الثلاثاء، 6 أبريل 2021

كلثوم حويج

 وطائر يحبو 

بقربي

وطائر يحبو 

بقربي 

بلونه الأبيض 

يبلل زجاج ذاكرة 

أصابها الصدأ 

ينٌقرها بخفة 

لفني بمعطف

حنين 

بقماش الحرير 

تسلل وسادتي

بحسٍ رهيف تأرجح 

على أهدابي 

كضوء ساطع 

يحمل أشجان حاضري

وأرق هارب

قلبت مقلتي 

بدفاتري وقطعت

له تذكرة حب 

. وراحت روحي إليه 

تعاتب بكل الغياب 

أزهار ماتت من دونك 

بالعطش 

أزهرت أيامي 

وتلألآت أحلامي 

على موج بحر 

كشمس المغيب 

حاضر يئن

بلا زهور 

بلا عصافير 

لأشواق تهاجر


بلا رسائل 

من حمام زاجل

فما ،،،،،،

أثمرت أرضٌ

من القمح سنابل


غير أني عشقت

في سكون 

ليلي ،،،،،،،،

صمت القمر 

وحفيف ورق الشجر

صوت مزمار 

وخرير جداول 

تآكلت بالسهر 


كلثوم حويج

رمضان ياسين

 رباه إنّا قد تعبنا

من غير غوثك لا حياة

عاملتنا بالعدل

والعدل فيك ذات

في رحماك لنا النجاة

الموت حلّ فينا من كل صوب

وحدب فقد اصبحنا رفاة

امواتنا ليس بالعدِّ تُحصى

ونحن الظالمون ونحن الطغاة

لكنك الله الذي

خلقت الكون وهبت الحياة

وجندك اللهم ليس تُحصى

وقد زاد فينا الطغاة

قد حُرِمنا المساجد قصرا

فاكثرنا في البيت الصلاة

لكن قلوبنا قاسيات

فهب لنا خشوعا في الصلاة

واقبل اللهم منا 

عسى بالطاعات توهب حياة

أشعار_سيد_على

 إن أنت لم تُسلم فؤادك للهوى

           ووجدت في الشيطان كُل أذاكا


وجعلت نبض القلب يهفو للذي

                 رفع السماء وأبدع الأفلاكا


وجعلت همَّكَ في الحياةِ مَحَبَّتَه

            وحثثت من شوقٍ إليه خُطاكا


وَعَبَدت ربَّ العرش ربَّك إنهُ 

            ساق السحاب إليك ثم سقاكا


من التُراب الخصب أنبت زاهراً

           وبكل طِيبٍ في الحياةِ عطاكا


فارفع يديك وناد ربَّك إنهُ

               أدنى إليك من الوريدِ هناكَ


فإذا دعوت الناس ولوا ظهرهم 

                 وإذا دعوت الله قد لبَّاكا


تدعو الخلائق إن أردت حوائجا

          من غير ربَّك قد يُجيب دعاكا


بقلم 

سيد على

في٦/٤/٢٠٢١


#أشعار_سيد_على

السيد الخشين

 رسالة مشفرة


تأتي 

رسائلك مشفرة 

ترهقني تأويلاتي 

وأبقی 

أعانق صمتي 

وخيالك يبوح 

ما أحب أن أسمعه 

هو هذياني 

فكيف أراك 

مثلما تراني 

أنت تخفين 

أشياء عني 

لا أريد منك 

رفقا بحالي 

وقولي 

بصوت عال 

محرار حبك 

أتقبله 

وأوشح به عشقي 

إن كنت تحبيني 

وتقرئين شعري 

وتسيرين 

بكبرياء عباراتي 

وتنساني 

وتنتظرين أحلام الليل 

وموسيقی أحلامي 

هي من نبض قلبي 

وهمساتي 

أعيدي لي حبي 

ثقل عليك 

فتلعثمت 

بالكلام أمامي 

وآحمر وجهك 

يخفي أسراري 

أخذت قلبي عنوة 

وسرت ورائك 

أطمح عودته لي 

وهذا ظني 

طال الزمان 

وتغيرت الأحوال 

 وعشقي لا زال 

يرهقني في أحلامي 


                                    السيد الخشين...

