في وجهها رسم الجمال فكلها
اخاذة للناظرين بسحرها
لاتشبه الامصار في اوصافها
هي جنة تحلو جميع دروبها
كرخ تبغدد كي يعانق دجلة
يامن رايت فهل رايت كمثلها؟
ورصافة طار الفؤاد بصوبها
ومع النوارس حلقا بضفافها
بغداد من ابكاك يوما ليته
في قعر نار ٍ سوف يصلى جمرها
عمر طه اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق