الأربعاء، 9 ديسمبر 2020

لا ترحلي ........ عبده داود

 لا ترحلي

. 12.2020


***تعالي

نمتطي الشهب

نتسلق السحب

ونزور القمر

***

لا ترحلي، دعينا

نقطف الزهور

نغرد مع الطيور

ونستحم بالمطر

***

لا ترحلي، تعالي

نعانق الشجر

نعيش السهر

نستقبل السحر

***

تعالي

نغادر المكان

ننسى الزمان

وننهي الأحزان

***

لا ترحلي، تعالي نعيش

العمر قصير

والقلب بصير

والحلم يطير

***

تعالي، 

كفانا بعاد

كفانا سهاد

كفانا عتاب

تعالي،

تعالي نعيش، 

تعالي، لا ترحلي


كتبها: عبده داود/ سورية

كتابة : هبة فرج محمد

 ساعة بعقارب


ماشي ولا واقف ولا قاعد


كله في إيده ساعة بعقارب


والعمر ما بينهم بيجري


زي الاكسبريس والمجري


وحلمه وحلمك وحلمي


أكيد إن أحنا نبني


لكن جوه  بلدك  وبلده وبلدي


أسمع أنت وهو مني


الغربة صعبة يا صاحبي


أنا تعبت ياما وأنا بره لوحدي


وحضن أمي وحشني


وأبويا وأخويا وأختي


نفسي أرجع تاني لوطني


كتابة : هبة فرج محمد

كلمات بقلم الدكتور سامي حسن عامر

 من أجل عينيك

كانت حكايتي

حكايه عشق

ما اذابتها سنين البعاد

صرت آخر منتهى الحلم

وعطور المنى

وباقات الاماني العذاب

من أجل عينيك

أبدعت الشعر نهرا من حنين

تمايل الغصن

بزهور الياسمين

صرت يا بعد الروح

احمل أحلام العاشقين

من أجل عينيك

استدار القمر

وغردت طيور الايك

وحدك حبي

لو تعلمين

من اجل عينيك

تجاورت نوافذنا

كل صباح

اطل عليك

لو تلاحظين

صارت هناك حكايه عشق

بين نوافذنا

صرنا روحا لو تشعرين

اينع الدوح

وعطرتها نظراتك

لو تلمحين


من أجل عينيك. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

كلمات بقلم زينب علي جابر

 ليلي السرمدي


على وسادتي

عطر حرفك ينام..

حررت ظفائري..

وفوق الوسادة

لك  صنعت اخرى..

وانتظرت..

كانت خطاك همسا

يحط على شغاف القلب..

وتمطر على خدي العيون..

يقبل المساء امنياتي

وتغني نبضاتي على الوتر..

على شفاهي رعشة..

تضم الحروف بلهفة..

ولا تتسلق جدار الكلام..

اين من جنون الصمت انت؟

ومن همس النسيم انا..

أنامل على خصلاتي ترتجف..

تناضل من اجل البقاء..

تبحث عن دواء الحنين..

فيهب الفراغ بين ذراعي..

و في خضني اطوي 

نفسي على يأسي..

اتدثر بزفرات روحي..

بين صمت وانين اختفي..

اصارع بين ذراعي..

طيفا لم ياتي..

وينال مني سكون ليلي..

سياط من نار..

شعري على صدري..

وبين حرفين اتسلل واختفي..

آه وآه...فاين مني انت..

وأين منك أنا..


زينب علي جابر

اكادير المغرب

نعمة الحزن...... عبد الله دناور

 نعمة الحزن

ــــــــــــــــ

ومـن يـقـدرِ الله علـيـه شـقـاءَهُ

فكـيف بـيـومٍ أنْ يـحـوزَ هـنـاءَهُ

ـ ....................................

وأيـن يـفـرّ الـمـرء أيـن هـروبهُ

إذا كـتـب الله الـقـديــر قـضـاءَهُ

ـ ....................................

ولا مـهـرب لـلمـرء إلا بسـعـيـهِ

ولا بــدّ دومــاً أن يـنـالَ رضـاءَهُ

ـ .....................................

فـيـا قـلـبُ أذعـنْ إنّ ذاك لحـكمةٍٍ

لترقى نفوس الخلق أمضى ابتلاءَهُ

ـ .....................................

لـقـد أذعـنَ الـقـلـب الكسير لربّهِ

وآمـنَ بـعـد الحـزن يعطي عطاءَهُ

ـ .....................................

وأيّـوب يـومــاً إذ دعـاه لـكـربـةٍ

لإنـّه وفّـى فـاسـتـحـقَّ شـفـاءَهُ

ـ .....................................

ووالله لو يُشْـرى الـهـنـاء شـريتهُ

 ولـــكــنــّهُ وقــتٌ وأعـلـنَ لاءَهُ

ـ .....................................

رضيتُ مـنَ الـعـمر البخيل مرورهُ

تـراهُ بـيـوم ســوف يـبـدي ولاءَهُ

ـ .....................................

وفيتُ لـهُ جـُهـدي بـرغـم صـدودهِ

تـراهُ بـيـوم ســوف يحيي وفـاءَهُ

ـ .....................................

يعـزّي فـؤادي أنّ غـيـري أصـابـهُ

وسـاء لـيَ الـوقت الخؤون وساءَهُ

ـ ......................................

ومـنْ يعضبِ الـرّحمن إنّـهُ خـاسـرٌ

ولا بـدّ فـي آن سـيـلـقـى جـزاءَهُ

ـ ......................................

ولـكـنْ إذا بـانـتْ لـقـلـبـك عَبـْرةٌ

فـهـل يـغـفـرِ التـوّاب فضلاً بكاءَهُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. عبدالله دناور 8/12/2020

كلمات بقلم رجاء مولوي

 لا    تتنهد     أيها     القلب 

                    ساكتبك   

 ياغائبي  

                  ولست   بملهمي 

سأعشقك  

            ولست    بمعشوقي 

ولكن   هو   قلبي 

                      الخائن 

يسائلني  

                دوما   عنك 

هي   أنفاسي 

               العاتبة    تنتظرك 

هي    روحي 

                  المتمردة 

 التي    أبت 

                إلا    ملاقاتك 

سأكتبك      بذاكرتي   

             وأقراك    رواية   

 عشقنا     الأبدي 

                 وارسمك  

على   جسدي 

                 لأحضنك 

 في  خيالي

           كلما  ابتعدت  عني   !!!


رجاء  المولوي 


R M

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2020

كلمات بقلم الشاعرة رناعبد الله


 أنا امرأةٌ غيرت

في حياتك

 المسار....

وقدر مكتوب

 عليك

وليس لك  منه

 فرار....

فتعال.....

ولنعمل هدنه....

ونعطي لاحساسنا....

كياناً ومعنى..   .....

واجعل قيثارة المحبة.....

تعزف لحن الحب....

وترتجف به

الاوتار.....

انا جبل وسهل.....

انا جنون وعقل.....

وانا طارئ عليك...

وجدت فيه  الاصل....

وانا فتاة حلمت بها.....

واشعل فيك حبها....

لهيب نار.....

وتبجح......

وقل عني اني....

باحزانك اتسلى

وافرح......

وقل اني خيبت ظنك....

ونار غيضك.....

علي فلتجدح......

فانا كأم حنون......

ستأوي  الى شملي....

مهما طالت خصومتنا....

والشجار....

ياطاغية حبك قد طغى.... 

ومضى عمري وحبك

باقٍ ما مضى......

ويسالوني ويسألوك....

وتشتكي من بعادنا

الاعذار.....

فتعال يا مصب فراتي...

تعال ياكل حياتي.....

واقم شتاتي في بعدك....

فانا دونك مهزومةٌ....

وما هو في قائم

بهجرك سينهار......

رنا عبد الله

كلمات بقلم نبأ حسين

 عندما يخضر القلم

ويغرد العصفور احلى نغم


عندما تشتاق روحي

ويقول لها القلب نعم


نعم نعم هكذا هي اشواقي

تحطم البعد  والوهم


وتهرب اليك كلماتي 

وتكتب  الحروف على

اعلى القمم


نبأ حسين

العراق

كلمات بقلم ابو مصطفى ال قبع

 في عزلـــتي حاورت ذاتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في ليلةٍ أحكمت أقفالُها السَّدم

فقلتُ لنفسي هل من كبائر أو لَّمم

وأنا الذي عاهدتُها أن أعتزل

فلا غمرة الملهوف أو غزل

فجانبتُ ما عاث  الهزل

فودعت الصبا ونجمي قد أفل

فلا غادة بالعشق أحفل

ولا وهلٌ لنفسٍ بهذا من أُجل

قالت أرك متيمٌ  بالهم

وتلك مصيبةٌ  تترا عليك وغم

ستألف ما تهوى بأمرٍ جلل

فأجبتها تقوى الآلة  به وصل

فلا جنَ يألفني أو مسُ عقل

فلستُ مريداً لحكم الناس أو دول

ان زاد سلطان الفناء وقل

وكذا الجزاء لعبد  ما فعل

قالت أما اعترك  بهذا من ملل

وهل سداد للخوالي قد حكم

وفمٌ بجرحك قد تكلم

فقد اعتراك بعزلةٍ كسل

وتُحقر الذات من بذل

فأجبتها لا زلت أنأى عن خبل

أو مركب الذل الذليل جهل

وبيّ النقاء مرافد النِحل

ولست بهذا  الحال مُبتذل

ولست من ملقٍ أدنو الأيادي بالقبل

ولا جيفة في عكر بحر أن وشل

أأنف  بالتقرب من ِسفل

قالت كفاك بنعتٍ ما تقل

أنا ذاتك إذ سموت بالمناط نجم

أو أن تحط  بزلة في الرأي والقدم

فلا يعتريني بهذا من ندم

فأجبتها ما كان درئ من عدم

ولست جهولا بهذا من علل

فكم من قرين مناه بهذا لم ينل

وكم تافه قد نال غايته الأمل

فلست بمن فيه المآب إلى حيل

فالنبت  لا يخبو إذ تحوط بالدغل

فلست بخلوتي أو عزلتي

ممن أزوغُ بحكمتي

فأعزقُ مر الطعم من دُفل

وجاذ  الماء سقياً  الفاه من جبل

فالصبر أحلى مما تراه مُقل

والعزُ أبهى بشدٍ للرحيل نُقل

فمحصت ذاتي بعزل ما  نُفل

هي رغبة كي أتقى من مارق عذل

والحكم في هذا السلوك عدل

فهل يا نفسُ من هذا بدل

اعلم ركود الماء إن حل الغدير حلل

وأنا بهذا الحال أرنو عُزلةٍ كي اكتمل

أبو مصطفى آل قبع

كلمات بقلم ((أسامه جديانه

 اسير حبك انا

والشوق لي سجان

كلما يأتيني طيفك

تلتحفني النيران

ارى فى ظلام الليل بريقك

وهمسك كما الألحان

على شط الهوى رأيتك

قلبك ينزف حنان

سمعت صوت صمتك

بيغرد فى المكان

وموج البحر يناجيك

بيشع بأبهى بالألوان

سعيد ببهاء طلتك

شغلتي القلب والوجدان

طليت على القمر

 لمحت بسمتك

والقمر بك ولهان

ونجمه بترسم صورتك

كزهرة فى البستان

كم اغار ممن يعشقك

وان كان خيال فنان

انا اسير محبتك

والشوق لي سجان

                          (((أسامه جديانه)))

الجبل العالي الحلقة 1.....عبده داود َ

 الجبل العالي

الحلقة 1

8.12.2020

بطل قصتنا هذه يدعى كمال، شاب في السابعة والعشرين من عمره، خريج كلية التاريخ في جامعة دمشق، كان يتأمل الحصول على وظيفة مدرس في بلدته النبك، بريف دمشق، حينها لم يكن يوجد شاغراً. لذلك أخذ يساعد والده في الزراعة منتظراً فرصة عمل...

كمال هوايته ركوب الدراجة الهوائية، معللا الأمر بقوله: دراجتي تشعرني بالفرح، لأنها توحدني مع الطبيعة، أمتطيها وأعبر البساتين عليها، أتنسم الهواء النقي، وأتنشق أريج الزهور وخاصة في الربيع، عندما يكون الطقس جميلاً. وتزهر أشجار المشمش.

ذلك اليوم، كان الطقس دافئاً مشمساً، قرر الوصول إلى مغارة قرأ عنها أثناء دراسته الجامعية، كانت يوماَ مسكناً للإنسان القديم في مدينة يبرود القريبة من مدينة النبك. كان يود زيارتها منذ كان طالباً في الجامعة، واليوم حانت له الفرصة...

تفاجأ بمجموعة شباب وصبايا يبدو إنهم سواح أجانب يزورون المغارة...

كمال يتكلم الإنكليزية بصعوبة، لكنها كانت كافية للتواصل مع السواح الذين يتكلمون الإنكليزية كلغة ثانية. عرف بأنهم وافدين من الدانمارك...

أفرحهم جداً كون كمال خريج كلية التاريخ...

  لأنهم هم أيضاً يدرسون التاريخ، وسوف يقدمون مشروع تخرجهم في جامعة كوبنهاغن عاصمة بلادهم، عن بلاد الشام...

قالوا إلى كمال جئنا نبحث عن جذور الانسان القديم على أرض التاريخ، هنا في بلاد الشام، إنسان قبل التاريخ، وهذه المغارة هي إحدى المغارات التي قطنها ذاك الإنسان...

تحادثوا كثيراً، وأفرحتهم ثقافة كمال الشاملة، والدقيقة، ووجدوه شاباً لطيفاً ولبقاً...

وعندما عرفوا إنه من النبك، فرحوا وقالوا له بأنهم عازمون على زيارة دير مار موسى الحبشي في النبك، لأنه واحد من أقدم الأديرة المسيحية في العالم.

هم كانوا ستة اشخاص شابين وأربع صبايا...

استضاف كمال المجموعة ذلك اليوم في منزل أهله في النبك، وأقام لهم حفل عشاء، ورحبت أم كمال والعائلة في الأجانب أي ترحيب، وأحيوا سهرة لطيفة حضرها أصدقاء كمال والجيران. وشعر الأجانب بفرح كون الجميع يحاولون اسعادهم، الجميع لا يعرفون لفة اجنبية صحيحة لكنهم يتكلمون ويحدثون الأجانب، والدانماركيون يضحكون...

في اليوم التالي أخذ كمال السواح وأراهم ما أشاده الدانماركيون في النبك في الأربعينات من القرن الماضي ضمن برنامج ثقافي متبادل بين سورية والدانمارك. أراهم الكنيسة الإنجيلية، والمستشفى الدانماركي اللتان لا تزالان عامرتين إلى اليوم، ومدرسة تهدمت لكن لا يزال تلاميذها يفتخرون بأنهم تعلموا في تلك المدرسة. 

بعدها  أخذ كمال الطلاب الدانماركيين إلى دير مار موسى الحبشي والذي يعود تاريخه إلى ما قبل القرن الرابع... الكائن على جبل  شرقي النبك، يسمونه (جبل المدخن).

فرح الطلبة عندما وجدوا أنفسهم يزورون واحداً من أقدم الأديرة، والذي يحتوي كنيسة من أقدم كنائس العالم... كذلك أسعدهم كثيراً بان الدير يقدم لهم الإقامة النظيفة والمريحة مع الطعام الشهي، وكل ذلك مجاناً... 

فرحتهم كانت كبيرة وهم ينهلون من المعلومات الصحيحة والدقيقة عن الدير وغيره من الأديرة والموثقة بالصور والمخطوطات والكتب التاريخية...

الطلبة كانوا يتنقلون في منطقة القلمون، يزورون الأماكن التاريخية المقرر زيارته ضمن رحلتهم ويعودون في المساء إلى الدير في النبك، زاروا عدداً من الاديرة الموجودة في المنطقة، ومنها دير مار اليان في القريتين، ودير مار يعقوب المقطع في قارة، والكنيسة التاريخية في يبرود، وكنائس معلولا الغارقة في القدم، وخاصة مغارة القديسة تقلا التي عاصرت مار بولس الرسول، ومار تقلا هذه تعتبرها الكنيسة معادلة للرسل، عاشت بتلك المغارة، التي أضحت اليوم مزاراً مشهورا في العالم. كما زاروا أديرة عديدة أخرى وأغلبها يعود إلى البدايات المسيحية في القرون الأولى الميلادية، كذلك عاينوا أديرة وكنائس في  صيدنايا والمعرة، وأيضاً في دمشق أقدم مدينة بالتاريخ... وهذه جميعها من الأديرة والكنائس الأولى  في العالم وهي قريبة بالمكان من بعضها البعض مما يدل على كثافة الوجود المسيحي في هذه المناطق في القرون الأولى الميلادية...

كان الطلبة السواح يعودون إلى الدير في النبك،  ويدونون المعلومات التي اكتسبوها من أرض الحقائق، أرض الجذور السورية قبل التاريخ، وبعد التاريخ.

كمال كان يرافقهم في أغلب رحلاتهم، لقد جعل من نفسه دليلاً لهم وهم كانوا بغاية السعادة مع هذا الدليل المثقف اللطيف والمهذب، وقالوا هذه أجمل رحلة استكشافية يمكن أن يقوم فيها طلبة.

بعد أن استكملوا دراستهم في القلمون ودمشق، قرروا متابعة الرحلة إلى الأردن وفلسطين.

حمل الطلبة حقائبهم على ظهورهم، وتم الوداع الحار بينهم وبين الرهبان، ونزلوا من الجبل العالي على الدرج الحجري الطويل ليصلوا إلى سيارتهم في الوادي...

نينا واحدة من صبايا المجموعة، صبية مرحة، طيبة جداً، كانت الدموع تملأ عينيها وهي مغادرة الدير الذي أعجبها لدرجة العشق.

لكن الذي حدث عندما كانت نينا نازلة الدرج الصعب، وهي تعاود النظر إلى الخلف وتلتقط الصور للدير... على حين غرة، تفركشت بحجر، وقعت وتدحرجت عدة درجات، وعجزت على النهوض، وهي تصرخ من الألم...ساعدها كمال ورفاقها وحملوها إلى السيارة وذهب الجميع إلى مشفى القلمون. (مستشفى الدانماركي سابقاً). أظهرت صور الاشعة كسوراً في ساقها مما توجب اجراء عمل جراحي لها، وحبسوا ساقها بقالب من الجبصين الصلب.

قال الطبيب يجب أن ترتاح لمدة شهر على الأقل بدون حراك.

أصاب المجموعة الهستيريا، كيف سيتركون نينا في النبك ووقتهم لا يسمح لهم، وعليهم إنجاز مهمتهم الدراسية، ووقت الرحلة كاد أن ينفذ ومن الذي سيبقى معها في سورية، ألف سؤال وسؤال، وبدون جواب واحد.

  كاتب القصة: عبده داود


الى اللقاء في الحلقة الثانية 2


صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله

 صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله ، يمشي مطمئنًّا لأن الطريقَ وإن غابَ آخره، فاللهُ حاضرٌ في كلِّ خطوة. صباحٌ أُسلِّم فيه قلبي للسماء، وأترك ما أثق...