السبت، 24 أغسطس 2024

اخيرا وقبلا بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 أخيرا وقبلا

 فاني أحبك

 طريد الديار

 ومنفاي قلبك

 فلا حب أحوي

 سواك ومؤنس...

 ولا خل طيف...

 سواك أخصك...

 من الآن حتى...

 تلاشي الأمان...

 سأصدح قولا...

 ليصغيه سمعك...

 فأنت حبيبي...

 من الآن حتى...

 أموت فلا بعد

يوما فؤادي ..يحسك 

 عشيري وأهلي

 وناسي وصحبي...

 هوائي يرجو شهق

 أنفاسي منك...

 أحبك قولا وفعلا وصدقا...

 هراء إذا قلت

 سأهجر وصلك...

 فهل للعش يهجر

 صغير الحمام...

 وهل للملاذ

 يغادر... منهك

 أحبك عنوان

 سطري الأخير

 وأول سطري

 جدا أحبك


بقلم.... رنا عبد الله


الأربعاء، 21 أغسطس 2024

(القاهرة)..... سمير موسى الغزالي

 (القاهرة)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

أتاكِ النِّيلُ يَسري في رُباك

رياحُ الخيرِ لا تهوى سواكِ


وكمْ يزهو الدُّهاةُ بشامخاتٍ

وكم يربو على زهوٍ بِنَاكِ


نَعم نَمَت العُروشُ بفرطِ علمٍ

وعرشُ المجدِ يَسطعُ في عُلاكِ


وللأهرامِ في عَجَبِ الدَّواهي

نجومٌ تشتهي عِزَّاً حِذاكِ


أتاها الحبُّ من رمشٍ وعَيْنٍ

فكمْ مليارُ رمشٍ قدْ أتاكِ


أقاهرةُ المعزّ إليكِ حُبِّي

قُلوبُ الشّامٍ ما فَصَمَت عُراكِ


ألا فَلتَجْمَعِي أَخَوَاتِ عربٍ

وتجتازي الثُّريا في عُلاكِ


فرفعاً في عُلاكِ لِمبتديهم

ونصباً في عِداهم أو عِداك


وفي تشرينَ نصرٌ يعربيٌّ

وكلّ العُربِ ذادوا عن حِماكِ


ستفديكِ العُروبةُ كلَّ يومٍ

وتفدينَ العُروبةَ من سَناكِ


وللقرآنِ صوتٌ قد تعالى

من القُرَّاءِ قد صنعت يداكِ


وفي كلِّ العلومِ بنيتِ مجداً

وروحُ المجدِ يُسقى من ضَنَاكِ


أيا فَخرَ الشَّوامخِ من فنونٍ

وقد سَطعت نجوماً في سَماكِ


لكلثوميّةِ النَّغماتِ نَرنو

هدايا ساحراتٍ من رُباكِ


وكم صَدَحَتْ حناجرُ في سَمَانا

وأوتارٌ وشعرٌ من عَطاكِ


وفي الأسواقِ فيضٌ من هَناها

ولفظٌ قد تعطّر بالسِّواك


وشعبٌ عاشقٌ للسَّعدِ دوماً

يفيضُ الحُبُّ من فَرِحٍ وبَاكِ


فمنْ رامَ السَّعادةَ في بلادٍ

جفا روضاً ومن فورٍ أتاكِ

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

يكفيني بقلم عمر طه اسماعيل

 يكفيني.. 

ان اجلس وحدي.. 

وافتش عنكي.. 

بخيالي.. 

والملم.. 

من النجمات قصيدة..

فحروفي اليك..

تجمع اوصالي.. 

من غيرك.. 

يرسم لي فرحي.. 

من غيرك.. 

يغير احوالي..

من غير عيونك.. 

يأسرني.. 

ان غابت.. 

تعلن بزوالي..

فانت الفرح.. 

وانت الحزن.. 

وانت الريح.. 

وانت الصمت.. 

وانت البوح.. 

وانتي ياانتي.. 

موالي..

