والأجهزة الطبية. 

والطالب يستطيع الدخول إلى هذه المواقع وتشكيل مجموعات مع طلاب المجتمعات الأخرى في مجال الرياضيات والعلوم الأخرى 

ويستطيع كل منا أن يتواصل مع أي شخص عبر هذه الشبكة بشكل صوت وصورة لتقديم التعازي أو التهنئات

أو المشاركة في حفلة أو ندوة. 

وباختصار سيتحول العالم إلى قرية صغيرة يستطيع أهلها التواصل مع بعضهم بكل سهولة ويسر

ومرت سنين طويلة وأصيب خلف بوعكة صحية وغيبوبة دخل على أثرها المشفى. 

وبعد عدة ساعات استيقظ خلف من غيبوبته والى الدكتور دكران يقف بجانبه ويهتم به عرفاناً بالجميل الذي قدمه له ولبلدته 

فبادره بالسؤال مازحاً بالعامية: 

وين الوعد والمستقبل المشرق الذي وعدتنا به يا أستاذ خلف 

فرد عليه خلف بعد أن استعاد عافيته قائلاً: 

دائماً كنت أدعو الله أن يمدني بالصحة والعافية حتى أعيش هذا المستقبل المشرق الذي وعدونا به 

مدرسينا في الجامعة وفي الدورة التدريبية في الوزارة

لكن بكل أسف لقد كُتب على هذه الأمة ألا تستخدم هذه التقنية الحديثة إلا في المجال السلبي وبدلاً أن تكون نعمة أصبحت نقمة  عندما استغلها الغرب لتدمير هذه الأمة والإساءة إلى مبادئها وقيمها وإثارة النعرات الطائفية بين أبنائها من خلال الفتاوى المسيسة والملفقة 

وتدمير مستقبل الأجيال 

هذه التقنية الفضائية يا دكتور   سلاح ذو حدين دخلت مجتمعنا دون استئذان ودون أن نكون مهيئين للتعامل مها وهذا ما جعلها السبب الرئيس لتدمير الأجيال 

لذا نجد الكثير من الطلبة أهملوا دراستهم نتيحه اهتمامهم بالألعاب والتسالي والمباريات والمسابقات وغيرها وهذا الإهمال يتضاعف أكثر عند الغالبية منهم نتيحه المشاكل العائلية وتفكك الاسر بسبب انشغال الاب او الام او الاثنين معاً بالنت والصداقات الوهمية على حساب راحة الاسرة ومستقبلها ففُقِدت الثقة بين الزوجين وتحولت حياتهم الى جحيم من المشاكل والمشاحنات والمشاجرات بسبب كثرة المواقع الإباحية الجنسية والذي استطاع من خلالها الكثير من الأزواج الاطلاع على مداعبات وحركات ومغريات كان يجهلها ولا يستطيع أن يطلبها أحدهما من الآخر بسبب العادات والتقاليد أو التزمت الديني والخوف من الفضيحة. 

مما يدفع البعض منهم للبحث عنها خارج عش الزوجية

مما جعل الزوج يعيش بواد والزوجة بواد آخر 

والأطفال يتيهون في صحراء فقدوا فيها البوصلة التي توجههم  وترشدهم إلى الطريق الصحيح

لدرجة أن كل زوج من هؤلاء الأزواج تنطبق عليه وعلي زوجته قول الشاعر ابن زيدون: 

أَضحى اَلتَّنَائِي بَديلاً مِن تَدانينا

                   وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تُجَافِينَا

أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا

                      حِين فَقامَ بِنا لِلْحِينِ ناعينا 

                      انتهت

بقلم: مرشد سعيد الأحمد

ملاحظة هامة: 

أعزائي الأصدقاء والمتابعين لمنشوراتي اعتذر منكم

عن التأخر في النشر بسبب انشغالي بالامتحانات العامة

إضافة إلى ضغط العمل.

سامي حسن عامر

 كم اتعبني هذا البعاد

حتى صرت اعاتب الزمان

على أيام لم التقيك

على صباح

لم احتويك

على ليل لم تعانقني عيناك

على عمر سرق سعادتي

حتى صرت احتضن وسادتي

تعانق يا وجعي دمعتي

مورق حبك بقلبي

تحكيه النظرات

وانين الدمعات

صرت احتسي كل خيالاتك

وأنت بقربي نعانق المدى

يبلل وجهي قطرات الندى

ارسمك على وجوه العابرين

عطرا عبقري النسمات

ما زال في نبض يذكرك

أسمع خفقه كل حين

ما رحل طيفك

مازال شعور حبك

يعانق زهرات الربيع

وقد أقسمت على حبنا

يثمر لن يذبل

ترويه عطر الحكايات

ما زلت بصدق

أعشقك يا حلم ما اعرف مداه

خذ كل الأشواق

واترك ذكراك

تعانق الجسد

يا ملتقاي

وعشق خطاي

وحنين رؤاي

أحبك

ترددها شفتاي

كل ليل

عندما يزورني طيفك


يزورني طيفك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...