الأربعاء، 21 أبريل 2021

حكمة أنور

 ***  يِّأّلَلَهّـ  ***


أتٌـدٍروٌنِ کْمً أحًبًهّـ 

إنِ حًبًيِّ لَهّـ لَأّ يِّوٌصّـفُـ 

لَأّ يِّشُـبًهّـ 

وٌلَأّ يِّقُأّرنِ 

وٌلَأّ يِّمًثًـلَ 

هّـوٌ أّلَحًبً 

أّلَدٍأّئمً أّلَذيِّ 

لَأّ ﺰوٌأّلَ لَهّـ 

هّـوٌ أّلَحًبً 

أّلَذيِّ لَأّ يِّعٌلَوٌ 

عٌلَيِّهّـ حًبً 

هّـوٌ أّلَحًبً 

وٌهّـوٌ مًنِ خِـلَقُ 

فُـيِّنِأّ بًذرةّ أّلَحًبً 

إنِهّـ أّلَذيِّ يِّسِـمًى

بً 99 إسِـمًأّ 

فُـيِّهّـمً کْلَ مًعٌأّنِيِّ 

أّلَحًبً وٌقُدٍأّسِـتٌـهّـ 

حًبً أّلَنِقُأّء أّلَروٌحًيِّ 

أّلَحًبً أّلَطِأّهّـر 

أّلَصّـأّفُـيِّ أّلَمًصّـفُـى 

مًنِ کْلَ أّلَشُـوٌأّئبً 

حًبً أبًدٍ روٌحًيِّ 

مًغُروٌسِـ بًأّلَقُلَبً 

وٌأّلَروٌحً 

إنِهّـ أّلَحًبً أّلَربًأّنِيّ


حكمة أنور

حسين فواز

 كتبت هذه الأبيات 

تحت عنوان :

((سهام الحبيب ))

سَهْـــمٌ أَصَاْبَ الْمُقْلَةِ يَاْ لَيْـــــتَهَاْ

قَدْ أَوْقَعَتْ ذَاْ سَهْمِـــهَاْ فِيْ مَقْتَلِيْ


قُلْتُ مَنِ الْرَامِيْ  لِأَعْرِفْ قَاْتِـــلِيْ

هَاْلَــــتْ سِهَاْمٌ كَالْسَــحَاْبِ الْوَاْبِلِ


 إذ نَـــوَّرَمَــنْ تَـفْـتَـدِيهِ مُـقْـلَـــتِيْ

يَرْمِـــيْ بِرِمْشٍ كَالْغَزَاْلِ الْأَكْـــحَلِ


فَأَشَـــرْتُ أَسْتَجْدِيْهِ أَرْجُـوْ رَحْمَة

وَطَلَبْــتُ سَهْــمُ الْرَحْمَةِ الْمُتَعَجِّلِ


وَسَاَلْـــتُ مَنْ ذَاْ الْقاتِــلِ الْمُتَرِّسِ

يَــرْمِيْ بِقَوْسِ الْحَاْجِبِ الْمُتَمُنْجِلِ


فَأَجَاْبَـــــنِيْ أَنَّ اسْمُـــهُ بِجِـــرَاْبِهِ

فَعَرَفْـــتُ أَنَّ سِهَاْمَ أَجْمَلَ قَاْتِـــلِيْ

*****

ســــهمٌ أصاب القلب ثمـَّ تأجَّجت

نــــارٌ من الأشواقِ حـــين تمكَّنا


فـــــإذا بـــهِ حبًّا يَجوب بخاطري

و يــــزيدُ مــن فرط ِ الهيامِ تَفنُّنا


و إذا أردتُ ســــماع قلبي  قائلاً

فــــلسوف تـــــسمعُ أنَّةً و تحنّنا


إن الفــــــؤاد تَــــفاقَـمَـتْ آهـاتهُ

فِــــي كُل آهٍ قَـــدْ رَنَــا وتــــجنّنا


و أردتُ أن أنْـفِـي غرامهُ زاعمًا

فَــإذا بِـلبِّ العيــنِ أضحى مَسكنَا

حسين فواز – تبنين --

محمد امام

 ذرية ابليس 


---------------


ينـــامُ ابليـسُ عنَّــا و يقْظــــانُ


فجنسنـا زاد ذرَّا  و هُــمْ جَــانُ


فأعْلـىْ رؤوسنـا بـات قـرنــان


أُرِيحَ ابليـسُ و اخْتُـصَّ انسـانُ


خليفة الجان . بُضْعَات شيطان


فبــات ابليــسُ حُكْـــمٌ  يُعــــانُ


تَرىْ ســاداتِ العـوالـم هيْهــاهَ


دمـارٌ فينــــا و يُقْتَـلُ رُهْبــــانُ


شيـاطين الإنـس فـي كُلِّ بُنْيـان


رؤوسٌ تجْتــثُّ منَّــا و سُكَّــانُ


و صـار إبليسُ تلْميــذَ انســان


بفكْـرهِ شِـرْعـةٌ .. تُمْـحَ أديـانُ


و نحْـن عـــارٌ على جنْس آدمَ


فنــاقـــةُ الله تُذْبـــحُ و البــــانُ


عقــولنــا استُبْدِلـتْ و الكيــانُ


فهلْ يـولدُ الأمــانُ و إيمــانُ ؟


و يُولَدُ النـورُ مِنْ بِئْـر خُذْلان


رجالٌ  لكلِّ عصـر و شيطـانُ


------------------------------


بقلمي // مهندس _ محمد امام


بحر المضارع  ( مَفَاْعِيْلُنْ  فَاعِ-لَاتُنْ  مَفَاْعِيْلُنْ  )


- بِضعة:  الجمع : بِضْعات و بِضَع ،  بِضْع .


- هو بِضْعَة منِّي: هو في قرابته كالجزء منّي .


- هيْهاهُ : اسم من أسماء الشيطان .


- تُجْتثُّ : تُقْتلعُ من جذورها .


- الشِّرْعَةُ : مذهب واتِّجاه مُعيَّن، طريق، دين، شَرْع، شريعة .


- تُمْحَ : ( تُمْحَى .. تُقْرأ  بفتح الحاء فقط ) ليستقيم الوزن .. 


- البانُ : الحُجَّة و المنطق ... ضربٌ من الشجر .


----------------------------------

هلي سعيد بوزميطة

 ●○● { يا حمام } ●○●


                         بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة 

                                              ( تونس )

يا حمامْ ! 

طِرْ وغَنِّ للسّلامْ

احمل الأفراح عنقودًا شهيَّا

وانشر البشرى بأيّامٍ بهيَّة

وارسم الصّبح بأحلام الصّغار ! ..


طرْ علِيًّا !

واغمر الافْقَ أناشيد شجيّة

إنَّ في الإنشادِ زهْوًا

ومُنًى تختال جذلى

وتباشيرَ صباح يعلن بدء النّهار .


طر طليقا !

وابْدُ في الدرب رفيقا

كُنْ صديق الكلّ خلًّا ودليلا

بأَمَانٍ تتهادى

وصباحات جميلة

وأهازيج بها يشدو الصّغار .


رمزَ حُبْ

تبقى يا طيرُ وإعلانًا لقُرْبْ

تجمع الناس على درب الصّفاء

وتغنّي لصباح يعلن عهد الوفاء

وتضوع عطر حبٍّ

يغمر كلَّ الدّيار .


                     بقلمي : الشاعر هلي سعيد بوزميطة

بقلم محمد أحمد العليوي السلطان

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

…… ..…………………… .

راحتي في صلاتي … ..

…………………… 

هيا معا نعرف لما الصلاه 

فيها حراكا شاملا نراه 

في كل يوم خمسة الصلاه 

بالعلم أثبت أهمية الصلاه 

للجسم في تكرار تمرينه 

أما الركوع ثم الرفع له 

مع السجود النفع في بناه 

حيث التمارين ترفع مستواه 

من رأسه حتى تصل أدناه 

والجسم يخلوا طاقة سلباه 

أما الشرايين التي مرواه 

تملى بدم حينما سجداه 

ثم الصداع يختفي مجراه 

تحريك العامود الفقري آه 

كم يبعد الآلام في ظهراه 

أما الصلاة للدماغ شفاه 

تمرين شريان له دواه 

هذا الحراك للجسم في الصلاه 

نفع حقيقي لنا نلقاه 

لكن اجر الله فاق ضعفاه 

للمسلمين خصهم عطاه 

الجنة تأتيه في يمناه  

النار تبدو له يسراه 

الموت يبدو له خلفاه 

الكعبة مرمى كلا عيناه  

ثم الصراط غاية مبغاه 

أما الحلا في وصلنا الإله 

ياللسرور الذي نلقاه 

ياأخوتي ياخواتي في الإله 

في الصلاة حقا لنا أهداه 

رب كريم لانعبد إلا إياه 


بقلم محمد أحمد العليوي السلطان 


21/4/2021ميلادي 

9/رمضان/1442هجري

سلام العبدالله

 أغوارُ عينيكِ


أبحرتْ سفينةُ الحنينِ 

في بحرِ الشوقَ

فاجتازتْ كلّ بحيراتِ الطلماتِ 

الى شواطيء النور ، 

يداعبُ اشرعتَها نسيمُ الشغفِ

ليبحثَ عن مرسى

 فتغرِّدُ النوارسُ 

بتراتيلِ الاحاسيس 

فتتلاقفُها أمواجُ الأنينِ والحنينِ 

الى مرسى أحضانِ الحبيبِ .

فلا ينفعُ دعاءٌ ولا ابتهالاتٌ 

فقد غرقَ الربانُ 

في بحرِ العشقِ المجنونِ 

وجرفتْه الأمواجُ 

وابتلعَه الإعصارُ

 فأصبحَ في خبر كانَ


ألاديب الشاعر سلام العبداللها

جمال على الشرقاوى

 مصر بلادى

********

مصر بلادى ماأبهاها

ما أعظمها  ما أحلاها

 بها نيل  عمر دلتاها

بها ارض مسك فحواها

من يأتى ارضها يهواها

مصر بلادى ما ابهاها

مصر الماضى صنعت مجدا

زادتها خلدا بل جاها

مصر الحاضر تملك جندا

تحمى  ارضها  وسماها

وبعين الله أتت نصرا

أفنت للأعداء شظاها

مصر بلادى ما أبهاها

واليوم نسود بوادينا

ونكيد قلوب أعادينا

بسواعدنا  وأيادينا

ندعو المولى ان يرعاها

نرسم للصحراء طريقا 

لنعمر ارضا نسكنها 

ننشد باستثمار صديقا 

يحيا بالارض ويقطنها

ونفتح للمستقبل بابا

لبنينا تسعد دنياها

مصر بلادى ماأبهاها

مصر العزة طابت شعبا

دامت للدنيا نبراسا

نحميكى بروح وبقلبا 

ونغرس للتضحية غراسا

مصر بلادى ماابهاها 

مااعظمها  ما احلاها

************

جمال على الشرقاوى 

شاعر العامية 

مليج منوفية

السيد نجيب العربي

 ** ليلة ديجور ** 

في ليلة ديجور مخيفة ومرعبة التقينا 

وأجراس الليل تنبض فزعا وتهز أرضنا

وتنظرنا سويا لشجر الليل الزاهي لونا 

فضحكت الأرض والسماء لنا وبكيا فرحا

ونجوم الليل البديعة سرت بلقاء مشتها  

وستار الليل غازلة القمر شوقا  وحبا 

وشهد السمر  يغازل قمرا جميل خلقا 

وأسراب الليل البديعة بحت صوتا خوفا 

من سكون الليل الهادئ المريب  لونا 

وفح من الليل عطر اللقاء المنتظر دهرا 

وصوت اللقاء جعل من أصداء الليل طربا 

وراح الحزن المميت عندما تنظرنا شوقا

وسلاسل الليل تكبل وتقيد سحب وسحابا  

وسر كل منا بعد فراق جعل من النهار هما 

وجمال اللقاء أبرد نارا وسر سرور  نفسا 

ولقاء بعد فراق أليم جعل منا كل باسم فرحا

وتجمل المكان بحبيب العمر المفارق دهرا 


ليلة ديجور : ظلماء 


# الكاتب / السيد نجيب العربي 

السودان / الخرطوم

عدنان جياد الغريري

 بقلم الاستاذ عدنان جياد الغريري

(وليمة الفردوس)

