( وطن الشموخ ). خـاطِـرةٌ
حُييتَ يا وطَـنَ الشمـوخِ سـَﻻما
.وحُميت من أيدي العِداةِ ، مقـاما
حَييتُ فيكَ طفـولتي و أحبتي
.ونَسَجتُ من ذاكَ الحنين هيـاما
حُييتَ ألفـاً يـا عـراقُ أحبتي
.غَدتِ الدموعُ من العيون تُلامـا
أبليتُ فيكَ ظواهري وبواطني
.ونظرتَ فيكَ مُعَلٍماً مقدامـا
....ياموطني يامَن إذا ناديتــَهُ
من فَرطِ ضِيقٍ أفْرَدَ اﻷحلامـا
جارت عليك عوااصفٌ ومصائبٌ
.وبقيتَ تزهو في ثراكَ هـمامـا
وغَدوتُ فيكَ متيّماً و مُقيّداً
.ونشدتُ فيكَ محبةً وغَـرامـا
يا أيُّها الوطنُ الجريحَ إلى متى
............أبقى جريحاً فيكَ دونَ سَـﻻمـا
فسلمتَ يا وطنَ اﻷحبةِ من يدٍ
.تُخفيكَ غدراً / موطنَ اﻷعـﻻمـا
أفديك ياوطني بكُلِّ عزيزةٍ
. ونفيسةٍ - كَي تنجلي اﻷوْهـامـا
زيــدان النـاصـري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق