الثلاثاء، 4 مايو 2021

صفاء العيساوي

 أوراق الخريف.


عانقت أوراقي

المنسية وريشة 

المبتلة في محبرة 

الإنتظار جلست 

أرى ضياء القمر

يرتل أبيات الغياب 

على الشفاه الحنين

حين شربت الحب 

من ثغرك صار الليل 

يعزف خطوات

الهجر على مسامع 

النجوم أصبحت 

السطور بلا حروف

والأنهار بلا ماء 

ها أنا أهرول كما أنا

وأركض حافية 

القدمين أنثر 

وريقات الربيع

أمام أبواب 

السماء...


صفاء العيساوي

خالد ع . خبازة

 سيمفونية الطبيعة و الحباة


قصيدة أنشرها كاملة ..ا من المتقارب .. و القافية من المتدارك 


وســــوسنــــةٍ أقبلتْ في الصباحِ  

......................تسائـــــــلني ، فيــــمَ  هذا الحــذرْ


كأني بها كــــنتُ في مــــــــوعدٍ 

.......................و قــــد لاحَ منها شعـــــورٌ بــطِرْ


تـــكادُ الملاحــةُ في وجـــــــهها 

.......................تــراهنُ قــــــلبيَ ،  أنْ يـســـتعِر


ففي  اللحظ  تقرأُ سفرَ الهــــوى 

........................فيوحــى لعينيكَ حــــبَّ االسفــر


تسائلني  عــن معاني الجــــوى 

........................وفي صوتها مجمـــلٌ من صـور


تحاورُ  في الحبِّ ما في  الهوى  

........................وهل تــركَ الحــبُّ بي من أثـــر


و تسألُ فيمـــا  اذا كان لـــــــي  

........................بفتنتها ،  وجهــــــــةٌ  من نــظر


فـــأدركتُ أنِّيَ فـي مشــــــــــهدٍ 

.......................تتـوهُ الحجى  في ازدحامِ الصُّور


و أيــقنتُ أنَّ الهــوى جــــــامحٌ 

.......................و قــد يرتقـــي بــي إلى منحــدَرْ


فــــعدتُ إلى العقــلِ دونَ الهوى 

...................... و ألجمتـُـــهُ قــــبلَ أن ينتصِـــر


....


