(لاتغيبي)
بقلمي: سمير موسى الغزالي
سوريا ..مجزوءالرمل
لاتَغيبي عن سَمانا
تَنْظُرُ الآتي رُؤانا
يَاعبيرَ الحرفِ دَعني
أقْتَني منها حَنانا
ياحبيبي لَستُ أدري
أيُّ عِطرٍ قد أتانا
مِنْ رَسُولِ الشَّوقِ يَهْمي
طَلُّ حَرفٍ مِنْ مُنانا
لايَمَلُّ السَّمعُ صَوْتاً
انْتَظَرْناهُ زَمانا
يا لَأُنْسٍ في المُحَيا
عَطَّرَ الأنسُ رُبانا
من أذابَ الشَّهدَ طُهْراً
من شِفاهٍ قد سَقانا
هَلْ سَقانا لَسْتُ أدري
مرّةً أُخْرى سَقانا
مَنْ يَمَلُّ الروضَ يَحْكي
قِصّةٌ سَكْرى حِذانا
مِنْ عُيُونٍ سَاحِراتٍ
أو عطورٍ مِنْ شَذانا
مِنْ جُيوبِ العِشْقِ شُقَّتْ
مِنْ غَرَامٍ في شِفَانا
جُرْأَةٌ فَازَتْ بِوهْمٍ
أو بِصِدْقٍ في صِبانا
إنْ كَتَمْتُ الحُبَّ صُبْحاً
في منامٍ قد أتانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق