بانُ لا تنتحر
أبــانَ العراقِ البانُ يُزهرُ ناضرًا
فأيْـدي الطغاة اغتالتِ الزَّهْرَ في المَهْدِ
وقالوا: "انتحرتْ" — كِذبةٌ مفضوحةٌ
وكيفَ تميـلُ الشمسُ يأسًا إلى الرَّقدِ؟
أطَبيبةٌ للناسِ تُفني حياتَها
فتَقتلُ نفسًا بالعناءِ وبالجَهدِ؟!
لقد عاشتْ الداءِ تُقاومُ بفهمها
فما خانتِ الطبَّ النبيلَ ولا العهدِ
رصاصُ الذي خافَ العقولَ دلـيلُنا
وشاهِدُ زَورٍ كُلُّ ما زعموهُ بعدِ
فلا تُنكِروا أنَّ وأدها فاجعةٌ
جريمةُ عصرٍ فاضحِ السِّرِّ والسِّردِ
أبــانُ… ستبقينَ الضميرَ لصوتنا
ومجدَ العراقِ الخالدَ الطيّبَ الخَ
لدِ
رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق