الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

كلمات بقلم ياسر محسن

 شهرزاد

هل لازلت تقصين لشهريار الحكايا

هل لازال خيط الصبح 

يغلق باب المنايا

ويفتح الأمل بما تحكين

أحكي له ياشهرزاد

في ألف ليلة

عن رجل طوى البلاد أسمه السندباد

معه كنوز البحار 

يبحث عن ياسمين

ماترك على الأرض واد

حال العاشقين في البعاد

تطوف بهم سلاسل وأغلال

ويرمي بهم أمل وميعاد

أحكي له عن غرق السفينه

وعن الطاعون الذي حل بالمدينه

وألوان الرزايا

والوالي السمين

 كان يأكل كبشاً

وينام  كالميتين 

وكيف أحترقت بغداد

وطال إنتظار ياسمين

والبحر هاج 

من القرار .. والسندباد 

حاصرته وحوش البحر

ولن يعود

يصارع الأمواج

وهو في غرق يزداد

وأبتعاد

لاسبيل للأنتصار

وصاح بصوت يشبه الرعد...ياسمين

لقد حال البحر دونك ياسمين

لقد حال الموت دونك ياسمين

حتى متى أذود ... ولاعَود

في فاصل من السكون

صاح ديك الصبح ونام الأمير

وسكتت شهرزاد حتى المساء

لتبدأ من جديد 

وماحل بالسندباد وياسمين

وسيفاً  على الرقبة ممدود.....


((( ياسمين هي الوطن الذي ينتمي اليه الانسان والسندباد هو كل المبعدين قسراً عن ديارهم وشهرزاد هي الشعب الذي يسلي الأنظمة والسكين على رقبته )))


              بقلمي

         ياسر محسن

كلمات بقلم باسل نده

 تخفيت  عنك مابين  

      اشتياقي 

ومنحتك  عذري  

حتى  تبدعين

  في حب  رعاك 

        صنعت  

منك  شاعره  عشق  

وألهمتك  وصايا 

      العشق 

     في  كتاباتي  

تمردي   في  حنيني  

  عزيزه   وكابري

         مابين 

         قراري 

ومابين  إشتياقي وإلهامي 

وتفتحي  على  طريقتي

  كمروج مابين  زهور 

         حياتي 

فاليوم  كتبتي  عشقي  

        وضوحا  

    وغدا  ستطبعين  

       على  خديك

       قبلاة الليالي 

فاكتبي  تاريخ  مولدي 

             الآن   

     بقداسه  عشقي 

       فالحب  يولد

            روحا  

      ببضع  حروف 

      مابين  كتاباتي

        باسل  نده

قراءة بقلم طارق رشوان

 قــــراءة نقــدية فى "بيــت الدمـــية وزنــــود الســــت"28/11/2020

Critical reading in "The Doll's House and the woman's Palm groves "

By The Egyptian Writer And Critic

Dr/ Tarek Radwan Gomaa

"نورا: سأخلع عن نفسي ثوب الدمية لأنني لم أعد أستطيع الحياة معك أكثر. كان أبي في ما مضى يسر إليّ برأيه في كل كبيرة وصغيرة فنشأت أعتنق آراءه نفسها، وإذا حدث أن كوّنت لنفسي رأيا مخالفاً كنت أكتمه عنه خشية أن أضايقه. وعندما انتقلت لأعيش معك انتقلت من يد أبي إلى يدك ووجدتك تنظم الكون من زاويتك الخاصة فتبعتك في الطريق المرسوم، أو تظاهرت بأنني أتبعك. أنت وأبي جنيتما عليّ. والذنب ذنبكما إذا لم أصنع من حياتي شيئا ذا قيمة. يجب ألا أعتمد إلا على نفسي وهذا ما يدفعني إلى الانفصال عنك. أريد أن أزن الأشياء بوحي من فكري أنا، لا من فكر الغير، وأن أرقى بنفسي إلى مرتبة الفهم والإدراك.وتصفق نورا الباب مغادرة."

إننا لم نزل أسرى صورتنا الكلاسيكية لزوجة باسمة تخبئ مرارتها التي راكمتها السنون. بيت الدمية” .. مسرحية هزت اوروبا تحكي كيف خلعت المرأة عنها ثوب العبودية. "بيت الدمية"مسرحية إجتماعية عرضت أوّل مرة أواخر القرن التاسع عشر، وأثارت في حينها العديد من الإشكالات في المجتمع النرويجي المحافظ. وقد شكلت بطلته “نورا”، صرخة في وجه إستعباد المرأة ولتصبح رمزاً للتمرد على عبوديتها. أمّا المشهد الختامي للمسرحية فقد هزّ أوروبا، وأبرز إسم مؤلفها هِنريك إبسن.

تنتمي أعماله المسرحية إلى مدرسة الواقعية التعبيرية، التي تتسم أحداثها بالتسلسل الطبيعي والمنطقي، وتنقل للمتفرجين صورة واقعية للحياة البشرية. وهكذا تميّزت أعمال إبسن بالعمق الإنساني، وجرأتها في طرح الموضوعات الاجتماعية الحساسة، مثل: الكذب والنفاق والمظاهر الخادعة. ويعدّ إبسن رائد المدرسة الواقعية في أوروبا، فقد استفاد من مخالطته معظم الطبقات الاجتماعية، وصدمه ما وجده فيها من عيوب، وأذهله ما بأفرادها من جهل وانحطاط. فجاء أدبه ثورة فكرية اجتماعية، وثورة على تقاليد الأدب الكلاسيكية والرومانسية.

مسرحيته “بيت الدمية”، حيث ضمّنها إبسن آراءه في الحياة الزوجية والمشاكل التي كانت تكتنفها في ذلك العصر.هيلمر ونورا هما الشخصيتان الرئيسيتان في المسرحية. يصاب هيلمر زوج نورا بمرض خطير، فينصحه الأطباء أن يسافر إلى ايطاليا للاستشفاء. لكن المال لم يكن متوفراً، فاهتدت زوجته نورا إلى كروغشتاد، الموظف في أحد المصارف، ليؤمن لها قرضاً. ولكن، في ذلك الوقت، لم تكن القوانين تعترف بإمضاء المرأة على سندات القرض، وحيث أن زوجها كان يفضل الموت على الاقتراض، لم يبق أمام نورا إلاّ اللجوء إلى والدها، لكنه كان مريضاً ولا يمكنها مفاتحته بهذا الموضوع. وحين توفّى والدها، تعمد نورا إلى تزوير إمضائه وتحصل على النقود.

ويسافر هيلمر للاستشفاء، ثم يعود لبيته معافىً دون أن يستفسر عن مصدر النقود التي حصلت عليها نورا. ثم يصبح مدير البنك الذي يعمل به كروغشتاد. وهناك، يقوم هيملر – لتمسّكه بالقيم والنظام الدقيق- بطرد كروغشتاد لتورطه بتزوير إحدى المعاملات المالية. فيلجأ كروغشتاد إلى نورا كي تشفع له عند زوجها، وتوافق لكنها تخفق. فيعمد كروغشتاد إلى تهديدها بإطلاع زوجها على سر القرض المالي، كما يهددها بتقديمها للقضاء لأنه اكتشف أن إمضاء والدها مزور. فتكرر محاولتها إقناع زوجها بالعفو عن كروغشتاد ولكن دون جدوى. فيعمد الأخير إلى إرسال خطاب إلى هيلمر يكشف فيه أمر القرض، ويهدده بكشف الأمر للعلن وتشويه سمعته وسمعة زوجته.

 يفقد هيلمر أعصابه، ويكيل لنورا سيلا من الاتهامات والشتائم. ولكن عندما يصله خطاب آخر من كروغشتاد يتراجع فيه عن تهديداته، تنفرج أسارير هيلمر، ويقفز صائحاً بفرح: لقد نجوتُ يا نورا، لقد نجوت. لينكشف أن ما أرّق هيلمر هو محافظته على سمعته وحده وحسب، أما زوجته فقد نسي ذكرها في هذه اللحظة. وهنا تتولّى نورا تقديم المقطع الختامي الشهير للمسرحية، فتقول:

 نورا: سأخلع عن نفسي ثوب الدمية لأنني لم أعد أستطيع الحياة معك أكثر. كان أبي في ما مضى يسر إليّ برأيه في كل كبيرة وصغيرة فنشأت أعتنق آراءه نفسها، وإذا حدث أن كوّنت لنفسي رأيا مخالفا كنت أكتمه عنه خشية أن أضايقه. وعندما انتقلت لأعيش معك انتقلت من يد أبي إلى يدك ووجدتك تنظم الكون من زاويتك الخاصة فتبعتك في الطريق المرسوم، أو تظاهرت بأنني أتبعك. أنت وأبي جنيتما عليّ. والذنب ذنبكما إذا لم أصنع من حياتي شيئا ذا قيمة. يجب ألا أعتمد إلا على نفسي وهذا ما يدفعني إلى الانفصال عنك. أريد أن أزن الأشياء بوحي من فكري أنا، لا من فكر الغير، وأن أرقى بنفسي إلى مرتبة الفهم والإدراك. وتصفق نورا الباب مغادرة، وتنتهي المسرحية.

ومن الملاحظ خنا أن إبسن قد  إبتكر إبسن في هذه المسرحية تقنية جديدة في بناء المسرحية، فحيث أن المسرح الكلاسيكي بنى أعماله على أساس المقدمة ثم العقدة ثم الحل، فإن بيت الدمية جاءت وفق تقنية المقدمة والعقدة ثم النقاش أو الجدل. وهي بنية مسرحية كتبت وتكتب بها الكثير من الأعمال المسرحية. ومن هنا تعرض للهجوم والإستغراب حينها.

"زنود الست" كوميديا نسائية مسرحية العام 2014،تعرض قضية المرأة، وحقوقها وإقرار قانون العنف الأسري، هذا الملف الذى كان وما زال أحد أبرز القضايا التي أثارت اهتماماً ونقاشات وفعاليات مستمرة . إلاّ أنّ عرض «زنود الست» المسرحي فشل حينما أراد إعادة عرض الكاتب المسرحي النروجي «هنريك إبسن» في مسرحيته الشهيرة «بيت الدمية» (1878-1879)، إذ عاد إلى داخل المنزل، إلى الحياة الزوجية الروتينية، لينطلق في تقديم رؤيته لحياة المرأة وأزماتها. وكأنّ كل هذه السنين لم تغيّر في صورة «نورا» بطلة مسرحية إبسن أي شيء، ولنجد أنفسنا نحيّا في القرن التاسع عشر مرّة أخرى، أو أننا لم نغادره بعد فيما يتعلق بقضايا المرأة على الأقل. والقضية واضحة أيضاً فى نص «امرأة وحيدة» للكاتب الإيطالي «داريو فو» وفرانكا راما ونص «جلد إلزا» للكاتبة الكندية كارول فريشيت.

ينطلق العرض، ليقدّم «أمل» ، وندخل عالمها السحري، مطبخها، تفاصيل روتينها اليومي، إهتماماتها، وحدتها، علاقتها مع عائلتها وعائلة زوجها. وما بين الغناء والرقص، والحركة الموتورة، والخطاب اللغوي السريع الذي يكاد لا يعرف توقفاً، ويُنطق به يُذكر بالمرضى العُصابيين، ما بين كل هذا وذاك تتكشّف أزمات «أمل»، ونتعرّف إلى آلياتها في المواربة على خيبات أملها، هروبها من إعترافها بفشلها أو عدم رضاها عن نمط حياتها وعلاقاتها، لنصل إلى النتيجة المتوقعة بتحوّل مفاجئ في النهاية لشخصيتها أو مُصارحة مع شخصيتها الحقيقية. 

إلاّ أنّ العرض أخفق في تحقيق أي مقاربة نجاح مع الأيقونة الأشهر «بيت الدمية» التي إختتمها «إبسن» بقرار بطلته ترك منزلها والإنطلاق إلى العالم، فتخرج وهي تصفع باب منزلها خلفها، ومع الأثر الكبير الذي خلّفه نص «ابسن» وقتها في أوروبا أجمع، خاصة لقضية المرأة، اشتهرت مقولة: (أنّ نورا هزّت بصفعتها هذه أوروبا).

