السبت، 14 سبتمبر 2024

ياسمين بقلم ابو سالم

 ياسمين 


سارت هوينا

بين الرياض

والرياحين

يا غزال.. ناديتها

نحوي إستدارت

بلطف....ولين

أعجبني قوامك

وطرفك الناعس

يزينه

تاج اللجين

ونجمك الساطع

علا نور الجبين

مااااإسمك جميلتي

نحوي أطل رأسها

ملتفته صوب

اليمين 

جبينها الوضاء

قمر يصئ الظلمة

حين يبين...


ثغرها

زاد الفضاء بهجة

وإبتسم الكون لها 

 قلبا

وعين

قالت رويدا يافتى

أيقضت قلبا راقدا

عاف الهوى 

منذ سنين

جميلتي ...غاليتي

مااااإسمك

تبسمت وثغرها

يقطر حنين

عبق الورود أنا

بيضاء ناصعة

الجبين

فناولتني باقة

خط على أزهارها

أنا الندى والحلم

واليقين

واقرب زهرة 

تشبهني


ياسمين......


                ✍️أبو سالم


الأحد، 8 سبتمبر 2024

اي درب /عمر طه اسماعيل

 اي درب غير دربك لا ابالي

اي عشق زار قلبي شل حالي


كل صبح قد اتى زاد انشغالي

والليالي مالها تلك الليالي


ياصديقي قل لها طال انتظاري

قد أذاني شوق قلبي كالجبال


اخبريني ياسمائي عن حبيب

هل تراه مثل حزني مثل حالي


كلمتني ليتها قد كلمتني

اخبرتني ويح قلبي عن سؤالي 


بآحتراق كلها ايام عمري 

من سواكي سوف ياتي في خيالي



عمر طه اسماعيل

السبت، 7 سبتمبر 2024

اعتب حظا

 أعتب حظا في الحياة

 أعتب 

أنت في القلب حياة 

وللحياة اقرب


 أشتاق اليك وانت معي

 وكيف لا اتعجب

 وأخفي شوقي عن الجميع 

وعنك كيف أخفيه وأكذب


 وكأنّي بعضٌ 

يشتاقُ لبقايا بعضي

والقلب يوجعه الأنين وفيه نبضي 


إلى أين يا أيام فينا 

هكذا تمضي 

لست ادري.. لست أدري 


كل شيء صار فينا غير مرضي 

دبّت هيَ الأحزان في طولٍ وعرضِ



✍️ سوسن ابراهيم

الجمعة، 6 سبتمبر 2024

وطن الشموخ

 (  وطن الشموخ  ).   خـاطِـرةٌ     


حُييتَ يا وطَـنَ الشمـوخِ سـَﻻما 

          .وحُميت من أيدي العِداةِ ، مقـاما

حَييتُ فيكَ طفـولتي  و أحبتي

            .ونَسَجتُ من ذاكَ الحنين هيـاما

حُييتَ ألفـاً يـا عـراقُ  أحبتي

           .غَدتِ الدموعُ من العيون  تُلامـا

أبليتُ فيكَ ظواهري وبواطني

                 .ونظرتَ فيكَ مُعَلٍماً  مقدامـا


....ياموطني يامَن إذا  ناديتــَهُ

             من فَرطِ ضِيقٍ  أفْرَدَ  اﻷحلامـا

جارت عليك عوااصفٌ ومصائبٌ

             .وبقيتَ تزهو في ثراكَ  هـمامـا

وغَدوتُ فيكَ متيّماً  و مُقيّداً

              .ونشدتُ فيكَ  محبةً  وغَـرامـا


يا أيُّها الوطنُ الجريحَ إلى متى

............أبقى جريحاً فيكَ دونَ  سَـﻻمـا

فسلمتَ يا وطنَ اﻷحبةِ من يدٍ

            .تُخفيكَ غدراً / موطنَ اﻷعـﻻمـا

أفديك ياوطني بكُلِّ  عزيزةٍ

.             ونفيسةٍ - كَي تنجلي اﻷوْهـامـا


زيــدان النـاصـري


الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

(لاتغيبي).... سمير موسى الغزالي

 (لاتغيبي)

بقلمي: سمير موسى الغزالي

سوريا ..مجزوءالرمل

لاتَغيبي عن سَمانا

تَنْظُرُ الآتي رُؤانا


يَاعبيرَ الحرفِ دَعني

أقْتَني منها حَنانا


ياحبيبي لَستُ أدري

أيُّ عِطرٍ قد أتانا


مِنْ رَسُولِ الشَّوقِ يَهْمي

طَلُّ حَرفٍ مِنْ مُنانا 


لايَمَلُّ السَّمعُ صَوْتاً

انْتَظَرْناهُ زَمانا     


يا لَأُنْسٍ في المُحَيا 

عَطَّرَ الأنسُ رُبانا


من أذابَ الشَّهدَ طُهْراً 

من شِفاهٍ قد سَقانا


هَلْ سَقانا لَسْتُ أدري

 مرّةً أُخْرى سَقانا


مَنْ يَمَلُّ الروضَ يَحْكي

قِصّةٌ سَكْرى حِذانا


مِنْ عُيُونٍ سَاحِراتٍ 

أو عطورٍ مِنْ شَذانا       


مِنْ جُيوبِ العِشْقِ شُقَّتْ

مِنْ غَرَامٍ في شِفَانا


جُرْأَةٌ فَازَتْ بِوهْمٍ

أو بِصِدْقٍ في صِبانا


إنْ كَتَمْتُ الحُبَّ صُبْحاً

في منامٍ قد أتانا

(عَذْبُ الحُبّ).... سمير موسى الغزالي

 (عَذْبُ الحُبّ)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..رمل

في سَوادِ الّليلِ أبْصرتُ الهَنا

والّّليالي صَامتاتٌ يا أنا


حَالِكاتٌ مُظْلِماتٌ والضِّيا   

في قُلوبٍ خَاشِعاتٍ والسَّنا


يَالَدَمْعِ الطُّهْرِ في أنّاتِها       

فَارتَوى قَلْبي يَقَيْناً وانْثَنى


نَامَ كُلّ الخَلقِ إلّا نَاعِساً

خَاطَبَ الرّحمانَ عِزَّا وَاغْتَنى


إنَّ عَذبَ الحُبِّ في كِتْمانِه 

قد أتى في يَومِ صِدقٍ مُعْلَنا


صَفْحَةٌ سَوداءُ من كِتْمانِها

جَاءَ نُورُ الحُبِّ سَعداً والهَنا


فَاكْتُموا أفعالَكم إِخْلاصَكم

نِلْتُمْ الفِردوسَ دَوماً والثَّنا


مَنْ يَصُنْ وِدّاً سَيحضى بِالعُلا

خَابَ عُبَّادُ اللآلي والدُّنا


في لِقاءٍ في ظَلامٍ دامسٍ

اِجمعْ اللّذاتِ منه والجَنا


سَاجدٌ ما بعدَ يَومٍ صائمٍ

مُكرِمُ الأيتامِ في وِدٍّ دَنَا


قَائمٌ دَوْماً بِرَوْضاتِ العُلا

رَاكِعٌ في عِزّةٍ ثُمَّ انْحَنا


يَاحَزيناً لَيسَ يَدري سَعدَه

في دُروبٍ مِنْ سُهادٍ أو عَنا


يَاهُدى الرّحمنِ في لَيلِ الضَّنا

اجْبُر المَكْسورَ وارحمْ ضَعفَنا

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

اني اشتاق بقلم رنا عبدالله

 إني أشتاق

وهل تعرف معنى

أن اشتاق...؟

هل تعرف كيف يكون الدمع

كلهيب الجمر

تذرفه الأحداق...

واصمت خافية شوقي

وقلبي يفضح أسراري

وكما الأبواق...

وأتمتم حبك صامتة

وحروفي تكشف تمتمتي...

بقصيد الحب على الأوراق...

إني أشتاق...

زفير من لهب

 النار...

وبعدا حالت به

كثير الأسوار...

وخنق يحبس أنفاسي...

دون وجود الحبل

على الأعناق...

يا ليت الإحساس مقاله...

وأمنية ليست بمحالة...

وليت الحب كطير يأتي...

ثم يغادر مبتعدا

في الآفاق

إعصار يهزم وجداني

ما أشعر به...

 أحاط بقلبي بعثرني

لكني أبدا ما بحتك عنه...

حبك داء قد مس الروح...

وليس لدائك... ما يشفي

أو


ترياق...


بقلم رنا عبد الله

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

(دَلِيْلِي اِحْتَار) بقلم : سمير موسى الغزالي

 (دَلِيْلِي اِحْتَار)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..هزج

دليلي احتارَ في حُبّي 

فَأَعْلى كلَّ أشْجاني 


عَزيزٌ في الهَوى قَلبى

فَلا أنْسى ويَنساني 


خُذيني من جَوى قَلبي

إلى رَوضي وأفْنَاني 


أتاني الصّدُّ من قلبٍ

فأعياني وخَلّاني 


يُهنيني على الذِّكرى

 ويَبكي حينَ يَلقاني 


وذَابَ الحُبًّ في قَلبي

بدمعٍ منه أبْكاني


وبَاتَ القلبُ مأسوراً

بِبعدٍ منه أدناني


فَيا شَوقي ويا وَجدي

وسُهدي فيه أضناني


إلى من يَلتجي قَلبي

وصَدُّ الحُبِّ مَيداني


وقَلبي مُغرمٌ فيه

فأهواه ويَنساني


فَقالت مانَسيناكم

سَبيلُ القَهرِ أنْساني     


بقِلبي سَاكن دَوْماً

وبِالذّكرى ونِسياني


أَتاكمْ في الهَوى قَهْري

وحُبّي والهَوى دَانِ


فأسْعِدني على قَهْري

أَلَا واسْعَدْ بِكتْماني


إذا يوماً أتى سَعدي

فقد قَدَّمْتُ عِنواني

السبت، 31 أغسطس 2024

( سَيُشْرِقُ الحُبُّ )... سمير موسى الغزالي

 ( سَيُشْرِقُ الحُبُّ )

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا.. بسيط

هي:

بَدراً ونَجماً وأنْفاساً من السَّحَرِ

والعينُ حارتْ وأطيافٌ من الفِكَرِ

قد مرّني لَحنُه يسعى ويطربُني

فيه مَقامُ الهُدى للرّوحِ في السَّحَرِ

نَادى فُؤادي بأمالٍ مُزركشةٍ

يَهمي رَطيباً على الظَّمياتِ والصَّحَرِ

هو:

يَغدو عَبيراً بأثوابٍ مُلونةٍ

نُورٌ على ظُلمتي من طَلّةِ القَمَرِ

ريحٌ لطيفٌ على جَمرٍ بِخافقِنا

يَخبو وما يَنطفي كالّلحنِ في الوترِ

من ياسمينٍ وريحانٍ له عَبَقٌ

يَمُرُّ في خَلوتي كَالزّهرِ كَالمطرِ

هي:

خَبأتُ حُبَّكَ في أعماقِ مَمْلكتي

والظَّنُّ يَحبو على الشُّطآنِ والجُزُرِ

قد لاُيغادرُني فَجراً ولاغَسقاً

يَبيتُ في خَلَدِي والصُّبْحُ في نَظَرِي

هو:

مَرَّيْتِ لَاهيةً هلْ كُنتِ لَاهيةً

وَشَى الطَّريقُ بكم بِالفاتنِ العَطِرِ

ما للزّهورِ هُنا والحُبُّ لَامَسَها

تَمشي الهُوينا بلا جَذرٍ ولاشَجَرِ

هو وهي معا:

سَيُشْرِقُ الحُبُّ في قَلبينِ قْد خَفَقا

من يَبغِ حُبّاً هَوَى في السُّهدِ والسَّهَرِ

تُريدُ حُبّا فَلِمْ لَا لَا تُبادرُني

أرَى فؤادَكَ يُخفي جذوةَ العُمُرِ

فما تَزالُ على ذِي الحَالِ سِيرَتُنا

يَنمو جَمالاً على قَلبي على نَظري

هي:

إنِّي أحبّكَ لكنْ لا أبوحُ بهِ

أطيرُ شَوقاً ولكنْ حِرتُ في فِكَرِي

أموتُ فيكمْ وأشواقي متيمةٌ

تكادُ تَنطقُ منّي رَمشَةُ البَصَرِ

هو:

أراكِ زهراً خَريفيّاً على فَنَنِي

وقد ذَوى في غُصوني نَاضِجُ الثَّمَرِ

الحُبُّ يَربو على عَلياءِ أَنْفُسِنَا

أَشْهى الثّمارِ نُضُوجاً عاليَ الشَّجر

هي:

ماذا أقولُ وقد فَتَّحتُ أشْرِعَتي

لِلحبِّ أسعى به في مُبْتَدَا سَفَرِي

غداً سَتعرفُ أنَّ السِّرَّ مَمْلَكَةٌ

 بَحريَّةٌ مُلِئَتْ بالبِشْرِ والسَّمَرِ

هو:

جاءَ الرَّبيعُ إلى عُمْرِي فأيقظني

بالدفءِ بالحبِّ بِالفَتّانِ بالعَطِرِ

فغرّدَ الحبُّ والأغصانُ رَاقصةً

قَدْ أينعَ الحُبُّ شَهْدَاً عَاليَ البَشَرِ

الأربعاء، 28 أغسطس 2024

(سألتُ الروحَ).... سمير موسى الغزالي

 (سألتُ الروحَ)

بقلمي: سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

أتهجرُ بعدَ أنْ نِلْنا وِصالا

وكانَ مُناكَ قد ماتّ احتِيالا


أتعبثُ بالعهودِ وبالوصايا

إذاً فاصبر ولاتُبدِ انْشغالا


غداً سينوحُ قلبكَ منْ فِراقي

و يَستجديكَ تَسْتَجْدي مُحالا


سألتُ الرّوحَ عنْ غدرٍ أتاها

فما صَمَتَتْ وما لقيتْ مَقالا


أتصبرُ والقديمُ لهُ انبعاثٌ

بقلبينا وقد نِلنا دَلالا


إذاً فاصبرْ وقد جَرَّبتَ صَدِّي

لدمعك إذ تُكفكفه وَ سالا


وَ قَلبُكَ - إذ يَنوخُ ببابِ حُسني -

حَثيثُ العزمِ قد شَدَّ الرِّحالا


إلى رَوْضِي يَخوضُ مَخاضَ عِشْقٍ

فما يَخْبو وما يَلقى نَوالا


إذا ما الموتُ نَازلَهُ بِحُبّي

تَحَدَّى الموتَ أو قبلَ النِّزالا


فَنلتَ مُنىً وخَانتني الأماني

وأنتَ تخونُ ظُلماً وَ ارتجالا


ألا فَارحلْ وَ دَعني في نَعيمي

تَطَهَّرْ أسْتَجِبْ واطلبْ وِصالا


نَعيمُ الحبِّ في طُهرٍ وفيه

نَعيمٌ للغدِ الآتي اكتمالا


يَزولُ الظُّلمُ ما زالتْ نَوَايا

وَ يَأبى الحُسنُ منْ قَلبٍ زَوالا


فيا قلبي عُهودكَ فَلْتَصُنْها

وكنْ في الحُبِّ أحسنهم مِثالا


ولا تظلم عَدوّاً أو حَبيباً

فإنّ الظُّلمَ ظُلمَته نَكالا


وبادر في صفاءٍ أو نقاءٍ

فحبُّ الخلقِ لايُرجى اتكالا


ولولا عَدلُ رَبّي ياحبيبي

تفشَّى الظُّلمُ في قلبي وَ َطالا


فَحاذرْ  في الدُّنا ظُلماً وَ حَاذر

منَ الأقدارِ تأخذهمْ وَبالا


و تَرمي كلّ ظُلمٍ في صميمٍ

منَ الأحداثِ تَتْرُكُهُمْ خَبالا

(رَوْضٌ مَوْعُودٌ)سمير موسى الغزالي

 (رَوْضٌ مَوْعُودٌ)

بقلمي :سمير موسى الغزالي

سوريا .. متدارك

في شَطّكِ قَصرٌ مَورودٌ

و سَماؤُكَ رَوضٌ مَوعودٌ

والبَرُّ تِلالٌ وِديانٌ

و سُهولٌ خَضراءٌ وَوُرودْ


أرضُ الأوطانِ بها سِحرٌ

وَ بِقامتِها خيرٌ بِكرٌ

يَتدفّقُ نهراً مِعطاءً

إنْ حَاصرَنا زَردٌ وَ قُيودْ


السِّحرُ مِياهٌ في نَهرٍ

زَهرُ الرّمّانِ على ثَغرٍ

وَ ثِمارُ الدُّنيا في صَدرٍ

تَتَدَلّى عَنقوداً عَنقودْ


قد لَوَّنَ زِينتَها عِطرٌ

أَلوانٌ في عِطرٍ سِحرٌ

وَ بِساطُ الرّيحِ لها يُسْرٌ

مَشدودٌ يا وَطني مَشدودْ


في طُهْرٍ يَفتحُه طِفلٌ

والمغتصبُ العَادي سِفْلٌ

فَعرينُ المَجدِ لهُ قِفلٌ

مَحروسٌ بِنمورٍ وَ أُسودْ


لو طارتْ خيلٌ بجناحٍ

بعلاءِ الدّينِ وَ مِصباحٍ

قَهْرُ الأوطانِ بِمفتاحٍ 

فطريقُكَ مَسدودٌ مَسدودْ


وغيومٌ دَاكنةٌ تَبدو

فيها خيرٌ فيها سَعدُ

وَ بِقربكَ ما فيها بُعدُ

لكنْ فيها خَيرٌ ورعودْ


فيها عِينٌ حُورٌ حُورٌ

مافيها ظُلمٌ أو جُورٌ

لا أسواراً وَ لَها سُورٌ

مَحروسٌ بِالعدلِ المَعهودْ

         ......

في شطِكَ قصرٌ مورودٌ

وبلادُكَ روضٌ مَوعودٌ

سَنزورُ رياضَكَ ياوطني

روضاً روضاً من غيرِ قُيودْ


بُنيانٌ مَرصوصٌ حانِ

في القُدسِ ومَكّةَ عِنواني

نصرٌ في غ زّةَ يَغشاني

وَ شُروقي مَمدودٌ مَمدودْ


النّملُ سَيجمعُ نَجماتٍ 

لأوانِ الظُّلمِ وعَتماتٍ

وَ يُخبئُ للخَطرِ الآتي 

بَاروداً يَا وَطَنِي بَارودْ


وَ طُيورٌ من فوقِ بِحارٍ

وَ تُخبئُ بيضاً من نَارٍ

وَ تَردُّ عَدوّاً مقهوراً   

بِجناحٍ خَفّاقٍ وَ بُنودْ


سَمكٌ يَسعى تَحتَ الماءِ

لا يَرضى كَيدَ الأعداءِ

والبَحرُ بِعهدتِهِ يَبقى

موصودٌ يَاوَطنِي مَوصودْ


الحُورُ لها سِربٌ طَافِ

فَوقَ الماءِ العَذبِ الصّافي

سِحرٌ  أخّاذ ٌ أخّاذٌ

وجَمالٌ في بَحرٍ مَمدودْ

(اهجريني).... سمير مويى الغزالي

 (اهجريني) بقلمي: سمير مويى الغزالي سوريا.. بسيط قلتُ اهجريني وزيدي جَمرَ أشواقي قد أدمنتهُ لَظى الأشواقِ أعماقي تِيهي صُدوداً على الهجرانِ ...