محمد سعيد

 ليل تلحفت سواده


لليلة خلت 

لاثنتين من نيسان

رياحها غضبى

محملة رمال الجوى

سماؤها قاتمة السواد

وكأنها على موعد

خروجي ضبطت ساعتها

ليل تلحفت سواده

وسراجاي عيناي

تعج بلهب 

تتقاذفها رياح الأشواق

يمنة ويسرة

لِأصِلَ موعدي

تناوشتني العواصف

وبلغت

ولشدة الريح

فتحت نافذة

تسارع لاغلاقها

زول لم أحقق صاحبه

سطعت أنوار طلعتها

أضاءت فجر

مشاعري

وتفرقت غيوم نواظري

فتكحلت عيناي برؤياها

ليلة كانت قاسية

فتبدلت بالثانية 

لحياة عشق حانية

تحت جناح الليل


بقلم الحاج محمد سعيد

احمد ابو زياد

 لاتغادريني


    عشق عانق القلب إحتواءا

    فصار النبض نغم قيثارا

    سرى إلى الشريان أنغاما

    تخللت إلى الأعماق ألحانا


    حورية حارت

    فى وصفها الأشعار

    لأجلها هويت

    الليل والأسحار


    يرافق طيفها

    الصحو والأحلام

    تزينت بها

    لحظات العمر والأيام


    أصبحت عاشق للبدر

    لأن البدر محياك

    عاشق للنجم

    لأن النجم سلواك

    عاشق للزهر

    لأن الزهر حياك


    سكنت الروح ملهمتي

    اوهجت الفؤاد مؤنستي

    فدعوت الله ساكنتي

    أن لا تغادريني


            بقلم .. احمد ابو زياد

محمد عبد الغني السيد

 أماه

أماه رَحلتِ بعد     وَصل 

قد تلاشَاه           الزمان

وأصبحتُ أسير    خوف

بعد ما ضَاع        الأمان

عِشت فى الدنيا  غريب

لا أعرف إلا      الأحزان

والعقل أصبح      شَرِيد

إختَل فيه         المِيزان

بالدموع مع       التنهِيد

ملأت فى البيت الأركان

فهل من لقاء       جديد

******


ليُعِيد ما قد               كان

مِن صِدق وحُب      وحنان

أم إنها مجرد           أحلام

يا مَن تحت قَدمِيك الجنان

كرِهتُ العيش فى    الدنيا

بعد إشتياقك.      للرحمن 

فالعينُ يا أُمى         فداك

والروُح  مع          الأبدان

والقلب دوما.       يهواااك

لم يعرف        النسيااااان

يعيش على.      ذكراااااك

فى كُل   حِين.        وآن

لكَم تمنى.       رِضااااااك

ولا فكر.      بالعِصياااان

على أمل أن    يلقااااااك

فى جنة.     الرحمااااان

بقلمى/ محمد عبد الغني السيد

بشير عبد الماجد بشير

 ذِكْـرى عَـام .

******

عَـامٌ مَـضَى

 وأَنا أَسـيرُ هَـواكِ ما سَئِمتْ خُـطَايَ ..

دُروبَ حُبِّكِ يا أَمـيرَهْ


عامٌ مَضَى والشَّوقُ ذَوَّبَ فـي مـَحا جِـرِنا

 ضِياءَ الوَجْدِ فابْتهجتْ غَريـرَهْ


عامٌ مضى علَّمتُ فيهِ الـنَّجمَ ..

يَـحْـــلُـمُ بالجَبيرةِ والـحَريـرَةِ والضَّريـرَهْ 


وسَكبتُ من رُوحـي على أَحلامِـهِ ...

وَهَـجَاً تَأَجَّـجُ فيهِ عاطفةُ جَـهيـرَهْ


عامٌ مـضى وأَنا حَـنينُ مشَـاعِـرٍ

 ظَمأَى تَبيتُ بِـحَيْرَةٍ ولْهَى حَسيـرَهْ


الـخاتـمُ السِّحريُّ بَـين أَنامِـلـي 

 والسِّندبادُ أَسيرُ رِحْـلتهِ الأَخـيـرَهْ


عامٌ مَضَى أَهـواكِ ..

ما غَـنَّيتُ إلاَّ لِلـفُتونِ...

طَـغَى وأَوْرَثني سَـعيـرَهْ


عامٌ مَضَى يا بـَهجةَ الأَعـوامِ

 عَـرْ بَـدَ في دمي ..

حُبٌّ غَفَرتُ لهُ غُرورَهْ


عامٌ مَضَى ..

عَـيناكِ بَـوحٌ واضِحُ الــــنَّبَرَاتِ

 يـَحمِلُني إِلـى دُنيا مُثيـرَهْ


دُنيا أَراكِ بِـها على دُنـيايَ ...

يـا دُنيايَ آسِـرَةً لَـها ولَـها أَسـيرَهْ


دُنيا إِذا فَـكَّرْتُ كيف أَعِـيشُها ..

بُـهِتَ الـخَيالُ إِزاءَ أَجنحَةٍ كَسيرَهْ


دُنيا نَذوبُ معاً ..

على نارِ الـهوى فيها ..

وتلكَ مُـنَىً نُـرَدِّدُها أَثـيـرَهْ


عامٌ مَضَى يا هِـنْـدُ .. واسْمُكِ في فَمِي

 أُغْـرودَةٌ في ثغرِ باسِـمَةٍ غَـريـرَهْ


عامٌ مَضَى يا لَيتَ أَعْوامي جَـمِـيـــــعَاً 

 كلُّها تَمْضِي على نَفْسِ الوَتيـرَهْ .

***

بشير عبد الماجد بشير

السُّودان

من دِيوان (أُغنِيةٌللمَحبُوب).

زهير جبر التميمي

 نص للدكتور وليد مجدي ومجاراة  مني زينب التميمي رداً عليه  

#وليد مجدي ...ومشاركتي معهما..د. زهير جبر التميمي

الصمت رفاهية الموتى

والموت رفاهية العشاق

وأنا

مازلت أتابع موتي

يا رفيقاً بالضريح

بعضُها مازال يسري في التراب

في بقاياي المهملة

خلف الشاهد

وذكرى فوق رأسي تسأل

- من عٍشقك ؟

أتلعثم

أعلم أن الصمت رفاهية الموتى

فأصمت وأتابع موتي


#زينب التميمي


يارفيقي في الضريح 

هل انتهيت ؟؟

لا زالت مراقدنا تبوح

بصمت لايفقه الكتمان

وأنا .... كأنت

قلبي  لازال حزيناً

يطرب في سمر الموت

يراقصُ الليلَ الأسود

يختزلُ لحظات الحب

مُتًرَفِهٌ بسطوةِ ذباحه

يكفيه الشهادة ذبحاً

إذ لامسً كفيهِ السكين  

يا رفيقي .....

الصمت ......

في حضرة الأموات 

حياة 

والحياة.....

في حضرة العشاق

منال

والرفاهية في سوح القبور 

خيالٌ واسع 

أغانٍ بلا عزف

قصائد بلا عنوان

وعيون 

تشق الصمت

تتيمم بتراب مسكون

تصلي صلاة مبتورة 

وعشقي !!

اذ تسألني الذكرى

يلفظه الصمت 

مع سكون الموت البارد

ينزع صخب القبلات  

فالصمت رفاهية الموتى 

والموت رفاهية العشاق

د.زهير جبر التميمي..

انا زرت القبور..

وارتديت قبل الموت اكفاني..

رأيت بروحي ..

تلك هي حبيبتي..

أتت مسرعة نحوي..

بدون كلام...

سألتها والشوق..

يعصف مهجتي..

أقبرك يكفي ليكون لثاني..؟!!

فقد وجدت العيش ..

دونك مؤلما..

والموت بقربك جنة ..

وأماني..

الصمت بين القبور..

ليس صمتا كما يرى الاحياء..

أنا وأنتِ..في حضرة الموت اغنية.

فالعشق...للأرواح بعد الموت ..

أمنية..

وسعادة أن تعشق الاموات..

قد لايرى البعض أن الموت...

منطلقا ً..

وفي الموت تفسخ وعناء..

لكنني ابصرته..

قبل الرحيل

ملتقى .. و..نماء..

فالصمت رفاهية الموتى..

والموت رفاهية العشاق..

د.زهير جبر التميمي..

الاثنين، 5 أبريل 2021

أحن إليك وأشتاق...... د. ميسا مدراتي

 أحن إليك وأشتاق


مسافات مسافات

لازلنا نقصم درب الحروف

ونغير جغرافية الزمن

لم نصل ولم ننتهِ 

أرتشف الوجد

 من عسر المسافة ارتشافا

وأستقي همسك إستقاء الهائمات

وإن كنت لا أقوى على قلبي

سأحتوي طيفك  ...

ملامحك.... سهواتك 

دعني أتصفح أوراقك

وألثم أخيلة ظلالك 

وأتنفس هواء عطرك

هيا لنرسم  في صدر الليل

نافذة للضوء تنير,عتمة البوح

نعزف للقاؤنا المزروع 

في خاصرة الزمن.

أنا أغني على نبضك

وأنت تتمايل ....طربا 

حفاوة ونغم   


د. ميسا مدراتي

سوريا

✍نجمة صديق

 __أحبـــك__      

    بــكل صــدق

    و قــــــلبي 

    لغـــــيرك

    لــم يعــشق 


 __أعــاني 

مـن الاشــتياق

 و شـــوقي

 يـــسافر بــعيدا

يـــعبر الآفــــاق


___قــــل لـي 

أيـا قــــمر 

كيف السبيل للقياك...


___ســـأنثــر 

ورودا..

ياســـمينا 

و عــــطرا..

هــنا...هنــاك..

لعــــلي 

أحـــظى بــوصل

و أنــال رضــاك ..


                       ✍نجمة صديق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...