ساعة وعشرون دقيقة لم ينجح خلالها عرض «زنود الست» بكسر رتابة التكرّار في تقديم الصورة النمطيّة لسيدة عالم الإعلانات في ستينيات القرن المنصرم، وتقديم جديد لقضية المرأة يشد المشاهد، على الرغم من الأغاني والرقصات وتعدد الإكسسوار على خشبة المسرح، وحتى الكوميديا التي وقعت في فخ الهزل أحياناً لم تكن كافية لإنقاذ عرض لا يقول جديداً. وبقيّ العرض يتراوح في دائرة الضجيج والفوضى أكثر من كونه عرضاً ينبض بالحياة، خاصة مع غياب التنسيق في تعاقب حركات المؤدين على الخشبة، وفقدان التناغم في إيقاع الأداء النسائي والذكوري وبين الاثنين معاً، كما في عدم ضبط لعبة «المسرح داخل مسرح»، في أجهزة ونظام الصوت الذي طغى أحياناً على صوت الممثلات، وحتى مع صوت الممثلات الذي كان يرتفع أحياناً في الغناء دون أن يكون مناسباً أو ملائماً. فماذا يقول العرض الطويل هذا في نهايته؟

وهوجم إبسن بسبب تقديمه شخصية الزوجة بهذا الشكل، وعن جرأته تقديم شخصية الزوجة التي تشارك في تحمل الأعباء المالية للحياة الزوجية، فتستدين وتتورط في الدين، وتزور إمضاء أبيها. والأدهى هو كيف تغادر بيت الزوجية غاضبة ثائرة وتصفق خلفها الباب. ولكن المتمعن للمسرحية يدرك أن إبسن جعل من شخصية الزوج رمزاً للنفاق الاجتماعي أو الأنانية، فهو لم يكن مستعداً للاستدانة، ولكنه لم يسأل زوجته عن مصدر المال الذي قدّمته لرحلته. فهنا نحن أمام ازدواجية في المعايير، ونظرة تخرج المرأة من إنسانيتها، إلى مجرد شكل جميل، أو دمية.


كلمات بقلم كلثوم حويج

 أتغير مذهبك 

إن شربت فنجان 

قهوة معي ؟!!


أتغير مذهبك ؟!!!

ويرتجف نبضك 

ويخفق قلبك 

إن حملته ملء 

كفيك 

وترى صورتي 

في الهواء

تطفو على سطح رغوة

تتذوقه بطعم عسل

ايام وليال طوال


أتغير مذهبك ؟!!!

وتتيقن أني نحلة 

من رؤيتي 

لم تمل 

اختلف عن كل البشر 

اغدو امامك 

كل حين

احببتك 

بيني وبينك مسافة 

صغيرة 

أئتلاف قلبين 

ورشفة من مذاق


اتغير مذهبك ؟!!!

أسكنك بين مقلتيّ

أكتب فيك شعراً 

ويشهد نبض القلم 

بتقاطر العبارات


أتغير مذهبك ؟!!!

لاجلي 

و اسمك

مالجواب ؟!!!

لم ترد على السؤال ؟!

تنظر

لعينيّ بصمت 

رمقة أعجاب

نظرة تختصر 

جميع الإجابات 

أنا وكلي 

سوار في معصميك

عينيك محرابي 

اتهجد الليل 

واعتكف فيها الصلاة 


كلثوم حويج

كلمات الشاعر / السيد عطيه

 ((  اليتيم  )) ٠٠  

كلمات الشاعر  : السيد عطيه

لحن وأداء عاشق الأوطان  الموسيقار  :  محمد علي

---  ----    -----    -----

♡♡ اليتيم  ♡♡


رسول   الإنسانية   وصانا  كتير   عليه 

ماهو كان يتيم ف الدنيا وحاسس باللي فيه


خليكوا  ضهره  وسنده 

والصدقه توصل  عنده 


الله خلاه  هديه  للجنه  توصل  بيه 


رسول  الإنسانية  وصانا كتير عليه 


----   -------


رب الكون  معين  ونصير  للي  يحنو 

واللي يمسح  دمع العين ويشيل  عنه 


يقيد     بكلمه     سكته 

ويبقى  صاحبه ف غربته 


والسعد  يبقى  أتنين بدعوه  حلوه  منه 


رسول   الإنسانية  وصانا كتير   عليه 


----     --------


كفة  خيره  تميل  على طول  يوم  العرض 

ياللي صبحت  كفيل  ليتيم  وأن  كان  فرد 


قدم  خطوه يلا  ونول 

حب الله وحب  رسول 


الخير  لو  حتى  قليل  أضعاف  يترد 


رسول   الإنسانية  وصانا كتير عليه 


---   -----     ----------


كلمات الشاعر  / السيد  عطيه 


                   مصر

كلمات بقلم صلاح الورتاني

 تسبيحات على أرض السحر


سرحت بخيالي

في المرأة الشرقية

هي عربية البيان

فصيحة اللسان

والورد وجنتان

تتمايل 

كغصن البان

أتغنى بسحرها 

ودلالها

بأعذب الألحان

أسبح في 

بحر هواها

كالبلبل يزيد 

في التغريد

لجمالها أتغزل 

وأزيد

لعطفها وحنانها 

أريد

أنضد لها زهورا 

وإكليلا

للخصرالباهر 

والجيد

عن هذا الحب 

لا أحيد

في الكون 

الوحيد

يمتطي 

سحر البيان

ويظل يكتب شعرا 

ولا يمل

عما حوته من 

جمال باهر

للأكوان والفضاء 

إحتل

ومن تمايلها الكون 

اختل

لكني أشعر وأنضد 

سأظل

وعن وصف السحر 

لا أمل

كالغزال 

تمتشق الخطى

تهز قلوبا 

أضناها الوجد

تنام في 

سهد ولظى

لتصحو على 

حلو لسانها

يقطر عسلا 

وشهدا

تفيق من نومها

يزيد الكون نورا 

ضياؤها

تتعطر الأرض 

بعطرها

يخضبني عطر 

شذاها

أسبح في بحرها 

وهواها

كالبدر سحرا 

وجنتاها

كبريق الشمس 

عيناها

هي المرأة العربية

لا غيري في الكون 

يهواها


 صلاح الورتاني  //  تونس

الاثنين، 30 نوفمبر 2020

طلب لجوء.... عبد الله دناور

 طلب لجوء

ـــــــــــــــ

من زمان

قدم القلب

طلب لجوء

لبلاد الشعر و القصيدة

بحجة أن بلاد

الجسد المتداعية

يوما بعد يوم

ما عادت صالحة

وتلبي طموحاته

وإلى الآن لم يصله جواب

قيل له...

ما زال المعنيون

يدرسون الطلبات

فأعدادهم كثيرة

وأغلبها غير موافق للشروط

لا تناسب قوانين

تلك البلاد العريقة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. عبدالله دناور. 1/12/2020

لن أعود،..... كتبها : عبده داود

 لن أعود،

 

قلت:

كفانا عناد، عودي

 

قالت:

لا، لن أعود

أنت خنت الوداد

وأصبحتَ تحب العناد

 وحطمت حبنا بالبعاد

 

أنت كسرت ما بيننا

وأدميت قلبينا 

وبتنا اغراب 

لا نعرف بعضنا

 

عذراً لن  أعود

لن اعود.


كتبها : عبده داود

( عِشقَ السِنِين ) بقلمي : علي سالم الخشاب

 (    عِشقَ السِنِين   )