أجبتُ ، و في القلـبِ مني سعيرٌ 

................. ...و طيـــفُ الملاحــةِ ملءُ النظــر


ليـــعجبُ سمعي هـديلُ الحمامِ 

.....................على أيـــكةٍ ، و حفيفُ  الشــجر


و صفصافةٌ ، بعضُ أغصانهـــا 

....................تداعبُ  في الليـلِ ، وجــهَ القمـر


و صرصارُ ليلٍ تحدّى السكـونَ 

....................فردَّ لهُ أخــرٌ ، حــينَ صــــــــرّْ


و ناعورةٌ أخرجتْ في الحقــولِ 

....................ميــــــاهَ الحيـاةِ لقمـــحٍ ، و بـــر


و سمـارةٌ  حــــولَ كانــــــونــةٍ 

...................بليـــــلة قــــرٍّ ..  فيُــــقهرُ  قــــر


و أطلالُ كـوخٍ على تلـــــــــةٍ 

....................كأنَّ بـهِ من سقــــــــوطٍ حـــــذر


وعصفورةٌ  زقزقتْ في الصباحِ 

.....................فـــردَّ  لها ،  عنـــدليبٌ عبـــــر


و موجٌ يربِّتُ كتفَ الرمــــــــالِ 

.................... يداعـــــــبُ حباتِها في السحـــر


و صوتُ الجــداولِ بين الحـقو 

....................لِ  ينسابُ بيـن الرؤى  و الفِـكـر


و بـــوحُ خريرٍ يجوبُ المسامـــ

................... ــعَ أصغي له في هــوىً مستمـر


و بسمةُ ثغرٍ  ،  ونفحةُ عطــــرٍ 

.................. و برعمُ زهرٍ ، و حـــلمٌ نـــضِر


وصيحةُ  ذئبٍ عـوى في التلالِ 

................... بليـلةِ عصفٍ ، و جــوٍ مَطـِــــر


و لألاءُ بــدرٍ بصفحةِ  نهـــــرٍ 

..................... فتــــرتاحُ في ضــفتيهِ الصور


و شمسٌ تثاءبُ وقتَ المغيـــبِ 

.................. تراقبُ ، قبـــــلَ تنـــامَ القمـــــر


... 


و يعجبني فـــوق هـــــذا وذاك

.................. حيـاةُ  الفـلا ، و ركــوبُ الخطر


وليلةُ فكرٍ ،  على كاسِ شـــايٍ  

.................. بــــليلةِ أنسٍ ، و ضَـوءِ القمـــر


و ضمةُ  طفلٍ  إلى  صـــدرِ أمٍ  

.................. أبى نهدُها أن يبيـــــحَ النـــــظر


و طفــلٌ يقـــودُ ، على صغرِه   

................... إلى بيتــه  ، فاقــــدًا للبصـــــر


وفلاحـــةٌ  دون أطفـــــالها  

................... تصارعُ  في الحقلِ كفَّ القــدر


وطالبُ علمٍ ،على ضـوءِ شمعٍ 

.................... يعِيـدُّ النصـوصً إلى مختصر


و بحَّاثــــةٌ دون كشفٍ مفيـــــدٍ 

...................  يديـــرُ المعــاركَ في المختبـر


و رعشةُ قــلبِ محـــبٍ كـــواهُ  

.................... فأضنى الفــؤادَ هـوىً مستعـر


و رائحــــةُ الأرضِ قد نالهـــا  

.................. على شحـِّـهِ ، صيِّبٌ من مطـر


فتــلك رؤىً تستـــحقُّ الحيــاةَ 

..................... و حـق لـذي اللـبِّ أن يعتبـر


.......


خالد ع . خبازة


 اللاذقية

خالد الشيباني

 امتلك .. الشعور ..نوابع السواقي ..

وعناقيد

 اللغات..وفهارس ..المعاجم .

.لم تفي ...ترانيم 

هالات..

.زخاتنا...وامطار ربيعنا.....بسحاب ...السماء ورفوفها 

العالقات.....

تحت ..نجوم ....ضياءها

السكون تلبد...في صمت ..الحروف 

الرضى ...ايقن...تأمله ...كثير ...

وعانده....الصبر ...املا...

والتحديات...

ابجديات ..

.لاينتهي ..فيها...ميلاد بقاءها

يتكرر ...عناق ....

.الشموخ ....ونرانا ..فيه ...لا نمتلئ

تململ...الوقت ..

ونحن ..

في.. طريقه...... باانتظار السلامة ...بالوصول 


                                            خالد الشيباني 👉

Khalid Al Shibani حضارة المستقبل

ثراء الجدي

 ( همسة روح )


كلما ..


حاولت التمدد 


على أريكة اللقاء ..


يلفحني صقيع الإنتظار 


بدمعتين أو أكثر ... ؟؟؟ 


( خربشاتي) 5/5/2021


            بقلمي/ ثراء الجدي

زهرة محمد الساهل

 هكذا خلقت 

انثى متمردة و عنيدة 

في الحب اكون الوحيدة 

عندما اغار ينفجر البركان 

يضرب الاعصار وتشتعل النيران

اجود بالحب لمن يجود

اكتب فيه غزلا واجمل قدود

افي بالوعد واحترم العهود

اسكنه الوريد والشريان

لست من هذا الزمان

اعطي الحب بالقنطار

اتقن فن العشق و اسبح ضد التيار

اسكنه الخافق 

وامنحه حبا صادق

لا اتقن فن النفاق 

اجعله سيدي وسيد العشاق

زهرة محمد الساهل

إدريس الصغير

 الفقير الخلوق


و كأنّ على كِسوته غابة أحزان تنمو بين الأكمامِ

                فكلّ شيء فيه يبتسم

خروق على السروال وعلى الأكتاف توحي الآلام


يرنو حلمه قطعة خبز و لباس وإسواره

     من نحاس على معصمه المفحم


وبريق يخرج من إحداقه ودفئ وكلام 

          بين الشفتين محتشم


فقير لكنه يبكي على حال الناس إذا رأى أحوالهم

               هبّ لهم ونسي حاله المعدم 


                إدريس الصغير الجزائر 

               الاربعاء 5 ماي 2021م

تراث منصور

 في ذاكرتي اشياء

**************

في ذاكرتي ليلٌ

وهذيان 

على ضوءٍ خافت 

في ذاكرتي 

لقاء كان فاصلاً

مابين الحقيقة

والسّراب 

ما بين الحبّ والفراق 

في ذاكرتي ربّما خيال 

او ظلٌّ لروحٍ عانقتِ

الغياب 

وتركتني في العدم

 مجرد حطام 

في ذاكرتي يستوي 

البشر فيصبحون

 جميعهم أغراب

وانا الوحيدةُ العاجزةُ

عن التّغيير في حضنِ 

السّراب 

جاهدت بكل قوايَ

المنهكةِ كي لا أصبح 

يباب...

كنت هنا في اللامكان 

في اللاعودة 

واصبحت تستوي لديّ 

عظمة الأشياء

 فاعانق جوهرها بكل

 أنفةٍ وارتقاء 

انا هنا من عمر السوسن 

منذ ان عمّ الإخضرار

شامخةً

قبل ميلاد السنديان 

في اللاوعي انا لست 

بشر 

بل انا في خضم الاحداث 

وحين تفقد معانيها الأشياء 

كنت في ذروة العطاء 

إنسان 

في ذاكرتي اشياء واشياء 

لا تكف عن العناد والكفاح ...

تراث منصور/ سوريا

عبدالواحد فارس الدميني

 القدس

 

العُذرُ  يا قدس  منك  العفو    التَمِسُ

إن شانكِ   العار   والاقذار    والدَنَسُ


وصار     للكائن     المحتل      أذرعةً

تطول أقصاك  دون   الجند  والحرسُ


وأستوطن   البغي    والباغون   عزتنا

وأستفحل الشر في الأنحاء  والنَجَسُ


وأمة   العُرب  في   السكرات    غائبةٍ

والذل   أطبق   والأصوات     تحتبسُ


ما عاد  فيها  صلاحٌ    يمتطي   فرساً

مات  النضال وضاع  الخيل   والفرسُ


وأمة    الضاد   في   البارات     كامنةً

وفي الملاهي تجلت  اعظم     الأُسُسُ


وترقب   القتل    والتهجير     صاغرةً

بلا  حراك   وتُرخي    جفنها    النَعِسُ

 

وتنظر     الهدم     والتعمير    صامتةً

ويكتم الحق في  وجه  العدا   النفسُ


واليوم ها  انتِ   يا    ويلاه    ماضيةً

لتلثمي القاع تحت  المجرم    الشرسُ


وتَنشُدِيْنٌ   الإخا   المزعوم     ساخرةً

لِتَظهري   اليوم   والتطبيع    ينبَجِسُ


           عبدالواحد فارس الدميني

                25/4/2021

عبد المنعم الفقي

 د/عبدالمنعم الفقي 

......... 

سيجارة 🚬

........ 