زيديني.. 

من حبك بحرا.. 

يغرقني.. 

يحيي آمالي..

ودعيني.. 

في عينيك غريقا..

مجنون.. 

احمل جوالي..

وأحادثك.. 

واسال عنك.. 

كالمجنون.. 

وانت.. 

بحنان.. 

تردي لسؤالي..


عمر طه اسماعيل 


الاثنين، 19 أغسطس 2024

لا زال هواك بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 لازال هواك جل 

حكاياتي…

أمسي الماضي

وعمري الآتي…

ويحسدني فيك

كثير القراء…

فحرفي بك

 سنفونية الحان 

جعلني

كأميرة أحلام…..

لقصة حب فاقت

حد عقول الناس

فصارت سرد

 خرافات…

ما علموا أن..

أساطير الحب

هي حق ويقين 

وما عرفوا أن الموت

بعشق المحبوب…

أخطر من ذبح السكين

ما عرفوا أنك تسري بي

كسريان الروح….

ونبضي لك

عشق وحنين….

فليتك تعلم أنك

غبطة هذا العمر ….

وحرقة آهاتي


رنا عبدالله 


(رَوضٌ وَكَوثَر)سمير موسى الغزالي

 (رَوضٌ وَكَوثَر)

بقلمي:سمير موسى الغزالي

سوريا..متقارب

وسمراءُ بُنٍّ شفاءٌ شفاءٌ

لصبحٍ أصيلٍ إذا ما تكدّر


وشقراءُ بدرٍ دواءٌ دواءٌ

لعتماتِ ليلٍ شقيّ معكّر


فَحُسنٌ بقلبٍ وحسنٌ بروحٍ

وحسنٌ بمشيٍ وقولٍ ومنظر


وبالقولِ سحرٌ وقد زادَ سحراً

وحبٌ وفيرٌ غلالٌ وبيدر


تَرَفَّق بقلبي حبيبي حبيبي

من جُرح أمسٍ وعشقٍ تَكسّر


وصالاً رُويداً رويدا رُويداً

وبُركانُ حُبٍّ وآهٍ تفجّر


عشقتُ الجمالَ فربي جميلٌ

أراه سلوكاً وفعلاً ومنظر


أراهُ جمالاً وحُسناً بروحٍ

وصدقاً وعفواً ولوناً معطّر


الحسنُ روحٌ وروحٌ وروحٌ

ونبضٌ عفيفٌ وجسمٌ ومَنظر


وأمّا جمالٌ لاروحَ فيهِ

كأصفى زجاجٍ مليحٍ مكسِّر


أوردٌ جميلٌ لاعطرَ فيهِ

كوردٍ جميلٍ بمسكٍ وعنبر


بماذا تُداوي غُصنا سَقيماً

بماذا تُكافي غُصنا تَثَمّر


فإمّا حَبيبٌ بِجسمٍ وروحٍ

يُداوي جُروحي بِحبٍّ وأكثر


وإمّا حبيبٌ بجسمٍ مليحٍ

وموتٌ بحبٍّ سقيمٌ مزوّر


أَحُبٌّ لجسمٍ وموتٌ بطيءٌ

سرابٌ أكيدٌ  أو اسم بدفتر


كحبٍّ وحيدٍ وعيشٍ رغيدٍ

نعيمٌ مقيمٌ بروضٍ وكوثر


تعالي حياتي نعيمي وحبّي

وقلبي ونبضي وروحي وأكثر


تعالي يسوقُ الدّلال هواكِ

وعيشي بقلبي بروضٍ وكوثر

السبت، 17 أغسطس 2024

(كَفَى غَمْضا)سمير موسى الغزالي

 (كَفَى غَمْضا)

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا..هزج

يُداري بَعضُنا بَعضاً

فَنحياحُبَّنا بُغضاْ


وأمّا لوعة الحبِّ

أردنا فرضها فرضاْ 


عذابُ الحبّ قتّالٌ

وأحبابي به مَرضى


فإن يَأتي فَسامحْهُ

وكنْ للحبِّ ما يرضى


وبادلْه أمانيهِ

فَكنْ نَجماً يكنْ أرضاْ


وعيشا نعمةَ الحبِّ

كفى بُغضا كفى بُغضاْ


غداً في جنّةِ الطفلِ

سيأتيكَ الهَنا فَرضاْ


فيغدو عَرضهُا طُولاً 

ويَغدو طُولُها عَرضاْ


يعمُّ الحبُّ أوطاني

فأعطاهُ الغَلا قَرضاْ


لكي يَحضى بأحبابٍ

بغير الحبِّ لا ترضَ


نشرنا الحبّ أنهاراً

لطهرِ الكونِ والموضاْ


وجنّاتٍ بها ينمو

أنيرتْ روضةً روضه


فما تأتيك أنوارٌ 

تُضاهيها ولا أمضى


فكانَ الحبُّ إحساناً

لكلّ الخلقِ لا فَوضى


عَصافيرٌ وغزلانٌ

وطيرٌ خلّفت بيضاْ


هنا تَرعى دَجاجاتٌ

وديكٌ فَجْرُهُ يَقضاْ


وقدْ طارتْ حماماتٌ

بِحَبٍّ تنثني وَمْضاْ


ونَحلاتٌ بها تَجني

رحيقاً فائقاً لَمْظاْ


وأبقارٌ وأغنامٌ

سوامٌ مالهُ رَفْضاْ


وألبانٌ وأجبانٌ

وزبدٌ قبلهُ مَخْضاْ


وسمنٌ خالصٌ دوماً

بشهدِ النّحلِ فَلْتَرْضَ


ولحمُ الطيرِ والضّأنِّ        

نَعيمٌ مالهُ نَقْضاْ


وأصنافٌ من اللوزِ

وحمضياتنا حَمْضاْ


وجنّاتٌ من الأعنا..

..بِ والتّينِ َأتَتْ قَيْضاْ


وخيراتٍ من اللهِ

بإحسانٍ أَتَتْ فِيْضاْ


يُديرُ الخيرَ رحمانٌ

سماءً كان أو أرضاْ


لكلّ الخلقِ يُعطيهِ

حناناً منهُ لا فرضاْ


فَقُمْ شكراً لباريهِ

كَفَى غَمْضا كَفَى غَمَضاْ


وَتُبْ إنْ شِئتَ جَنّاتٍ

فربّي عنكَ قد أغضى


سَيُعْطِيها لأحبابٍ 

أطاعوهُ لكي يَرضى

الجمعة، 16 أغسطس 2024

راقبيني بقلم عمر طه اسماعيل

 راقبيني. 

من بعيد ٍ.. 

وآقرإي.. 

كل الحروف.. 

فتشي.. 

مابين سطر ٍ.. 

ثم سطر ٍ..

وافهمي.. 

كل اشتياق ٕ.. 

كل حزن ِ.. 

كل خوف..

واتركي.. 

هجر ً.. 

وصدا ً..

ثم عودي.. 

لاتقولي.. 

تبعدني عنك.. 

الظروف..

لا تقولي ٍ.. 

ربما تجمعنا اقدارنا.. 

كم كرهت.. 

ليت وسوف..

واسمعي.. 

صوتا ينادي.. 

اهواك ياكلي وبعضي.. 

يطلقها كشهب نجم.. 

في السماوت الوفا ً.. 

ثم الوف..


عمر طه اسماعيل 


الخميس، 15 أغسطس 2024

ستباد بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 ستباد يَا أَهْل غَزَّة

 أَرْض العرب . . .

 لِأنَّنَا تركْناكم وحدكم

 هُنَاك . . .

 وفعْلنَا كفعْل أَبِي لَهب

 حِين باع اِبْن اَلأَخ

حَتَّى قال حاشاه

 بِأَنه مَجنُون

 وسفيه

وقليل الأدب . . .

إِنَّنا أَحجَار أَصنَام . . .

 إِنَّنا أَنجَاس أَفكَار

أتتْ عليْنَا ثَقافَة مِن الغرْب . . .

فلَا للقُدس صِرْنَا جُنْدهَا . . .

ولَا الجهَاد نَبتغِيه

 ونرْجوه

 ونرْتَقب

 أعذْريْنَا يَا فِلسْطِين . . .

 فَالفِكر صار عِنْدنَا . . .

 كَيْف يَهُز نحيل خَصْر غَانِية

 وكيْف نَتَعالَى بِالزَّيْف

 والرِّياء والْكَذب . . .

 أنْجدونَا يَا أَهْل غَزَّة . . .

 فنحْن لََا نَعرِف

 اَللَّه حقًّا

 قد اِنْشغلْنَا بِحركة

 الْأبْراج والتنجيمِ

 وَوقَع الشُّهب . . .

 وَالكِرش صار يَشكُو تُخمَة

 حَتَّى قصصنَا بَيْت دائنًا

وأنْتم مِن اَلجُوع

قد قضيْتم النُّخب . . .

 هل نَحْن خَيْر أُمَّة ؟ ؟ ؟ ؟

 هل أَمرُنا بِالْمعْروف يوْمًا . . . ؟ ؟ . .

. كُلًّا . . .

 بل نَحْن مِن أَعلَى

 لِلطُّغْيان نَجمَه

وَصَار فِينَا أمراَ

 لواقع  قد وجب

 أَننِي يَا ربٌّ أَشكُو ضَعْف قُوَّتي

 وَأنَا بَرَاء مِن عُرُوبَة التَّهْجين . .

.عروبة  بِالاسْم

 واللَّهْجة والنَّسب . .

. فلَا بِلَاد العرب أَوطَان . . .

 ولَا عَدوَى صار مُحتَل وصهْيونيٌّ . .

. بل صَارَت أَفكَار

  ال صَهيُون . . .

مِن فِكْر العرَبيِّ تَنبُع . . .

 وأسفًا فِي قَلبِه

صَارَت ترسو و تَصُب

رنا عبدالله 


الأربعاء، 14 أغسطس 2024

(أريد للهوى بوحا)... سمير موسى الغزالي

 (أريد للهوى بوحا)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..هزج

كتمتُ الحبّ في قلبي

لهيبٌ يسري في جنبي


أراهُ قاتلي حتما

إذا أمعنتُ في ذنبي


رجائي أنّني صبّ

ألا بلّغه ياربي


يفيضُ الحبّ من قلبٍ

إذا يبدو محيّاه


فينهى في الهوى مُرّا

ولا يرتدّ إلّاه


ومَنْ غيري له أمرٌ

 فيأمرُه وينهاه

         ......

أقولُ مَنْ يُمنيني

بوصلٍ ثمّ يُدنيني


فأحكي لهفتي الحَرّا

ونار الحبّ تُبكيني


فَكُفّي الدمعَ ياعيني

فإنّ الدّمعَ يَكويني


وقلبي يَصطلي جَمرا

وماذا لو يُحاكيني


ألستِ مَنْ إذا نمتِ

على حُبّي تُوصّيني


أمَا لي عندكم قولٌ

لعينيهِ فقوليني

          ......

أنا لا ذنبَ لي فيه

ولا في الصّدّ والتّيهِ


ولكن ذلّني قلبي

فصرتُ راغبا فيه


وأبكي حِيرتي حُزنا

وشرياني يُخبيه

         ......

أريدُ للهوى بَوحا

طريقاً في الهوى سَمحا


سَأُلقي فيه مِرساتي

كَفَى جَمحا كفي جَمحا


وكادَ الحبّ يُفنيني

فيا قلبي كَفى نَوحا


متى ما راقني المرسى

رسوتُ في الهوى لَمحا


وجدتُ فيه أسلافي 

فأبدوا لي به نُصحا


فقالوا أنت مَغروم

فإنْ نمت فلن تَصحى


وإن تحيا نعيم الحبّ 

فلنْ تَظمى ولنْ تَضحى

         ......

الاثنين، 12 أغسطس 2024

لقاء تأخر

 لقاء تأخرٍ . . .

 وحب كبير

 وفي القلبِ باقٍ

ولازال يكبرُ . . .

وأنتَ وقلبي . . .

(كجان ومجني عليهِ) 

بكمْ صرت دوما

أنا... أتحيرُ

فكيفَ تكونُ

 الجنانَ من النار ؟؟؟؟ 

 وكيفَ لناركَ 

 بالحبِ تزهرُ

 وكيفَ أراكُ

 ظلاما وعتمَ . . .

وأنتَ لي النورُ

  بعينيك أبصر

 نقيضَ وضدانِ

 ومبهمً أمرٍ . . .

جبير لقلبي . .

 . وإياهُ تكسرِ

 فصوتكَ عندي

كسنفونْ لحن . . .

أناغيهِ دوما

 وإياكَ أشعر

أحبكُ دوما

 ودما ودوما

أحبكُ نبضي

 بشريانِ أبهرَ

 تعالٍ وصلني

 وصلَ بي حياةٌ

 تناديكَ حبا

 تلاشى تبعثرَ

 فلملمَ شتاتي

ولملمَ بقايا

 لقلبِ بحبكَ

صارَ معفرٌ . . .

وأدركَ بأني

 أحبكُ دوما

 أناجيكُ ليلاً

وبالسهدِ اسهرْ

 أحبكُ غض

 لغصنِ نديّ

 منْ الهجرِ قاسى


 فصارَ كمرمرٍ

بقلم الشاعرة/رنا عبد الله

الأحد، 11 أغسطس 2024

(لَسْتُمْ مِنَ الحَجَرِ)سمير موسى الغزالي

 (لَسْتُمْ مِنَ الحَجَرِ)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا. بسيط

أنفاسُ جَنّتِنا فاحَتْ من السَّحرِ

طافت بعيني وأطياف من الفِكَرِ

لحنٌ ترامى إلى سمعي فأطربنَي

عذبٌ تداعى له الإيمانُ في السَّحرِ

من طهرِه صافياتٍ نلتهُنّ هدى

ألحانَ حبٍّ بلا عودٍ ولا وترِ

صوتٌ ينادي غُفاةً في براءتِهم

هُبُّوا لطهرٍ أتى في مُلتقى القدرِ

كأنَّما الجنّةُ الغرّاءُ في خَلَدي

أنهارُها الغيدُ في سمعي وفي بصري

أبيتُ أرقبُ سَعداً في محاورةٍ

تمحو بقلبي ظُنونَ الشّكِّ والكَدرِ

أشقى نهاري وكدّي لن يُخلِّدني

إنَّ الخلودَ لقاءُ الفجرِ والسَّحَرِ

إنّ الخلودَ لإيمانٌ بخالقِنا

أخلصْ له صائباتِ الكَدّ والفِكَرِ

صدقُ النُّبوَّةِ لنْ يُشقيكَ في عملٍ

يأتي الصوابُ هُنا مِنْ مُخلصِ البشرِ

فالعرفُ يأتي بعاداتٍ مزيّفةٍ

ونادراً قد أتى من صالحِ السِّيَرِ

لايغضبونَ تُقىً إلّا لخالقهم

فيربحونَ عُلاً بالعِيْنِ والحَوَرِ

يسامحونَ أذىً دوماً لخالقهم

فيسكنونَ جِنانَ الخُلدِ والسّدَرِ

أَعِدْ لغيركَ حَقّا قد ظَلمتَ به

وَتُبْ وإلّا إلى النّيرانِ والسُّعُرِ

إن كنت ترجو جِنانَ الله في سفرٍ

وزادُكَ التّقوى تنجُ من الخَطرِ

فأنتَ لَحمٌ دَمٌ عَواطفٌ ونُهىً

ماءٌ ترابٌ هوىً لستمْ من الحَجَرِ

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...