الأربعاء، 31 يوليو 2024

(قَرْيَتِي).... بقلمي : سمير موسى الغزالي

 (قَرْيَتِي)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..رَمَل


قريتي يا قريتي ياقريتي

فيها أحبابي وفيها إخوتي


فيها ذُقتُ الشَّهَدَ طِفْلاً حالِماً

فيها أَحْلَامَي وفيها فَرحَتِي


كنتُ أغلى الناسِ في قلبِ أَبي

وأبي نالَ العُلا في مُهْجَتِي


يا أعزَّ النَّاسِ أمي وأبي

في شغافِ القلبِ أنتم إخوتي


ذاكَ مِحماسٌ ومِهْبَاشٌ هُنَا

ودِلالُ العزِّ فيها قهوتي


قد شربنا العزَّ في رَحْمِ الهَنَا

من كِرامِ النَّاسِ جَدِّي جَدَّتي


وخِرافٌ تَتَثَاغَى عِندنا 

هذي سكِّينِي وهذي سِيبَتِي


ألفُ سيخٍ وسَفودٍ عندنا

ونعيمٌ دائمٌ في جنَّتِي


عنْدَ مَاهَا في رُبَاهَا دائماً

الشِّفَا دونَ الدَّوَا يا شِلَّتِي


يابيوت العزّ في قَرْفَا لَنَا

والرَّفاقه والنشامى إخوتي


في جَنَى العكُّوبِ كنَّا نَلْتَهِي

من فُيُوضِِ الحُبِّ هَاكُمْ سَلَّتِي


في جَنَاكُمْ والهَنَا أَحْلَى جَنَا

من أصيلِ الخَيلِ جُودَاً  صَهْوَتِي


وخذوا قلبي وروحي إنَنِي

في رَوَابِيْكُمْ تَطُولُ فَرحَتِي


عَبَقُ الذِّكْرَى إِلِيْكُمْ هَزَّنِي

يَا قُلُوبَاً قد سِكَنتُمْ حَارَتِي


هل رأيتُم عِنْبَهَا تفاحَهَا

خوخها دراقها يا خلَّتِي


أينَ منْ عَيْنَيَّ يا حبَّاً أَتَى

مِلْئَ رُوحِي والنُّهَا في قَرْيَتِي


قالتْ اتْرُكْهُمْ لِظَنٍ وانْثَنِي

ياحبيباً ساكناً في مُهْجَتِي


واتَّفَقَنَا وكَتَمْنَا حُبَّنَا

نحوَ عامينِ الهوى في جَنَّتِي


وتَركناهمْ يخوضونَ بِنا

والهنا يختالُ فيكِ قريتي


قَرَْفَا يَا حُبَّي وَنَادٍ لِلْهَنَا

كُلُّ أهلِ الوِدِّ فيكِ عِزْوَتِي


قريتي في عُهْرِهَا في طُهْرِهَا

من رياضِ الكونِ أنتِ جَنَّتِي

14.5.2024

الثلاثاء، 30 يوليو 2024

هواك

 هواك 

٠٠٠٠٠٠٠

لن أكف عن هواك 

و لو كلفني الامر الهلاك

فگل ما بي يعشق 

غضبك.. كبرياؤك.٠٠٠٠ ثورتك.. صمتك

حتى تلگ العقدة على جبينك

أنتَ گ برد شتاء أعشقه 

بالرغم انه سيمرضني 

و لگني أثق أن الدواء بين ذراعيك

قل لي بربك گيف لا افتن بك

و أنت گ مرور يوسف بنسوة المدينه 

كلما رآك قلبي 

يحيا منتشيا 

 


 


ميسون محمد

سارق الذهب

 سارق الذهب

.................

يعمل في أحد مخازن التموين بصفة عامل بأجر يومي زهيد لايكاد يكفيه هو وإخوته الثلاثه الذي توفى والدهم وهم لايزالون صغار يعامل إخوته بقسوة دائم التأنيب والتوبيخ والتهكم أمه تتحمله على مضض لكونه الوحيد الذي يستطيع العمل ويأتي بشئ يسد رمقهم في أحد الأيام زارهم إبن عمهم يتفقدهم ويسأل عن أحوالهم ورأى تدهور أحوالهم وسوء عيشهم رجع وهو يفكر بأسلوب مناسب كي  يساعدهم في أعباء الحياة وتجاوز هذه المرحلة الحرجة في حياتهم كان لديه متجر صغير في سوق الذهب وهو قد تجاوز خط الفقر نوعا ما ...مضت عدة أيام وهو يحدث نفسه مشفقا على أبناء عمه وما وصلوا إليه من إملاق فقرر أن يعود إليهم ويأتي بإبن عمه ليعمل معه ويعطيه أجر يسد حاجاتهم الملحة ..مرت السنين وقد كبر إخوته وشقوا طريقهم في مضمار الحياة الشاق.. وقد تزوج وبدأ مرحلة أخرى في حياته وهو يعمل وقد كسب ثقة إبن عمه بشكل ملفت وأصبحت أحواله المادية تتطور يوما بعد يوم  .. في أحد الأيام جاء إبن عمه( الصائغ )ليرى المتجر قد سرق فدخل في دوامة الشك والظنون اَتى إبن عمه(الصانع) ليرى  المشهد بدهشة وهو يحاول إيجاد دليل يتعرف من خلاله على هوية السارق بدأ تارة يتهم أصحاب المحلات المجاورة وتارة عملاء المتجر وأخرى أقرب الأصدقاء محاولا إلقاء التهم جزافاً وأقناع إبن عمه بصواب رأيه ..في المساء رجع إلى منزله متعبا مشتت الأفكار يساوره القلق والحيرة بقي ساهرا تلك الليلة  بعد منتصف الليل بدأيتدارك ثورة أعصابه قليلا ويعود إلى رشده ويفكر بالحلول العقلانية قرر أن يترك القضية للزمن عله يكشف طلاسمها ..حدث نفسه قائلا خسارة المال خير من خسارة الإصدقاء والجيران والإقرباء دوامة الشكوك سيكون لها أثر سلبي  ..دارت الأيام وشاءت الأقدار وحدث خلاف بينه وبين زوجتة وصل إلى مرحلة الطلاق فأرادت أن تبرأ ذمتها وتكشف حقيقته لإبن عمه( الصائغ) وتدله عن المكان الذي كان قد خبأ فيها  المجوهرات في حفرة داخل  الأرض في باحة الدار فوجدها ومعها المحتويات الأخرى المصنوعة من معادن رخيصة تستعمل كأدوات في العمل وجدها قد تَاَكلت وعلاها الصدأ أما الذهب فحافظ على وهجه حينها تذكر مقولة كان يرددها والده ..المعدن الرخيص يتغير والمعدن الأصيل يزداد بريق ولمعان مهما قست الظروف .


                                       

                                            ✍️أبوسالم


الاثنين، 29 يوليو 2024

(واقادتاه).... سمير موسى الغزالي

 (واقادتاه)

بقلمي: سمير موسى الغزالي

سوريا..كامل

من قال إنّي في الجَفا مسرورُ

والضّوء قد فقد الهُدى والنّورُ


والظّلمُ يَقتلُ شمسَنا وضِياءَنا

والعِزّ ذُلٌّ والقصورُ قبورُ


والذُّلُ يَعلو  وَجْنتيَّ وهامَتي

حَيٌّ على ظهرِ الثَّرى مَقبورُ


الكلُّ يرجو وحدةً وكرامةً

والكلّ وحدهُ بائسٌ مغدورُ


زرعوا نِصالَ الحقدِ في أوصالِنا

قَسموا القلوبَ فقلبناُا مثبورُ


قالوا رَسَمْنا فامسحوا آثارنا

وتَوحَّدوا هذا الهُدى والجُورُ


كمْ سوَّرت أحقادُهم أحزانَنا

من كلّ سورٍ في المدائنِ سورُ


قُمْ يا ابن أمي شعبَنا قاداتَنا

شعبٌ بغزّةَ بائسٌ مغدورُ


ولأجمعنَّ لأمَّتي وشَبابَها

فالجمعُ عزٌّ غالبٌ منصور


ورأيتُ في الأمسِ القريبِ علامةً

الجمعُ في تشرينِه منصورُ


جيش العروبة إن توحّدَ صادقاً

مجدٌ يُصَفِّقُ في العُلا ونُسورُ


ماذا جَنينا من معاركِ بعضنا

قلبٌ تَصدَّع في الوغى والدّور


شعبي هصورٌ في معاركِ أمّتي

كيدُ العُداةِ بوحدتي مَقهورُ


لا عيشَ لي بالذُّلِّ أو بنعيمِه

بجحيمِ عزٍّ يا دمي مهدورُ


لاخيرَ في مِنَح الجمال وأهلِه

حتّى تُوَشَّحَ بالوئامِ صُدورُ


شَاميّةٌ مصريّةٌ يمنيَّةٌ

وعِراقُنا وخَليجُنا وبحورُ


والمغربُ العربيُّ أو سُودانُنا

صومالُنا قُمُرُ الهُدَى ستثورُ


ولمورتانيَّتكم فلتشهدوا

هي الحمايةُ والحِما والسُّورُ


ياقادةَ الشّعبِ المظفَّرِ بالعُلا

ارموا بنا كيدَ العُداةِ وثوروا


ثارتْ دِمَانا والعَفافُ بأختِنا

يأبى وسيفي مؤمنٌ منصورُ


واقادتاه من سَيحمي عِرضنا

ها عِرضُنا بعد الدِّما مهدور


إن السِّباعَ إذا اعتنتْ بفريسةٍ

جاءَ الضَّعيفُ لنابِها وصغيرُ

عانت قديما بقلم محمود المشهداني

 عانتْ قديماً من التنوينِ والضمِّ

وما استطاعت عبــــــورَ الهمّ والغمِّ

تلك القصيدةُ لا فتــــــحٌ يساورها

وليس فيها الذي القتهُ فـي اليـــمِّ

يــا أمّ موسى ولا موسى فنسألهُ

عمّـا يكون من الأفعــالِ والإسم

هلَّ الهـلالُ وليـلُ الظلم نحسبهُ

عيداً لمن لم يكنْ عانى من الصومِ

يختاننا وجع المنفى وننكره

ونعتلي هامة الإبراء بالسقم

ماذا نقول ؟ قوافينا تحاربنا

منذ استباح الفراق القلب بالوهم

حتى كأن لدى زرياب أغنية

ترمي المسامع حيث الأذن لم ترم

هيا انظموا قصص العشاق واكتتبوا

تحت العروض الذي


يخلو من النظم

الأحد، 28 يوليو 2024

(انْخُلْ صَحابكَ) بقلمي سمير موسى الغزالي

 (انْخُلْ صَحابكَ)

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

ألا فانخُلْ صَحابكَ ياعيوني

فكمْ من صاحِبٍ ذُلّاً سَقوني


ولا تَشكُ لغيرك ما تُلاقي

غداً تأتي وتَشكُو عَيَّروني


من الأصحابِ من يُفشيكَ سِرّاً

ويَهتكُ ما سَتُخفي من فُنونِ


ويُعلي نفسَه في كلَّ فَهْمٍ

حَذارِ سَيدَّعِي كَفَّ المَنُونِ


وللأضيافِ ما جَادتْ يَمينٌ

له صَحنٌ ذليلٌ في الصّحونِ


ويُقْسِمُ أنه مارَامَ شَرّاً   

ولكنِّي فقيرٌ أطعموني


تراهُ طَاعِناً وجهاً وظَهراً

عليمٌ بالفُصوصِ وبالسُّنونِ


ويعلمُ بالضَّمائرِ والخَفَايَا

يقولُ الجنُّ يوماً كَلَّمُونِي


أَتَذْكُرُ يومَ أنْ فيكُم سَهْرنا

تقولُ لقد نَعسنا فاعذروني


تَرَكْنَا ذُلَّكُمْ يَبْقَى وَحِيْداً

وتَأتي في غَدٍ هل تَقبلوني


فلا عُذْرٌ لغَدْرِكَ في قَفَانَا

وتَبّاً لِلهَنا عند الخَؤونِ


وسَعداً للوفاءِ ومُبتغيهِ

من الأغرابِ أو من صَادقوني


أيا عهدَ الوفاءِ بِوادِي قَرْفَا1

ألَا تَروي الوفاءَ لمن أَتوني


وأنّي مخلصٌ في حُبِّ أهلي

وهم في سِلعتي قد يَحرقوني


وكمْ ناجيتُ رَبِّي في سُحورٍ

يُدِيمُ سَتيرتي لو يَفضحوني


فَلُمْ نَفْساً مَلامةَ مُستفيضٍ

وطيّبها بِحبرِ السَّكتموني2


فإنْ لمْ يُشفِها حِبرٌ وصَبْرٌ

فَصدقٌ في يَقيني لا ظُنوني


فإنَّ الصِّدقَ لا يُعلى عليه

سَأبقى صَادقاً لو كَذَّبوني


حمارٌ صاحِبي يَرويني ذُلّاً

خبيثٌ فِعلهُ قلتُ اسألوني


فَيأتيه الشَّعيرُ وكلُّ رَطبٍ

من العُذالِ أو من يَكرهوني


ومازالَ الِّلسانُ يفيضُ حِقداً

وأولادي كِبارٌ طاولوني


ألا فاخسأ عدوّاً لا صديقاً

وأنتمْ يا صَحَابِي فاعذروني


1- قرية في سوريا - درعا

2-حبر تضعه الأم على صدرها

ليكره رضيعُها الرّضاعةَ، فتفطمه .

لك زينب

 لكِ زيـنبٌ

لكِ زيـنبٌ  مـا أبـدعـتْ أقــــلامي

         كي أسُــتريحَ وتـرتَـقي أعــــلامي


أوجـزتُ فيـكِ العُمرَ كلَّ عواطفي

          قـلبــاً وعـقـــلاً - وانـبرتْ أيـّامي


وبــدأتُ أذكـرُ قسـوةَ الزمَن الذي

        دُسـَّتْ بـهِ الـويــلاتُ في أعـوامي


فـلكمْ شَـكوتُ من الـزمانِ مُسالماً

       ولـكمْ شـكاني الضيمُ من أحـلامي


ولـكمْ صَـرَختُ وبـالثـرى مُـتمرِغـاً

      ولـكمْ بَـكـيتُ - على بـُكـائي تَنامي


أيُّ النُقـاط مـع الحــُروفِ تـَوافقتْ

     مـَـعَ صــيغتِ الـتـقـــليـلِ للإيهـــامِ


أســْلمتُ كـُلــّيْ فـِــديـَـةٌ لـِتَـوحُـدي

   وَتـَعــلـُقــي بـِـكِ في عــُرى الأوهـامِ


نـادتْ بـِـكِ الأحـــلامُ حـتى زُلــزِلتْ

     من عـُمـقِ عـُمـريَ صـولةُ الإقــدامِ


فـأتى إلـيَّ غــُرورُكِ - وإلى مـَـتى ؟

    أبــقى ألــوذُ..وفي عـُـيـونِـكِ رامي

.....ٌ..

لمـّـا وجدتُكِ...قـد وجـدتُ جـناني

   ثــُمَّ اخـتَفــيتِ.....وعـُدتِ للإيهـامي


مـالي أرى  السـَهمَ المـوجـهَ ناظـِرًا

  نحــو الـفٌــؤادِ يـرومُ  في إقحـامي


قـولي فـَديتـُكِ إنـّني بـكِ هـــائـِـمٌ

   وبكـُلِّ جــُزءٍ...قـد كـسـرتي سهامي


هــذا الـفــؤادُ..ومـَـزِّقــي أوصـالـَهُ

  إن راودتــِكِ الـنفـسُ في إعـــدامي

...........

وبـَقـيتُ أشـمخُ حـالمـاً أن نلتقـي

  فَشـمختِ أنـتي فـوقَ ظـِلِّ حـُطامي


زيـدان النــــــاصـــــري


عرش العناد

 عرش العناد

__________

بإستحياء وقف عند

 ضفاف قلبي 

تسلل رويدا رويدا 

أصبح حبه يجري

 بوريد شرياني 

ف نال هواه مني 

أيقظ خافقي

والشوق يفعل بالحنايا 

ما أراد

حاولت أن أعاند

ذات زمان قلبي.

فإذا بالقلب يحتل

عرش العناد

يهوي إليه كأن

السحر قد ناداه.

 أبعد ولست من يقوى

 على البعـاد.

جنون حنيني إليه

 كل يوم في ازدياد .

 قيدني بالهوى 

سجن قلبي بغرامه

 هو بروحي عابثا 

 أضناني هواه

هد مني مهجتي 

وعرش سلطاني. 

فيا هذا خذ قلبا

يحيى على


ذكراك.


صفاء شريف

السبت، 27 يوليو 2024

(لا تُظمئوني).... سمير موسى الغزالي

 (لا تُظمئوني)

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

وأسرارٌ بعينك شاغلوني

ومن ينبيك عن سرّ العيون


على عتباتِ ثغرك فاحَ عطرٌ

يغارُ الوردُ من عطرِ الفُتون


لُغاها في ابتسامٍ وانحسارٍ

رموشٌ ساحراتٌ جنّنوني


فما قالت وما نَطقت لِساناً

ولكن بالإشارة والسكون


وتَحكي جَهرةً من غير خوفٍ

وتُصغي دون جَمعكُمُ عيوني


لُغاتُ عيونها تسقيني شهدا

متى علمت قواعدها عيوني


أسافرُ في نعيمٍ من خيالٍ

وأهنأُ في جِنانٍ من ظنوني


أداري فرحتي بِشغافِ قلبي

وأخشى في هَنَايَ يَحسدوني


فما فتئت تُشاغلني لُغاها

وما انفكت تُغازلها عيوني


فغارَ لسانُها وأتى مجيباً

سفيرُ غرامِكم لو تجعلوني


فقالَ هواكَ أضناها فباتت

على جمر اللواهب والظنون


وتسمعُ من عيونكَ لحن حبٍّ

يُثيرُ جوامحَ الحبّ السَّكُونِ


وتحت رمادها جمرٌ دفينٌ

يقول بِحيرةٍ لو يُشعلوني


يقولُ فؤادُها آتي مُطيعا

إلى روضِ الهَنا لو تَسألوني


وقالَ وقالَ في بوحٍ صريحٍ

وما أحلاهُ في بوحِ العيونِ


أتاني حُسنُها خَمساً وهَمساً

وأخشى في الهَنا مسَّ الجُنون


أغارُ عليك من نظرات عيني

ومن قلبي ولبّي أو فنوني


ولو أنّ القلوبَ أتت عِطاشاً

لغيرِ سِقائِها لاتُظمئوني


فلا حُرِمَتْ قلوبٌ من دَواها

إذا عزّ الشِّفا قُوموا صِلُوني

مرارا اتيت بقلم عمرطه اسماعيل

 مرارا اتيت بهذا الطريق 

فما من رفاق وما من صديق


وناديت باسمك وسط الذهول

وجدت المكان بحزن وضيق


فأين الصباحات 

اين الوجوه

غريب كأني بحلم عتيق


وفتشت عنك بذات المكان 

وكانت دموعي كمثل الحريق


ايا كل شبر سلاما عليك

فقلبي كطير في ضفّتيك


عمر طه اسماعيل 


الجمعة، 26 يوليو 2024

لصوبك بقلم عمرطه اسماعيل

 لصوبك روحي تشد الرحيل 

فعشقك في القلب امر جليل


سألتك ربي بقلب كسير

وياما دعوت بصبح وليل


اجب


لي دعائي فانت الكريم

بحج الهي فقلبي عليل


كثير الخطايا كثير الذنوب

لعلي بمكة احظى القبول


أجرني الهي وكن غافرا

فاني اتيتك عبدا ذليل


عمر طه اسماعيل 

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...