تشاغل بالخداع وبالدلال

وتملك كل أسلحة القتال

تحاربنا وتخفي السهم عنا

وتصرعنا بمكر وإحتيال

تبيح القلب للأنواء دوما

وتشعل فيه نيران الوبال

وتأخذنا وتجذبنا إليها

لدرب من جنون وإفتعال

فننسي أنها موت بطيء

علي الرئتين تجثم كالجبال

أيا سيجارة تبا......إليك

فكم أهلكت من نفس ومال 

تحيلين الطليق إلي أسير

ليشقي بالدخان وبالسعال

نمني النفس بالأوهام حتي 

تبدلت الحقائق بالضلال 

خصال تستميل وتحتوينا 

وما رحمت فما أقسي الخصال

توقف قبل أن تمسي رمادا

ومن حال تصير لشر حال 

أضعنا نعمة هانت علينا

سنسئل عنها في يوم السؤال

...............د/عبد المنعم  الفقي........

جمعه عبد المنعم يونس

 غواية 

............

أناملي تؤرقني 

فأقضم أظافري غيظا ً

أغمض عيني حزنا ً

تأتيني أنثى القصيدة توقظني 

تمارس معي الغواية شوطاً

فيأبى الفؤاد تأزما ً

قالت لي أتبعني فأبيت ..

لأني مضرب بعذاب

لا والذي علمني القراءة دون عقاب 

ما زلت رغم كل تلك السنين أهاب

كلما أدنو منها أهرب

أستيقظ من الأحلام فوق سراب 

أنت القصيدة 

وأي قصيدة أنت ..

أنت الملاك ..

وأنا فتى بائس مسحور بك

يقف في وجهي مارد أمام كل باب

كيف أحلق 

وتحت جناحي حجاب 

قلما اقترب منك قليلا ً 

تمتد المسافات أميال 

أعود أجر أذيال الخيبة 

أزرع بذورها عند كل محطة

وفوق الطرقات 

أناملي تؤرقني

فأقضم أظافري غيظا ً

أغمض عيني لعلي أنام 

أستيقظ 

على غراب اسود

ينعق بروحي خراب

أتناول جرعة ماء وأستعذ

أفك الطلسم المعقود

تحت جناحي

وأتلمس الغواية بأناملي كاملة 

وأحلق معها 

وأنا اشق السحاب 

................................

بقلم ** جمعه عبد المنعم يونس **

مصر العربية 13 أبريل 2021

محمد عبدالغني

 لحظة تأمل

خلوتُ مع    نفسي

              فى لَحظه مِن الأوقات


قلت أراجع روحي

              وأعيد كُل   الحسابات


لعُمر ضاع فى ثواني

              مَر   علينا        وفات


لقيت الفرح    ثاني

             لَكنُه فى بعض ساعات


وكَان سبب   خلاني

              أعيد        الذكريات


بَعُد  الحبيب وما جاني

             فكثرَت        الأهات


مِن كأس المُر سقاني

             بالهم      والحسرات


وما فكر يوم بغرامي

            ولا إشتاق   للقاءات


أيقنت بأنه    نساني

           وما صار لى بالأذمات


فى بحر الحُزن رماني

               ولا فكر   بالكُربات


لو بالغيب أدراني

               لِما سالت الدمعات


لَكنُه أراد حرماني

             وسَدد لى    الطرقات


مَزق قلبى ووجداني

          ما همه كِتابه وشِعارات


كُنت بغنيها لحالي

           وأردد كل       النغمات


الحُب ده طبعى وخِصالي

              وأتمنى منه الحسنات


لَكنهُ بهجرُه أضناني

                وإرتَكب كُل الحماقات


أبعد ولا أقرب م ثاني

                وأتجنب كُل الشُبهات


شورو يا أهلى وخلاني

            كثرُت بالقلب  النبضات


وبسيف الغدر رمَاني

            وجَمد   بالعين   الدمعات


وهو عُمرى وزماني

               نور فى طريقى الظُلمات


وهو شمسى وأقماري

               وهو نجوم  السماوات

بقلمى/ محمد عبدالغني السيد

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...