دَعْك مِن . . .
العقْل وَتدبِير الظُّنون
ولْيكن مَنْهَجنا اليوْم
في الْحبِّ اَلجُنون . . .
فَأنَا كَائِن بِالْهَوى بِك
أو لََا أَكُون . . .
وَدَّع التَّرَيُّث والتَّروِّي
والْهدوء والسُّكون
لِنشاغب ولْنكن بِالْحبِّ
كمَا المحارب . . . .
لِإيهَاب صِعَاب الموْتِ
والْمنوَّن . . .
هَكذَا اَلحُب يَكُون . . .
لََا كَلَام يَرتضِيه . . .
ولَا حُرُوف كُلِّ اللُّغَات تَحتوِيه
وَكَلامَه وافٍ بِنظرَات اَلعُيون
وَكُن لَيٌّ فارسًا عاتٍ مُحَارِب . . . .
مُبْحِرا بِأمْوَاج شَوقِك
دُون قَارِب . . . . لِ
تغْرق فِي أَموَاج حُبِّي .
كيْ تَمُوت . . .
فالْمَوْتُ فِي اَلحُب حَيَاة . . .
لَو يُدْركون . . . . .
دع حِسَاب اَلمنْطِق والتَّمنْطق . . .
وَدَّع أَبوَاب النَّاقمين
ولبابهم إِيَّاك تَطرُّق . . .
. وَلنُذق سُمُّ الهوى . . .
بِكأْسِنَا نَحْن سويًّا . . . .
علنًا نُعْطِي دُروسنَا بِالْحبِّ . . .
لِيدْركوا أَنهُم كَانُوا كثيرًا مُخْطئون . . .
ياحبيبي . . .
فاز بِالْحبِّ من كان جُسُور . . . .
عِنْده رغد النَّوى . . . .
كمًّا عَيْش اَلقُبور . . . .
وَلنُدع كلمات اَلحُب تَكُن مِثالا . . . .
لَمِن يَأتِي مِن بُعْدِنا . . . . . .
فَنكُون لِلْحبِّ عِبْرَة أو عِبارة . . . .
ولْنكن جَوَاب السَّائلين أن قَالُوا مَا هُو اَلحُب ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
وعن فحواه لَو يسْألو
ن . . . .
بِقَلم : رنَا عَبْد اَللَّه