الجمعة، 8 نوفمبر 2024

لحظة وداع بقلم عمر طه اسماعيل

 يالحظة ذرفت عيوني دمعها

ومشى كلانا وآبتدت اوجاعها


زاد الحنين ومانسيت لبرهة

في كل يوم زار قلبي حيّها


بشوارع الاداب كنا رفقة

تمشي بقربي ثم ادنوا قربها


ماكان ظني ان تجافي هكذا 

خابت ظنوني يارفاقي مالها


باب المعظم كم ألفت لقائنا

ليت الشوارع قد حكت مابالها


شهدت بأنا عاشقين تمردا

ورمت علينا دنية احمالها


يوم الوداع فلا عساك موفق

قطّعْت للارواح حبل وصالها


عمر طه اسماعيل


الأحد، 3 نوفمبر 2024

عيناك تحكي للأله / عمر طه اسماعيل

 عاثت بنا الاعداء يالله 

وآستوطنت بقلوبنا الأوّاه


في كل شبرٍ قد اقمنا مأتما ً

ولكم رضيع شيعوا مثواه


شعب يشرد في البرايا عنوة ً

وطن جريح هيَّئوا منفاه


يانظرة من عين طفل اوجعت

حتى الصخور تقطعت لبكاه


مثل الذئاب تعطشوا لدمائنا

يارب ليت النتن شل يداه


ويرقص الاخوان فوق رفاتنا

ماهمهم من قتلنا وسواه


وعروبة بسقت على امجادها 

بملئ حزن الارض كل الفاه


عيناك تحكي للأله حكاية

عن ظلم اهل الارض مااقساه


الله يالله يالله 

من للضعيف مناصرا رباه


عمر طه اسماعيل 


السبت، 2 نوفمبر 2024

نهر السعادة

 نهر السعادة 


ناداه أبوه: خالد .. خالد.

- نعم يا أبي.

- تعال … لدي كلام معك.

ذهب إلى والده ليجده جالسًا لوحده وبيده مسبحته وسيجارته في الأخرى.

- ماذا تريد يا أبي؟ لقد أقلقتني.

- بني أعلم ما في داخلك، لكنك كبرت وأنا في سن الشيخوخة، قم بتنفيذ وصيتي بأن تجد نهر السعادة لتشرب منه وتكن سعيدًا ومرتاح البال.

- لكن كيف؟ هل أتصنع الإبتسامة ؟!

- لا يا بني، أعلم أنك ذكي وشجاع وستجد حلًا للمسألة.

ابتسم خالد ابتسامة باهتة، وقبل رأس أبيه، وظل حائرًا ماذا سيفعل الآن !!

هل يبقَ هكذا ويستسلم للحياة ؟ أم يفي بوعده لأبيه ويجد النهر ؟!

بعد أسابيع، قرر أن يبحث عن سعادته، ودع عائلته وهمس بأذن والده:

- أبي كن مطمئنًا .. سأفي بوعدي.

ونزلت دمعات من العيون .

وفي طريقه وجد نهرًا جاريًا، ماؤه عذب وأشجاره مثمرة تسر الناظرين.

وعلى الجرف هنالك قارب خشبي صغير، صعد به آملًا أن يجد ما يريد.

رأى كلمات غير واضحةٍ على سطح النهر،ووجد في القارب رسالة كتب عليها ( قم بكتابة الكلمات في هذا الفراغ… ستجد سعادتك ).

اعتقد أولًا أنها خدعةٍ، لكنها العكس تمامًا.

تذكر والده .. لقد وجد الكلمة الأولى ( الطيبة).

تراءَت له والدته وحضنها الدافئ ..لقد وجدها ( الحنان).

استعرض جمال اخوته ومساعدتهم له .. نعم ( التعاون).

أخيرًا تجمعت الكلمات وملأ الفراغ، حقًا هذه هي السعادة كما يراها، وشرب خالد من النهر.

صاح بصوت عالٍ : 

- أبي.. لقد


أوفيت بوعدي.


مها حيدر

الجمعة، 1 نوفمبر 2024

احتويني بقلم رنا عبدالله

أحتويني...

وكن علي

كمضلة ☂️

حين يباغتني 

المطر...

كن لي و عليّ

كقلب أُمٍ...

يحتويني اذا...

مااحسست يوما

بالقهر....أوكن علي

كظل والد....

دوما لاجلي...

 مايكابد...

وهو الامان.... والسكينة

اذا ما شعرت. يوماً

... بالخطر...

احتويني...

فكم حلمت دوما

بهذا الاحتواء.....

حين  أعيش بين

جبال  من جليد 

وأنا اسير على

 لفحات نار وجمر...

كن ضيائي ونور عيني....

كن  سيرتي  إذا

ماخانني التاريخ

 ومحى كل

أمجادي واندثر...

كن أنا.... حين لا يشعر بي

كل  من حولي 

فانظم الأحساس 

 بكلمات عشق

وقصيد  من شعر

كن رصيدا لا يصفز

كن  شبابي... وبهائي....

حينما ارى ملامحي

على حين غرة

تشيخُ و تكبر....

كن بالحان فيروز صباحا...

حين ارشف القهوة 

وادندن....

انت بالنغمات

والكلمات تظهر...

هكذا وجدي يريدك...

هكذا قلبي يريدك...

لا اريدك آدماً... واناحواء

عصيان اكون...

بل كن ناسكاً....

وانا ازدك  الطهر دوما

واعلمك كيف

يكون الخير دوما

حين تصبر 

كن لي مثل صحيفة الأخبار

حين تأتي كل يوم

لا اخال الزيف منها

حين تأتيني الخبر 

كن لي هكذا...

او لا تكون....

فانا... بالحب اراك....

وانا لست كغيري

اذا ما امعنت 

عليك بالحب

 النظر


رنا عبد الله

الخميس، 31 أكتوبر 2024

انت الاميمة يابغداد

 أنت الأميمة يا بغداد عشقنا


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


توهلتُ في عشقٍ ولات ساعة مندم *** أهـذا الذي فـيه الأسى يــترنمِ


كالسيف قَددَ بالشـــــــفير حشاشتي*** والأذن تُجدع كالخرافِ وتُجذم


صممٌ تملكني عميُّ العيون بما أرى*** داءُ المــخامر بالأمــيمة مُـغرم


تغزلتُ فيك كالضبـاءِ بـــبيد تـمرح *** فما حـفلتُ بوصف عالق الذمم


فدنتْ سهامُ الــــــغدر منك لـمارقٍ *** بغل يخـالطه حِنقٌ بسم الأعجم


فلقد بــــذلتُ الــنفس منــك كفـدية *** كبذل الرثيث ذماءُ الجرح أقسم


فما مات سيف توفى الغمد نصـله *** والجرح يولد من جراحك مُكلمِ


وأحدث الذات مما اعـــترتك نكب *** لعل النجيعٌ لهذا الوصب مرهمِ


فما نُشل الغريق بقشــة في لـــجةٍ *** بل حلكــةٌ بالخـطبِ ألقـتْ مُعتمِ


والقدحُ من نارٍ لظــاها تأجــــجتُ *** فجذ الحشاشة نضحٌ القلب يالدم


هرعتْ نساءُ الحي ترقبُ صــبوة *** لحاطب عـــــــشواء بليل مُظلم


فما كان ظني ان أســاق لمنصبٍ *** وفداءُ مقـــصلة الذبيــح لمُـعدمِ


فبتُ المكبلُ عشق الأميمة بــاذخٌ *** ملتاع عشـقك بالـلواعج مُحـكمِ


أســفٌ على ذات أحدثـها الكذب *** فمن ذا يريق الــفتق فينا مُخرمِ


أنا عاشقٌ رشف النقاء ووامـــقُ *** كحنوِ الرضيـعٍ لثديّ الأم بالفمِ


فأدرت وجهي لا أطيق لواعـــجاً *** لمـــــــجامر حلت بحرق مُفحم


فيتُ المُراد بنحرٍ العيد أُضحــــية *** لما رهت قـدمُ الضـني الـمُحتم


فلي صفحة مثل الرباب ســحابها *** أصلُ الـكرام بـكأس الـعز ألثمِ


وبيّ انتمــاءٌ فرات الماء ما أجن *** ولستُ أشأم من طــويس مُـشأم


فلا أذلُ بولهٍ سعـاية من عــشق *** كمبـتذلٍ وطئ الحضيض مُــتيم


لكنما دمعُ الغمام أتوق الفاه شربة*** رنقٌ بجـاذِ المــاء نكهــة زمـزم


فلا أبتغي غدر الغدير ســـــقائها *** كسُقيـا الهوام بكف الـقطر تُكرم


فالقلبُ مشغول الأذين بمن هــجر*** رأس الهوى والصمت فيَّ مُعلمِ


والقرحُ غازل ذاك الغم من كــبدٍ *** فسلا بقلـــبٍ بـناة الــببي بالألم


أنتِ الأميمة يا بغداد أنيَّ مـــولعٌ ***فلا حضن لغيرك بالـسعاية مُنوم


أبو مصطفى آل قبع

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

بقلم عمر طه اسماعيل

 يامن تركت القلب مملوء اسى

اتراه قلبك في غيابي قد رسى؟ 


ان غبت عني لحظة ياويلتي

فالدمع وحده في عيوني مؤنسا


مالي اراك بكل وجه قد اتى؟ 

هل ان عقلي جن فيك ووسوسا! 



لا لاتلمني يارفيقي انني 

متقلب في نارها صبح مسا


كالنهر يجري حبك متدفق 

ماللفؤاد لعشقك ماقد نسى


كالشوك مغروس هواها مؤلم 

وطريق وصلك اين القى او عسى


ياكل شعر في خيالي شارد

كن مسعفي ان صد عني او قسى

الجمعة، 18 أكتوبر 2024

تاهت بي الدنيا بقلم رنا عبدالله

 تاهت بي الدنيا

لأرسو عند دربك

وأفقد كل ذاكرتي

ولكن...

لست أنسى

أني أحبك...

أنا لك أيها

المهزوم مهلا

ستجدني بقلب محب...

إنني مأواك

وكل... جندك...

لست أعرف كيف ومن

يناديني ولكن...

إنني أسري على

الدرب واسأله عنك...

ياكل الهوى

 كم أهواك... وأني 

اراك الأماني...

ياكل ذاتي...

نبضات قلبي

قد صارت... دوما

تحسك ...

ياايها التعويذة

أو الحصن

لا أدري...

تلاشى كل الفرح عندي

وصار... يكمن ظاهرا

عند وصلك...

فأنظر إلى نجم السماء

كم تهدي بريقا...

وبريق كل نجماتي...

أراها بعينك...

أنت قافيتي

وأنت العجز فيها...

وكل معنا صار

بوصفك... منهك...

أحبك الآن وقبلا...

ولا زلت أحيا...

وإن أنت منيتي...

فألقى


الله وإني

أحبك


بقلم... رنا عبد الله

من قال بقلم رنا عبدالله

 من قال سنوار قتل...

وابيد أمجاد الرجل....

قد عاش حيا بينهم...

أهل الشهادة والعمل...

من قال ماعاد هنا....

ذكراه جمع للشمل...

يقص للأجيال عنه...

عظيم اسطور النجل ....

يحكى َيحكى عن غزة 

ما قد سمعنا ها قبل...

ففيك قد عاد التليد ...

كالبدر مجدك ف


كتمل

السبت، 12 أكتوبر 2024

يلوح الطيف بقلم رنا عبدالله

 يلوح الطيف في ذكراي دوما...

وانت الخل اصلا  والحبيب...

وان سالوا علام البعد  اصلا

لسان الحال يشكو لا يجيب

بك الداء  يحل  فيبتليني

ولك الفرار فانت لي الطبيب


رنا عبدالله 

الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

(أَفْراحُ حُلْمٍ).... سمير موسى الغزالي

 (أَفْراحُ حُلْمٍ)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا ..وافر

على الميعادِ أحبابي أتوني

طيوفٌ من خيالٍ شاغلوني


ويسبقُهم ربيعُ العمرِ يسعى

بعطرٍ من بعيدٍ قرَّبوني


وماذا لو يُوافي الدَّهرُ سَعدي

بأرواحٍ وأجسادٍ لَقوني


ويسعى في الفؤادِ مُديمُ بُعدٍ

ومن وقعِ الهَنا لا توقضوني


توافي مُهجتي أفراحُ حُلْمٍ

أنامُ عسى توافيني ظُنوني


نَعَيْتُ القلبَ في ذِكرٍ أتانا

بِهجرٍ لا بنعيٍ أخبروني


فكمْ يا قلبُ خُضْتُمْ في المَنايا

بأثوابِ المحبَّةِ كفِّنوني


بَنَيْنا في محبتِهم حُصوناً

سأحمي وصلَهم لو يهجروني


عسى نَصْحو على أذيالِ وهمٍ

بأعتابِ المسرّةِ فاجِؤني      


نظرنا العيدَ في واديكِ قَرفا

وأطيافُ المحبّةِ كَلَّموني


قلوبٌ خافقاتٌ في دُعاءٍ

بِدمعِ الطّهرِ تَرجوكمْ عُيوني


ألا فادعوا لنا تِسعينَ روحاً

بكلّ وفائكم قوموا اذكروني


أنا المظلومُ غَدراً لا نِزالاً

ويُعرَفُ من أنا لو نَازَلوني


أطهِّرُ في لَظى قلبي حَبيباً

ويبقى العهدُ ما بعد المَنونِ


ويسمو في مَناراتي حَبيبٌ

بماضِ الدّهرِ أوغادِ السُّنونِ


وفي قَعرِ اللألئِ في بِحاري

وفي مُهَجِ اليَقينِ وفي ظُنوني


صَديقٌ غاشمٌ يغتالُ سِرّي

وأحفظُ سِرّه لو يَسْألوني


ويُخْبَزُ في لَظايِ رَغيفُ حُبٍّ

وبالأحقادِ باتوا يحرقوني


فؤادي مُزهرٌ بخريفِ عُمرٍ

أغرّد بالهَنا لو يَسْمَعوني

الجمعة، 4 أكتوبر 2024

بلا امل بقلم رنا عبدالله

 بلا أمل...

 ودمع غزا ببعدك

 هذه المقل...

 وأنت الذي...

 من عتابي دائما لم تمل...

 وأنا التي...

 بقلب هواك وحيدا

 ولم يزل...

 وأنت حبيبي...

 أراك نجمة السماء هناك

 والبحر... والفلك... والرمل...

 كياني أنا...

 وأنا أعشك حياة...

 وأمري الجلل...

 فيكفي عتاب...

 تعال حبيبي... وكن

 لفؤادي جامعا للشمل...

 كطفل أنا...

 وأنت لي الديار...

 وأنت الخليل...

 وعزيز الأهل...

 وأنت لي الملاذ...

 وكل خيار لي... عن من سواك

 أنا أستقل...

 فيا كل اشيائي...

 ويا جميل أسمائي...

 ويا أحلام الشفاه...

 بسيل القبل...

 كن حبيبي بلا شروط...

 وآمحوا


بخارطة الوصل

 الحدود وأحمر الخطوط...

 وضم قلبي تعال وعلي عجل...

 فأنا أحبك...

 كحب أطياف السماء للضياء...

 وكحب جاري الأسماك للماء...

 وأنا كامل ينقصني أنا...

 فتعال حبيبي كي أكون بك

 وفيك المكتمل


بقلم : رنا عبد الله

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...