        بقلمي : علي سالم الخشاب


وَ بَعد 

أَتَذكُرَنِي 


هكَذا بَدأَت سُؤالً حَزين

أَلَا زِلتَ لِلعَهدَ مِنَ المُخلِصين 

هَل نَسيتَ عِشقَ السِنين 

أَلَا زِلتُ بِقلبكَ زَهرةَ الياسَمين 


أَتَذكُرنَي 

هَكذا تَتَسائَلين 


أَينَ أنتِ مِن عَذابِ الشَوقِ و الحَنين 

كَيفَ هَانَ عَليكِ ذَبحَ الوَتين 

يا أمرأَةً كُنتِ لَي الحبَ الدَفين


بِبرهةَ كنتِ منَ المُغادرين 

تَركتِني أبحثُ في وجوهَ الرَاحِلين

اَدورُ في فِلكِ المُسافرِين 


وَعدتِينِي إنكِ بِعشقِي سَتَبقين

مُغرَمةً بِحبي إلى يومِ الدين


كَتَبتُ بِعشقِك آلالافَ الدَوَاوين

و سَطّرتُ القَصائدُ مِن نور العَين

و سَمَيتُكِ عِشقَ الياسَمين


و الآنَ عُدتِ و تَتَسائلِين

 ‏ 

يا مَن كُنتِ مِن الغادِرين 

و كُنتِ لِقلبي مَن المُعَذّبين 


لا حُباً لكِ و لا أنين

و لا عهدآ مَتين 

أنتِ بِقلبي مِن المَيِّتين 

فَكَفاكِ كِذباً و لا تَتَسائَلين 


أنا لَستُ بِهواكِ مِنَ العَاشِقين

كلمات بقلم محمد علي الشعار

 قصاصات شعرية ٦٩


قابلتُه بعدَ تِسعينٍ مصادفةً 


وجهاً لوجهٍ وعُكّازاً لعُكّازِ 


بكت طرابيشُنا واهتزَّ مئزرُنا 


وقالَ كيفَ رأيتَ الأمسِ جُنازي ؟!


--


وقالت له حوراءُ إني ضعيفةٌ


فقالَ لها غُضّي بطرفِكِ واتقي


ضعي جانباً أمضى السيوفِ بواتراً


ثمَّ دعينا بالعدالةِ نلتقي .


--


عطسَ الغيمُ بارِقاً ناشراً فو


قَ الدنا الرُعبَ ثُمَّ قهْقهَ رعدا


أصبحتْ عطْسةُ السما بعدَ كورو 


نا كوحشٍ يُخيفني اليومَ جِدا !


--


إنَّ تأخيرَ وِصالِ القلبِ لا يُج ..


دي كرَشِّ الشمسِ نيراناً وماءا


نحنُ مثلُ اليومِ ليلاً ونهاراً


نُكملُ البعضَ انتظاراً ولقاءا 


--


كما روّضَ النخلُ الظلالَ لتحتفي 


على ظهرِ شمسِ المغربيْنِ الفوارسُ 


أُرقرقُ فيضَ الأبجدياتِ في الهوى


لتخفقَ في شطِّ القصيدِ النوارسُ  


--


سأَخرجُ من جسمي وروحيَ صورةً


تَجِدُّ على مرِّ الزمانِ تواليا 


تَرهَّلتُ من وهمٍ على الوهمِ ساكِناً 


وما عُدْتُ في المرآةِ أعرِفُ حاليا 


سأتركُ عندَ النارِ ثلجيَ ذائباً


وسعديَ أن أبقى لهميَ جاليا 


--


سأشكرُ من قلبي الوزارةَ كلَّها 


على قطعِ  نورِ الكهربا بليالي


أُقطِّعُ وزنَ البحرِ بحرِ قصيدتي


على ضوءِ شمعٍ مرَّةً وظلالِ .


--


جمعتُ معاً نوعينِ من نملةِ الثرى 


ببوتقةٍ عاشا بدونِ تنازعِ 


ولكنْ إذا اهتزَّ الوعاءُ للحظةٍ


يشُبُّ عِراكُ قاتلٌ بالتصارعِ 


يسودُ بهم ظنُّ العداءِ لبعضِهم ِ


وتقضي عليهم هَزَّةٌ بالأصابعِ 


ونحنُ قُبيْلَ الحربِ صبرَكَ سيدي 


لنعلمَ من خلفَ الورى بالشوارعِ !


محمد علي الشعار 


٣-١١-٢٠٢٠

كلمات بقلم باسل نده

 ستسجدكلمات  العشق

       في  هواك  

غريبه  الأنفاس  طورا  

      مابين  لقياك  

    أنا ماتركتك  في  

      الروح عاشقا 

             أنا  

     فارقت  الليالي  

            لألقاك  

        فلا الهوى  

      جمعني  بآهاتي

    ولا أصابعي  تقطعت  

          بلغه  الفراق 

       ولا  الحب  وصي

            بنعشي

  ولا  أحلامي  تجمعني

            بالقرار 

       فخطيئتي  بالحب

              كانت

       تزينت  بحبك   

       ببروده  الأحلام

       فلا  نجم  هواك

      في  الغرام  تابعي 

      ولا  أنا مابين  هواك

       النجوم بأفعالي

       فعانقي  سحري 

        بظل  سراب 

      وتحسبي  أن أولد

             بالنبض  

    بإيقاع     الذكريات 

           ياحياتي

          باسل  نده

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...