البطن دنيا العبد

سياط الجوع

قمع النفس

عن شهوة الطعام

وحب الإدام

واللحم أعلى المقام

والصوم عن فضول الكلام

أمنية المحتضر الإشتهاء

ولذة العين حسرة الإنتهاء

انها دار الفناء

ياصائم وقائم

مازاد فيهم مانقص منك

ولانقص منك مازاد فيهم

عجلة الشهوة 

ضياع المجاهدة

وليمة الفردوس

جائزة الضيف

شكر الشكور ولا حيف

21/4/2021

عبد الصاحب إ أميري

 قصيدة نثرية 

أدفع

عبد الصاحب إبراهيم أميري. 

************


أدفع لمن يقرأ لي حرفا

أي حرف كان

لا على التعين 

أدفع نقدا

حتى وإن كان الحرف ساكنا

منصوبا

مفعولا

أدفع لمن يهمس لي بحرف من حروفي 

حتى وإن كان سرا

أين القراء في عصرنا 

لا أحد   يقرأ 

مرحلة القراءة ولت و  ماتت 

لا معنى للقراءة 

الكل تعلم

هكذا يدعون

مرحلة القراءة تمت  حين  كانوا في البطون

تسعة شهور الا تكفي 

 تخرجوا

أقلامهم بأيديهم 

ها هم  في  المهد يكتبون

 ما تهواه العيون

 الكتاب  على الارصفة  يبكي

 يستجدي  كالسائل قارئا. 

أي قارئ كان

 يتحسر

بالقراء إن وجدوا يتوسل

اقرأ 

ها أنا أدفع ما تريد

كم يكلف 

أدفع 

هو المسكين يدفع

يبيع  إبنه الصغير

ويدفع

القوم  إنشغلت  اليوم

بشغل جديد

بحذف الكتاب

 بتمزيق الكتب وتنظيم الرفوف

للصحون 

الكتاب مات وتدهور

 عبد الصاحب إ أميري

********

حادثة - رانية مرجية

 حادثة - رانية مرجية

لا تدري ماذا حدث!

كلُّ جزءٍ بها انتفضَ.. صرخَ.. تَحدّى وزنَ جسدها الأشبهَ بوزنِ الفيلِ.. المتعبِ المترهِّلِ الآيلِ للفَناءِ بكلِّ لحظةٍ.

غادرتْها روحها لتبحثَ عن حرّيّتِها.. أرادتْ جسداً محصّناً.. قويّاً.. مرِناً.. مَمشوقاً.. أكثرَ شباباً ونضارةً ورونقاً.

لَم تحاولْ منْعَها، ولن تتربّصَ بها أو تسجنَها، فللرّوح كاملُ الحريّةِ في اختيارِ الجسدِ الّذي يُناسبُها، لاسيّما أنّها (هي) شاختْ قبلَ أوانها.

عجيبٌ أمرها!

سئمتْ من نفسها، ومِن شكلها، ووزنها.. كانت تائهةً، ومُمزّقةً، ومذبوحةً، ومشتّتةً، لدرجة أن أصبحتْ لدموعها طعمُ "الشّوكولا"، و"الجاتوه"، و"الستيك".

ازدادَ في وزنِهِ، واستشرى في تضخّمِهِ، وهي لا لها، ولا عليها.

كرهتْهُ، تنكّرتْ لهُ، انتقمتْ منهُ.

ألَمْ يَخذلْني؟ ألَمْ يتخَلَّ عنّي؟ أما سمحَ للذّئابِ أن تشوِّهَهُ.. تُذلَّهُ.. تُدميهِ؟

كانَ مُستسلماً بعدَ أن خدّروهُ، وعندما انتهى مفعولُ المخدّرِ، اكتشفتْ أنّها لَم تعُدْ تلكَ الطّفلةَ الصّغيرةَ البريئةَ.

كانوا يرقصونَ حولها بحلقاتٍ شيطانيّةٍ.

عرفتْ مِن يومِها معنى الألمِ..

فهمتْ كيفَ يُدنّسُ الحبُّ..

أدركتْ كيفَ ألبسوهُ ثوبَ الدّعارةِ!

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...